أنيسة
24-05-2009, 11:25
خطة العمل الوطنية الثانية لفائدة الطفولة بتونس
2002 – 2011
" لقد جعلنا من الإنسان وسيلة و غاية في كل ما قمنا به من إصلاحات و ما أنجزناه من برامج و ما حققناه من مكاسب. وحرصنا في كل خياراتنا و مشاريعنا على تكريس التلازم بين البعدين الاقتصادي و الاجتماعي و على توزيع ثمار التنمية بين الفئات و الجهات و الأجيال توزيعا عادلا. و هيأنا بلادنا لتكون واجهة حضارية مشرفة تحظى بثقة الأشقاء واحترام المستثمرين و تقدير المؤسسات المالية والاقتصادية العالمية..."
الرئيس زين العابدين بن علي
22 فيفري 2001
في مجال الطفولة
تستند توجهات و أهداف المخطط العشر في قطاع الطفولة إلى خيارات البرنامج المستقبلي لسيادة رئيس الجمهورية و إلى نتائج الاستشارة الشبابية الثانية و ما أفرزته من مقترحات و آراء و إلى انخراط تونس في مختلف المعاهدات الدولية المتصلة بحقوق الطفل و ذلك في إطار سياسة رائدة تهدف إلى تعزيز حقوق الطفل و ضمان حمايته و رعايته، و تتمحور هذه التوجهات بالأساس حول:
دعم العناية بالناشئة و تربيتها على المبادئ السامية والقيم الحضارية بما يساهم في إعداد أجيال واعية بمسؤولياتها و دورها في المجتمع تعتمد الحوار و الوفاق في علاقاتها و مواقفها و تعمل خدمة لقضايا المجتمع.
تقليص الفوارق بين الجهات و داخلها في مجال التغطية بالتلاقيح و التخفيض في نسبة وفيات الأطفال إلى 20 بالألف في نهاية 2006 و ذلك بالتوازي مع دعم الطب المدرسي.
تكثيف العناية بالطفولة و خاصة منها الطفولة فاقدة السند و العمل على مزيد حماية حقوق الطفل.
التعميم التدريجي للأقسام التحضيرية للتعليم الأساسي لتشمل في نهاية المخطط كل الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 5 سنوات.
تعزيز التنشيط التربوي الاجتماعي لفائدة الأطفال و الرفع من مردودية نوادي الأطفال و تحسين خدماتها في إطار الخطة الوطنية لتطوير نوادي الأطفال.
إيلاء كل الاهتمام بتعهد البنية الأساسية لنوادي الأطفال و صيانتها وذلك للرفع من مردوديتها و جدواها.
تنمية قدرات الأطفال و تيسير انخراطهم في مجتمع المعرفة عن طريق دعم و تكثيف الفضاءات ذات الصلة.
و تجسيما لهذه التوجهات سيتم العمل في مجال الإحاطة بالطفولة على دعم مجلة حماية الطفل و تعزيز الإجراءات التشريعية و الهيكلية و مواصلة السياسة الوطنية للنهوض بالطفولة تماشيا مع أهداف الخطة العشرية الثانية لفائدة الطفولة "عالم صالح للأطفال" التي ستنطلق بإعداد خطة عمل وطنية ترتكز على المحاور التالية:
• بداية طيبة للجميع
• تعليم جيد للجميع
• مشاركة اليافعين في الحياة العامة
وسيتم تشريك كل الأطراف ذات العلاقة لوضع الأهداف الخصوصية في كل المجالات التي لها علاقة بالطفل.
ومن هذا المنطلق ستتعزز العناية بصحة الأم و الطفل عبر تحقيق تغطية بالتلاقيح تفوق 90 % بكل الدوائر الصحية وذلك ضمانا لتكافؤ الفرص بين مختلف الأطفال و في مختلف المناطق و كذلك عبر التخفيض من نسبة وفيات الأطفال إلى 20 بالألف في أواخر المخطط العاشر.
كما ينتظر أن تتحسن نسبة التغطية في مجال تربية الطفولة في سن ما قبل الدراسة للأطفال ما بين 3 و 6 سنوات بصفة ملحوظة لتبلغ حوالي 35 % مع نهاية المخطط العاشر باعتبار الأقسام التحضيرية الخاصة بالأطفال البالغين 5 سنوات وأطفال الكتاتيب. و سيتواصل العمل على تبسيط إجراءات إحداث رياض الأطفال و إقرار الحوافز للخواص للاستثمار في هذا الميدان.
