شبكة ومنتديات صدى الحجاج

شبكة ومنتديات صدى الحجاج (https://www.sadaalhajjaj.net/vb/index.php)
-   منتدى الاعمال المنقوله (https://www.sadaalhajjaj.net/vb/forumdisplay.php?f=216)
-   -   زاوية نزار قباني (https://www.sadaalhajjaj.net/vb/showthread.php?t=2044)

بلال صلاح الحجايا 07-10-2008 04:04

رد: زاوية نزار قباني
 
مشكور اخي العزيز

ميس 09-10-2008 02:34

رد: زاوية نزار قباني
 
أطفال الحجاره

أطفال الحجارة بهرو الدنيا
وما في يدهم إلا الحجارة
أضاءوا كالقناديل وجاءو كالبشارة
قاومو وانفجروا واستشهدوا وبقينا دببا
قطبية صفحة أجسادها ضد الحرارة
الغاضبون يا تلاميذ غزة
علمونا بعض ما عندكم فإنا نسينا
علمونا كيف الحجارة تغدو
بين أيدي الأطفال ماساً ثمينا
كيف تغدو دراجة الطفل لغماً
وشريط الحرير يغدو كميناً
كيف مصاصة الحليب
إذا ما حاصروها تحولت سكيناً
يا تلاميذ غزة
لا تبالوا بإذاعتنا ولا تسمعونا
اضربوا بكل قواكم
واحزموا أمركم ولا تسألونا
نحن أهل الحساب والجمع والطرحِ
فخوضوا حروبكم واتركونا
إننا الهاربون من خدمه الجيشِ
فهاتوا حبالكم واشنقونا
نحن موتا لا يملكون ضريحاً
ويتاما لا يملكون عيونا
قد لزمنا جحورنا وطلبنا منكم
أن تقاتلوا التنينا
قد صغرنا أمامكم ألف قرن
وكبرتم خلال شهراً قرونا
يا تلاميذ غزة
لا تعودوا لكتاباتنا ولا تقرئونا
علمونا فن التشبث بالأرض
ولا تتركوا المسيح حزينا
يا أحبائنا الصغار سلاما
جعل الله يومكم يا ياسمينا
من شقوق الأرض الخراب طلعتم
وزرعتو جراحنا نسرينا
هذه ثورة الدفاتر والحبر
فقولوا على الشفاه لحونا
أمطرونا بطولة وشموخاً
واغسلونا من قبحنا اغسلونا
واستعدوا لتقطفوا الزيتونا
إن هذا العصر اليهودي وهما
سوف ينهار لو ملكنا اليقينا

ابو قنوة 09-10-2008 13:17

رد: زاوية نزار قباني
 
كله احلى من بعضه .......................

ميس 09-10-2008 19:19

رد: زاوية نزار قباني
 
شؤون صغيرة





شؤونٌ صغيرهْ

تمرُّ بها أنتَ دونَ التفاتِ

تُساوي لديَّ حياتي

جميعَ حياتي ..

حوادثُ .. قد لا تثيرُ اهتمامَكْ

أُعَمِّرُ منها قصورْ

وأحيا عليها شهورْ ..

وأغزلُ منها حكايا كثيرهْ

وألفَ سماءْ .

وألفَ جزيرهْ ..

شؤونٌ .. شؤونُكَ تلكَ الصغيرهْ





2



فحينَ تُدَخِّنُ .. أجثو أمامَكْ

كقِطَّتِكَ الطيِّبهْ

وكُلِّي أمانْ

أُلاحقُ مَزهوَّةً مُعجَبهْ

خيوطَ الدخانْ

توزّعُها في زوايا المكانْ

دوائرْ ..

دوائرْ ..

وترحلُ في آخرِ اللّيل عنّي

كنجمٍ ، كطيبٍ مُهاجِرْ

وتتركني يا صديقَ حياتي

لرائحةِ التبغِ والذكرياتِ

وأبقى أنا .. في صقيعِ انفرادي ..

وزادي أنا .. كلُّ زادي

حطامُ السجائرْ

وصحنٌ يضمُّ رماداً ..

يضمُّ رمادي ..



3



وحينَ أكونُ مريضهْ

وتحملُ لي أزهارَكَ الغاليهْ

صديقي إليْ ..

وتجعلُ بين يديكَ يديْ

يعودُ ليَ اللونُ والعافيهْ

وتلتصقُ الشمسُ في وجنتَيْ

وأبكي ...

وأبكي ...

بغيرِ إرادهْ

وأنتَ تردُّ غطائي عليّْ

وتجعلُ رأسي فوقَ الوسادهْ

تمنّيتُ كلَّ التمنّي

صديقي .. لو انّي

أظلُّ .. أظلُّ عليلهْ

لتسألَ عنّي ..

لتحملَ لي كلَّ يومٍ ..

وروداً جميلهْ ..





4



وإن رنَّ في بيتِنا الهاتفُ

إليهِ أطيرْ

أنا يا صديقي الأثيرْ

بفرحةِ طفلٍ صغيرْ

بشوقِ سنونوَّةٍ شارِدهْ

وأحتضنُ الآلةَ الجامدهْ

وأعصرُ أسلاكَها الباردهْ

وأنتظرُ الصوتَ .. صوتَكَ يهمي عليّْ

دفيئاً ، مليئاً ، قويّْ

كصوتِ ارتطامِ النجومْ

كصوتِ سقوطِ الحليّْ

وأبكي .. وأبكي ..

لأنّكَ فكَّرْتَ فيّْ

لأنّكَ من شرفاتِ الغيوبْ

هتفْتَ إليّْ





5



ويومَ أجيءُ إليكْ ...

لكي أستعيرَ كتابْ

لأزعمَ أنّي أتيتْ ..

لكي أستعيرَ كتابْ

تمدُّ أصابعَكَ المُتعَبهْ

إلى المكتبهْ ..

وأبقى أنا .. في ضبابِ الضبابْ

كأنّي سؤالٌ .. بغيرِ جوابْ

أحدِّقُ فيكَ .. وفي المكتبهْ

كما تفعلُ القطَّةُ الطيّبهْ ..

