نور
31-03-2009, 18:31
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وبعد :-
من المعلوم عند جميع أهل العلم أن السنة هي الأصل الثاني من أصول الإسلام، وأن مكانتها في الإسلام الصدارة بعد كتاب الله، فهي الأصل المعتمد بعد كتاب الله عز وجل بإجماع أهل العلم قاطبة، وهي حجة قائمة مستقلة على جميع الأمة، من جحدها أو أنكرها، أو زعم أنه يجوز الإعراض عنها فقد ضل ضلالاً بعيداً
وبدون سنة النبى صلى الله عليه وسلم لا يفهم القرآن، ولا تستبين معالم الدين وحدوده وقد قال - صلى الله عليه وسلم -:
«تركت فيكم ما إن اعتصمتم به لن تضلوا بعدى: كتاب الله وسنتى»
ولأهمية السُّنَّةِ فقد بدأ تدوينها منذ عهد النبى - صلى الله عليه وسلموالآن فقد كثرت السهام التى توجه للإسلام وللقضايا المسلَّم بها والمعلومة للقاصي والداني ووهذه الهجمات ليست جديدة ولا يستبعد أن تكون هنالك أيدٍ خفيةٌ تحرك مثل هذه الدعوات المغرضة لتشكيك المسلمين عامة، خاصة فى قضايا صارت من القطعيات فى دين الإسلام
كقول البعض: إن السنة ليست مصدرًا للتشريع ويجب الاكتفاء بالقرآن الكريم
ونعلم جميعا أن السنة بيان للقرآن، وإذا ضاع المبين لم تنتفع بالمجمل لأن أغلب الإشكال يأتي من الإجمال، والمبين يزيل الإشكالوإنما أكثر المشاكل أتت من الكلام المجمل الذي يحتمل معنىً ومعنين وأكثر فيختلف الناس وتذهب العقول كل مذهب .
فإذا ساغ لأحد يعبث في هذا البيان بدعوى أن الرواة ليسوا معصومين فقد ضيعنا الدين كله .
وهذه هي أعظم المحن التي ابتلي المسلمون بها، وهي أعظم من غزو اليهود لأراضي المسلمين.
العبث بهذا الصرح العظيم منأصحاب الألسنة الطويلة والأقلام المكسورةأتيحت لهم الفرصة أن يتكلموا باسم الحياد والنقاش العلمي وحرية الرأى فينشرون جهلهم وضلالهم على الناس .
وينطبق عليه قول النبي صلى الله عليه وسلم:
(من قال هلك الناس فهو أهلكهم).
إذ إن الباطل أقرب من الواحد وأبعد عن الجماعة، لاسيما إذا مضت القرون الفاضلة بمثل هذا الفهم .
إن السنة النبوية، صرح شامخ تحمَّل كل ضربات المبتدعة وما زال شامخاً، لأنه تتمة الذكر.
قال تعالى ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ) [الحجر:9]
وعلماء المسلمين أجمعوا على أن المقصود بالذكر في هذه الآية هو القرآن والسنة.
إذ لو جاز أن يضيع البيان لم ننتفع بالمجمل .
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
:hh13:
وبعد :-
من المعلوم عند جميع أهل العلم أن السنة هي الأصل الثاني من أصول الإسلام، وأن مكانتها في الإسلام الصدارة بعد كتاب الله، فهي الأصل المعتمد بعد كتاب الله عز وجل بإجماع أهل العلم قاطبة، وهي حجة قائمة مستقلة على جميع الأمة، من جحدها أو أنكرها، أو زعم أنه يجوز الإعراض عنها فقد ضل ضلالاً بعيداً
وبدون سنة النبى صلى الله عليه وسلم لا يفهم القرآن، ولا تستبين معالم الدين وحدوده وقد قال - صلى الله عليه وسلم -:
«تركت فيكم ما إن اعتصمتم به لن تضلوا بعدى: كتاب الله وسنتى»
ولأهمية السُّنَّةِ فقد بدأ تدوينها منذ عهد النبى - صلى الله عليه وسلموالآن فقد كثرت السهام التى توجه للإسلام وللقضايا المسلَّم بها والمعلومة للقاصي والداني ووهذه الهجمات ليست جديدة ولا يستبعد أن تكون هنالك أيدٍ خفيةٌ تحرك مثل هذه الدعوات المغرضة لتشكيك المسلمين عامة، خاصة فى قضايا صارت من القطعيات فى دين الإسلام
كقول البعض: إن السنة ليست مصدرًا للتشريع ويجب الاكتفاء بالقرآن الكريم
ونعلم جميعا أن السنة بيان للقرآن، وإذا ضاع المبين لم تنتفع بالمجمل لأن أغلب الإشكال يأتي من الإجمال، والمبين يزيل الإشكالوإنما أكثر المشاكل أتت من الكلام المجمل الذي يحتمل معنىً ومعنين وأكثر فيختلف الناس وتذهب العقول كل مذهب .
فإذا ساغ لأحد يعبث في هذا البيان بدعوى أن الرواة ليسوا معصومين فقد ضيعنا الدين كله .
وهذه هي أعظم المحن التي ابتلي المسلمون بها، وهي أعظم من غزو اليهود لأراضي المسلمين.
العبث بهذا الصرح العظيم منأصحاب الألسنة الطويلة والأقلام المكسورةأتيحت لهم الفرصة أن يتكلموا باسم الحياد والنقاش العلمي وحرية الرأى فينشرون جهلهم وضلالهم على الناس .
وينطبق عليه قول النبي صلى الله عليه وسلم:
(من قال هلك الناس فهو أهلكهم).
إذ إن الباطل أقرب من الواحد وأبعد عن الجماعة، لاسيما إذا مضت القرون الفاضلة بمثل هذا الفهم .
إن السنة النبوية، صرح شامخ تحمَّل كل ضربات المبتدعة وما زال شامخاً، لأنه تتمة الذكر.
قال تعالى ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ) [الحجر:9]
وعلماء المسلمين أجمعوا على أن المقصود بالذكر في هذه الآية هو القرآن والسنة.
إذ لو جاز أن يضيع البيان لم ننتفع بالمجمل .
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
:hh13: