مشاهدة النسخة كاملة : "" اسدا على السياج ""
ابو قنوة
24-05-2009, 11:25
الوطن العربي .. من حواف الاطلسي الى راس الخيمة .. ثاني اكبر المساحات في العالم .. وثالث اكبر التجمعات السكانية .. والاول نفطيا . والاول في المواقع الاثرية .. مهبط الديانان .. ومستقر الرسالات ...
والاول في االجهل والامية والتخلف والفقر المائي والغذائي.. والجوع والبؤس .. والغباء .. والاول والاخير في الذل .. وما ادراك ما الذل ..والاول في عبادة الفرد وعبادة الجماعة وعبادة الاصنام المتحركة وفي الركوع وتقبيح الادبار .. وفي الرخص والمهانة . والخوف من عصى الراعي. والخوف من الغول القادم النائم .والاوائل في التسبيح بحمد فراعنتها .
الرئيس الايراني احمدى نجادا .. شهد اطلاق صاروخ طراز سجيل 2 البالغ مداه 2000 كم .. والقادر على حمل الرؤوس النووية القادمة من مخزونات العقل الايراني , ايران وبعد حرب دامت 8 سنوات مع جارتها العراق بدات تعد العدة ..في كل شىء بدءا من الترسانة النووية والتقليدية قادرة على قهر المستحيل وانتهاء بمد اذرعها شرقا وغربا ...
ايران التي جهزت حزب الله وحركة حماس. واللتان رغم الحصارات وضعف الامكانات صمدت بوجه سطوة التغول الاسرائيلي .. لابل ان حزب الله كال الصاع الاسرائيلي صاعات امتدت حتى العمق الهش للدولة العبرية ..
اضافة الى اذرع اخرى احكمت سيطرتها على الساحتين العراقية والافغانية .
ايران التي دب رعبها النووي في العالم ليست باكثر منا رجالا... ولا مالا ....ولا حتى عقول ذرية .. ولكنها العزيمة .. وقيادة تعمل المستحيل لوطنها ...
على النقيض من ذلك .. بنيامين نتنياهو يعلنها صراحة بان اسرالئيل والعرب يقفون ولاول مرة في التاريخ صفا واحد في مواجهة الخطر النووي الايراني , .
اسرائيل التي مرغت بعروبتنا الارض في كل حروبها وداست كبرياء قاماتنا الف صباح صارت حليفة ..
السيدة جيهان السادات افتتنا بفتوى شرعية من عيار ثقيل ""ان لا احد يمكنة الوقوف بوجه اسرائيل ...؟؟؟؟استسلمت ورفعت ما كان قد بقي يستر عورتها... مما سبب حرج بالغا الى الامام الاكبر في الازهر الشريف ...
وعلى نفس المنوال لا يزال النظام العربي المهدور الكرامة يتبجح بخطر المد الشيعي ؟؟؟
في نفس اليوم الذي كان نجادا يقوم به باطلاق صاروخ سجيل كانت المختبرات العسكرية الايرانية تبشر بقرب اطلاق صاروخا عابر للقارات يصل مداه الى عشرة الاف كلم وهو قادر ليس على حمل الرؤوس النووية بل انه قادر على الوصول الى السواحل الشرقية لامنا الرؤوم الولايات المتحدة الامريكية .
كل الامم تصنع مستقبلها .. مبهوتون ... اين نحن من ما هو حولنا ؟؟؟؟
وفي بثا مباشر جاء ان سمو الشيخ ؟؟ قام بحضور سباقا للابل العربية الاصلية ,. وسلم كأس البطولة الى سمو ابن سموه.
وفي خبر اخر .. تفقد الشيخ ...؟؟ مزارع النعام والحباري في المنطقة الفلانية التي شيدها سمو ابن عم سموه ..
واطلع سموه على اخر المستجدات على الساحتين الحبارية والنعامية ...
وفي خبر رقم الف سلم صاحب السمو كأس بطولة سمو نائب ولي العهد للتزلج الصحراوي السنوية التي تقام على شرف سمو المرحوم .... ..
ويل للفرس من ابل انطلقت .. ويل لصهيون من حباري ونعام قد حلقت ..
ويل لنا من الواح مسندة ؟؟ ويل لنا من اجساد البغال واحلام العصافير ...
يقتلوننا كلما لاحت قاماتهم الهائلة...