وسيرتكز العمل من جهة أخرى على تحسين نوعية الخدمات المقدمة صلب نوادي الأطفال من خلال مراجعة مناهج التنشيط التربوي و إحداث فضاءات مختصة في اللغات و الإعلامية و العلوم و توفير خدمات إضافية و دعم هذه المؤسسات بالإطارات المختصة. و تندرج هذه التحسينات ضمن خطة وطنية تهدف إلى إعادة هيكلة كل نوادي الأطفال و تأهيلها.
كما ستتواصل العناية بالطفولة ذات الاحتياجات الخصوصية من خلال دعم شبكة الهياكل المستقطبة للطفولة فاقدة السند من مراكز مندمجة و مركبات الطفولة و إحداث مركز وطني للإعلامية الموجهة للطفل المعوق للإحاطة بالأطفال المعوقين قصد إدماجهم في مجتمع المعرفة باستخدام التكنولوجيات الحديثة بما يساعدهم على اكتساب المهارات الحسية الحركية وتنمية قدراتهم الإدراكية.
و نظرا للأهمية التي توليها الدولة لحقوق الطفل و حمايته، سيتم خلال الفترة القادمة تنسيق عمل مندوبي حماية الطفولة عبر انطلاق عمل المندوب العام لحماية الطفولة و دعم سلك المندوبين بمساعدين في بعض الجهات و إرساء منظومة شبكية للتدخل في مجال الحماية من جهة و تحيين منظومة جمع و تحليل المعلومات حول حقوق الطفل صلب مرصد الإعلام والتكوين و التوثيق و الدراسات من جهة ثانية.
وستساهم مشاريع البنية الأساسية المزمع إنجازها لفائدة الطفولة في تجسيم الأهداف المرسومة لهذا القطاع، و تتمثل بالأساس في إحداث 12 نادي أطفال ومركزين مندمجين للشباب و الطفولة بالإضافة إلى برامج التهيئة و توسيع عدد من الهياكل و تجهيزها في إطار تنفيذ الخطة الوطنية لتطوير نوادي الأطفال.
2002 – 2011
" لقد جعلنا من الإنسان وسيلة و غاية في كل ما قمنا به من إصلاحات و ما أنجزناه من برامج و ما حققناه من مكاسب. وحرصنا في كل خياراتنا و مشاريعنا على تكريس التلازم بين البعدين الاقتصادي و الاجتماعي و على توزيع ثمار التنمية بين الفئات و الجهات و الأجيال توزيعا عادلا. و هيأنا بلادنا لتكون واجهة حضارية مشرفة تحظى بثقة الأشقاء واحترام المستثمرين و تقدير المؤسسات المالية والاقتصادية العالمية..."
الرئيس زين العابدين بن علي
22 فيفري 2001
في مجال الطفولة
تستند توجهات و أهداف المخطط العشر في قطاع الطفولة إلى خيارات البرنامج المستقبلي لسيادة رئيس الجمهورية و إلى نتائج الاستشارة الشبابية الثانية و ما أفرزته من مقترحات و آراء و إلى انخراط تونس في مختلف المعاهدات الدولية المتصلة بحقوق الطفل و ذلك في إطار سياسة رائدة تهدف إلى تعزيز حقوق الطفل و ضمان حمايته و رعايته، و تتمحور هذه التوجهات بالأساس حول:
دعم العناية بالناشئة و تربيتها على المبادئ السامية والقيم الحضارية بما يساهم في إعداد أجيال واعية بمسؤولياتها و دورها في المجتمع تعتمد الحوار و الوفاق في علاقاتها و مواقفها و تعمل خدمة لقضايا المجتمع.
تقليص الفوارق بين الجهات و داخلها في مجال التغطية بالتلاقيح و التخفيض في نسبة وفيات الأطفال إلى 20 بالألف في نهاية 2006 و ذلك بالتوازي مع دعم الطب المدرسي.
تكثيف العناية بالطفولة و خاصة منها الطفولة فاقدة السند و العمل على مزيد حماية حقوق الطفل.
التعميم التدريجي للأقسام التحضيرية للتعليم الأساسي لتشمل في نهاية المخطط كل الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 5 سنوات.