تُراكَ اكتشفتْ ؟

تُراكَ عرفتْ ؟

بأنّي جئتُ لغيرِ الكتابْ

وإنّيَ لستُ سوى كاذبهْ ..

.. وأمضي سريعاً إلى مخدعي

كأنّي حملتُ الوجودَ معي ..

وأشعِلُ ضوئي ..

وأسدِلُ حولي الستورْ

وأنبشُ بينَ السطورِ ، وخلفَ السطورْ

وأعدو وراءَ الفواصلِ ، أعدو

وراءَ نقاطٍ تدورْ ..

ورأسي يدورْ

كأنّيَ عصفورةٌ جائعهْ

تفتّشُ عن فضلاتِ البذورْ

لعلّكَ .. يا .. يا صديقي الأثيرْ

تركتَ بإحدى الزوايا

عبارةَ حُبٍّ صغيرهْ ..

جُنَيْنَةَ شوقٍ صغيرهْ ..

لعلّكَ بينَ الصحائفِ خبّأتَ شيّا

سلاماً صغيراً .. يعيدُ السّلامَ إليّا ..





6



.. وحينَ نكونُ معاً في الطريقْ

وتأخذُ - من غير قصدٍ - ذراعي

أحسُّ أنا يا صديقْ

بشيءٍ عميقْ ..

بشيءٍ .. يشابهُ طعمَ الحريقْ

على مِرفقي

وأرفعُ كفّي نحوَ السّماءْ

لتجعلَ دربي بغيرِ انتهاءْ

وأبكي ...

وأبكي ...

بغيرِ انقطاعِ ..

لكي يستمرَّ ضياعي ..

وحينَ أعودُ مساءً .. إلى غُرفتي

وأنزعُ عن كَتفَيَّ الرداءْ

أحسُّ - وما أنتَ في غرفتي -

بأنَّ يديكَ

تلُفَّانِ في رحمةٍ مِرفقي

وأبقى لأعبدَ يا مُرهِقي

مكانَ أصابعكَ الدافئاتْ

على كمِّ فُستانيَ الأزرقِ

وأبكي ...

وأبكي ...

بغيرِ انقطاعِ ..

كأنَّ ذراعيَ .. ليستْ ذراعي ..

ميس 09-10-2008 19:26

رد: زاوية نزار قباني
 
لا تسألوني



لا تَسـألوني ما اسمُهُ حبيبي
أخشَى عليكمْ ضَوعَةَ الطُّيوبِ

زقُّ العَـبيرِ، إنْ حـطّمتموهُ
غَـرِقتُمُ بِعَاطِـرٍ سَـكِيبِ

واللهِ.. لو بُحْـتُ بأيِّ حَرْفٍ
تَكَـدَّسَ اللّيـلَكُ في الدُّروبِ

لا تبحَثوا عَنهُ هُـنا بِصَدري
تركتُهُ يَجري مَعَ الغُـروبِ

ترونَهُ في ضِـحكَةِ السَّواقي
في رَفَّةِ الفَرَاشَـةِ اللَّعُـوبِ

في البحرِ، في تنفّسِ المَراعي
وفي غـناءِ كُـلِّ عَندليـبِ

في أدمُع الشِّـتَاء حينَ يَبكي
وفي عطاءِ الديمَةِ السَّكُوبِ

لا تسـألوا عن ثَغرِهِ .. فهلاّ
رأيتـمُ أنَـاقَـةَ المَـغِـيبِ

ومُـقلَتَاهُ شَـاطِئا نَـقَـاءٍ
وَخَصرُهُ تَهَزهُـزُ القَضيبِ

مَحاسِـنٌ... لا ضَمَّها كِتابٌ
ولا ادَّعَتْها رِيشَـةُ الأديبِ

وصَـدرُهُ.. ونَحـرُهُ.. كَفَاكُمْ
فلن أبـوحَ باسـمِهِ حَبيبي




ابو قنوة 14-10-2008 12:28

رد: زاوية نزار قباني
 
استميحكم عذرا
فان ابراهيم طوقان ناداني معاتبا ...........

ابو قنوة 14-10-2008 12:32

رد: زاوية نزار قباني
 
الملك حسين
إبراهيم طوقان

رحمةُ الله عليه إنّهُ
غاله اليأسُ، وكان الأملا
ويحَ قومٍ خذلوه بعدما
أخذوا الميثاقَ ألا يُخذَلا
شيمةُ الغدرِ بمن ينصرهم
ذهبتْ يا «ابنَ عليٍّ» مَثَلا


آلَ بيتِ المصطفى لم تبرحوا
تَرِدون الموتَ في ظِلّ العُلا
كادتِ الكأسُ التي في «قُبْرصٍ»(1)
تُشبه الكأسَ التي في «كَرْبلا»

ابو قنوة 14-10-2008 12:32

رد: زاوية نزار قباني
 
ملائكة الرحمة
إبراهيم طوقان

بِيضُ الحمائمِ حسبُهنَّهْ أنّي أُردّدُ سجعَهنّهْ
رمزُ السلامَةِ والوَدا عةِ منذ بدءِ الخلقِ هُنَّه
في كلِّ روضٍ فوق دا نِيَةِ القطوفِ لهنَّ أنَّه
ويملْنَ والأغصانَ ما خَطَرَ النسيمُ بروضهنَّه
فإذا صلاهنَّ الهَجيـ ـرُ هببْنَ نحو غديرهنَّه
يهبطنَ بعد الحَوْم مِثْـ ـلَ الوحيِ، لا تدري بِهنَّه
فإذا وقعنَ على الغَديـ ـرِ، ترتَّبتْ أسرابُهنَّه
صَفَّيْنِ طولَ الضّفَّتَيْـ ـنِ، تَعرَّجا بوقوفهنَّه
كلٌّ تُقبّلُ رسمَها في الماء ساعةَ شُربهنّه
يُطفئنَ حَرَّ جُسومِهِنْ ـنَ بغمسهنَّ صدورَهنَّه
يقع الرّشاشُ إذا انتفضْـ ـنَ لآلئاً لرؤوسهنّه
ويطرْنَ بعد الابترا دِ إلى الغصْـونِ مُهودِهنَّه
تُـنبيكَ أجنحةٌ تُصَفْـ ـفِقُ كيف كان سُرورُهنّه
ويُقرُّ عينَكَ عَبْثُهُنْ ـنَ، إذا جثمنَ، بريشِهنَّه
وتخالهنَّ بلا رؤو سٍ حين يُقبلُ ليلُهنَّه
أخفَيْنَها تحت الجَنا حِ ونمنَ ملءَ جُفونهنَّه
كم هِجْنَني ورويتُ عَنْـ ـهُنَّ الهديلَ، فديتُهنَّه !
****
المحسناتُ إلى المريـ ـضِ، غَدونَ أشباهاً لهنَّه
الرَّوضُ كالمستشفيا تِ، دواؤها إيناسُهنَّه
ما الكهرباءُ وطِبُّها بأجلَّ من نَظَراتِهنَّه
يشفي العليلَ عناؤهنْ ـنَ وعطفهنَّ ولطفُهنَّه
مُرُّ الدواءِ بفِيكَ حُلْـ ـوٌ من عذوبة نُطقِهنَّه
مهلاً، فعندي فارقٌ بين الحَمامِ وبينهنَّه
فلربّما انقطع الحَما ئمُ في الدُّجى عن شدوهنَّه
أمَّا جميلُ المحسنا تِ، ففي النهار وفي الدجنَّه
*****

