أنيسة
09-07-2009, 20:23
مهرجان الصحراء الدولي في جنوب تونس
يناير 2009
لا شيء يلخص مدينة دوز أكثر من مهرجانها الدولي للصحراء، فهذا المهرجان الذي انطلق كتظاهرة احتفالية في بداية القرن وتحديدا سنة 1910، أصبح منذ سنة 1967 واحدا من أعرق المهرجانات في العلم وقد حاولنا منذ الدورة الرابعة والثلاثون منحه نفسا آخر بعد سنوات من الترهل. ولم تكن الهيئة المديرة للمهرجان في دورتها الأولى والرابعةوالثلاثين من عمره لتحقق النجاح الذي حققته لولا العزائم الصادقة التي ساعدتنا على المستوى المحلي والجهوي والوطني ولول دعم وزارات الثقافة والسياحة والصناعات التقليدية والشباب والطفولة والرياضة والمؤسسات الوطنية والسياحية بالجهة. فقد عاش المهرجان دائما بدعم هذه الجهات التي ساعدته وتساعدنا الآن على أن يكون المهرجان مرآة صادقة وواجهة تحمل صورة تونس التغيير المشرقة إلى كل أصقاع العالم ... ذلك أن مهرجاننا بمثابة بطاقة جميلة تسافر في أنحاء العالم حاملة صورة تونس في عهدها الجديد، كما أرادها صانع التغيير سيادة الرئيس زين العابدين بن علي، أرضا للحوار و اللقاء والتسامح. و لعل الندوات الدولية التي نظمها المهرجان خلال مختلف دوراته بالتعاون مع "كرسي بن علي لحوار الحضارات والأديان" حول مواضيع مختلفة هي أبلغ دليل على قيمة المهرجان في تصدير صورة تونس المضيئة التي كانت دائما رئة للمتوسط و للصحراء، نابضة بالحياة والتسامح والتلاقح الحضاري. وحرصا منا على التوثيق للمهرجان سعينا إلى إصدار هذا الكتيب حتى يكون بطاقة زيارة تتجول باسم تونس في أصقاع الدنيا حاملة معها الثقافة التونسية وعمقها الحضاري إلى كل الشعوب. فمرحبا بكل ضيوف تونس بمناسبة مهرجان الصحراء الدولي بدوز في كل دوراته.
العناصر الرئيسية في المهرجان:
عروض فرجوية من الحياة الصحراوية بساحة حنيش يحضرها يوميا حوالي 70 ألف متفرج
ندوات علمية
الــــــــدوار
مسابقات وقراءات في الشعر الشعبي والفصيح
عروض فنية لنجوم الطرب في العالم
رحلات صحراوية في عمق الصحراء ومن أهمها قصر غيلان
لوحات من التراث: الصيد بالسلوقي، العرس التقليدي، سباقات المهاري والخيول، عراك الفحول، كرة المعقاف...
المهرجان في الصحافة العالمية: نظرا لما يقدمه المهرجان من منتوج سياحي وصحراوي وما يتميز به من إحياء للتراث، فقد كان محل اهتمام وسائل الإعلام العالمية التي واكبت فعاليات مختلف دوراته من خلال وفود صحافية مرئية ومسموعة ومكتوبة مثلت مختلف بلدان العالم وهو ما ساهم في التعريف بهذه التظاهرة الدولية التي أصبحت وجها من وجوه تونس البارزة ومزيد إشعاعها وخلق حركية سياحية بالجهة جعلت من مدينة دوز قبلة للسياح الوفدين على تونس
http://www.sea7h.net/up/get-2-2009-xtmd8aux.jpg (http://www.sea7h.net/up)
وتقام على هامش المهرجان عروض موسيقية ومسرحية من تونس وخارجها اضافة لمعارض للصناعات التقليدية لكشف عادات الصحراء التونسية.
وتعتبر مدينة دوز الواقعة على بعد 600 كيلومتر جنوبي غربي العاصمة تونس متحفا صحروايا فريدا لمحافظتها على العادات والتقاليد الصحراوية الراسخة منذ القدم وتشتهر باتقان اغلب سكانها لفن الشعر الشعبي.
http://www.festivaldouz.org.tn/images/cart_b1.gif
http://www.aleqt.com/a/177551_7893.jpg
http://www.aawsat.com/2009/01/05/images/daily1.501547.jpg
مشاركة أردنية في مهرجان "دوز" بتونس
شارك الشاعران الأردنيان إبراهيم الرواحنة وسامي الباسلي في المهرجان الدولي للصحراء "دوز" بتونس.
وقد ألقى الشاعران قصائد وطنية متنوعة.ويقام المهرجان في مدينة دوز التونسية سنوياً، ويشتمل على فعاليات متميزة، تعرض تفاصيل الحياة البدوية العربية الأصيلة، وتعرّف بمفردات البادية من مثل: "المرحول"، و"الغارة"، و"الذلول"، و"الشداد".
وجرى في المهرجان سباقات الهجن التي تسمى "سباق المهاري"، وتطرق المهرجان إلى الاستفادة من وبر الجمال، والتعريف بتفاصيل بيت الشعر البدوي والعرس التقليدي، وأوزان الشعر وجماليات التعبير.
