ابو المعتز
27-03-2009, 21:25
هو الموت....
يلاحقني.....يسبقني ....
يحاذيني ....يعلوني ....
يظللني... يخترقني....
ليأخذني منك.... إليك ..
ما أبشع ملامح .....
...باتت للتو لا تشبه ملامحك
يا أنتَ ...
كم أخذتني نبوءتك..القديمة
بعيداً...بعيداً الى حلمي !!
يا جمالاً كنته
و تتعقبه براءة عيوني..
لتلاحق رحيلك الدائم
خلف مدارات النجوم
نتواءم كلانا
تتسامى أرواحنا الغريبة
فليلفنا مدار لا يخص سوانا
وها هي للتو و اللحظة ::
تنفيني مداراتك الهالكة ..
......... خارج جاذبية الأشياء
يااااااااااااااااااااااا لفجيعتي
عندما أفقد جاذبيتي ..
و أسقط في قعر وهمي
لتتلقفني أرض من سعير
لا هواء أنقى..
ليمنحني شهقة الحياة ..
ولا شبر أطهر ..
ليلتقط أشلائي ..
و يكون لي مزاراً
في أرض ما عادت تثويني
متأرجحة أنا
بين موتي ومواتك
:::
ممزقة أنا
بين سقطتي وسقطاتك
:::
مختنقة أنا
بين حلمي و انتكاساتك
:::
ثكلى مدينتي..العاثرة
تنزفني حقداً أوردتها الثائرة ..
لأسيلَ وجعا
إلى دهاليز ممراتك الكارثية
ألا تراني؟؟!!
أطارد الفرح الغائب عن دروبي
لتنهشني أنياب الغياب ..
يغيبني حاضرك الممزق
.ومن ثم تبعثرني
بين أروقة الضباب
و أنا لازلت.....
الباحثة فيك...عنك
يا وطنا كنت ولا زلت ..
خذني لدفئك
أتتبع الخطى
استرق النظرات .
ابحث عن سكينة
هل لي أن أشاركك خطوتك
التى اتخذت من دوني ممرا آخر ؟؟
تاهت نظراتك البريئة؟؟؟
وقد أغتالتها سيوف الموت و الفقد
من يمنح السكينة لروح ..
أُججت بنيرانُ التيه و البعد؟؟!!
أين منك الان أنا ؟!!!
و أين أنت الان من دروبي
يااااااااااا لخطوة عاثرة !!
قد استلبت مني الطريق اليك
يا لكارثية حلم !!
أيقظني على بشاعة عشقك
و الموت فيك ..
عبثا.....\
لا زلت الباحثة..
فيك. عنك ..
و أنا العاجزة عن التقاط ذبذباتك
ذاكرتي الممزقة ما عاد يحتلها
إلا ملامحك العبثية..\
أيها الموت::
الرابض ..على القلب
أستحلفك بالرب أن تتريث
حتى يكبر طفلي قليلا
..
ايها الموت ::
المتربص..بالزوايا.
..أغفل دقائقنا وثوانينا..:::
:::::
لنختزل مسافات الحزن و الوجد
ومن ثم
نؤسطر لنا وطناً بديلا
يا وطنا يغرقنا بالموت
حتى الموت \
يا وطنا يلجمنا بصمت الجواب \
ما عدت أسميك وطنا
وسماؤك تساقط نجومها شهبا من نار ..
تغتال الربيع ..من حقولنا..
ليموت زهر اللوز و الأقحوان
ولينبت في أرضنا مقابر
ضاعت هويتك وطني .بالتلاهي
وأنا المصلوبة على بوابتك .
أراقب شبح الموت
يلاحقني.....يسبقني ....
يحاذيني ....يعلوني ....
يظللني... يخترقني....
ليأخذني منك.... إليك ..
ما أبشع ملامح .....
...باتت للتو لا تشبه ملامحك
يا أنتَ ...
كم أخذتني نبوءتك..القديمة
بعيداً...بعيداً الى حلمي !!
يا جمالاً كنته
و تتعقبه براءة عيوني..
لتلاحق رحيلك الدائم
خلف مدارات النجوم
نتواءم كلانا
تتسامى أرواحنا الغريبة
فليلفنا مدار لا يخص سوانا
وها هي للتو و اللحظة ::
تنفيني مداراتك الهالكة ..
......... خارج جاذبية الأشياء
يااااااااااااااااااااااا لفجيعتي
عندما أفقد جاذبيتي ..
و أسقط في قعر وهمي
لتتلقفني أرض من سعير
لا هواء أنقى..
ليمنحني شهقة الحياة ..
ولا شبر أطهر ..
ليلتقط أشلائي ..
و يكون لي مزاراً
في أرض ما عادت تثويني
متأرجحة أنا
بين موتي ومواتك
:::
ممزقة أنا
بين سقطتي وسقطاتك
:::
مختنقة أنا
بين حلمي و انتكاساتك
:::
ثكلى مدينتي..العاثرة
تنزفني حقداً أوردتها الثائرة ..
لأسيلَ وجعا
إلى دهاليز ممراتك الكارثية
ألا تراني؟؟!!
أطارد الفرح الغائب عن دروبي
لتنهشني أنياب الغياب ..
يغيبني حاضرك الممزق
.ومن ثم تبعثرني
بين أروقة الضباب
و أنا لازلت.....
الباحثة فيك...عنك
يا وطنا كنت ولا زلت ..
خذني لدفئك
أتتبع الخطى
استرق النظرات .
ابحث عن سكينة
هل لي أن أشاركك خطوتك
التى اتخذت من دوني ممرا آخر ؟؟
تاهت نظراتك البريئة؟؟؟
وقد أغتالتها سيوف الموت و الفقد
من يمنح السكينة لروح ..
أُججت بنيرانُ التيه و البعد؟؟!!
أين منك الان أنا ؟!!!
و أين أنت الان من دروبي
يااااااااااا لخطوة عاثرة !!
قد استلبت مني الطريق اليك
يا لكارثية حلم !!
أيقظني على بشاعة عشقك
و الموت فيك ..
عبثا.....\
لا زلت الباحثة..
فيك. عنك ..
و أنا العاجزة عن التقاط ذبذباتك
ذاكرتي الممزقة ما عاد يحتلها
إلا ملامحك العبثية..\
أيها الموت::
الرابض ..على القلب
أستحلفك بالرب أن تتريث
حتى يكبر طفلي قليلا
..
ايها الموت ::
المتربص..بالزوايا.
..أغفل دقائقنا وثوانينا..:::
:::::
لنختزل مسافات الحزن و الوجد
ومن ثم
نؤسطر لنا وطناً بديلا
يا وطنا يغرقنا بالموت
حتى الموت \
يا وطنا يلجمنا بصمت الجواب \
ما عدت أسميك وطنا
وسماؤك تساقط نجومها شهبا من نار ..
تغتال الربيع ..من حقولنا..
ليموت زهر اللوز و الأقحوان
ولينبت في أرضنا مقابر
ضاعت هويتك وطني .بالتلاهي
وأنا المصلوبة على بوابتك .
أراقب شبح الموت