ابو قنوة
17-06-2009, 12:59
على جسر المسيب سيبوني ...
هكذا كان الحن القديم دائما .. الف رحمة الى ابيك ..
امس , خير اللهم اجعلة خير ..
وصلني بريد الكتروني ....
بريد غريب عجيب .. جاء من صديق عزيز جدا ..
هذا الصديق كان وطول عمرة من اصحاب الهدوء والسكينة والخلق الذي لا يرقى له اي شك ..
اما البريد القادم منه فكان صاعقة نزلت على راسي ... لماذا لان هذا الصديق الذي هو مثالا يحتذى ارسل لي اربع صور لفتاة عارية ليلا وفي طريقا عام ...
يا للهول .. هل هبطت اخلاق هذا الصديق الى هذى المستوى بعد طول العمر... ربما . ..
المهم ارسلت له بريد بالمقابل .. استفسر ان كان مسة الجنون ...
رد علي قائل تأمل مكان التصوير يا اعمى .. ودعك من تأمل تفاصيل جسد الفتاة .يا نسونجي .فتح عينك تأكل ملبن .. فتحت عيني واكلت زفت ....... والحقيقة والحق يقال ان فتاة الليل تلك كانت بغاية الجمال والاغراء .. لا بل انها تكاد تكون ملكة الجمال بعينها ...
عدت الى الصور وتأملت .. وفتحت فمي استغرابا وعجبا ...
على ناصية اغلى جسور الاردن ..في منتصف ارقى جسور الوطن كان هنالك فعلا فاضح في طريقا عام .... .كل تلك الصور كانت على جسر عبدون المعلق ... والفتاة طاب لها ان تتعرى وتأخذ ما طاب لها من ذكريات عارية هناك ....
تأمل نفسك تسير في الهزيع الاخير من الليل .. وتقابلك تلك العارية الحسناء .. تطلب منك ان تصورها .. او ان تتصور برفقتها .. ان ان تأخذ رأيك في المكان المناسب للتصوير ..
على جسر عبدون .. سقط قناع العفة الاخير .. في عبدون الصامدة .. عبدة للشياطين ..وعبدة للفرج .. وعبدة للقرود .وعبدة الاصنام .. ابو لهب عاد مع ام جميل .. ابو جهل ينفخ في الكير ..اصحاب الافك ينسلون امام عينيك .... .. في عبدون الابية مخانيث الجنس الثالث يطالبون بكوتا مخنوثة .. ويطالبون بحرية التعبير .. عن كل شىء .. في عبدون يريدون حرية لكل شىء .. حرية القلع والشلح والمعط والتحشيش والتفحيش .. والتجحيش في الشوارع .... في عبدون طائفة من الكلاب المنزلية لها ما لنا وعليها ما علينا .. . في عبدون الفلبينيات سيدات الموقف في الشوارع وفي مصاعد الادراج والغرف الخلفية .... هناك كل شىء مباح .. مباحا حتى النخاع حتى العظم ... الشيطان يلعن نفسة في عبدون .. الشيطان ينسل مبتعدا .خجلا ... الرايات الحمر ترتفع على الابواب .. طالبات التبضع ..يجبن الشوارع ... امرأة لوط .. تلملم حزبها .... ... في عبدون يخلعون اخر الثياب .. واخر القلاع تسقط ... لا رجال هناك ابدا ..كلهم سواسية كاسنان الكلب ... .. الكل هناك تحت الشمس .. بلا ستر وبلا قناع ... السقوط في حدائق الوحل ... العهر رفعة وترفع .. زهوا وافتخار .. الرذيلة هناك حضارة .. وتتطور .. السحاق الانثوي اصبح عادة ... البحث عن وافدا يروي عطش العجائز اصبح هما يوميا ..البحث عن صيدا ثمين ..البحث عن طريدة ما ..... النوم على الخيانة اصبح مغامرة مشوقة .. انهم يفترشون الوحل ... لا بارك الله بها......... لا بارك الله بهم ... هنا عبدون .. هنا برادواي .. والشانزليزيه ..هنا كازينو لبنان ... هنا فيلا روز ... هنا نتانيا وتل ابيب ... هنا شاطىء دهب المصري ... هنا ... قوم لوط وعاد وتبع .....
لا بارك الله في الحرية .. لا بارك الله في الديمقراطية .. اعيدوا لنا فرسان العصملي .. اعيدو لنا سفر برلك ... اعيدو كرامة هانت وانوفا يعز عليها الانحناء ... اعيدوا لنا حمرة الوجه والخجل ...
عاشت دولة الفقراء ... عاشت مشاش حدرج الجائعة .. عاشت قرية تتن الفقيرة ..عاشت ام الجمال ... وصبحا وصبحية ...... المجد والخلود لمخيم البقعة ..خالدا انت في فقرك الكريم ...... ولترتفع راية راية البؤساء .. الباحثون عن كفاف يوم ... ولتسقط غابة النساء في عبدون ....ليسقط الجسر ...
