ابو قنوة
30-04-2009, 11:53
في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة بكل ابراجاها , تفتقت اذهان عباقرة الصرف اليومي ....الذي لا هو بالصرف النحوي ولا هو بالصرف الصحي .. انما هو صرفا ما انزل الله به من سلطان .
اقول ان هذة الاذهان قد تفتقت عن تفانين من الصرف لن تجد لها مثيلا لا في جزر الواق واق .. ولا حتى في مزرعة للابل في بادنى مربوط الدرجة العشرين ...
قد يقولون ..توفير فرص عمل لمكافحة البطالة .. او للحد من البطالة ..او للبطالة المقنعة ..ربما ... ولكن تعال معي ....
مراقب للبط .. هل مرت بكم هذه التسمية ..ام هل شاهدتم مراقبا بدواما كاملا وعلاوات وبدلات ومياومات وتنقلات , كيفما اتفق وبراتب يصل لغاية 350 دينارا شهريا ... وطبعا بنظام الشفتات اي عدد من الموظفين المرابطين يوميا... لنقل عشرة بطات بالتمام والكمال من بركة او هي حفرة بمنتصف دوار بلدية العقبة امام بوابة العقبة ... هاولاء المراقبون للبط مهمتهم اليومية هي يا سادة يا محترمين ....تتمثل في قيامهم في الصباح الباكر بحمل البط ونقلة من حفرة دوار البلدية الى البرك الصغيرة المجاورة ومراقبة سباحتها وعومها امام الزوار والمستثمرين في مجال البطبطة وتدريب فراخ البط على العوم ... عشرة بطات تكلف خزينة المفوضية الخاوية على عروشها اثنى عشر الف دينار لاغير ..... وبكلفة سنوية للبطة الواحد تصل الى الف دينار ... الف دينار ... ليس الا .. ليس هذا بكثير على البطات السمينات المتلظلظات في برك العوم اليومي ... اثنى عشر الف سنويا ليست بذي بال...... اذا ما علمنا ان انتاج العقبة النفطى هو صفرا سالب , واذا علمنا ان هذا المبلغ كفيل بستر عائلات لا تجد اللظى ولا القوت اليومي لاطعام فراخها التي لا تعرف العوم في برك المفوضية ...ولا تعرف طريقا لرغيف الخبز .. الخبز فقط لا اكثر ... حتما هذا بط مقدس ....
هذا المرابط البطوطي يحمل باجه على صدرة .. تقول ان حاملها (( مراقب بط ))
مراقبا للخيل ... هناك بالقرب من محطة رفع مجاري العقبة وبالمقابل من فندق كمنسكي الجديد طخ .. يرابط مرابط اخر.... على ثغر المفوضية .. مراقبا عتيد وخبيرا لا يشق له غبار .. هذا المراقب مهمته اليومية التأكد من عدم خروج الخيول السياحية التى مهمتها جر عربات التنزه الى الشوارع .. وبما ان عملها يكون ليلا فقط فان هذة الخيول ترابط بكل كبرياء , نهارا جهارا في زرائبها خلف محطة الرفع .. وكما هو الحال من حيث التصنيف الوظيفي لمراقب البط اياه ...... كذلك الحال بالنسبة لمراقب الخيول والبغال ومن لف لفها من حيث الراتب والميزات والشفتات والبدلات والمواصلات ....
هذه هي خيول الفتح......
هذا المراقب الفروسي يحمل على صدرة باجة تقول ان حاملها (( مراقب للخيل وغيرها ....))..
مراقب شميمتو .... مراقبا اخر ولكنه اكثر جلالا واجلالا .. هذة المراقب الذي صرفت له سيارة حكومية لتنقلاته.......... ما بين بيتة والشاطىء الجنوبي .. لغايات التفسح وشم الهوا مع العائلة ... مهمته مراقبة الاسمنت والباطون المنسكب من سيارات نقل الباطون الى مواقع الصب .. التي يتم اخطار المفوضية بها مسبقا بما يسمى اذن الصب ... وبالطبع هذا المراقب .. ذو باع طويل وطويل جدا في كسر المكعبات . .. على شرفات المقاهي والمطاعم .. واقصد هنا مكعبات الثلج لا مكعبات الباطون ....