تعزيز التنشيط التربوي الاجتماعي لفائدة الأطفال و الرفع من مردودية نوادي الأطفال و تحسين خدماتها في إطار الخطة الوطنية لتطوير نوادي الأطفال.
إيلاء كل الاهتمام بتعهد البنية الأساسية لنوادي الأطفال و صيانتها وذلك للرفع من مردوديتها و جدواها.
تنمية قدرات الأطفال و تيسير انخراطهم في مجتمع المعرفة عن طريق دعم و تكثيف الفضاءات ذات الصلة.
و تجسيما لهذه التوجهات سيتم العمل في مجال الإحاطة بالطفولة على دعم مجلة حماية الطفل و تعزيز الإجراءات التشريعية و الهيكلية و مواصلة السياسة الوطنية للنهوض بالطفولة تماشيا مع أهداف الخطة العشرية الثانية لفائدة الطفولة "عالم صالح للأطفال" التي ستنطلق بإعداد خطة عمل وطنية ترتكز على المحاور التالية:
• بداية طيبة للجميع
• تعليم جيد للجميع
• مشاركة اليافعين في الحياة العامة
وسيتم تشريك كل الأطراف ذات العلاقة لوضع الأهداف الخصوصية في كل المجالات التي لها علاقة بالطفل.
ومن هذا المنطلق ستتعزز العناية بصحة الأم و الطفل عبر تحقيق تغطية بالتلاقيح تفوق 90 % بكل الدوائر الصحية وذلك ضمانا لتكافؤ الفرص بين مختلف الأطفال و في مختلف المناطق و كذلك عبر التخفيض من نسبة وفيات الأطفال إلى 20 بالألف في أواخر المخطط العاشر.
كما ينتظر أن تتحسن نسبة التغطية في مجال تربية الطفولة في سن ما قبل الدراسة للأطفال ما بين 3 و 6 سنوات بصفة ملحوظة لتبلغ حوالي 35 % مع نهاية المخطط العاشر باعتبار الأقسام التحضيرية الخاصة بالأطفال البالغين 5 سنوات وأطفال الكتاتيب. و سيتواصل العمل على تبسيط إجراءات إحداث رياض الأطفال و إقرار الحوافز للخواص للاستثمار في هذا الميدان.
وسيرتكز العمل من جهة أخرى على تحسين نوعية الخدمات المقدمة صلب نوادي الأطفال من خلال مراجعة مناهج التنشيط التربوي و إحداث فضاءات مختصة في اللغات و الإعلامية و العلوم و توفير خدمات إضافية و دعم هذه المؤسسات بالإطارات المختصة. و تندرج هذه التحسينات ضمن خطة وطنية تهدف إلى إعادة هيكلة كل نوادي الأطفال و تأهيلها.
كما ستتواصل العناية بالطفولة ذات الاحتياجات الخصوصية من خلال دعم شبكة الهياكل المستقطبة للطفولة فاقدة السند من مراكز مندمجة و مركبات الطفولة و إحداث مركز وطني للإعلامية الموجهة للطفل المعوق للإحاطة بالأطفال المعوقين قصد إدماجهم في مجتمع المعرفة باستخدام التكنولوجيات الحديثة بما يساعدهم على اكتساب المهارات الحسية الحركية وتنمية قدراتهم الإدراكية.
و نظرا للأهمية التي توليها الدولة لحقوق الطفل و حمايته، سيتم خلال الفترة القادمة تنسيق عمل مندوبي حماية الطفولة عبر انطلاق عمل المندوب العام لحماية الطفولة و دعم سلك المندوبين بمساعدين في بعض الجهات و إرساء منظومة شبكية للتدخل في مجال الحماية من جهة و تحيين منظومة جمع و تحليل المعلومات حول حقوق الطفل صلب مرصد الإعلام والتكوين و التوثيق و الدراسات من جهة ثانية.
وستساهم مشاريع البنية الأساسية المزمع إنجازها لفائدة الطفولة في تجسيم الأهداف المرسومة لهذا القطاع، و تتمثل بالأساس في إحداث 12 نادي أطفال ومركزين مندمجين للشباب و الطفولة بالإضافة إلى برامج التهيئة و توسيع عدد من الهياكل و تجهيزها في إطار تنفيذ الخطة الوطنية لتطوير نوادي الأطفال.