تونس الخضراء
17-07-2009, 12:59
http://i39.tinypic.com/2hehe8n.jpg
تسكُننا الكثير من الصور ، أضغاث أحلام وأضغاثُ
حُبٍّ وأضغاثُ خَوفٍ ، وآثارُ فشَل وخيبة آمال ،
ولكنَها سُرعان ما تزول مع أول ضوء للنهار حين نختار
أنْ نُسدل عليها السِّتار ، وكأنَها لم تكُن ، وليست من
الأعمار ، لئلّا تُمسي كابوسَ الّليل والنّهار .
ولكن لا بُدّ من وقفةٍ تُمَهِّد لنا السبيل كي نجمَع
تلك الصور والهواجس والأفكار ، وما انبثق عنها
من تداعيات ، ونصهرها في هَيكل معادلة نوازن فيها
ما بين الحاضر، والذي من أمرنا ما كان ، وهدايا
الزمان لنا ، وأين أخفَقنا ، وما السبيل إلى أن تستقيم
دفّة الميزان ، حتى لا نَقضي الآتي من عُمرنا نُلَملِم
العثرات ،ونَمضي كما البَرق ، أو سحابة عابرة عقيمَة
دونما إحساسٍ وإدراكٍ لِجَدوى أن نَقِف ونُحَلِّل حتى
نعرف أين المحطة التالية .
تسكُننا الكثير من الصور ، أضغاث أحلام وأضغاثُ
حُبٍّ وأضغاثُ خَوفٍ ، وآثارُ فشَل وخيبة آمال ،
ولكنَها سُرعان ما تزول مع أول ضوء للنهار حين نختار
أنْ نُسدل عليها السِّتار ، وكأنَها لم تكُن ، وليست من
الأعمار ، لئلّا تُمسي كابوسَ الّليل والنّهار .
ولكن لا بُدّ من وقفةٍ تُمَهِّد لنا السبيل كي نجمَع
تلك الصور والهواجس والأفكار ، وما انبثق عنها
من تداعيات ، ونصهرها في هَيكل معادلة نوازن فيها
ما بين الحاضر، والذي من أمرنا ما كان ، وهدايا
الزمان لنا ، وأين أخفَقنا ، وما السبيل إلى أن تستقيم
دفّة الميزان ، حتى لا نَقضي الآتي من عُمرنا نُلَملِم
العثرات ،ونَمضي كما البَرق ، أو سحابة عابرة عقيمَة
دونما إحساسٍ وإدراكٍ لِجَدوى أن نَقِف ونُحَلِّل حتى
نعرف أين المحطة التالية .