يسربون لنا بطولات اغنامهم . خبرا عاجل بالخط العريض .. ان افتتحوا مهرجانا للرقص والتعري ... يهتكون كرامة الامة بامجادا ما صنعوها .. ان عالجوا مريضا على نفقة الشعب .. يغنون لنا ستين سنة عن كرمهم الاصيل .. وكأننا مرتزقة على ابواب قلاعهم .. وكأننا عالة على كرمهم المنقطع النظير .. وكأنها ارض لهم ونحن ضيوفهم يمنون علينا بالحياة ..
سادة الصحراء ؟؟ سادة الصباح السىء .. وخلائف الفحيح المكتوم .. و ثاني الكوابيس التعيسة ؟؟ لا تمنوا علينا فنحن اصحاب الارض...و قبائل الجزيرة .. نحن الذين ااستعبدتمونا ا عبيدا تعلف خيولكم .. ذباب الصحراء على انوفكم ... ..
ما بالنا لا نعرف الا الحمير والابل .. وتنكيح الخيول .. وترويض الكلاب ..وسلب عذرية الشرف العربي .
اين تسقط اشباه البرلمانات كل ساعة ... أي تجد مواطن بدون هوية .. ووطن بلا اهل ..
من مزق مجتمعاتنا .. من استورد الانكشاريون من باكستان وبنغلاديش .. من جلب لنا كل قذارات العالم .. من قبح لغة القرأن برطن عبري .. من سحق اخلاق الامة في جزيرة العرب من قرع اجراس التبشير في صحارينا ..
يا سادة التزاوج الماروني الخليجي .. القبيح.. يسبح بحمد النفظ والكاز ,وبطولات الورق ... ولهاث مسعور ...
تأمرتم على العراق لابقاء العراق مغموسا بالدم . ا نفطكم اغلى من دم اطفال العراق ..
تأمرتم من اجل رضا ربكم الامريكي .. بعتموه بثمن بخس .. زلزلكم كبرياء العراق ..
رهنتم عفة مخادعكم .. ودسستم السم كي نشرب الكأس مترعة بها .
حكام الحارات .. والمزارع والنجوع .. ربع الحبارى والدفع الرباعي .. ورثة ابو لهب وحمالوا الحطب .. .. ...
الراقصون على جراح حزيران ..المتأمرون على صبح بيروت , تجار الدم في تشرين , باعة الشرف في تموز , اصحاب الياقات المطرزة في غزة ... قرون الشيطان في كل جب.
المد الشيعي لا يرعبنا .. و النووي الفارسي لم يعد يخيفنا ..
.. انحزنا الى سلمان الفارسي .. ونحينا كوهين بعيدا .
(( ان الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له وان يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه. ضعف الطالب والمطلوب ))..( الحج 72).
ضعف الطالب والمطلوب .. ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رهنتم سيفوفكم عند يهودي .. كل بخوركم لا يشتري شرفا ... كل ابلكم لا تسل سيفا ..
حين اسقطتم راية الجهاد ..
فلا بلح من يمن ولا عنب من شام ..
اخترتم صف يهود ... وتقادحتم انخاب الافك ..
اربعون عاما نووية يهودية .. وانتم نائمون ؟؟
اشرعتم ابواب المد الشيعي .. ...
رعب اتاكم حيث لا تحلمون ... يهودي .. فارسي .. شيعي .. اسلامي ... متطرف .. شعبي .. ومن انفسكم ...
اوردتمونا هلاك.. وذل .. وكرامات تداس ..........
يا جهابذة قريش ... ويا كهنة النفط ..
ها قد جائكم الاسد الايراني ..
الاسد القادم .. على السياج
فماذا انتم فاعلون ؟؟؟؟
يا عباقرة الوهم : هاتوا ما عندكم ؟؟؟؟
فلا ناقة لنا بكم ولا بعير ...
انتم ادرى بأبلكم .
اذهبوا انتم وابلكم فحاربوا انا هاهنا قاعدون ؟؟؟؟
قبح لغة القرأن برطن عبري
***************
للمرة المليون اكرر اعجابي وشكري...ابو قنوة
ابو سلطان
25-05-2009, 23:47
يا ابو قنوه شوفلنا حد بالسفاره يعطينا جنسيه
.
.
:h1:
" الخير فيّ وفي امتي الى يوم القيامة "
بيكفينا " حماس " " وحزب الله " يا ابو قنوه
شرف الامة
ابو قنوة
26-05-2009, 13:16
شكرا يا اسرار ؟؟؟
انت يتيمة حين تغيب عنك ريما ؟؟؟ اعانك الله ..
