تونس الخضراء
10-06-2009, 20:29
لـــــ لرحيل حكايات !!
وحكايات الرحيل مؤلمة دائما !!
فالغياب يحتل المقعد الأول بها!
وللحنين فيها دور البطولة !
فيأتي الرحيل و رائحة الفراق عالقة بردائه !!
بعض الرحيل يضعنا على مفترق الطرق!
نقف حائرين !
نرحل؟ أو لا نرحل ؟
نبقى ؟ أو لانبقى ؟
ومعظم خيارات الرحيل تنتهى بــ لا نرحل !
فقلوبنا تخوننا عند الاختيار كثيرا !
نتعمد عند الرحيل أحيانا
ان نُخلف لهم / بقايانا خلفنا !
في محاولة يائسة لإبقائنا في ذاكرتهم
أطول فترة ممكنة!
ففكرة غيابنا في ذاكرتهم بمجرد غيابنا من عالمهم
تؤلمنا / وتُرعبنا كثيرا !!
بعض الرحيل نختاره
وبعض الرحيل نُجبر عليه !
فيأتي بثقل الجبال
نمارسه بخُطى متثاقلة !
وكاننا نجر العالم بأكمله خلفنا !
فنمضي قليلا... ونلتفت للوراء قليلا !
لان في الخلف أشياء/ احلام / أرواح
معلقة قلوبنا بها !
وحين نجد أنفسنا
في مواجهة صريحة وواقعيه مع الرحيل !
نملأ حقائبنا بالكثير من عطر أيامنا الجميلة !
نحاول قدر استطاعتنا الاحتفاظ بتفاصيل خاصة !
انغمسنا ذات عِشرة بها !
برغم يقيننا .. ان الايام لا تُعبأ ..بحقائب !
كل حكايات الرحيل تُسرد بصوت الألم !
إلا تلك الحكايات
التي تمضي بمن يُشكل رحيلهم عنا!
الجزء الأكبر من أفراحنا ..وأحلامنا
وحكايات الرحيل مؤلمة دائما !!
فالغياب يحتل المقعد الأول بها!
وللحنين فيها دور البطولة !
فيأتي الرحيل و رائحة الفراق عالقة بردائه !!
بعض الرحيل يضعنا على مفترق الطرق!
نقف حائرين !
نرحل؟ أو لا نرحل ؟
نبقى ؟ أو لانبقى ؟
ومعظم خيارات الرحيل تنتهى بــ لا نرحل !
فقلوبنا تخوننا عند الاختيار كثيرا !
نتعمد عند الرحيل أحيانا
ان نُخلف لهم / بقايانا خلفنا !
في محاولة يائسة لإبقائنا في ذاكرتهم
أطول فترة ممكنة!
ففكرة غيابنا في ذاكرتهم بمجرد غيابنا من عالمهم
تؤلمنا / وتُرعبنا كثيرا !!
بعض الرحيل نختاره
وبعض الرحيل نُجبر عليه !
فيأتي بثقل الجبال
نمارسه بخُطى متثاقلة !
وكاننا نجر العالم بأكمله خلفنا !
فنمضي قليلا... ونلتفت للوراء قليلا !
لان في الخلف أشياء/ احلام / أرواح
معلقة قلوبنا بها !
وحين نجد أنفسنا
في مواجهة صريحة وواقعيه مع الرحيل !
نملأ حقائبنا بالكثير من عطر أيامنا الجميلة !
نحاول قدر استطاعتنا الاحتفاظ بتفاصيل خاصة !
انغمسنا ذات عِشرة بها !
برغم يقيننا .. ان الايام لا تُعبأ ..بحقائب !
كل حكايات الرحيل تُسرد بصوت الألم !
إلا تلك الحكايات
التي تمضي بمن يُشكل رحيلهم عنا!
الجزء الأكبر من أفراحنا ..وأحلامنا