ابو قنوة
21-05-2009, 13:20
احمد اسم له مشتقات وله في ذاكرتنا حاضرها وماضيها موضعا في الروح ..
في الروح هناك من جاء ليحمد الله في السماء والارض . واحال الدنيا كلها سفرا يتلى الى ان يرث الله وما عليها ..
وهناك"" احمد شوقي .. واحمد مطر .. واحمد ياسين ..واحمد فؤاد نجم .. واحمد زكي ..
كان يا مكان .. هنالك احمد اخر .. احمد ابى ان يصغر كتفاه امام جحافل من قدمو ليستبيحو شرقا لن يكون الا لنا "" احمد عرابي .. في عتمة الليل يسن السكانين .. بالحق في اليمين ... وفي قلوب سكن " وكما هي رائعة يوسف العظم في ميسلون .. وقدرا لمن قدر له الشهادة .. كانت رائعة احمد عرابي في معركة التل الكبير ...فما انحنى وما رفع راية الذل ابدا
((: لقد خلقنا الله أحرارًا، ولم يخلقنا تراثًا أو عقارًا؛ فوالله الذي لا إله إلا هو، لا نُورَّث، ولا نُستعبَد بعد اليوم.))
قال وقولة ((.. ومضى .. """ سقط احمد .
ويحكى ان .. هنالك بطل قل نده وعجزت النساء ان يلدن مثله .. عزا ورجولة ..سيفا جديد .. واحمد اخر " بطلنا احمد عبد العزيز .. قائد قوات المتطوعين في حرب فلسطين 1948.
مع ركعتي الصبح كان يمضي هنا يذب عن ارض عربية .. وهنا يكيل لهم الصاع صاعين . . افنى جذوة نارهم ونزل عليهم قاصفات ماحقات .. ليلا ونهارا .. كان لا ينام ولا يجعل احدا ينام .. اجتاحها من النقب .. وجيوش قد عجزت .. حتى وصل جبل المكبر .. حيث كبر عمر قبل ان يدخل بيت المقدس ..اقتحم الردى واتاهم من حيث لا يحتسبون ... وبقي الاصرار حتى ازالهم عن وجه الارض , ليلتقي ببطل اخر وسيفا اخر .. جاء من الشرق .. الى حيث نفس الجبل .. ونفس التكبير .. على اطلالة القدس .. كان هذا هو عبد الله التل.. وعلى القمة تلاقى البطلان .. وتعانق الزند بالزند والقلب بالقلب .. ليثين من ليوث العرب .. ما جادت بهما ارض العرب منذ زمن طال واستطال .
وكان للقدر ما كان ... ومضى .. احمدا اخر يسقط ..
ويحكى ان احمد جديد .. شرب كأس الهزيمة وتجرع مرارة الجراح "" و ابقاها ليوم قريب .. هنالك على ضفة القناة كان الوعد مع البطل "" احمد حمدي .. صاحب النفق .. وسيد العبور .. مهندس المستحيل...
منتصف النهار في السادس من اكتوبر العاشر من رمضان 1973 ..
اجتياح عظيم " وسيل من الرجال يعبر هناك .. حيث ساعة للثأر قد حانت ..
جحيما من النار وبراكين من غضب تصب صبا .. وكان مما لا بد منه .. اول العابرين احمد ... اول من رفع الراية . .. مهندس العبور .. جعل جسدة جسرا ليعبر عليه الرجال .....
ومضى .. وهذا احمدا اخر يسقط ..
ملايين احمد نزفهم كل صباح .. نزرعهم على كل الجبال .. على اعنة الخيل . مع كل بندقية . يسبقون العيون .. تودعهم مناديل الصبايا .. ودموع الامهات ... اصحاب اللواء .. واول الدم . في سيل هادر . واول الطير . طيورا كلها احمد تسد افق السماء .
طيور احمد القادم ؟؟
في الروح هناك من جاء ليحمد الله في السماء والارض . واحال الدنيا كلها سفرا يتلى الى ان يرث الله وما عليها ..
وهناك"" احمد شوقي .. واحمد مطر .. واحمد ياسين ..واحمد فؤاد نجم .. واحمد زكي ..
كان يا مكان .. هنالك احمد اخر .. احمد ابى ان يصغر كتفاه امام جحافل من قدمو ليستبيحو شرقا لن يكون الا لنا "" احمد عرابي .. في عتمة الليل يسن السكانين .. بالحق في اليمين ... وفي قلوب سكن " وكما هي رائعة يوسف العظم في ميسلون .. وقدرا لمن قدر له الشهادة .. كانت رائعة احمد عرابي في معركة التل الكبير ...فما انحنى وما رفع راية الذل ابدا
((: لقد خلقنا الله أحرارًا، ولم يخلقنا تراثًا أو عقارًا؛ فوالله الذي لا إله إلا هو، لا نُورَّث، ولا نُستعبَد بعد اليوم.))
قال وقولة ((.. ومضى .. """ سقط احمد .
ويحكى ان .. هنالك بطل قل نده وعجزت النساء ان يلدن مثله .. عزا ورجولة ..سيفا جديد .. واحمد اخر " بطلنا احمد عبد العزيز .. قائد قوات المتطوعين في حرب فلسطين 1948.
مع ركعتي الصبح كان يمضي هنا يذب عن ارض عربية .. وهنا يكيل لهم الصاع صاعين . . افنى جذوة نارهم ونزل عليهم قاصفات ماحقات .. ليلا ونهارا .. كان لا ينام ولا يجعل احدا ينام .. اجتاحها من النقب .. وجيوش قد عجزت .. حتى وصل جبل المكبر .. حيث كبر عمر قبل ان يدخل بيت المقدس ..اقتحم الردى واتاهم من حيث لا يحتسبون ... وبقي الاصرار حتى ازالهم عن وجه الارض , ليلتقي ببطل اخر وسيفا اخر .. جاء من الشرق .. الى حيث نفس الجبل .. ونفس التكبير .. على اطلالة القدس .. كان هذا هو عبد الله التل.. وعلى القمة تلاقى البطلان .. وتعانق الزند بالزند والقلب بالقلب .. ليثين من ليوث العرب .. ما جادت بهما ارض العرب منذ زمن طال واستطال .
وكان للقدر ما كان ... ومضى .. احمدا اخر يسقط ..
ويحكى ان احمد جديد .. شرب كأس الهزيمة وتجرع مرارة الجراح "" و ابقاها ليوم قريب .. هنالك على ضفة القناة كان الوعد مع البطل "" احمد حمدي .. صاحب النفق .. وسيد العبور .. مهندس المستحيل...
منتصف النهار في السادس من اكتوبر العاشر من رمضان 1973 ..
اجتياح عظيم " وسيل من الرجال يعبر هناك .. حيث ساعة للثأر قد حانت ..
جحيما من النار وبراكين من غضب تصب صبا .. وكان مما لا بد منه .. اول العابرين احمد ... اول من رفع الراية . .. مهندس العبور .. جعل جسدة جسرا ليعبر عليه الرجال .....
ومضى .. وهذا احمدا اخر يسقط ..
ملايين احمد نزفهم كل صباح .. نزرعهم على كل الجبال .. على اعنة الخيل . مع كل بندقية . يسبقون العيون .. تودعهم مناديل الصبايا .. ودموع الامهات ... اصحاب اللواء .. واول الدم . في سيل هادر . واول الطير . طيورا كلها احمد تسد افق السماء .
طيور احمد القادم ؟؟