ابو قنوة 14-10-2008 12:35

رد: زاوية نزار قباني
 
القدس
إبراهيم طوقان

دارَ الزعامةِ والأحزاب كان لنا
قضيّةٌ فيكِ، ضيّعنا أمانيها
هل تذكرين وقد جاءتكِ ناشئةً
غنيّةً، دونها الأرواحُ تفديها ؟
تَودّ لو وجدتْ يوماً أخا ثقةٍ
لديكِ يُوسعُها بِرّاً ويحميها
ما كان كُفؤاً عفيفَ النفسِ كافلُها
ولا أبيّاً حميَّ الأنفِ راعيها
ولا أفادت سوى الأحقادِ تُضرمها
فوق البلادِ «زعاماتٌ» وتُـذكيها
ولم تُبالِ بما تُلقي لها حطباً
ولا بأيّ كرامِ الناس ترميها
قضيّةٌ نبذوها بعدما قُتِلتْ
ما ضرَّ لو فتحوا قبراً يواريها

****

ابو قنوة 14-10-2008 12:36

رد: زاوية نزار قباني
 
يوم الثلاثاء
إبراهيم طوقان

حسبتُ أنّ الشبابا وَلّى حميداً وغابا
وما ظننتُ فؤادي إلا اهتدى وأنابا
هيهاتَ لم يُرضِ قلبي من الهوى ما أصابا
يا نظرةً لم أُردْها ساقتْ إليَّ عَذابا
لم أدرِ أنّ الزوايا يا قلبُ فيها خبايا
رددتَ ماضي عهودي عليَّ، فاحملْ هوايا
****
حسبتُ أن دموعي جفّتْ وأقوَتْ ربوعي
وخِلْتُ نارَ فؤادي خَبتْ وراء ضلوعي
فأين وجدي وسُهدي وصبوتي وولوعي؟!
وكان يومُ الثلاثا شهدتُ فيه العُجابا
اليومُ يومُ الصبايا روافلاً «بالملايا»
لئن أثرنَ شجوني ففي الزوايا خبايا
****
لاحتْ وجوهٌ مِلاحُ خلف الحجابِ صِباحُ
لكنْ بخلنَ ولـمّا بخلنَ هبّتْ رياحُ
هذا نِقابٌ، وهذا شَعْرٌ وهذا وِشاحُ
فانصبَّ نُورٌ وطِيبٌ على القلوب انصبابا
كم للجمال مزايا وكم له من سجايا
لولاكِ يا ريحُ كانت بين الزوايا خبايا
****

ابو قنوة 14-10-2008 12:36

رد: زاوية نزار قباني
 
مصرع بلبل
إبراهيم طوقان

قدَرٌ ساقه فآواهُ روضاً لم يكن طار فيه قَبْلاً وغنّى
فاستوى فوق أيكةٍ ورمى عَيْـ ـنَيْهِ فيما هناك يُسرى ويُمنى
وإذا الروضُ بهجةُ الروحِ طيباً وظلالاً، وفتنةُ العينِ حُسنا
وكأنَّ الغديرَ بين ضلالٍ وهُدىً كلّما استوى أو تثنَّى
تنحني فوقه كرائمُ ذاك الدْ دَوْحِ ، منها الجَنى، وكم يتجنَّى
مطمئنٌّ يسيرُ تِيهاً، فإنْ را مَ عناقَ الصخورِ صدّتْ فجُنَّا
هكذا يصبح الحبيبُ الـمُعَنِّي بعد حينٍ وَهْو المحِبُّ الـمُعَنَّى

ومضى البلبلُ الغريبُ يطوف الرْ رَوْضَ حتى انزوى مُحيَّا النهارِ
راح يأوي إلى الغصون ، ولكنْ كيف يغفو مُشرَّدُ الأفكار ؟
كان في الروض فوق ما يتمنّى من فنون الأثمار والأزهار
غيرَ أنْ ليس فيه طيرٌ يُغنّي أيُّ روضٍ يحلو بلا أطيار ؟
وسَرتْ فيه رِعدةٌ حين لم يَلْـ ـقَ سوى دارسٍ من الأوكار
وبقايا نواقفٍ رَخَم الـمَوْ تُ عليها مُخضَّبَ الأظفار
أيُّ خطبٍ أصابكم معشرَ الطَّيْـ ـرِ؟ وماذا في الروض من أسرار؟
طلع الفجرُ باسماً إثْرَ ليلٍ دونه وحشةً كهوفُ المنيَّه
تتنزّى أشباحُه صاخباتٍ عارياتٍ، أكفُّها، دمويَّه
ورُجومٌ تفري الغيومَ وتهوي كلُّ رَجْمٍ من الجحيم شظيَّه
وخُسوفٌ تحدَّثَ البدُر فيهِ بفم الحوتِ مُنذِراً برزيَّه
ذاك ليلٌ قضى على البلبل المنْـ ـكودِ، لولا يدٌ تصدَّتْ عَليَّه
مَلْكَةٌ عرشُها المشارقُ والتّا جُ سناها، أَعْظِمْ بها شرقيَّه
أنقذتْه فهبَّ يشدو شَكوراً مَرِحاً، هاتفاً لها بالتحيَّه:

مليكةَ النيّراتِ إلهةَ المشرِقَيْنْ
الناسُ في الغابراتِ إليكِ مدّوا اليديْنْ
وأحرقوا في الصلاةِ نُضارَهم واللُّجَيْن
وقرَّبوا الأعناقْ
زُلفى تُراقْ
يا ليلُ إن الصباحْ رمز ُحياةِ الورى
أنفاسُه في البطاحْ وروحُه في الذرى
أما رأيتَ الأقاحْ أفاقَ بعد الكرى
وضوَّع الآفاقْ
لما أفاقْ
هناك راعي الغنم ْ جذلانُ، حيُّ الفؤادْ
يرتع بين الأَكَم ْ يهيم في كلّ واد
والنايُ صبَّ النّغم ْ وبثّه في الوهاد
كزفرة الأشواقْ
غِبَّ الفراقْ
****
نسي الطيرُ همَّه حين غنَّى قلّما يستقرّ همُّ الطروبِ
ألف الروضَ مُفرَداً وتَولّى عنه في دوحه شعورُ الغريب
مُستقِلٌّ في الـمُلْك، لا من شريكٍ طامعٍ يُتَّقى، ولا من رقيب
مُطلَقٌ، يستقرّ عند نَميرٍ تارةً أو يقيل فوق رطيب
وإذا «وردةٌ» تفيض جمالاً تتهادى مع النسيمِ اللعوب
قد حمتْها أشواكُها مُشرَعاتٍ حولها دون عابثٍ أو غَصوب
تمنح العينَ حين تبدو وتُخفي من ضروب الإغراءِ كلَّ عجيب
كلُّ قلبٍ له هواه.. ولكنْ ليس يدري متى يجيء زمانُهْ
هو إمّا في ظلّ جفنٍ كحيلٍ كامنِ السحر، راقدٍ أُفعوانه
أو وراء ابتسامةٍ حلوةِ الثَّغْـ ـرِ نقيٍّ، مُفلَّجٍ أُقحوانه
أو على الصدر يستوي فوق عَرْشَيْـ ـينِ.. مكيناً مُؤيَّداً سلطانُه
فإذا كان لفحةً من جحيم الر ْ رِجْسِ ، أملى أحكامَه شيطانه
وإذا هبَّ نفحةً من نعيم الطْـ ـطُهْرِ ، قامت ركينةً أركانه
هو ذا الحبُّ فليكنْ حين يأتيـ ـكَ بريئاً من كلّ عيبٍ مكانه

صارتِ الوردةُ الخليعة للبُلْـ ـبلِ همّاً ومَأْرباً يُشقيهِ
حسرتا للغرير أصبح كَرْبا ً ما يلاقيه من دلالٍ وتِيه
شفّه السُّهدُ واعتراه من الحُبْ بِ سَقامٌ مُبرِّح يُضنيه
من رآها وقد تَحاملَ يهفو نحوها، كيف أعرضتْ تُغريه
من رأى روحَه تسيل نشيداً لاهباً، لوعةُ الأسى تُذكيه
هي «حوّاءُ» ذلك الخلدُ فاحذرْ لا تكونَنَّ أنتَ «آدمَ» فيه
لا تهبْ قلبكَ الكريمَ لئيماً تحت رجليه عابثاً يُلقيه
****
هل يرى في ظلال وردته الحَمْـ ـراءِ سِرّاً بدا وكان خفيّا؟
هل يرى للطيور فيها قلوباً نبذتْهنَّ يابساً وجنيّا ؟

هل يرى اليومَ ما الذي جعل الرَّوْ ضَ كئيباً من الطيور خليّا؟
كم نذيرٍ بدا لعينيه حتَّى قام شخصُ الردى هناك سويّا
سامه حبُّه شقاءً ولكنْ نعمةُ الحبِّ أنْ يكونَ شقيّا
والهوى يطمس العيونَ ويُلقي في قرار الأسماعِ منه دويّا
هكذا يسلك المحبُّ طريقَ الْـ ـخَوفِ أمْناً ويحسب الرشدَ غيّا

من تُرى علَّم البخيلةَ حتى سمحتْ أن يُقبِّل الطيرُ فاها
لم يصدِّق عينيه حتى أطلَّتْ وأطالت في ختله نجواها
زُلزلَ الروضُ عند ذلك بالألْـ ـحانِ، فاسمعْ روايتي عن صداها:

نشيد البلبل للوردة
أَنشدي يا صَبا وارقصي يا غصونْ
واسقني يا ندى بين لحظِ العيون
فيكِ يا وردتي قد حلا لي الجنون
أنا مني الهوى أنتِ منكِ الفتون
انشري ما طوتْ من غرامي السنون
كان في أضلعي فروَتْه الجفون
اقربي من فمي فحديثي شُجونـهِ

ضمَّها الطيرُ مُطبقِاً بجناحَيْـ ـهِ، وهمَّتْ بثغره شفتاها
لم يُمتَّع بنشوة الحبِّ حتى أَشرعتْ شوكةً تلَظَّى شَباها
أوردتْها قلباً، إذا رفَّ يوماً خافقاً للهوى فذاك هواها
كرعتْ في الدم البريءِ فلمّا عكستْه وهّاجةً وجنتاها
نظر الطيرُ نظرةً أعقبتْها روحُه طيَّ شهقةٍ معناها:
وردةٌ تُبهِر العيونَ ولكنْ كثرةُ الشمِّ قد أضاعتْ شذاها
****

ابو قنوة 14-10-2008 13:05

رد: زاوية نزار قباني
 
وعرار افاق من غفوته وعاتبني؟؟

ابو قنوة 14-10-2008 13:06

رد: زاوية نزار قباني
 
عرار افاق من غفوته وعاتبني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ابو قنوة 14-10-2008 13:07