هذا هو الباطون المسلح .. كسر 250 والا فلا ....
وهذا المراقب له طبعا نصيب وافر فهو يحمل باجة على صدرة تقول انه (( مراقب باطوني))
وبالطبع قد يكون لدينا مراقبا غرباني لطخ الغربان... ومراقب نووي لمراقبة اشعاعات ديمونا .. وقريبا جدا سيكون لنا مراقبا للخنازير بما ان طوفانها قادم .....وغدا او بعد الغد .. قد نجد مراقبا لتلقيح النخل .ان لم يكن موجودا اصلا ....
.... اما مراقبا للتموين فلا .. لا بل .. الف لا .....
ويقولون لماذا .. هي الامور في المفوضية الى هذا الحد .. وقولون لماذا يكفر المواطن عند كل مراجعة له في دهاليز المفوضية .. ويقولون اين تذهب اموال الناس .. ويقولون لماذا مخالفة بناء تصل قيمتها الى ثمانون الف دينار في بناء كل كلفته ماية وعشرون الف .. ولماذا توافق المفوضية على المخططات ثم تقوم بفرض الغرامات .. ويقولون لنا ان الاستثمار على قدم وساق ..... وياتيك تلفزيوننا العتيد بتقريرا اقرع ....عن مشروع اكثر قرعا ....هو مشروع سرايا العقبة ... وذلك بعد تسرب اشاعات عن صعوبة الوضع في المشروع يأتيك التقرير ليكذب كل ما نراه .. كل ما نعرفة ... ندوة وزيارة .. ولقاء .. كأئننا ابلا تساق... او اغنام لا تعرف طريقها..او نعيش في جزر القمر ....
يا سادة يا كرام محاولة تلميع مشروع سرايا العقبة في التلفزيون اكدت لنا بما لا يقبل الشك ان المشروع على حرف الخاء ... لماذا .. اسألو انفسكم .. عن اكاذيب التقرير التي قالت ان العمالة في المشروع كلها اردنية وان المقاولون كلهم اردنيون .. اذا ماذا يفعل البنغال هنا ...لماذا مساكن البنغال في منطقة المعامل اذا ... هل هم خبراء .0. ام سياح ام مستثمرون .. مجرد صديق ..... كذبو ورب الكعبة ...
اسألو انفسكم عن اكثر من 200 بك اب طازة يعني وكالة ماركة الضبعة .. ليمتد ... تم التعاقد على شراءها لهذا العام ..لمن .. لا اعرف...... لماذا لا اعرف .. سيارات واليات وبك ابات المفوضية فاق عددها كل وزارات الاردن .. كل دوائر امانة عمان الكبرى بمساحتها وسكاتها ... قد يكون الامر لمزيدا من ال مراقبون للبط .. والوز .. والدجاج والحمير ....
سكرتيرات الشد والجذب في المفوضية...... لهن ما لامناء الوزارات العامون من امتيازات .. ومياومات ... المفوضية يا اخوتنا في الله تنفق على المؤتمرات والمهرجانات ونقل طلاب موظفيها واجور الفنادق وفواتير الهواتف والف و و و .... .. ما يفوق طاقة دولة بقضها وقضيضها ... المفوضية بكل دوائرها تظن ان ابواب البنك المركزي ملك لها .. حتى اذا شابها الطفر ......غاصت في جيوب الناس هبشا وتقتيلا ...
منذ يومها الاول .. لم تقم المفوضية بمشروع واحد ... مشروعا واحد فقط ...لتشغيل الارامل وابناء الايتام والفقراء في العقبة .. مشروعا واحد لصنع الاحذية .. لعمل لهاياتا للاطفال .. لا شىء ...
هل ادلكم على جموع الفقر هنا .. هل ادلكم على عائلات تضنهم من العفة اغنياء .. هل ادلكم على اطفالا بلا رغيف .. هل ادلكم على قطعان العاطلون عن العمل وعن الحياة ....تعالو الى حيث العقبة ... تعالو الى حيث البطر ..الى حيث المسرفون ... ان الله لا يحب المسرفون .. كذلك نحن لا نحبهم .....
يا ايها الرئيس ... عليكم بهم فقد بلغ سيلهم الزبى .. وبلغ الامر رقاب الابل ...