صديقي ابو سلطان .. انت غير مرحب بك ..
نهائيا في اي سفارة من سفارات العالم .. حتى تنجنيقا ما راح تقبل عربي ... ..علم ..
شكرا لك يا مشتاق العظيم ... اقمارك ابدا تنير الليل المنسدل على قمم تلالي ..
ابو قنوة
15-09-2010, 20:46
م من اجل صفقة الستين مليار بين انكل سام وانكل كازا
من اجل المرعوبين من كل ما لا يرعب
من اجل عمولات قد قبضت سلفا
وكرامات اهانوها من جديد
دعهم في رعبهم
من اجل هذا اعيد فتح الموضوع
الاسد سيقفز عن السياج يوما ما
اين تفرون ؟؟؟
أسعد الله أوقاتك مهندس : وماذا يقول ويرد أبو قنوة بعد اعتراف الصهاينه المبطّن بأنهم وراء إطلاق الصواريخ على العقبه أين أنت من كل هذا ؟؟؟
ابو قنوة
16-09-2010, 16:00
ليس ببعيد كالمعتاد
يحكى أن جماعة من الناس قد مروا على طبّاخ وهو يطبخ لحما ، فأخذ أحدهم قطعة لحم فأكلها وقال : يا طباخ... تحتاج القدر إلى الخل ، وأخذ آخر قطعة لحم من القدر فأكلها وقال : يا طباخ... تحتاج القدر إلى بهارات ، وأخذ آخر قطعة لحم فأكلها وقال: يا طباخ... تحتاج القدر إلى ملح ، حتى إذا أكلوا ما في القدر من لحم ولم تبق إلا قطعة واحدة فأكلها الطباخ وقال : تحتاج القدر إلى لحم .
لعل حال الطباخ مع اللحم هو حال القضية الفلسطينية مع الطباخ الأوحد الذي يدعي المهارة والقدرة والإتقان دون غيره ، إنها أمريكا التي أخذت لنفسها زمام الأمور في إنهاء وحل مشكلة الشرق الأوسط ، لا بل لقد سلمتها القيادة الفلسطينية القضية الفلسطينية بلحمها وعظمها ، فبعد الحق الفلسطيني الكامل في فلسطين التاريخية بدأت الحكومات الإسرائيلية تلتهم من فلسطين قطعة قطعة وتحتل جزءا تلو الآخر ، وبدأ يضيع -بإذن الطباخ وإشرافه- الحق تلو الآخر ، فبعد التنازل الفلسطيني عن الحق التاريخي الكامل وفق نصوص اتفاق أوسلو وكامب ديفيد خلال حكم شامير ورابين ، ثم جاء نتنياهو والتهم مما تبقى الكثير حين ألغى الكثير من اتفاقات أوسلو ولم ينسحب من الخليل ، ثم جاء باراك الذي أصرّ على إلغاء حق العودة ونسيان قضية القدس ، حتى إذا جاء هذا النهم الجشع شارون فأكل ما أعطي في أوسلو من خلال اجتياح الضفة الغربية كلها ، كل هذا والطباخ يقف متفرجا ، ومع الأسف الشديد فان هذا اللحم كان في كل مرة يقدّم بواسطة نادل اسمه الأمم المتحدة ، أما تنظيف الطاولات ومسحها وتجهيزها للوجبة القادمة فكان يقوم بها أصحاب الفخامة والجلالة والسيادة العرب ، واما صاحب اللحم وهم الفلسطينيون فلم يبق لهم إلا الفتات وفضلات الموائد وراحوا يقفون متفرجين مثل الأيتام على موائد اللئام .
واليوم وقد وصلت القضية الفلسطينية إلى ما وصلت إليه بعد اجتياح جيش شارون -بن اليعزر لمناطق السلطة الفلسطينية خلال حملة "السور الواقي" وقف الطباخ يقول : إننا بحاجة الآن إلى إتمام الاستعداد لإقامة الدولة الفلسطينية ، ولكن أين ستقوم هذه الدولة ؟ ما هي حدودها وحدود سيادتها ؟ نعم انه السؤال البديهي : أين اللحم ؟! .