رد: زاوية نزار قباني
 
إخواني الصعاليك


رقم القصيدة : 64447 نوع القصيدة : فصحى ملف صوتي: لا يوجد




قولوا لعبّود علّ القول يشفيني إنّ المرابين إخوان الشياطين
وأنّهم لا أعزّ الله طغمتهم قد اطلعوا ، رغم تنديدي بهم ، ديني
فذا يقول: غريمي كيف تمهله ؟ وذاك يصرخ: لم تحبسه مديوني ؟
كأنّما الناس عبدان لدرهمهم وتحت إمرتهم نصّ القوانين !
** **
يا رهط " شيلوخ " من يأخذ بناصركم يجن على الحقّ والاخلاق والدين
ومن يسّهل أمرا فيه مصلحة لكم فملعون حقا وابن ملعون
فما كظلمكم ظلم الفرنج ولا كفتككم بالورى فتك الطواعين
أأسجن الناس إرضاء لخاطركم وخشية العزل من ذا المنصب الدّون ؟!
أم رغبة في تقاضي راتب ضربوا نقوده من دماء في شراييني ؟
هذي الوظيفة ان كانت وجائبها وقفا عليكم ، فعنها الله يغنيني
إنّ الصعاليك إخواني وإنّ لهم حقا به لو شعرتم لم تلوموني
فالعزل والنفيّ ، حبا بالقيام به أسمى بعينيّ من نصبي وتعييني
يا شرّ من منيت هذي البلاد بهم ايذاؤكم فقراء الناس يؤذيني
إنّ الصعاليك مثلي مفلسون وهم لمثل هذا الزمان " الزّفت " خبوني
والأمر لو كان لي لم تفرحوا أبدا من أجلّ دين لكم يوما بمسجون
( فبلطوا البحر ) غيظا من معاملتي وبالجحيم ، إن اسطعتم فزجوني
فما أنا راجع عن كيد طغمتكم حفظا لحق ( الطفارى ) والمساكين

ابو قنوة 14-10-2008 13:08

رد: زاوية نزار قباني
 
جحش الهبر






كوخي لقد حال إلى صومعة فاليوم لا لهو ولا جعجعة
ولا ندامى إنهّم قد مضوا ولا كؤوس بالطلا مترعة
ولا ترانيم ولا عازف يسمع من يرغب أن يسمعه
هنا هدوء مطلق شامل إذا نضوا عن وجهه برقعه
لا حبذا الكأس ومن أترعه ومن سقانيه ومن شعشعه
أين ليالي لهوك الممتعة يا " هبر " أيام الصّفا والدّعة
أيام فيكم لم يكن رائجا سوق اجتلاء النّهد والقنزعة
جحشك يا " هبر " كعهدي به ما زال لكن بدلوا البردعة
يا " هبر " أقصر إنّها " جورعة " مقصورة عالخب والإمعة
وكلّ من مدّ ذراعا إلى سنبلها فليفتقد إصبعه
لا بارك الله بكاس الطلا ومن به طاف ومن أترعه
صدقت ريب الدّهر قد ضعضعه وأحفظ الناس له ضيعه
هذي هي الدّنيا فمن يستطع دفع أذاها عنه فليدفعه

ابو قنوة 14-10-2008 13:09

رد: زاوية نزار قباني
 
إبراهيم طوقان






أحقا قد قضى نحبه وفارقنا ولم يأبه
كأنّا ما عرفناه ولا سبقت لنا صحبه
وأن " عريب" تبكيه " وفدوى " دأبها ندبه

ابو قنوة 14-10-2008 13:10

رد: زاوية نزار قباني
 
يقول الشيخ






يقول الشيخ : تب عن حب ليلى وريا والرّباب ( وكلفدارا )
فقل للشيخ : هل في الفقه نصّ يبيح إليّ أن أحيا حمارا

ابو قنوة 14-10-2008 13:11

رد: زاوية نزار قباني
 
أقسم بالمصيف والمصطاف






أقسم بالمصيف والمصطاف ونشوة النّدمان بالسلاف
ومنتدى مرنح الاعطاف أنّ فتى الضاد بلا خلاف
إسعاف ، يا حلوك من إسعاف !

*** ***
والشّيح والجثجاث والقيصوم مقالنا في معرض التسليم
إن أعرضت بكشحها الهضيم عمي صباحا واسلمي ودومي
أوقع في الآذان من " شالوم "

*** ***
لا تعجبوا يا قوم لادرنغاقي لثغركم ببزة العملاق
بعد الذي كان من اخرنباقي في موطن ما العيش بالغيداق
فيه على المفوه المصلاق

*** ***
والله لولا أنهّا بيروت وأنّه أستاذها الخريت
وخشيتي أن ينبري عفريت يقول لي : إسعاف يا سكتيت
ما جيتكم ما جيتكم ما جيت

*** ***
بيروت فندّ الفضل والتهذيب والشيخ في بيروت كالشنخوب
وحقكم فاتني نصيبي من فضله لفاتكم تقعيبي
ولم أكنّ والله بالخطيب

*** ***
والوابل المسبوق بالرذاذ تكريم أهل الضاد للاستاذ
ليس من اللغو ولا الإملاذ كلا ولا طرمذة الطرماذ
بل واجب الفذّ على الافذاذ

*** ***
آياته آياته آيات بالشعر والتأليف بينات
فاحنوا له الهامات ، فالهامات للفضل أن لم تنحن يا نات
فليس فينا أبدا أكيات

ابو قنوة 14-10-2008 13:12

رد: زاوية نزار قباني
 
يقولون تب عنها !