يناير 2009
لا شيء يلخص مدينة دوز أكثر من مهرجانها الدولي للصحراء، فهذا المهرجان الذي انطلق كتظاهرة احتفالية في بداية القرن وتحديدا سنة 1910، أصبح منذ سنة 1967 واحدا من أعرق المهرجانات في العلم وقد حاولنا منذ الدورة الرابعة والثلاثون منحه نفسا آخر بعد سنوات من الترهل. ولم تكن الهيئة المديرة للمهرجان في دورتها الأولى والرابعةوالثلاثين من عمره لتحقق النجاح الذي حققته لولا العزائم الصادقة التي ساعدتنا على المستوى المحلي والجهوي والوطني ولول دعم وزارات الثقافة والسياحة والصناعات التقليدية والشباب والطفولة والرياضة والمؤسسات الوطنية والسياحية بالجهة. فقد عاش المهرجان دائما بدعم هذه الجهات التي ساعدته وتساعدنا الآن على أن يكون المهرجان مرآة صادقة وواجهة تحمل صورة تونس التغيير المشرقة إلى كل أصقاع العالم ... ذلك أن مهرجاننا بمثابة بطاقة جميلة تسافر في أنحاء العالم حاملة صورة تونس في عهدها الجديد، كما أرادها صانع التغيير سيادة الرئيس زين العابدين بن علي، أرضا للحوار و اللقاء والتسامح. و لعل الندوات الدولية التي نظمها المهرجان خلال مختلف دوراته بالتعاون مع "كرسي بن علي لحوار الحضارات والأديان" حول مواضيع مختلفة هي أبلغ دليل على قيمة المهرجان في تصدير صورة تونس المضيئة التي كانت دائما رئة للمتوسط و للصحراء، نابضة بالحياة والتسامح والتلاقح الحضاري. وحرصا منا على التوثيق للمهرجان سعينا إلى إصدار هذا الكتيب حتى يكون بطاقة زيارة تتجول باسم تونس في أصقاع الدنيا حاملة معها الثقافة التونسية وعمقها الحضاري إلى كل الشعوب. فمرحبا بكل ضيوف تونس بمناسبة مهرجان الصحراء الدولي بدوز في كل دوراته.
العناصر الرئيسية في المهرجان:
عروض فرجوية من الحياة الصحراوية بساحة حنيش يحضرها يوميا حوالي 70 ألف متفرج
ندوات علمية
الــــــــدوار
مسابقات وقراءات في الشعر الشعبي والفصيح
عروض فنية لنجوم الطرب في العالم
رحلات صحراوية في عمق الصحراء ومن أهمها قصر غيلان
لوحات من التراث: الصيد بالسلوقي، العرس التقليدي، سباقات المهاري والخيول، عراك الفحول، كرة المعقاف...
المهرجان في الصحافة العالمية: نظرا لما يقدمه المهرجان من منتوج سياحي وصحراوي وما يتميز به من إحياء للتراث، فقد كان محل اهتمام وسائل الإعلام العالمية التي واكبت فعاليات مختلف دوراته من خلال وفود صحافية مرئية ومسموعة ومكتوبة مثلت مختلف بلدان العالم وهو ما ساهم في التعريف بهذه التظاهرة الدولية التي أصبحت وجها من وجوه تونس البارزة ومزيد إشعاعها وخلق حركية سياحية بالجهة جعلت من مدينة دوز قبلة للسياح الوفدين على تونس
http://www.sea7h.net/up/get-2-2009-xtmd8aux.jpg (http://www.sea7h.net/up)
وتقام على هامش المهرجان عروض موسيقية ومسرحية من تونس وخارجها اضافة لمعارض للصناعات التقليدية لكشف عادات الصحراء التونسية.
وتعتبر مدينة دوز الواقعة على بعد 600 كيلومتر جنوبي غربي العاصمة تونس متحفا صحروايا فريدا لمحافظتها على العادات والتقاليد الصحراوية الراسخة منذ القدم وتشتهر باتقان اغلب سكانها لفن الشعر الشعبي.
http://www.festivaldouz.org.tn/images/cart_b1.gif
http://www.aleqt.com/a/177551_7893.jpg
http://www.aawsat.com/2009/01/05/images/daily1.501547.jpg
مشاركة أردنية في مهرجان "دوز" بتونس
شارك الشاعران الأردنيان إبراهيم الرواحنة وسامي الباسلي في المهرجان الدولي للصحراء "دوز" بتونس.
وقد ألقى الشاعران قصائد وطنية متنوعة.ويقام المهرجان في مدينة دوز التونسية سنوياً، ويشتمل على فعاليات متميزة، تعرض تفاصيل الحياة البدوية العربية الأصيلة، وتعرّف بمفردات البادية من مثل: "المرحول"، و"الغارة"، و"الذلول"، و"الشداد".
وجرى في المهرجان سباقات الهجن التي تسمى "سباق المهاري"، وتطرق المهرجان إلى الاستفادة من وبر الجمال، والتعريف بتفاصيل بيت الشعر البدوي والعرس التقليدي، وأوزان الشعر وجماليات التعبير.