يا ايها الرئيس ... ...
الله معك ..والملك معك .. ونحن معك .. عليك بهم ...
اقول ان هذة الاذهان قد تفتقت عن تفانين من الصرف لن تجد لها مثيلا لا في جزر الواق واق .. ولا حتى في مزرعة للابل في بادنى مربوط الدرجة العشرين ...
قد يقولون ..توفير فرص عمل لمكافحة البطالة .. او للحد من البطالة ..او للبطالة المقنعة ..ربما ... ولكن تعال معي ....
مراقب للبط .. هل مرت بكم هذه التسمية ..ام هل شاهدتم مراقبا بدواما كاملا وعلاوات وبدلات ومياومات وتنقلات , كيفما اتفق وبراتب يصل لغاية 350 دينارا شهريا ... وطبعا بنظام الشفتات اي عدد من الموظفين المرابطين يوميا... لنقل عشرة بطات بالتمام والكمال من بركة او هي حفرة بمنتصف دوار بلدية العقبة امام بوابة العقبة ... هاولاء المراقبون للبط مهمتهم اليومية هي يا سادة يا محترمين ....تتمثل في قيامهم في الصباح الباكر بحمل البط ونقلة من حفرة دوار البلدية الى البرك الصغيرة المجاورة ومراقبة سباحتها وعومها امام الزوار والمستثمرين في مجال البطبطة وتدريب فراخ البط على العوم ... عشرة بطات تكلف خزينة المفوضية الخاوية على عروشها اثنى عشر الف دينار لاغير ..... وبكلفة سنوية للبطة الواحد تصل الى الف دينار ... الف دينار ... ليس الا .. ليس هذا بكثير على البطات السمينات المتلظلظات في برك العوم اليومي ... اثنى عشر الف سنويا ليست بذي بال...... اذا ما علمنا ان انتاج العقبة النفطى هو صفرا سالب , واذا علمنا ان هذا المبلغ كفيل بستر عائلات لا تجد اللظى ولا القوت اليومي لاطعام فراخها التي لا تعرف العوم في برك المفوضية ...ولا تعرف طريقا لرغيف الخبز .. الخبز فقط لا اكثر ... حتما هذا بط مقدس ....
هذا المرابط البطوطي يحمل باجه على صدرة .. تقول ان حاملها (( مراقب بط ))
مراقبا للخيل ... هناك بالقرب من محطة رفع مجاري العقبة وبالمقابل من فندق كمنسكي الجديد طخ .. يرابط مرابط اخر.... على ثغر المفوضية .. مراقبا عتيد وخبيرا لا يشق له غبار .. هذا المراقب مهمته اليومية التأكد من عدم خروج الخيول السياحية التى مهمتها جر عربات التنزه الى الشوارع .. وبما ان عملها يكون ليلا فقط فان هذة الخيول ترابط بكل كبرياء , نهارا جهارا في زرائبها خلف محطة الرفع .. وكما هو الحال من حيث التصنيف الوظيفي لمراقب البط اياه ...... كذلك الحال بالنسبة لمراقب الخيول والبغال ومن لف لفها من حيث الراتب والميزات والشفتات والبدلات والمواصلات ....
هذه هي خيول الفتح......
هذا المراقب الفروسي يحمل على صدرة باجة تقول ان حاملها (( مراقب للخيل وغيرها ....))..
مراقب شميمتو .... مراقبا اخر ولكنه اكثر جلالا واجلالا .. هذة المراقب الذي صرفت له سيارة حكومية لتنقلاته.......... ما بين بيتة والشاطىء الجنوبي .. لغايات التفسح وشم الهوا مع العائلة ... مهمته مراقبة الاسمنت والباطون المنسكب من سيارات نقل الباطون الى مواقع الصب .. التي يتم اخطار المفوضية بها مسبقا بما يسمى اذن الصب ... وبالطبع هذا المراقب .. ذو باع طويل وطويل جدا في كسر المكعبات . .. على شرفات المقاهي والمطاعم .. واقصد هنا مكعبات الثلج لا مكعبات الباطون ....
هذا هو الباطون المسلح .. كسر 250 والا فلا ....