ها هو الطباخ الأمريكي الآن يرسل سيلا من الموفدين إلى المنطقة للتعجيل في إيجاد حل يتلاءم مع مكتسبات شارون -بيرس في الحملة الأخيرة ، ويبدو انه قد قرر طبخ القضية الفلسطينية بشكل سريع على نفس طريقة الطعام الأمريكية الشهيرة الوجبات السريعة (الماكدونالدز) ، نعم انه الطباخ الأمريكي يسعى لجعل قضية ثمانية ملايين فلسطيني وجبة سريعة يتم طبخها والتهامها بسرعة ، وبسبب تلك السرعة فان الاهتمام بالجودة غالبا ما يغيب عن كثيرين من الناس ، نعم انه "الهامبورغر" الذي هو أساس الوجبات السريعة يتكون من أسوأ -لا بل من مخلفات- اللحوم التي تطحن وتضاف إليها المشهيات ، وبما أنها تؤكل على عجل فانه لا يُلتفت إلى جودتها ، ها هي القضية الفلسطينية الآن ، وفي ظل استغلال حرب أمريكا على الإرهاب (الإسلام) ، وفي ظل أسوأ ظرف عربي ، وفي ظل أسوأ قيادات عربية ، وفي ظل قيادة فلسطينية مترهلة فان الطباخ الأمريكي يسعى لهذه الطبخة السريعة مضيفا إليها المشهيات مثل المبادرة السعودية والمبادرة الأردنية لتخرج طبخة : المذاق عربي ، والصناعة أمريكية ، وصاحبة الطلبية إسرائيل .
ومع شديد الأسف فان القيادة الفلسطينية المتنفذة ، والتي راحت تتجاوب مع إملاءات الطباخ الأمريكي بشكل لافت للإنتباه وأخذت بالترويج لمهارة الطباخ الأمريكي ، لا بل وراحت تساعده من طرفها على إنضاج الطبخة في أسرع وقت ممكن لتضع بين يديه اكبر عدد ممكن من المساعدين الفلسطينيين وفق المقاسات الأمريكية أمثال محمد رشيد وغيره ليساهموا في إنضاج الطبخة ثم تسويقها بعد ذلك ليلتهمها الشارع الفلسطيني الجائع المتلهف لأي حل تماما كما يلتهم الجائع والمستعجل شرائح "الهمبورغر" والوجبات السريعة دون أن يلتفت إلى طريقة صناعتها ولا إلى مركباتها ولا إلى أضرارها المستقبلية وآثارها على صحته .
إن المنطقة تشهد الآن هجوما وعاصفة دبلوماسية غير مسبوقة من اجل التسريع لإتمام الطبخة وتقديمها في مهرجان احتفالي كبير ، هذا الذي أعلن عنه باسم المؤتمر الإقليمي الذي كان سيعقد في شهر حزيران الحالي ، ثم أعلن انه قد يؤخر إلى نهاية الصيف ، وذلك لإتمام ما تبقى من مشاهد احتفالية ، حيث سيتم إقناع اكبر عدد ممكن من القادة العرب والفلسطينيين لتذوق الطبخة والموافقة عليها .
بعد زيارة "تشيني وزيني وباول" قبل شهرين للمنطقة فها هو وليام بيرنز مساعد وزير الخارجية الأمريكي ، وها هو جورج تينت رئيس الـc.i.a ، وخافير سولانا وفيشر وزير خارجية المانيا ، ونمر سليمان رئيس المخابرات المصرية ، وغيرهم وغيرهم ممن يشكلون عناصر أساسية لتركيبة الطبخة للقضية الفلسطينية ، وإنني وأنا اكتب هذه السطور فقد حضرتني تلك الطرفة التي يرويها الاستاذ عباس السيـبـي في كتابه "حسن البنا مواقف الدعوة والتربية" ص23 فيقول :"ورغب الاستاذ المرشد في زيارة عمدة رشيد (أي محافظ مدينة رشيد) الاستاذ محمد بك طَبَقْ ، وهناك في داره استقبلنا العمدة ورحب بالأستاذ المرشد وفي جلسة تعارف كما هي عادة الإخوان بدأ العمدة بنفسه وقال معرفا محمد طبق عمدة رشيد ، ثم تلاه من بجواره في التعارف قائلا محمد سمك رئيس مجلس بلدية رشيد ، وقدّم الذي يليه نفسه فقال : زكي طبيخ- طالب جامعي ، فقال الاستاذ حسن البنا وهو يبتسم (سفره دايمه) فضحكنا جميعا ، حيث قصد الإمام البنا رحمه الله أن كل الأسماء التي ذكرت -طبق ، سمك ، طبيخ-تشكل عناصر المائدة والسفرة ، أقول : فلقد حضرتني هذه الطرفة وأنا اسمع واقرأ واكتب أسماء عناصر المطبخ والمائدة الأمريكية والإسرائيلية والفلسطينية التي تعد لطبخ القضية الفلسطينية ، زيني ، تشيني ، شارون ، رشيد (أي محمد رشيد) جورج تينت ، وطبعا الطباخ الكبير جورج بوش ، والعاملون على جلي الصحون وتنظيف الموائد أصحاب الجلالة والفخامة والسيادة ، فقلت في نفسي ولسان حالي يصيح بأعلى صوت لكل العرب وكل المسلمين وكل الفلسطينيين :"سفره مسمومة" "طبخة ملغومة" لا تأكلوا منها... بل القوها إلى مزابل التاريخ .