هكذا كان الحن القديم دائما .. الف رحمة الى ابيك ..
امس , خير اللهم اجعلة خير ..
وصلني بريد الكتروني ....
بريد غريب عجيب .. جاء من صديق عزيز جدا ..
هذا الصديق كان وطول عمرة من اصحاب الهدوء والسكينة والخلق الذي لا يرقى له اي شك ..
اما البريد القادم منه فكان صاعقة نزلت على راسي ... لماذا لان هذا الصديق الذي هو مثالا يحتذى ارسل لي اربع صور لفتاة عارية ليلا وفي طريقا عام ...
يا للهول .. هل هبطت اخلاق هذا الصديق الى هذى المستوى بعد طول العمر... ربما . ..
المهم ارسلت له بريد بالمقابل .. استفسر ان كان مسة الجنون ...
رد علي قائل تأمل مكان التصوير يا اعمى .. ودعك من تأمل تفاصيل جسد الفتاة .يا نسونجي .فتح عينك تأكل ملبن .. فتحت عيني واكلت زفت ....... والحقيقة والحق يقال ان فتاة الليل تلك كانت بغاية الجمال والاغراء .. لا بل انها تكاد تكون ملكة الجمال بعينها ...
عدت الى الصور وتأملت .. وفتحت فمي استغرابا وعجبا ...
على ناصية اغلى جسور الاردن ..في منتصف ارقى جسور الوطن كان هنالك فعلا فاضح في طريقا عام .... .كل تلك الصور كانت على جسر عبدون المعلق ... والفتاة طاب لها ان تتعرى وتأخذ ما طاب لها من ذكريات عارية هناك ....
تأمل نفسك تسير في الهزيع الاخير من الليل .. وتقابلك تلك العارية الحسناء .. تطلب منك ان تصورها .. او ان تتصور برفقتها .. ان ان تأخذ رأيك في المكان المناسب للتصوير ..
على جسر عبدون .. سقط قناع العفة الاخير .. في عبدون الصامدة .. عبدة للشياطين ..وعبدة للفرج .. وعبدة للقرود .وعبدة الاصنام .. ابو لهب عاد مع ام جميل .. ابو جهل ينفخ في الكير ..اصحاب الافك ينسلون امام عينيك .... .. في عبدون الابية مخانيث الجنس الثالث يطالبون بكوتا مخنوثة .. ويطالبون بحرية التعبير .. عن كل شىء .. في عبدون يريدون حرية لكل شىء .. حرية القلع والشلح والمعط والتحشيش والتفحيش .. والتجحيش في الشوارع .... في عبدون طائفة من الكلاب المنزلية لها ما لنا وعليها ما علينا .. . في عبدون الفلبينيات سيدات الموقف في الشوارع وفي مصاعد الادراج والغرف الخلفية .... هناك كل شىء مباح .. مباحا حتى النخاع حتى العظم ... الشيطان يلعن نفسة في عبدون .. الشيطان ينسل مبتعدا .خجلا ... الرايات الحمر ترتفع على الابواب .. طالبات التبضع ..يجبن الشوارع ... امرأة لوط .. تلملم حزبها .... ... في عبدون يخلعون اخر الثياب .. واخر القلاع تسقط ... لا رجال هناك ابدا ..كلهم سواسية كاسنان الكلب ... .. الكل هناك تحت الشمس .. بلا ستر وبلا قناع ... السقوط في حدائق الوحل ... العهر رفعة وترفع .. زهوا وافتخار .. الرذيلة هناك حضارة .. وتتطور .. السحاق الانثوي اصبح عادة ... البحث عن وافدا يروي عطش العجائز اصبح هما يوميا ..البحث عن صيدا ثمين ..البحث عن طريدة ما ..... النوم على الخيانة اصبح مغامرة مشوقة .. انهم يفترشون الوحل ... لا بارك الله بها......... لا بارك الله بهم ... هنا عبدون .. هنا برادواي .. والشانزليزيه ..هنا كازينو لبنان ... هنا فيلا روز ... هنا نتانيا وتل ابيب ... هنا شاطىء دهب المصري ... هنا ... قوم لوط وعاد وتبع .....
لا بارك الله في الحرية .. لا بارك الله في الديمقراطية .. اعيدوا لنا فرسان العصملي .. اعيدو لنا سفر برلك ... اعيدو كرامة هانت وانوفا يعز عليها الانحناء ... اعيدوا لنا حمرة الوجه والخجل ...
عاشت دولة الفقراء ... عاشت مشاش حدرج الجائعة .. عاشت قرية تتن الفقيرة ..عاشت ام الجمال ... وصبحا وصبحية ...... المجد والخلود لمخيم البقعة ..خالدا انت في فقرك الكريم ...... ولترتفع راية راية البؤساء .. الباحثون عن كفاف يوم ... ولتسقط غابة النساء في عبدون ....ليسقط الجسر ...