وهذا المراقب له طبعا نصيب وافر فهو يحمل باجة على صدرة تقول انه (( مراقب باطوني))
وبالطبع قد يكون لدينا مراقبا غرباني لطخ الغربان... ومراقب نووي لمراقبة اشعاعات ديمونا .. وقريبا جدا سيكون لنا مراقبا للخنازير بما ان طوفانها قادم .....وغدا او بعد الغد .. قد نجد مراقبا لتلقيح النخل .ان لم يكن موجودا اصلا ....
.... اما مراقبا للتموين فلا .. لا بل .. الف لا .....
ويقولون لماذا .. هي الامور في المفوضية الى هذا الحد .. وقولون لماذا يكفر المواطن عند كل مراجعة له في دهاليز المفوضية .. ويقولون اين تذهب اموال الناس .. ويقولون لماذا مخالفة بناء تصل قيمتها الى ثمانون الف دينار في بناء كل كلفته ماية وعشرون الف .. ولماذا توافق المفوضية على المخططات ثم تقوم بفرض الغرامات .. ويقولون لنا ان الاستثمار على قدم وساق ..... وياتيك تلفزيوننا العتيد بتقريرا اقرع ....عن مشروع اكثر قرعا ....هو مشروع سرايا العقبة ... وذلك بعد تسرب اشاعات عن صعوبة الوضع في المشروع يأتيك التقرير ليكذب كل ما نراه .. كل ما نعرفة ... ندوة وزيارة .. ولقاء .. كأئننا ابلا تساق... او اغنام لا تعرف طريقها..او نعيش في جزر القمر ....
يا سادة يا كرام محاولة تلميع مشروع سرايا العقبة في التلفزيون اكدت لنا بما لا يقبل الشك ان المشروع على حرف الخاء ... لماذا .. اسألو انفسكم .. عن اكاذيب التقرير التي قالت ان العمالة في المشروع كلها اردنية وان المقاولون كلهم اردنيون .. اذا ماذا يفعل البنغال هنا ...لماذا مساكن البنغال في منطقة المعامل اذا ... هل هم خبراء .0. ام سياح ام مستثمرون .. مجرد صديق ..... كذبو ورب الكعبة ...
اسألو انفسكم عن اكثر من 200 بك اب طازة يعني وكالة ماركة الضبعة .. ليمتد ... تم التعاقد على شراءها لهذا العام ..لمن .. لا اعرف...... لماذا لا اعرف .. سيارات واليات وبك ابات المفوضية فاق عددها كل وزارات الاردن .. كل دوائر امانة عمان الكبرى بمساحتها وسكاتها ... قد يكون الامر لمزيدا من ال مراقبون للبط .. والوز .. والدجاج والحمير ....
سكرتيرات الشد والجذب في المفوضية...... لهن ما لامناء الوزارات العامون من امتيازات .. ومياومات ... المفوضية يا اخوتنا في الله تنفق على المؤتمرات والمهرجانات ونقل طلاب موظفيها واجور الفنادق وفواتير الهواتف والف و و و .... .. ما يفوق طاقة دولة بقضها وقضيضها ... المفوضية بكل دوائرها تظن ان ابواب البنك المركزي ملك لها .. حتى اذا شابها الطفر ......غاصت في جيوب الناس هبشا وتقتيلا ...
منذ يومها الاول .. لم تقم المفوضية بمشروع واحد ... مشروعا واحد فقط ...لتشغيل الارامل وابناء الايتام والفقراء في العقبة .. مشروعا واحد لصنع الاحذية .. لعمل لهاياتا للاطفال .. لا شىء ...
هل ادلكم على جموع الفقر هنا .. هل ادلكم على عائلات تضنهم من العفة اغنياء .. هل ادلكم على اطفالا بلا رغيف .. هل ادلكم على قطعان العاطلون عن العمل وعن الحياة ....تعالو الى حيث العقبة ... تعالو الى حيث البطر ..الى حيث المسرفون ... ان الله لا يحب المسرفون .. كذلك نحن لا نحبهم .....
يا ايها الرئيس ... عليكم بهم فقد بلغ سيلهم الزبى .. وبلغ الامر رقاب الابل ...
يا ايها الرئيس ... ...
الله معك ..والملك معك .. ونحن معك .. عليك بهم ...