م.محمود الحجاج
25-12-2007, 12:51
علامة القبول
إذا قبلك نسب إليك مالم تفعل، وإذا سخطك نسب إلى غيرك ما فعلت.
الإخلاص
إذا كان لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصاً لوجهه إننا إذاً لهالكون.
موثق ومعتق
عبد الذنب موثق وعبد الطاعة معتق.
عبد العبد وعبد السيد
عبد العبد يستطيع فكاك نفسه بالمال، وعبد السيد لا يستطيع فكاك نفسه إلا بالأعمال.
المعصية والطاعة
المعصية سجن وشؤم وعار، والطاعة حرية ويمن وفخار.
لحظات!
بين المعصية والطاعة صبر النفس عن هواها لحظات.
بين صبرين
الصبر على الهوى أشق من الصبر في المعركة وأعظم أجرأً، فالشجاع يدخل المعركة يمضغ في شدقيه لذة الظفر، فإذا حمي الوطيس نشطت نفسه وزغردت، والمؤمن وهو يصارع هواه يتجرَّع مرارة الحرمان فإذا صمَّم على الصبر ولّت نفسه وأعولت، والشجاع يحارب أعداءه رياءً وسمعة وعصبية واحتساباً، ولكن المؤمن لا يحارب أهواءه إلا طاعة واحتساباً.
مناجاة!
يا رب إذا كان في أنبيائك أولو العزم وغير أولي العزم وجميعهم أحباؤك، أفلا يكون في عبادك أولو الصبر وغير أولي الصبر وجميعهم عتقاؤك؟
مناجاة!
إلهي! وعزتك ما عصيناك اجتراءً على مقامك، ولا استحلالاً لحرامك، ولكن غلبتنا أنفسنا وطمعنا في واسع غفرانك، فلئن طاردنا شبح المعصية لنلوذنَّ بعظيم جنابك، ولئن استحكمت حولنا حلقات الإثم لنفكنها بصادق وعدك في كتابك، ولئن أغرى الشيطان نفوسنا باللذة حين عصيناك، فليغرين الإيمان قلوبنا للتائبين من فسيح جنانك، ولئن انتصر الشيطان في إغوائه، ليصدقن الله في رجائه.
إذا قبلك نسب إليك مالم تفعل، وإذا سخطك نسب إلى غيرك ما فعلت.
الإخلاص
إذا كان لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصاً لوجهه إننا إذاً لهالكون.
موثق ومعتق
عبد الذنب موثق وعبد الطاعة معتق.
عبد العبد وعبد السيد
عبد العبد يستطيع فكاك نفسه بالمال، وعبد السيد لا يستطيع فكاك نفسه إلا بالأعمال.
المعصية والطاعة
المعصية سجن وشؤم وعار، والطاعة حرية ويمن وفخار.
لحظات!
بين المعصية والطاعة صبر النفس عن هواها لحظات.
بين صبرين
الصبر على الهوى أشق من الصبر في المعركة وأعظم أجرأً، فالشجاع يدخل المعركة يمضغ في شدقيه لذة الظفر، فإذا حمي الوطيس نشطت نفسه وزغردت، والمؤمن وهو يصارع هواه يتجرَّع مرارة الحرمان فإذا صمَّم على الصبر ولّت نفسه وأعولت، والشجاع يحارب أعداءه رياءً وسمعة وعصبية واحتساباً، ولكن المؤمن لا يحارب أهواءه إلا طاعة واحتساباً.
مناجاة!
يا رب إذا كان في أنبيائك أولو العزم وغير أولي العزم وجميعهم أحباؤك، أفلا يكون في عبادك أولو الصبر وغير أولي الصبر وجميعهم عتقاؤك؟
مناجاة!
إلهي! وعزتك ما عصيناك اجتراءً على مقامك، ولا استحلالاً لحرامك، ولكن غلبتنا أنفسنا وطمعنا في واسع غفرانك، فلئن طاردنا شبح المعصية لنلوذنَّ بعظيم جنابك، ولئن استحكمت حولنا حلقات الإثم لنفكنها بصادق وعدك في كتابك، ولئن أغرى الشيطان نفوسنا باللذة حين عصيناك، فليغرين الإيمان قلوبنا للتائبين من فسيح جنانك، ولئن انتصر الشيطان في إغوائه، ليصدقن الله في رجائه.