ابو عبدالرحمن
16-04-2009, 09:45
أحبة الصدى الرائع .. أسعد الله أوقاتكم ...........
هناك مواقف ومواقع مهمة جداً في حياة الإنسان .. بل هناك محطات لايمكن أن تمحى من الذاكرة .. كالوقوف بين يدي الله جل جلاله في الصلاة .. أوكفقد أحد الأحبة الغوالي الذين يترك غيابهم في حياة الناس بالغ الأثر ... أو كالوقوف على مقبرة لتشييع جثمان أحد الناس .. أو كجلسة محترمة يحضرها أناس على مستوىً عالٍ من الدين والخلق والأدب .. أو كزيارة مرض تعرض لمرض ألزمه الفراش أو تعرض لحادثٍ مؤلم والناس من حوله يواسونه ويدعون له بالسلامة .. أو حضور محاضرةٍ ينصت لها الناس باهتمام شديد .. أو اجتماع عمل يدور فيه نقاش حول أمور هامة .. من المؤسف والمؤلم واللافت للانتباه .. وفي أحلك الظروف يخرج علينا صوت شجي من أحد الهواتف الخلوية ذات الأصوات العالية الجودة !! وأنت تستمع لقراءة الفاتحة من الإمام وتحاول جاهداً أن تكون خاشعاً في صلاتك .. تدافع الشيطان وأمور الحياة .. وإذا بصوت نقي يرتفع عالياً ليقووووووووول ( حباااااااااااااااااااااااااااااااايتك تنسيت النوم ) !!!! أو ( مواااااااااااااااال حزين ) أو .............. ، ومثله في الوقوف على المقابر أو مواقف العزاء .. فلا أسوأ منه من منظر وأنت تضع يدك تعزي شقشق المتوفى أو أبوه أو ابنه وهاتفك يصيح بجيبك والناس ينظرون لك نظرة كلها الاحترام والتقدير لأنك تمتلك جهازاً يعني وغالي الثمن ونغماته نغمات صوت .. وبه أحدث مانزل من أصوات !!!! صاحب هذا الجهاز لايسمع ماذا يقول الناس عند سماعهم لنغمة هاتفه الراقية .. وللأسف الشديد تراه يلبس ملابس راقية .. وتظهر عليه علامات الوجاهة والوقار .. ولكن قاتل الله الخلوي .. لم يجد الوقت المناسب لكي يبوح لنا بمكنوناته إلا في هذه المواقف الصعبة والدقيقة والحساسة .. فلننتبه أحبتي .. فالخلوي لغة حضارية لمن أحسن استخدامه .. فلنتأكد من إغلاقه في هذه المواقف لبعض الوقت .. ولن تتعطل المصالح في دقائق معدودة نقضيها في بيت من بيوت الله .. أو زيارة مريض .. أو تقديم العزاء ..أو حضور اجتماع أو محاضرة .. لكم مني خالص الود
هناك مواقف ومواقع مهمة جداً في حياة الإنسان .. بل هناك محطات لايمكن أن تمحى من الذاكرة .. كالوقوف بين يدي الله جل جلاله في الصلاة .. أوكفقد أحد الأحبة الغوالي الذين يترك غيابهم في حياة الناس بالغ الأثر ... أو كالوقوف على مقبرة لتشييع جثمان أحد الناس .. أو كجلسة محترمة يحضرها أناس على مستوىً عالٍ من الدين والخلق والأدب .. أو كزيارة مرض تعرض لمرض ألزمه الفراش أو تعرض لحادثٍ مؤلم والناس من حوله يواسونه ويدعون له بالسلامة .. أو حضور محاضرةٍ ينصت لها الناس باهتمام شديد .. أو اجتماع عمل يدور فيه نقاش حول أمور هامة .. من المؤسف والمؤلم واللافت للانتباه .. وفي أحلك الظروف يخرج علينا صوت شجي من أحد الهواتف الخلوية ذات الأصوات العالية الجودة !! وأنت تستمع لقراءة الفاتحة من الإمام وتحاول جاهداً أن تكون خاشعاً في صلاتك .. تدافع الشيطان وأمور الحياة .. وإذا بصوت نقي يرتفع عالياً ليقووووووووول ( حباااااااااااااااااااااااااااااااايتك تنسيت النوم ) !!!! أو ( مواااااااااااااااال حزين ) أو .............. ، ومثله في الوقوف على المقابر أو مواقف العزاء .. فلا أسوأ منه من منظر وأنت تضع يدك تعزي شقشق المتوفى أو أبوه أو ابنه وهاتفك يصيح بجيبك والناس ينظرون لك نظرة كلها الاحترام والتقدير لأنك تمتلك جهازاً يعني وغالي الثمن ونغماته نغمات صوت .. وبه أحدث مانزل من أصوات !!!! صاحب هذا الجهاز لايسمع ماذا يقول الناس عند سماعهم لنغمة هاتفه الراقية .. وللأسف الشديد تراه يلبس ملابس راقية .. وتظهر عليه علامات الوجاهة والوقار .. ولكن قاتل الله الخلوي .. لم يجد الوقت المناسب لكي يبوح لنا بمكنوناته إلا في هذه المواقف الصعبة والدقيقة والحساسة .. فلننتبه أحبتي .. فالخلوي لغة حضارية لمن أحسن استخدامه .. فلنتأكد من إغلاقه في هذه المواقف لبعض الوقت .. ولن تتعطل المصالح في دقائق معدودة نقضيها في بيت من بيوت الله .. أو زيارة مريض .. أو تقديم العزاء ..أو حضور اجتماع أو محاضرة .. لكم مني خالص الود