المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العقبة تحتفل بكرك «الهيّة» وتستعيد ألق مؤاب


هشام القواسمة
24-04-2009, 22:27
العقبة - بترا

استحضر قاصون وشعراء الليلة قبل الماضية في العقبة صورة كرك "الهيّة" وشدة بأس مقاوميها ومراسهم في صد العسكر التركي في بواكير القرن الماضي.

ورسموا في أُمسية ثقافية صورة ايقونية للكرك التي أسبغت على انسانها هوية التفتت الى فضائها الاردني والعربي ، حتى غدت فلسطين القضية مكونا نفسيا لا يبرح عيني مدينة المؤابيين.

واحتفى القاصون والشعراء في امسية نظمتها لجنة مدينة الكرك عاصمة الثقافة الاردنية بالمكان الكركي ، متوقفين عند اسهامات انسانه الايجابية في المشهد القومي.

وقال القاص نايف النوايسه المنسق العام لمشروع المدينة ، ان مساهمة الأطراف في الفعل الثقافي مساهمة مهمة وفاعلة وليست هامشية ، لافتا الى ان من شأن مشروع المدن الثقافية تجديد وتوحيد الجهود الثقافية وتحريك المشهد الثقافي ، لينخرط المثقف في تشكيل الوجدان الشعبي وتحصينه في مواجهة العولمة وانعكاساتها السلبية.

وتحدث الزميل القاص عبدالمهدي القطامين في تقديمه للامسية عن المكان في الكرك بوصفه شخصية تركت اثرا عميقا في بناء انسانها عبر الزمن ، متوقفا عند محطات فعل كان للكرك فيها بصمة ستبقى تشكل الضمير الجمعي لناسها ، الذين هبوا لصد العدوان عن القدس وفلسطين حين ازفت ساعة اللقاء مع العدو.وفي استعارة ذات مغزى ، قال الشاعر هشام القواسمه انه ينحاز لعفرا التي ما تزال تنتظر فارسها المصلوب هناك صريع حق وعدالة وبحث عن حرية يطفئ المحتل وهجها .

بينما قرأ القاص سعود الفراهيد قصة محملة بدلالات المكان ومراوحته بين الذاتية وضمير الناس الجمعي ، وانحيازهم للوطن في رحلة البحث عن الذات.

أما الشاعر واصل مبيضين فأسمع الحضور مواويل تهتف للارض والانسان وتجلهما على الرغم من قسوة اللحظة.

الكاتب وضاح محادين فغاص في العقبة مدينة وتاريخا وموجا ، وسعى حثيثا للحفر في ذاكرة المكان الذي جاور البحر جوار المحب.

وفي نصه القصصي استعاد القاص نضال زغايبه صورة والدته الراحلة بوصفها تجسيدا لحوار الحياة وقصة غيابها الموجع.أمّا القاصة ايناس القسايمة فحملت نصوصها اكثر من دلالة ، كان جوهرها الفقد والألم ومحاولة الانتصار على الواقع بالتماهي في البحث عن مبررات الوجود في عالم يعصف بالأحلام.

واختتم عازف الربابة صلاح الشمايله الأمسية بعزف على أوتار باحت بمكنونات من وحي المكان الخالد.

م.محمود الحجاج
24-04-2009, 22:43
صباحكم/ مساؤكم راكد كبحيرة الحزن
في وادي الموت ...
التي تحركها رياح الوحشة
تلقي بها العيون حجر الدمع
المتكاثف من ليلة سهد
حول المقلى ..
كل شيء ساكن حولي
يمنعني الحياء أن أسأل
و يمنعكم الكبرياء أن تعودوا
هكذا انتم ...!!
أنتهى كل شيء
هل يستوعب الخلود
معنى أن الحب الصادق لا يموت
طالما هناك نبض يرجف في عروق الوقت
وفي عروق عفراء الحزينه ...
لماذا اليوم لا اشعر بنض قلبي
لماذا اشعر أني علي أن موت ..!!
كلحظة انتظار بعد عد تنازلي
كانت خطواتكم تبتعد ...
لاتدعوني اموت قتلا ...
انا عفراء التي احببتم ...
ستلاحقكم لعنتي .. يا ويلكم مني !!!!
ان مت قتلا ...
يا لثارات فروة منكم ..!!

@حلا@
27-04-2009, 05:18
بحب اهني الكرك واهله على انو تكون عاصمة الثقافة بالاردن

تستاهل والها ذكريات مع القله الشامخة

اشتقت الكم يا اردنا الغالي بكل احبابنا واهلنا واصحابنا ^ _ ^

مشكور شاعرنا على الموضوع الجميل ,, لكـ تقديري واحترامي

فوضى مشاعر
09-05-2009, 12:51
بسلللللللللللللللللللللللللللللللمو كتير شعركم اطربنا حتى لو ما سمعنا واحيى في قلوب الجميع التأزر وذكرنا بان الفرحة هي فرحة الاردنيين جميعا وليست فرحت ابناء الكرك وحدهم تسلم اخي هشام ما قصرتوا