هبة الرحمن
27-05-2009, 07:13
لماعة براقة جميلة جدا..
هكذا كانت صورهم، استطاعوا أن يكسبوا احترام الآخر، فجعل لهم مكانة خاصة ونظرة خاصة، وبالاقتراب منهم شيئا فشيئا، بدأ ما وراء تلك الصور ينكشف، أو بالأحرى بدأت عيونه تبصر أكثر
لم يكونوا عكس ما ظهروا عليه، ولكن ما كانوا ليبادلوه تلك النظرة ولا ذلك الاحترام، ظهر عليهم ذلك أو هو رأى ذلك، ولكن في الخفاء كان هناك كلام آخر.
ترى ما عساه يتصرف معهم، وقد سقطوا من عينه سقوطا حرا، هو لم يكرههم ولم يحتقرهم، ولكن تألم بسببهم لأنه شعر أنه خُدع، وغُفّل.
ربما لم يخدعوه عمدا، ولكن الحقيقة التي ربما لم يعطوها أهمية كانت سببا كافيا لجرحه.
وها هو الآن يراهم يسقطون وهو عاجز أن يمد يده ليرفعهم، فما الفائدة إذا كان ذلك لا يهمهم.
قد يتجاوز الأمرَ، بل هذا أكيد.. ولكن
ما مستقبله معهم
أتراه سيتجاهلهم، فهو رافض لمواجهتهم.
وإن كان عاجزا على ذلك؟؟!!
أطلت عليكم وأتعبتكم بالتفكير، فربما لا حل عندكم له
فربما
هو من سقط ..
سقوطا حرا
هكذا كانت صورهم، استطاعوا أن يكسبوا احترام الآخر، فجعل لهم مكانة خاصة ونظرة خاصة، وبالاقتراب منهم شيئا فشيئا، بدأ ما وراء تلك الصور ينكشف، أو بالأحرى بدأت عيونه تبصر أكثر
لم يكونوا عكس ما ظهروا عليه، ولكن ما كانوا ليبادلوه تلك النظرة ولا ذلك الاحترام، ظهر عليهم ذلك أو هو رأى ذلك، ولكن في الخفاء كان هناك كلام آخر.
ترى ما عساه يتصرف معهم، وقد سقطوا من عينه سقوطا حرا، هو لم يكرههم ولم يحتقرهم، ولكن تألم بسببهم لأنه شعر أنه خُدع، وغُفّل.
ربما لم يخدعوه عمدا، ولكن الحقيقة التي ربما لم يعطوها أهمية كانت سببا كافيا لجرحه.
وها هو الآن يراهم يسقطون وهو عاجز أن يمد يده ليرفعهم، فما الفائدة إذا كان ذلك لا يهمهم.
قد يتجاوز الأمرَ، بل هذا أكيد.. ولكن
ما مستقبله معهم
أتراه سيتجاهلهم، فهو رافض لمواجهتهم.
وإن كان عاجزا على ذلك؟؟!!
أطلت عليكم وأتعبتكم بالتفكير، فربما لا حل عندكم له
فربما
هو من سقط ..
سقوطا حرا