فيا كل الفلسطينيين... ويا كل العرب والمسلمين.. لا ترجو من عند أمريكا خيرا ولا تنتظروا منها فرجا ، إن أمريكا ليست أهلا لان تعيد لكم حقا ولا أن ترد لكم غائبا ، إن أمريكا تمثل دور الوسيط النزيه الذي يقدم للمساعدة والإعانة ، إن أمريكا لو كان فيها خير لما كانت أول من دعم وبارك احتلال فلسطين واغتصابها من قبل العصابات الصهيونية عام 1948 ، وان أمريكا لو كان فيها خير لما تعامت عن الحق الفلسطيني -لا بل حاربته- طوال 54 سنة ، إن أمريكا أبخل من أن تجود لغيرها بشيء .
فلا ترجو السماحة من بخيل فما في النار للظمآن ماء
إن مما سيظل يلاحق القيادة الفلسطينية الحالية ليشكل وصمة عار وشنار في جبين كل أفرادها انهم رموا بأنفسهم في حضن أمريكا وأسلموا زمام القضية الفلسطينية إليها وراحوا يتنازلون خطوة خطوة حتى وجدوا أنفسهم إلى الحائط ولم يعد لديهم ما يتنازلون عنه سوى اشتراط أمريكا تغيير قيادات واختصار أجهزة أمنية وتنفيذ إصلاحات ، لقد اصبح حال القيادة الفلسطينية إياها ، والتي في سنين ماضية كانت تعيب على الأردن إنها ذيل لأمريكا وكذلك مصر والسعودية ، وهذا ما سبّب لها في سنوات سابقة حرجا كبيرا -بل أصابها اكثر من ذلك- في الأردن عام 1970 في أحداث ما يسمى باسم أحداث أيلول الأسود ، وراحت هذه الدول وأجهزتها الإعلامية والأمنية تطبل وتزمّر لهذه القيادة ، ثم ما لبثت القيادة الفلسطينية أن عادت هي نفسها وسارت في نفس الركب وارتمت في حضن أمريكا اكثر منهم ، أقول : لقد اصبح حال القيادة الفلسطينية مثل حال أشْعب حين سار الصبيان خلفه يطبّلون ويسخرون منه فقال لهم يكذب عليهم لينصرفوا عنه : ويحكم... اذهبوا فان سالم يوزع الحلوى ، فتركوه وعادوا إلى بيت سالم علّهم يحصلون على الحلوى ، فلما رآهم يسرعون وقف وفكر قليلا وراح يركض خلفهم وهو يقول لنفسه : لعلّ سالم يوزع الحلوى حقا !؟
إن سوء حال السلطة الفلسطينية والوضع الذي آلت إليه حتى وصل الحال إلى درجة أن تتدخل أمريكا وإسرائيل في عدد وزرائها وعدد أجهزتها الأمنية ، إن خضوع السلطة الفلسطينية والتزامها بمكافحة ومقاومة القوى الوطنية والإسلامية تحت زعم وحدة القيادة واستراتيجية السلام الفلسطينية ، إن هذا الذي ألمّ بالسلطة واكثر منه سيقود في النهاية بعد أن تكون السلطة الفلسطينية قد سلمت كل أوراقها إلى أمريكا وإسرائيل والأنظمة العربية التابعة لأمريكا ، سيقود ذلك إلى أن تنادي فلا مجيب ، وان تحاول أن تتخلص من هذه القيود فلا تستطيع ، وان تسعى للعودة إلى المسار الصحيح فلا يمكنها ذلك .
يحكى أن رجلا ذهب إلى طبيب وهو يشكو بطنه ، وبعد الفحص والمعاينة علم الطبيب أن سبب وضع المريض انه أكل رغيف خبز محروق ، فأعطاه علاجا لعينه ، فقال المريض إن بطني هي التي تؤلمني وليست عيني ، فقال الطبيب : نعم ، ولكنني أعالج عينك حتى ترى الخبز المحروق من غيره !!
