هشام القواسمة
10-07-2009, 00:41
رغم التفاصيل الحزينةِ
في علاقتنا الفريدةْ
رغم انشغالي دائما في
البحث عن وجع القصيدةْ
وعن التباكي فوق أرصفة
تواري خطوةً
مُدت على رمل التصحرِ
حول مقبرة بليدةْ
دُفنت بها الأحلام
في وجسٍ
وعادت تشتكي إني وحيدةْ
ـ من كان فينا للحياة{
ضحية ؟
ـ من لوعته سنينه فانهار في مد وجزرٍ
لم يع إلا ركامات السحاب ِ على شواطئه البعيدة
ـ من أسدل الآن الستارةَ
والجماهير الغفيرة أوجعوه
وغادروا
أبقوه يجري بين أروقة المسارح ِ
وانكفاءاتٍ على أوراقه
ليسطر الحلمَ المشرد فوق أسطره الشريدةْ
ها أنت يا ترنيمة الحلم المغيَّب
منذ أن أزفى وليده
ها أنت تقتاتين
من شعري الذي أوجعته يوما
فأمسى بين آهات عديدةْ
هل تمنحيه سويعة
ليقيل من حر الجراح
وما تناثر من حضارات
تهاوت مثل أعمدة القصيدة
هل تمنحيه سويعة
فلكم تعانده القوافي
حين يغدو فوق أطلال
يصيح في ركب الصحاب ..توقفوا
ولنبك هذا الربع حتى
تثمل الأرض البليدةْ
القاطنون جميعهم ماتوا هنا
مذ كنت
تقتاتين من لغتي جراحا
شجها قابيل في أعناقنا
أعلنت أني
ضد هذا الرمل
ضد قبائل رسمت لنا التاريخ
في كل القصائد دمعة
أنى تجف
وخوفنا يغدو على صفحاته ثلجا
ولا ذكرى جديدة
ماتت مدائننا
وأُبقتنا حسافا فوق أرصفة الخرابِ
وأنت تعتاشين من شعري
وقد قطعوا وريده
تبقى التفاصيل الحزينة
رغم أن الليل ودع
خنجرا ينهي القصيدةْ
في علاقتنا الفريدةْ
رغم انشغالي دائما في
البحث عن وجع القصيدةْ
وعن التباكي فوق أرصفة
تواري خطوةً
مُدت على رمل التصحرِ
حول مقبرة بليدةْ
دُفنت بها الأحلام
في وجسٍ
وعادت تشتكي إني وحيدةْ
ـ من كان فينا للحياة{
ضحية ؟
ـ من لوعته سنينه فانهار في مد وجزرٍ
لم يع إلا ركامات السحاب ِ على شواطئه البعيدة
ـ من أسدل الآن الستارةَ
والجماهير الغفيرة أوجعوه
وغادروا
أبقوه يجري بين أروقة المسارح ِ
وانكفاءاتٍ على أوراقه
ليسطر الحلمَ المشرد فوق أسطره الشريدةْ
ها أنت يا ترنيمة الحلم المغيَّب
منذ أن أزفى وليده
ها أنت تقتاتين
من شعري الذي أوجعته يوما
فأمسى بين آهات عديدةْ
هل تمنحيه سويعة
ليقيل من حر الجراح
وما تناثر من حضارات
تهاوت مثل أعمدة القصيدة
هل تمنحيه سويعة
فلكم تعانده القوافي
حين يغدو فوق أطلال
يصيح في ركب الصحاب ..توقفوا
ولنبك هذا الربع حتى
تثمل الأرض البليدةْ
القاطنون جميعهم ماتوا هنا
مذ كنت
تقتاتين من لغتي جراحا
شجها قابيل في أعناقنا
أعلنت أني
ضد هذا الرمل
ضد قبائل رسمت لنا التاريخ
في كل القصائد دمعة
أنى تجف
وخوفنا يغدو على صفحاته ثلجا
ولا ذكرى جديدة
ماتت مدائننا
وأُبقتنا حسافا فوق أرصفة الخرابِ
وأنت تعتاشين من شعري
وقد قطعوا وريده
تبقى التفاصيل الحزينة
رغم أن الليل ودع
خنجرا ينهي القصيدةْ