يقولون تب عنها . لسوف أتوب وسوف إذا ربي أراد أنيب
فأنكر ندماني ، وأهجر حانتي ، وللرشد بعد الغيّ سوف أثوب
وسوف أغضّ الطرف إن عرضت له محاسنها رعبوبة ولعوب
وسوف الألى قالوا: " عرار" قد ارعوى ومن يرعوي بعد الضّلال لبيب
يقولون: طب نفسا بما قد فعلته فما يستوي مستهتر وأريب
** **
أناشدكم وادي الشّتا وظباءه وغزلان وادي السّير وهو حبيب
بغير هوى مضن ، وكأس مدامة ولحن شجي، كيف كيف تطيب ؟؟
دعاني ، وقد ولى شبابي ، شبابها دعاني ، وهل يعصي الشباب مشيب
وإنّي ، ولو جزت الثمانين حجة لداعي صبابات الهوى لمجيب
لك الله يا قلبي ، لك الله خافقا ، به من تباريح الهيام ندوب
هل المرء إلاّ أصغريه ، فما عسى يقولون عنّي إن خلاك وجيب

ابو قنوة 14-10-2008 13:13

رد: زاوية نزار قباني
 
عبود مات




عبود مات بسكتة قلبية وقضى وليس الموت بالبدعة
اليوم يوم الأربعا وغدا يوم الخميس وبعده الجمعة
والأمة الحمقاء ليس لها أيام غير الرّكل والصفعة
مات الفقير طوى فما ذرفت عين الثرىّ عليه لو دمعة
يا ناس ، مشروع الدّموع به هذا التعيس أحق بالشفعة
عبّود مات وما قضى وطرا مما يسميه الورى متعة
ويح الغني من الفقير إذا ما جاع ، وانتهك الطوى ربعه
عفوا لقد أخطأت ، إنّ لكم في كلّ ليل أليل شمعة
اخرس ، فأهل الخير ليس لهم يا مصطفى ، عن فعله رجعه
بالأمس ، عن روح الفقيد لقد أكلوا شواء وأرغفا سبعة

ابو قنوة 14-10-2008 13:14

رد: زاوية نزار قباني
 
ومن منفى إلى غربة



هواك ظننته لعبة وحبّك خلته كذبه
وقلبي كنت أحسبه قضى واويلتا نحبه
وأحلامي وآمالي وأيام الهوى العذبه
وتذكارات آمالي قضت في جملة الحسبة
كفرت بكل عاطفة لها بمبادئي نسبة
ورحت أظنّ أنّ الجر ي في حلب الهوى سبّة
وعشت لغير تطلاب ال علا والمجد لا أأبه
أبايع من يساومني على الترفيه بالنكبة
فمن سجن إلى منفى ومن منفى إلى غربة
ومن كرّ إلى فرّ ومن بلوى إلى رهبة
فبي من كلّ معركة أثرت عجاجها ندبة
تعالى الله والأردنّ لا بغداد و " والرّطبة "

ريما الحندءة 18-10-2008 12:25

رد: زاوية نزار قباني
 
1

.. عندما قررت أن أكتب عن تجربتي في الحب،

فكرت كثيرا..

ما الذي تجدي اعترافاتي؟

وقبلي كتب الناس عن الحب كثيرا..

صوروه فوق حيطان المغارات،

وفي أوعية الفخار والطين، قديما

نقشوه فوق عاج الفيل في الهند..

وفوق الورق البردي في مصر ،

وفوق الرز في الصين..

وأهدوه القرابين، وأهدوه النذورا..

عندما قررت أن أنشر أفكاري عن العشق.

ترددت كثيرا..

فأنا لست بقسيس،

ولا مارست تعليم التلاميذ،

ولا أؤمن أن الورد..

مضطر لأن يشرح للناس العبيرا..

ما الذي أكتب يا سيدتي؟

إنها تجربتي وحدي..

وتعنيني أنا وحدي..

إنها السيف الذي يثقبني وحدي..

فأزداد مع الموت حضورا..

2

عندما سافرت في بحرك يا سيدتي..

لم أكن أنظر في خارطة البحر،

ولم أحمل معي زورق مطاط..

ولا طوق نجاة..

بل تقدمت إلى نارك كالبوذي..

واخترت المصيرا..

لذتي كانت بأن أكتب بالطبشور..

عنواني على الشمس..

وأبني فوق نهديك الجسورا..

3

حين أحببتك..

لاحظت بأن الكرز الأحمر في بستاننا

أصبح جمرا مستديرا..

وبأن السمك الخائف من صنارة الأولاد..

يأتي بالملايين ليلقي في شواطينا البذورا..

وبأن السرو قد زاد ارتفاعا..

وبأن العمر قد زاد اتساعا..

وبأن الله ..

قد عاد إلى الأرض أخيرا..

4

حين أحببتك ..

لاحظت بأن الصيف يأتي..

عشر مرات إلينا كل عام..

وبأن القمح ينمو..

عشر مرات لدينا كل يوم

وبأن القمر الهارب من بلدتنا..

جاء يستأجر بيتا وسريرا..

وبأن العرق الممزوج بالسكر والينسون..

قد طاب على العشق كثيرا..

5

حين أحببتك ..

صارت ضحكة الأطفال في العالم أحلى..

ومذاق الخبز أحلى..

وسقوط الثلج أحلى..

ومواء القطط السوداء في الشارع أحلى..

ولقاء الكف بالكف على أرصفة " الحمراء " أحلى ..

والرسومات الصغيرات التي نتركها في فوطة المطعم أحلى..

وارتشاف القهوة السوداء..

والتدخين..

والسهرة في المسح ليل السبت..

والرمل الذي يبقي على أجسادنا من عطلة الأسبوع،

واللون النحاسي على ظهرك، من بعد ارتحال الصيف،

أحلى..

والمجلات التي نمنا عليها ..

وتمددنا .. وثرثرنا لساعات عليها ..

أصبحت في أفق الذكرى طيورا...

6

حين أحببتك يا سيدتي

طوبوا لي ..

كل أشجار الأناناس بعينيك ..

وآلاف الفدادين على الشمس،

وأعطوني مفاتيح السماوات..

وأهدوني النياشين..

وأهدوني الحريرا

7

عندما حاولت أن أكتب عن حبي ..

تعذبت كثيرا..

إنني في داخل البحر ...

وإحساسي بضغط الماء لا يعرفه

غير من ضاعوا بأعماق المحيطات دهورا.

8

ما الذي أكتب عن حبك يا سيدتي؟

كل ما تذكره ذاكرتي..

أنني استيقظت من نومي صباحا..

لأرى نفسي أميرا ..

ابو قنوة 18-10-2008 12:37

رد: زاوية نزار قباني
 
بهالزاوية ؟؟؟
من زمان.......... قمر.... ريما............. ما بان........
عشنا وشفنا ... طيفك يعود ... وقلمك يتألق ..
يا مرحبا ....................

ابو قنوة 30-10-2008 19:08

رد: زاوية نزار قباني
 
يا زهرة في خيالي راعيتها بفؤادي
جنت عليها الليالي
وشغلتها الايادي
وذاب سحر الجفون ..