إن الذي يؤلم الشعب الفلسطيني ليس فقط الاحتلال وان كان هو الأساس ، ولكن الذي يؤلم الشعب الفلسطيني ويوجعه جدا هم أولئك المتنفذون من تجار الحرب ومن الراقصين على جراح شعبنا ، إن الذي يوجع الشعب الفلسطيني هم أولئك الذين يفاوضون باسمه وهم في حقيقة الأمر يفاوضون وفي أعينهم وذاكرتهم مصالحهم الاقتصادية وشركاتهم التي أقاموها بعلاقة وثيقة مع الإسرائيليين ، إن الذي يوجع ويؤلم الشعب الفلسطيني هم أولئك الذي يدعون انهم حماة الشعب الفلسطيني والساهرون على أمنه وحريته وكرامته ، وبعضهم في الحقيقة هم أعين إسرائيل وجنودها المجهولون .
إن دواء الاحتلال هو كنسُهُ بالمقاومة والنضال الذي أقرته كافة المواثيق والقوانين الدولية ، ومهما كبر وعظم ألمه ، ومهما طالت مدة وجعه فانه لابد يوما زائل كما زال احتلال الفرنسيين من الجزائر وغيرها من المستعمرات ، أما الذي بحاجة إلى أن يراه أبناء شعبنا ويعالجوه فهم أولئك الطفيليون وتلك الالياف التي تتسلق على شجرة شعبنا تمتص منها وتضعفها ، على شعبنا أن يرفض الطبخة التي تطبخ الآن في تل أبيب وواشنطن بشكل سريع ، ولعلها ستقدم و" تُسَقّى" بأيدٍ فلسطينية وعربية ، إن على شعبنا أن يقول لهم : " لا جزاء ولا شكور... سُفرتكم مسمومة وطبختكم ملغومة " ، إن على الشعب الفلسطيني أن يظل يردد في وجه كل الدنيا انه شعب الأحرار والشرفاء ، وان الحرة كما قالت هند زوجة أبي سفيان :" تموت الحرة ولا تأكل بثدييها " ، أي أنها تفضل الموت جوعا على أن تحترف الزنا ليكون مصدر رزقها ، فهل نكون كذلك أم أننا -لا سمح الله- نسعى لإشباع بطوننا ولو على حساب كرامتنا ؟ لا أظن شعبنا العظيم يرضى ذلك .
(والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون)
ابو قنوة
27-09-2010, 21:56
اكثر ما يؤلمني اني لم انتبه لردك المرعب
واكثر ما يصطحني ان لا احد هنا يعلق على هذا الرد رغم روعته
ربما لو كتبنا عن الخصر المازط لاتحفونا
ربما لو كتبنا عن اخر الصيحات والصطحات والغنجات لابدعوا في ردودهم
عاش الزمن الساقط
والجيل الضائع
عاش شعب فنزويلا عاش الرفيق شافيز
ويسقط
يسقط الحجاج وعتاولة اخرين
حسين الحراسيس
28-09-2010, 12:16
بالاضافة الى العهر العربي وما نتج عنه من ضياع للقضية هناك اسباب اخرى كانت السبب في المصيبة التي يعيشها الشعب المقهور والشعب المرفه
- مسؤولية أمريكا: أما الولايات المتحدة، فقد دعمت الدولة اليهودية منذ نشوئها لثلاثة أسباب كبرى هي:
1- سبب اعتقادي: يتأصل في مشاركة الديانة البروتستانتية للصهيونية في الإعتقاد بعودة مملكة صهيون (إسرائيل الكبرى)
2- سبب اقتصادي: يتمثل في توفر الأرض العربية على أكبر حقول النفط في العالم مما يشكل انزعاجا من مستقبل المسلمين الإقتصادي، ولدرئه تحتاج أمريكا إلى حارس "أمين" يحفظ الكنز ويشوش على أهله.
3- سبب سياسي: ويكمن في تمكن الجرثومة الصهيونية من التسرب إلى أكبر مراكز القرار في الدول الكبرى وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية. وتشكيلها لمجموعة ضغط يسندها حوالي ستة ملايين من اليهود يملكون الثراء والقوة، ويتمتعون بالنشاط والدعم والحماية.
لذلك فدعم أمريكا وحلفائها لإسرائيل لا يحصى. فزيادة على دعم يهود الشتات الأثرياء، يتجسد حلف الدفاع المشترك بين الولايات المتحدة وإسرائيل.
