أبو عبد الله
19-07-2009, 16:26
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
كلام لمن كان له قلب.. عدة قصص وروايات..
أولا..
بالرغم من ظلم الحجاج (اقصد الحجاج بن يوسف الثقفي) إلا انه كان له عقل راجح وفطنة وكان يحمل القرآن بين جنبيه..
رأى الحجاج رجلا أعمى عند الكعبة يدعو يقول:
اللهم رد لي بصري اللهم رد لي بصري..
ثم في اليوم الثاني رآه في نفس المكان يدعو بنفس الدعاء..
فقال له الحجاج:
شيخ .. إذا ما رد الله لك بصرك من الغد سأقطع رقبتك..
فلما جاءه اليوم الثالث رآه مبصرا عند الكعبة..
فقيل للحجاج: لماذا قلت له هذا؟
قال: وجدته يدعو بقلب ساه..
فلما علم أن القضية قضية موت خرج الدعاء من القلب..
ثانيا...
قال أحد الصالحين:
من أكثر من ذكر الموت أكرم بثلاث..
بتعجيل التوبة ونشاط في العبادة وقناعة في القلب..
ومن نسي الموت عوقب بثلاث..
تسويف التوبة وكسل في العبادة وعدم قناعة في القلب..
ثالثا...
عن جعفر بن سليمان قال:
بكى ثابت البناني حتى كادت تذهب عيناه
فجاء رجل يعالجها فقال الطبيب:
أعالجك على أن تطيعني..
قال ثابت:
على أي شيء أطيعك؟
قال:
على أن لا تبكي..
قال:
فما خيرهما إن لم تبكيا .. أما قال الله "إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا"..
أما قال الله عن أوليائه "ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا"..
رابعا...
عن سلام بن مطيع قال:
جيء للحسن بكوز من ماء ليفطر عليه وكان صائما فلما أدناه إلى فيه بكى ..
فقيل: ما أبكاك..؟
فقال: ذكرت أمنية أهل النار قوله جل في علاه "ونادى أصحاب النار أصحاب الجنة أن أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله"
ثم ذكرت الجواب "قالوا إن الله حرمهما على الكافرين"..
"لا اله الا الله هل نتذكر هذا عند الإفطار؟"
خامسا...
دخلت امرأة على أهل الأوزاعي..
فوجدت بللا في موضع سجود الأوزاعي في مصلاه في بيته..
فقالت لزوجته:
ثكلتك أمك ..
أراك غفلت عن الصبيان حتى بالوا في مسجد الشيخ..
فقالت زوجة الأوزاعي:
ويحك أمة الله .. هذا أثر دموعه في مسجده .. وليس من بول الصبيان..
"لله دره دموعه لا تجف" ..
سادسا...
يقول أبو هالة في وصفه صلى الله عليه وسلم:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم متواصل الأحزان دائم الفكر ليست له راحة..
سابعا...
تقول عائشة رضي الله عنها:
قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بآية يرددها حتى الفجر وهو يبكي
"إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم"..
ثامنا...
يقول عبد الله بن الشخير:
أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي
ولجوفه أزيز كأزيز المرجل من البكاء..
"هذا وقد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر صلى الله عليه وسلم"
تاسعا... وأخيرا..
روى البخاري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال:
دخلت على عائشة رضي الله عنها فقلت:
ألا تحدثيني عن مرض النبي صلى الله عليه وسلم.؟
قالت: بلى..
دخل النبي صلى الله عليه وسلم
فقال: أصلى الناس؟
قلنا: لا .. هم ينتظرونك يا رسول الله
قال: ضعوا لي ماء في المخضب
قالت: ففعلنا
.. فاغتسل .. فذهب لينوء -يعني ليقوم- فسقط فأغمي عليه
ثم أفاق صلى الله عليه وسلم فقال: أصلى الناس؟
قلنا: لا.. هم ينتظرونك يا رسول الله ..
قال: ضعوا لي ماء في المخضب..
قالت: فقعد فاغتسل ثم ذهب ليقوم فسقط فأغمي عليه ..
ثم أفاق فقال: أصلى الناس؟
قلنا: لا.. هم ينتظرونك يا رسول الله ..
فقال: ضعوا لي ماء في المخضب ..
فقعد فاغتسل ثم ذهب لينوء فأغمي عليه ..
ثم أفاق فقال: أصلى الناس؟..
فقلنا: لا.. هم ينتظرونك يا رسول
الله ..
والناس عكوف في المسجد ينتظرون النبي صلى الله عليه وسلم لصلاة العشاء الآخرة..
فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم إلى أبي بكر بأن يصلي بالناس ..
قالت عائشة: فوجد النبي صلى الله عليه وسلم خفة فخرج يهادى بين الرجلين..
كأني أنظر إلى رجليه تخطان من الوجع..
الله أكبر .. همة عالية في كل شيء صلى الله عليه وسلم..
