هبة الرحمن
31-03-2009, 07:22
...
بشموخ النخيل تعلوا هامته و بقوة جذعها المتين يتصدى لـ رياح الهامزين ويأبى أن ينحني لكلمات لا مسؤولة ،،
فيقف بعز و شموخ ويلقي بـ أطيب الثمر لـ أولئك الضعفاء ،
الذين أقعدتهم ظنونهم وسلبتهم قواهم.
بأنفسهم اختاروا مقاعدهم وحشوا عقلوهم بثقافة مصدرها الثرثرة ،
التي جعلت منهم مثقفين ترأسوا مجالسهم لـ يثرثروا وليستمع لهم من رأى في "مُداراة" المجتمع رمزاً للرقي..
ليحوز على ثناء المتسلقين للقمم على أكتاف أبرياء جعلوا منهم درجات يصعدون من خلالها إلى قمة السراب..
يحملون داخلهم نقاء أمتزج بـ لوث عقلوهم ،،
وتُغلفهم مبادئ لا ترتكز على أسس عميقة ،،
وتُسيرهم عادات ما أنزل الله بها من سلطان...
تهفوا أنفسهم لـ "برجوزاية" معتمة..!
سحقاً لسطحية عقولهم ولزيف مبادئهم
يقتلهم النقاء ليتعلقوا بأوهام مسمومة هم من دسها لأنفسهم ،،
لتقضي عليهم وتحيلهم إلى هباء
فيصبحون كريح عقيم
تحمل بداخلها كل ما من شأنه أن يهدم أحلامك ،
لترى سقف أمانيك يتهاوى أمام ناظريك ،
أماني خططت لها ، و رسمت أدق تفاصيلها، وعقدت الآمال على أطرافها..
لتبدوا لك كسراب تراه ولا تستطيع الوصول إليه
حطموا الأحلام ببضع كلمات أطلقها من جعل من لسانه آلة طحن للأماني ،
وسهام لقتل الأحلام ..
يعبثون بكل ما تملك من طموح ،،
ويزلزلون كل ما من شأنه تثبيت أقدامك ،،
وينهشون أدق التفاصيل ،،
لتتساقط أمانيك واحدة تلو الأخرى....
وتقف عارياً من كل بهجة..
تتلهف لابتسامة سقطت سهوا من أحدهم،
وتحلم أن تملك فرحاً..
عجباً أبعد كلهذا نحلم من جديد..!
من حقنا أن نحلم،
ولكن
دون أن ندع مجالاً لهؤلاء لهندسة أمانينا،
ولا حتى مجرد انتزاع البراءة التي تستوطن ذواتنا،
ولا أن نفكر بجديه أكثر كما يريدون..
بل سنحلم بما تمليه علينا أرواحنا
أحلام كتلك التي ملئت قلوب الأطفال،،
وتلك التي اتخمت خيالات البسطاء..
ولكن سنتحاط هذه المرة
وسنبني حولها سوراً من حذر،
ونطوقها بإكليل من نقاء،
ولن نلتفت لنداءات من يدعون أنهم أصدقاء،
لن ندعهم يسرقون لمعة الفرح من أعيننا
أو ينهبون بهجة أرواحنا
ولنرمم قلباً أنهكه الألم
ونردد ابتهالات بأن يكفينا المولى شر من بهِ شر
وأن يحفظ لنا أمانينا
بشموخ النخيل تعلوا هامته و بقوة جذعها المتين يتصدى لـ رياح الهامزين ويأبى أن ينحني لكلمات لا مسؤولة ،،
فيقف بعز و شموخ ويلقي بـ أطيب الثمر لـ أولئك الضعفاء ،
الذين أقعدتهم ظنونهم وسلبتهم قواهم.
بأنفسهم اختاروا مقاعدهم وحشوا عقلوهم بثقافة مصدرها الثرثرة ،
التي جعلت منهم مثقفين ترأسوا مجالسهم لـ يثرثروا وليستمع لهم من رأى في "مُداراة" المجتمع رمزاً للرقي..
ليحوز على ثناء المتسلقين للقمم على أكتاف أبرياء جعلوا منهم درجات يصعدون من خلالها إلى قمة السراب..
يحملون داخلهم نقاء أمتزج بـ لوث عقلوهم ،،
وتُغلفهم مبادئ لا ترتكز على أسس عميقة ،،
وتُسيرهم عادات ما أنزل الله بها من سلطان...
تهفوا أنفسهم لـ "برجوزاية" معتمة..!
سحقاً لسطحية عقولهم ولزيف مبادئهم
يقتلهم النقاء ليتعلقوا بأوهام مسمومة هم من دسها لأنفسهم ،،
لتقضي عليهم وتحيلهم إلى هباء
فيصبحون كريح عقيم
تحمل بداخلها كل ما من شأنه أن يهدم أحلامك ،
لترى سقف أمانيك يتهاوى أمام ناظريك ،
أماني خططت لها ، و رسمت أدق تفاصيلها، وعقدت الآمال على أطرافها..
لتبدوا لك كسراب تراه ولا تستطيع الوصول إليه
حطموا الأحلام ببضع كلمات أطلقها من جعل من لسانه آلة طحن للأماني ،
وسهام لقتل الأحلام ..
يعبثون بكل ما تملك من طموح ،،
ويزلزلون كل ما من شأنه تثبيت أقدامك ،،
وينهشون أدق التفاصيل ،،
لتتساقط أمانيك واحدة تلو الأخرى....
وتقف عارياً من كل بهجة..
تتلهف لابتسامة سقطت سهوا من أحدهم،
وتحلم أن تملك فرحاً..
عجباً أبعد كلهذا نحلم من جديد..!
من حقنا أن نحلم،
ولكن
دون أن ندع مجالاً لهؤلاء لهندسة أمانينا،
ولا حتى مجرد انتزاع البراءة التي تستوطن ذواتنا،
ولا أن نفكر بجديه أكثر كما يريدون..
بل سنحلم بما تمليه علينا أرواحنا
أحلام كتلك التي ملئت قلوب الأطفال،،
وتلك التي اتخمت خيالات البسطاء..
ولكن سنتحاط هذه المرة
وسنبني حولها سوراً من حذر،
ونطوقها بإكليل من نقاء،
ولن نلتفت لنداءات من يدعون أنهم أصدقاء،
لن ندعهم يسرقون لمعة الفرح من أعيننا
أو ينهبون بهجة أرواحنا
ولنرمم قلباً أنهكه الألم
ونردد ابتهالات بأن يكفينا المولى شر من بهِ شر
وأن يحفظ لنا أمانينا