فما جدوى الاحتجاجات والنقض الأمريكي كَنَسَ أكثر من ثلاثين قرارا أمميا يدين الدولة العبرية ويبدي استعداده لنقض كل قرار مماثل؟ لقد أصبحت خدمات البيت الأبيض للدولة الصهيونية أكثر سخاء وأكثر تحررا من القيود الآن وقد تكاثر المستشارون اليهود في الإدارة الديمقراطية وتضاعف عددهم حتى تعذر إحصاؤهم؟ (4)، وما زالت الولايات المتحدة توفر حاليًا 600 دولار سنويًّا لكل فرد في إسرائيل!
مسؤولية أوربا: كان لليهود دين على أوربا سيؤديه العرب. فلقد احتُلت أراضيهم، وجهزت لاستقبال الأجناس اليهودية المدعومة إلى أرض الأجداد. ثم تطور الأمر فأصبحت الأسطورة المؤسِّسة للمطالب اليهودية تتمتع بالحماية القانونية، إذ تم التصويت في فرنسا لصالح قانون غيسو – فابيوس سنة 1990 ليعاقب بصرامة شديدة كل من طعن في العقيدة السياسية الصهيونية وشكك مثلا في وجود أو حجم الإبادة التي تعرض لها اليهود في ألمانيا النازية.
وهكذا أصبح بفضل الدعاية اليهودية هتلر عدوّ الجنس البشري – الذي أثار الحرب العالمية الثانية وتسبب في قتل خمسين مليون نسمة منهم عشرون مليون سوفييتي – جلاد اليهود واليهود فقط.
إن وظيفة أوربا اليوم هي إلهاء المسلمين وإشغالهم بالصراع الإسرائيلي لإضعاف قوتهم وشل نفوذهم وضمان تبعيتهم وتكريس فرقتهم وتقلصهم السياسي والاقتصادي.
أوربا تساوم الحكام على فلسطين مقابل إغراءات وهمية من قبيل ضمان تسلطهم واستقرار حكمهم... ولا تردد في مد الدولة العبرية بالدعم العسكري والمالي، والتكنولوجي والدبلوماسي والأمني ...وتمنع الشعب الأعزل –إلا من إرادته- حتى من المساعدات الغذائية! وتضغط على حكوماتنا لمنع وصول المساعدات التي تقدمها الشعوب الإسلامية والعربية لشعب فلسطين. بل تضغط عليها كي لا تستقبل أعضاء حكومة حماس! ( المغرب...)
وبالأمس ( 13/11/2006) صرح وزير خارجية فرنسا أن "أمن إسرائيل لا يساوم!" وأمن فلسطين؟؟؟
و الأكيد هو أن الدول الأوروبية غير جادة في إقامة دولة فلسطينية لا على أرض غزة، ولا على أرض الضفة، و لا على وقف العدوان الواقع على أرض فلسطين، و حديثها عن "خريطة الطريق" جاء فقط لكون العدو الصهيوني في ورطة حقيقية مما تسببه له عمليات المجاهدين من ضيق وذعر وإحراج.
واضيف مثلا كنا قد سمعناه صغارا ان رجلا يحمل سلاحا واخر يهينه ويضربه ويحتقره صباحا ومساء وعندما سأله اخر وقال لماذا تحمل سلاحا قال احمله للضائقات وقال ابعد كل ماتعرضت له هنالك ضائقات --وهذا حالنا العرب من الاهانات والبهدلات ولا نزال نجدد كل عام شراء اسلحة ب 60 مليار ودول الخليج تتباحث لشراء اسلحة ب 123 مليار وكل ذلك للضائقات --اهلين ضائقات
تحياتي ابو قنوة
ابو قنوة
29-09-2010, 16:14
اس البلاء
حفاة عراة رعاة شاة
يتطاولون في البنيان
اخرجو العراق
البلها الاغبياء
تامرو وصدقو
الحمير ذوي الدشاديش
وذوي الذقون الصفراء
نهبو العراق واحرقوه
ولاح لهم السياج الفارسي في الافق
دعهم
انهن اس البلاء
الكلاب التى تنبح بحثا عن عظام
شكرا يا صديقي
http://www.youtube.com/watch?v=XsG5S35b-28
http://www.youtube.com/watch?v=n6O3Adpz30g&feature=related
هل نجانب الحقيقة إذا قلنا إن هؤلاء الذين باعونا الكلام الكبير
ولا يزالون حول ضرورة تجميد الاستيطان
من أجل إنجاح عملية السلام
إنما يسخرون من شعبهم العظيم،
فيما هم يسخرون من أنفسهم في واقع الحال،
لأن جماهير شعبنا المسيسة والواعية
لا تمر عليها مثل هذه الألاعيب،
وهي تعرف الطابق من ساسه لراسه كما يقال.