كلام لمن كان له قلب.. عدة قصص وروايات..
أولا..
بالرغم من ظلم الحجاج (اقصد الحجاج بن يوسف الثقفي) إلا انه كان له عقل راجح وفطنة وكان يحمل القرآن بين جنبيه..
رأى الحجاج رجلا أعمى عند الكعبة يدعو يقول:
اللهم رد لي بصري اللهم رد لي بصري..
ثم في اليوم الثاني رآه في نفس المكان يدعو بنفس الدعاء..
فقال له الحجاج:
شيخ .. إذا ما رد الله لك بصرك من الغد سأقطع رقبتك..
فلما جاءه اليوم الثالث رآه مبصرا عند الكعبة..
فقيل للحجاج: لماذا قلت له هذا؟
قال: وجدته يدعو بقلب ساه..
فلما علم أن القضية قضية موت خرج الدعاء من القلب..
ثانيا...
قال أحد الصالحين:
من أكثر من ذكر الموت أكرم بثلاث..
بتعجيل التوبة ونشاط في العبادة وقناعة في القلب..
ومن نسي الموت عوقب بثلاث..
تسويف التوبة وكسل في العبادة وعدم قناعة في القلب..
ثالثا...
عن جعفر بن سليمان قال:
بكى ثابت البناني حتى كادت تذهب عيناه
فجاء رجل يعالجها فقال الطبيب:
أعالجك على أن تطيعني..
قال ثابت:
على أي شيء أطيعك؟
قال:
على أن لا تبكي..
قال:
فما خيرهما إن لم تبكيا .. أما قال الله "إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا"..
أما قال الله عن أوليائه "ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا"..
رابعا...
عن سلام بن مطيع قال:
جيء للحسن بكوز من ماء ليفطر عليه وكان صائما فلما أدناه إلى فيه بكى ..
فقيل: ما أبكاك..؟
فقال: ذكرت أمنية أهل النار قوله جل في علاه "ونادى أصحاب النار أصحاب الجنة أن أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله"
ثم ذكرت الجواب "قالوا إن الله حرمهما على الكافرين"..
"لا اله الا الله هل نتذكر هذا عند الإفطار؟"
خامسا...
دخلت امرأة على أهل الأوزاعي..
فوجدت بللا في موضع سجود الأوزاعي في مصلاه في بيته..
فقالت لزوجته:
ثكلتك أمك ..
أراك غفلت عن الصبيان حتى بالوا في مسجد الشيخ..
فقالت زوجة الأوزاعي:
ويحك أمة الله .. هذا أثر دموعه في مسجده .. وليس من بول الصبيان..
"لله دره دموعه لا تجف" ..
سادسا...
يقول أبو هالة في وصفه صلى الله عليه وسلم:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم متواصل الأحزان دائم الفكر ليست له راحة..
سابعا...
تقول عائشة رضي الله عنها:
قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بآية يرددها حتى الفجر وهو يبكي
"إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم"..
ثامنا...
يقول عبد الله بن الشخير:
أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي
ولجوفه أزيز كأزيز المرجل من البكاء..
"هذا وقد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر صلى الله عليه وسلم"
تاسعا... وأخيرا..
روى البخاري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال:
دخلت على عائشة رضي الله عنها فقلت:
ألا تحدثيني عن مرض النبي صلى الله عليه وسلم.؟
قالت: بلى..
دخل النبي صلى الله عليه وسلم
فقال: أصلى الناس؟
قلنا: لا .. هم ينتظرونك يا رسول الله
قال: ضعوا لي ماء في المخضب
قالت: ففعلنا
.. فاغتسل .. فذهب لينوء -يعني ليقوم- فسقط فأغمي عليه
ثم أفاق صلى الله عليه وسلم فقال: أصلى الناس؟
قلنا: لا.. هم ينتظرونك يا رسول الله ..
قال: ضعوا لي ماء في المخضب..
قالت: فقعد فاغتسل ثم ذهب ليقوم فسقط فأغمي عليه ..
ثم أفاق فقال: أصلى الناس؟
قلنا: لا.. هم ينتظرونك يا رسول الله ..
فقال: ضعوا لي ماء في المخضب ..
فقعد فاغتسل ثم ذهب لينوء فأغمي عليه ..
ثم أفاق فقال: أصلى الناس؟..
فقلنا: لا.. هم ينتظرونك يا رسول
الله ..
والناس عكوف في المسجد ينتظرون النبي صلى الله عليه وسلم لصلاة العشاء الآخرة..
فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم إلى أبي بكر بأن يصلي بالناس ..
قالت عائشة: فوجد النبي صلى الله عليه وسلم خفة فخرج يهادى بين الرجلين..
كأني أنظر إلى رجليه تخطان من الوجع..
الله أكبر .. همة عالية في كل شيء صلى الله عليه وسلم..