ابو قنوة 12-11-2008 14:07

رد: زاوية نزار قباني
 
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

كامل السوالقة 12-11-2008 14:23

رد: زاوية نزار قباني
 
زى الواحد المجنون الى مكتوب دمت بود
:092:

ابو قنوة 15-11-2008 13:52

رد: زاوية نزار قباني
 
سبق ان منعتك من الدخول الى غابة الورد ...
وحدائق الياسمين ...
فلماذا ...لماذا كلما ابتعدت عنك ...
لاحقتني بعيونك كما المخبر الجالس على رصيف المقهى ..
اترك الجريدة وامتطي اي كان ..
غزالا انت في القفز على حواجز الزمن ..
لتسقط كل ادعاءاتك بالجمال ....

ابو قنوة 16-11-2008 14:39

رد: زاوية نزار قباني
 
اضعت في عرب الصحراء قافلتي ............
وجئت ابحث في عينيك عن ذاتي ...............

كامل السوالقة 16-11-2008 15:39

رد: زاوية نزار قباني
 
ولا طوق نجاة..

بل تقدمت إلى نارك كالبوذي..

واخترت المصيرا..

لذتي كانت بأن أكتب بالطبشور..

عنواني على الشمس..

وأبني فوق نهديك الجسورا..

ابو قنوة 16-11-2008 18:54

رد: زاوية نزار قباني
 
ما هذه الروائع يا كامل ...
ما هذا التألق ....
من اين لك هذا الشذى ...وهذا العبق ...
لا حول الله .

كامل السوالقة 16-11-2008 22:46

رد: زاوية نزار قباني
 
من احد زوياك يا طارح الافكار

ريما الحندءة 18-11-2008 13:58

رد: زاوية نزار قباني
 

لا تدخلي

وسددت في وجهي الطريق بمرفقيك … وزعمت لي …

أن الرفاق أتوا إليك … أهم الرفاق أتوا إليك

أم أن سيدةً لديك … تحتل بعدي ساعديك ؟

وصرخت محتدماً : قفي ! والريح … تمضغ معطفي …

والذل يكسو موقفي … لا تعتذر يا نذل لا تتأسف

أنا لست آسفةً عليك … لكن على قلبي الوفي

قلبي الذي لم تعرف … ماذا لو انك يا دني … أخبرتني

أني انتهى أمري لديك … فجميع ما وشوشتني

أيام كنت تحبني … من أنني …

بيت الفراشة مسكني … وغدي انفراط السوسن

أنكرته أصلاً كما أنكرتني …

لا تعتذر …

فالإثم … يحصد حاجبيك وخطوط أحمرها تصيح بوجنتيك

ورباطك … المشدوه … يفضح

ما لديك … ومن لديك

يا من وقفت دمي عليك

وذللتني ونفضتني

كذبابةٍ عن عارضيك

ودعوت سيدةً إليك ………… وأهنتني

من بعد ما كنت الضياء بناظريك …

إني أراها في جوار الموقد … أخذت هنالك مقعدي …

في الركن … ذات المقـعد …

وأراك تمنحها يداً … مثلوجةً … ذات اليد …

ستردد القصص التي أسمعتني …

ولسوف تخبرها بما أخبرتني …

وسترفع الكأس التي جرعتني …

كأساً بها سممتني

حتى إذا عادت إليك … لترود موعدها الهني …

أخبرتها أن الرفاق أتوا إليك …

وأضعت رونقها كما ضيعتني …


ابو قنوة 18-11-2008 19:05

رد: زاوية نزار قباني
 
إني أراها في جوار الموقد … أخذت هنالك مقعدي …

في الركن … ذات المقـعد …

وأراك تمنحها يداً … مثلوجةً … ذات اليد …

ستردد القصص التي أسمعتني …

ولسوف تخبرها بما أخبرتني …

وسترفع الكأس التي جرعتني …

كأساً بها سممتني

حتى إذا عادت إليك … لترود موعدها الهني …

أخبرتها أن الرفاق أتوا إليك …

وأضعت رونقها كما ضيعتني …

**********************************************
(( اظمها نبضات القلب حين هوت ........
تكاد لوابصرت عينيك تعتذر.... ))

حجاجكو 19-11-2008 02:00

رد: زاوية نزار قباني
 
خمسون عاماً فى محاريب الحروف الأبجديْ

فى الكتاتيب القديمة والمدارسْ

ومعلمٌ يحكى لنا أسرار "أبجدْ" !

ويمزمز الأشعار منتشياً ( قفا نبكِ)

يحكى لنا عن ذلك الكنز القديمِ ..

يظل يحكى !!

حتى اعتنقت ديانة الحرف المقدسِ

أذبح القربان تحت يد القصائدْ

فلربما ترضى السماءْ

وأنام أحلم أننى مازلت فى المحراب أعبدْ

وأنام يحرس غفوتى ألِفٌ وباءْ !!

الآن أشهدْ

أنى غسلت يدىَّ من هذى المعابدْ

وشطبت من عمرى سنيناً

كنت أجهل حينها كيف التشهدْ !!!

الآن جاء لنا محمّدْ

أتعلم الأشعارَ من دمه المسالْ

وأعيد تعريف البكارة!

طفل ويكتب بالحجارة

أحلى عبارة !!

هذا الذى لم يستطع بعدٌ التهجِّى

علَّم الشعراء أسرار البلاغة بالفعالْ

وهنا أرانى ما أزالْ

أسترحم الكلمات أن تلقى علىَّ بكنزها

كيما أنددْ

( مثل الرجالْ !!!!)

ألقى القصيدة فى احتفالات البكاءْ

كى أمسح الدمع المذاب على خدود الأصدقاءْ!

يتعاطفون معى ،

نلمُّ كؤوسنا

ودموعنا

وقصيدتى !

ونضمها فى علبةٍ كتبت عليها :

( للصغار الأبرياءْ

فى القدسٍ ..

هذا مالدينا ..

فتجلَّدْ

يا ..

يا محمدْ )

وأراه منبطحاً هناكْ

ويقول لا ..

والوالد المجروح يحضنه ويصرخُ :

اتركوه فإن تمردْ ...