إنهم يظنون أن شعبهم بلا ذاكرة،
وأنه نسي أن تصعيد الاستيطان كان يتزامن دائماً مع المفاوضات،
وأن صحوتهم هذه لم تأت إلا نتيجة سيرهم وراء أوباما
حين اعتقد أن بوسعه فرض شرط وقف الاستيطان على نتنياهو
ثم اكتشف عجزه عن ذلك.
مع ذلك سألنا ونظل نسأل:
ماذا لو توقف الاستيطان ومضى برنامج التفاوض،
إلى أين تقودنا هذه المسيرة البائسة،
وهل سيفرض القوم على نتنياهو أن يعطيهم دولة على حدود الرابع من حزيران،
كاملة السيادة بما فيها القدس مع عودة اللاجئين؟.
بالله عليكم،
يا من تدافعون عن هذا الخط السياسي البائس،
هل ثمة من بينكم من يعتقد ذلك؟
وهل ثمة من يعتقد أن بوسع نتنياهو أن يعرض على عباس
ما سبق أن عرضه باراك على عرفات في قمة كامب ديفيد صيف العام 2000؟
إذا كانت الإجابة هي لا،
فلماذا تدافعون عن هذا الخط السياسي،
وهل إن الأخطاء التي تزعمون نسبتها لحماس تصلح لتبرير موقفكم؟
أليس الأولى بكم أن تدعو إلى مصالحة على قاعدة المقاومة،
وليس على قاعدة المضي في برنامج السلام الاقتصادي لصاحبه نتنياهو
(دولة مؤقتة بحسب آخرين)؟.
الذين يوجعون رؤوسنا بالحديث عن فتح وتاريخها ينبغي أن يقولوا لنا ما هي الصلة بين ذلك التاريخ،
وبين ما يجري اليوم،
وبتعبير أدق بين ما فعله ويفعله هؤلاء الذين حاولوا الانقلاب على عرفات بعد تسفيه مواقفه،
وبين حركة فتح كحركة تحرر وطني؟
قولوا لنا أية صلة بين الأمرين،
أم أنها الحزبية المقيتة لا أكثر ولا أقل،
أو لعلها القبلية وعنوانها
"ما أنا إلا من غزية،
إن غوت غويت وإن ترشد غزية أرشد"؟
لا وجود لحركة تحرر اسمها فتح اليوم.
اليوم ثمة سلطة تعمل في إطار الاحتلال ولها وظيفة محددة هي حفظ أمنه مقابل منحها الولاية على شعب مسكين لا حول له أمام سطوة الأمن الذي يدربه الجنرال دايتون.
هذه هي الحقيقة التي يرفض هؤلاء وأولئك الاعتراف بها.
ثم يُقال تعالوا إلى مصالحة بين فتح وحماس،
وذلك بدل العمل على تحرير حركة فتح من خاطفيها،
الأمر الذي ينطبق على منظمة التحرير.
سيقال لنا إنه الوضع العربي البائس،
ونقول هذا صحيح،
وهو ذاته الذي سكت على قتل ياسر عرفات،
ثم مرر الخلافة لمن حاولوا الانقلاب عليه،
وهو ذاته الذي يمنح الغطاء لاستمرار المفاوضات العبثية،
لكن ذلك لا يغير في حجم جريمة أولئك،
وعموماً لا يمكن لمن وضع نفسه تحت ولاية الاحتلال أن يتمرد عليه،
وليس ثمة حركة تعقد مؤتمرها تحت الاحتلال ثم تدعي أنها ستفككه وتفرض عليه ما لا يريد.
نعود إلى هذا الكلام ونكرره بين حين وآخر
لأن المسرحية تواصل العرض،
وبذات السيناريو وذات الممثلين،
فيما يفرض علينا وعلى جماهير شعبنا وأمتنا أن نتابعها مكرهين.
أفلا يحق لنا تبعاً لذلك أن نعلق عليها ولو من باب "فش الغل"؟.
vBulletin® v3.8.11, Copyright ©2000-2024, TranZ by Almuhajir
diamond