سيد الامنيات
11-04-2009, 21:13
امرأة تحدت الجبروت
انظري إلى نصوص الشريعة ، فإن الله قد أثنى على المرأة الصالحة ، ومدح المرأة
المؤمنة ، قال سبحانه وتعالى : { وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ
قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْفِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ
الظَّالِمِينَ} (التحريم:11) ، فتأملي كيف جعل هذه المرأة (آسية رضي الله عنها )
مثلا حيا للمؤمنين والمؤمنات ،وكيف جعلها رمزا وعلما ظاهرا لكل من أراد أن
يهتدي وان يستن بسنة الله في الحياة ، وما اعقل هذه المرأة وما أرشدها: حيث
أنها طلبت جوار الرب الكريم ، فقدمت الجار قبل الدار ، وخرجت من طاعة المجرم
الطاغية الكافر فرعون ،ورفضت العيش في قصره ومع خدمه وحشمهومن زخرفه
، وطلبت دارا أبقى واحسن واجمل في جوار رب العالمين ، في جنات ونهر ، في
مقعد صدق عند مليك مقتدر ، أنها امرأة عظيمة : حيث أن همتها وصدقها أوصلاها
إلى أن جاهرت زوجها الطاغية بكلمة الحق والإيمان ، فعذبت في ذات الله ،
وانتهى بها المطاف إلى جوار رب العالمين . لكن الله جعلها قدوة وأسوة لكل مؤمن
ومؤمنة إلى قيام الساعة ، وامتدحها في كتابه ، وسجل اسمها ، وأثنى على عملها
، وذم زوجها المنحرف عن منهج الله في الأرض.
يكفيك شرفا أنك مسلمة
فكل ما أصابك فهو مكفر بإذن الواحد الأحد ، وابشري بما ورد في الحديث :
[ إذا أطاعت المرأة ربها ، وصلت خمسها ، وحفظت عرضها ، دخلت جنة ربها ] ،
فهي أمور ميسرة على من يسرها الله عليه ، فقومي بهذه الأعمال الجليلة ، لتلقي
ربا رحيما ، يسعدك في الدنيا والآخرة ، قفي مع الشرع حيث وقف ، واستني بكتاب
اللهوسنة رسوله ، فأنت مسلمة ، وهذا شرف عظيم ، وفخر جسيم فغيرك ولدت
في بلاد الكفر ، إما نصرانية ، أو يهودية ، أو شيوعية ، أو غير ذلك من الملل
المخالفة لدين الإسلام، أما أنت فإن الله اختارك مسلمة ، وجعلك من اتباع
محمد ،ومن المتبعين المقتدين بعائشة وخديجة وفاطمة رضي الله عنهن جميعا ،
فهنيئاً لك انك تصلين الخمس ، وتصومين الشهر ، وتحجين البيت ، وتتحجبين
الحجاب الشرعي، هنيئا لك إنك رضيت بالله ربا ، وبالإسلام دينا ،وبمحمدرسولا .
انظري إلى نصوص الشريعة ، فإن الله قد أثنى على المرأة الصالحة ، ومدح المرأة
المؤمنة ، قال سبحانه وتعالى : { وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ
قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْفِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ
الظَّالِمِينَ} (التحريم:11) ، فتأملي كيف جعل هذه المرأة (آسية رضي الله عنها )
مثلا حيا للمؤمنين والمؤمنات ،وكيف جعلها رمزا وعلما ظاهرا لكل من أراد أن
يهتدي وان يستن بسنة الله في الحياة ، وما اعقل هذه المرأة وما أرشدها: حيث
أنها طلبت جوار الرب الكريم ، فقدمت الجار قبل الدار ، وخرجت من طاعة المجرم
الطاغية الكافر فرعون ،ورفضت العيش في قصره ومع خدمه وحشمهومن زخرفه
، وطلبت دارا أبقى واحسن واجمل في جوار رب العالمين ، في جنات ونهر ، في
مقعد صدق عند مليك مقتدر ، أنها امرأة عظيمة : حيث أن همتها وصدقها أوصلاها
إلى أن جاهرت زوجها الطاغية بكلمة الحق والإيمان ، فعذبت في ذات الله ،
وانتهى بها المطاف إلى جوار رب العالمين . لكن الله جعلها قدوة وأسوة لكل مؤمن
ومؤمنة إلى قيام الساعة ، وامتدحها في كتابه ، وسجل اسمها ، وأثنى على عملها
، وذم زوجها المنحرف عن منهج الله في الأرض.
يكفيك شرفا أنك مسلمة
فكل ما أصابك فهو مكفر بإذن الواحد الأحد ، وابشري بما ورد في الحديث :
[ إذا أطاعت المرأة ربها ، وصلت خمسها ، وحفظت عرضها ، دخلت جنة ربها ] ،
فهي أمور ميسرة على من يسرها الله عليه ، فقومي بهذه الأعمال الجليلة ، لتلقي
ربا رحيما ، يسعدك في الدنيا والآخرة ، قفي مع الشرع حيث وقف ، واستني بكتاب
اللهوسنة رسوله ، فأنت مسلمة ، وهذا شرف عظيم ، وفخر جسيم فغيرك ولدت
في بلاد الكفر ، إما نصرانية ، أو يهودية ، أو شيوعية ، أو غير ذلك من الملل
المخالفة لدين الإسلام، أما أنت فإن الله اختارك مسلمة ، وجعلك من اتباع
محمد ،ومن المتبعين المقتدين بعائشة وخديجة وفاطمة رضي الله عنهن جميعا ،
فهنيئاً لك انك تصلين الخمس ، وتصومين الشهر ، وتحجين البيت ، وتتحجبين
الحجاب الشرعي، هنيئا لك إنك رضيت بالله ربا ، وبالإسلام دينا ،وبمحمدرسولا .