لم يرحموا

وغدا .. ملاكْ

بعدما كتبت دماه قصيدة الشعرِ التى شرحت لنا معنى البقاءْ

أصحابُ فى يدنا كثيرٌ غير أن نبكى ونسجدْ !!

هيا إذا شئتم ..

أنا ماضٍ لمدرسةٍ تعلمنى الهجاءْ
!!!

ابو قنوة 19-11-2008 17:29

رد: زاوية نزار قباني
 
يا سلام عليك ...... كبيرة
... منك يا صديقي مرورك الكبير من هاهنا ...
سلمت .....................

اسرار 01-12-2008 10:16

رد: زاوية نزار قباني
 
نبذة عن هذا الشاعر المعتق (كشوارع الشام المعبقة برائحة الياسمين الدمشقي)


نزار قباني دبلوماسي و شاعر عربي. ولد في دمشق (سوريا) عام 1923 من عائلة دمشقية عريقة هي أسرة قباني ، حصل على البكالوريا من مدرسة الكلية العلمية الوطنية بدمشق ، ثم التحق بكلية الحقوق بالجامعة السورية وتخرّج فيها عام 1945 .
يقول نزار قباني عن نشأته "ولدت في دمشق في آذار (مارس) 1923 في بيت وسيع، كثير الماء والزهر، من منازل دمشق القديمة، والدي توفيق القباني، تاجر وجيه في حيه، عمل في الحركة الوطنية ووهب حياته وماله لها. تميز أبي بحساسية نادرة وبحبه للشعر ولكل ما هو جميل. ورث الحس الفني المرهف بدوره عن عمه أبي خليل القباني الشاعر والمؤلف والملحن والممثل وباذر أول بذرة في نهضة المسرح المصري. امتازت طفولتي بحب عجيب للاكتشاف وتفكيك الأشياء وردها إلى أجزائها ومطاردة الأشكال النادرة وتحطيم الجميل من الألعاب بحثا عن المجهول الأجمل. عنيت في بداية حياتي بالرسم. فمن الخامسة إلى الثانية عشرة من عمري كنت أعيش في بحر من الألوان. أرسم على الأرض وعلى الجدران وألطخ كل ما تقع عليه يدي بحثا عن أشكال جديدة. ثم انتقلت بعدها إلى الموسيقى ولكن مشاكل الدراسة الثانوية أبعدتني عن هذه الهواية".
التحق بعد تخرجة بالعمل الدبلوماسي ، وتنقل خلاله بين القاهرة ، وأنقرة ، ولندن ، ومدريد ، وبكين ، ولندن. وفي ربيع 1966 ، ترك نزار العمل الدبلوماسي وأسس في بيروت دارا للنشر تحمل اسمه ، وتفرغ للشعر. وكانت ثمرة مسيرته الشعرية إحدى وأربعين مجموعة شعرية ونثرية، كانت أولها " قالت لي السمراء " 1944 .
بدأ أولاً بكتابة الشعر التقليدي ثم انتقل إلى الشعر العمودي، وساهم في تطوير الشعر العربي الحديث إلى حد كبير. يعتبر نزار مؤسس مدرسة شعريه و فكرية، تناولت دواوينه الأربعة الأولى قصائد رومانسية. وكان ديوان "قصائد من نزار قباني" الصادر عام 1956 نقطة تحول في شعر نزار، حيث تضمن هذا الديوان قصيدة "خبز وحشيش وقمر" التي انتقدت بشكل لاذع خمول المجتمع العربي. واثارت ضده عاصفة شديدة حتى أن طالب رجال الدين في سوريا بطرده من الخارجية وفصله من العمل الدبلوماسي. تميز قباني أيضاً بنقده السياسي القوي، من أشهر قصائده السياسية "هوامش على دفتر النكسة" 1967 التي تناولت هزيمة العرب على أيدي إسرائيل في نكسة حزيران. من أهم أعماله "حبيبتي" (1961)، "الرسم بالكلمات" (1966) و"قصائد حب عربية" (1993).
كان لانتحار شقيقته التي أجبرت على الزواج من رجل لم تحبه، أثر كبير في حياته, قرر بعدها محاربة كل الاشياء التي تسببت في موتها. عندما سؤل نزار قبانى اذا كان يعتبر نفسة ثائراً, أجاب الشاعر :" ان الحب في العالم العربي سجين و أنا اريد تحريرة، اريد تحرير الحس و الجسد العربي بشعري، أن العلاقة بين الرجل و المرأة في مجتمعنا غير سليمة".
تزوّج نزار قباني مرتين، الأولى من ابنة عمه "زهراء آقبيق" وأنجب منها هدباء و وتوفيق . و الثانية عراقية هي "بلقيس الراوي" و أنجب منها عُمر و زينب . توفي ابنه توفيق و هو في السابعة عشرة من عمرة مصاباً بمرض القلب و كانت وفاتة صدمة كبيرة لنزار، و قد رثاة في قصيدة إلى الأمير الدمشقي توفيق قباني. وفي عام 1982 قُتلت بلقيس الراوي في انفجار السفارة العراقية ببيروت، وترك رحيلها أثراً نفسياً سيئاً عند نزار ورثاها بقصيدة شهيرة تحمل اسمها بلقيس ..
بعد مقتل بلقيس ترك نزار بيروت وتنقل في باريس وجنيف حتى استقر به المقام في لندن التي قضى بها الأعوام الخمسة عشر الأخيرة من حياته . ومن لندن كان نزار يكتب أشعاره ويثير المعارك والجدل ..خاصة قصائده السياسة خلال فترة التسعينات مثل : متى يعلنون وفاة العرب؟؟ ، و المهرولون .
وافته المنية في لندن يوم 30/4/1998 عن عمر يناهز 75 عاما قضى منها اكثر من 50 عاماً في الحب و السياسة و الثوره .

ابو قنوة 15-12-2008 14:22

رد: زاوية نزار قباني
 
اسرارا عندنا ..............
يا مرحبا يا مرحبا ...
هلت ليالي القمر .....


الساعة الآن 18:14.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Developed By Marco Mamdouh
جميع الحقوق محفوظة لشبكة و منتديات صدى الحجاج