كامل السوالقة
25-03-2009, 00:42
<!-- / stamps hack --><!-- message -->
عندما أستيقظت يوماً من نومي وجدت نفسي ليس كما أعهدها
فهاهو جسدي ثقل وجفني لا أستطع فتحه لأرى النور الذي كنت اراه كل يوم
حاولت دفع غطائي عني لكن دون جدوى
حتى ان ضلوعي التي ما وهنت يوماً عن تنفيذ أوامري تخونني اليوم ولا تستجيب لي
ما بك يا يداي لم لا تتحركين
وانت يا قدماي اين قوتك المعهوده لم لا تقفين
ماذا دهاكم اليوم
حتى ان نفسي لا يخرج ونبض قلبي قد توقف
هل انا مريضة لا لا فليس هكذا يفعل المرض
ماذا حلّ بي إذاً
صوت وقع اقدام يأتي من بعيد من هو يا ترى
فتح باب غرفتي هاهو صوت امي يناديني هيا يا بنيتي استيقظي فقد حان وقت العمل
لكن دون جدوى فلساني الذي ما كسل يوماً عن الاستجابة لطلب أمي لا يستطع النطق
أماه أنقذيني لا أدري ماذا حلّ بي
أماه هل تسمعيني ؟؟
أماه ...أماه ....
هي بدورها تناديني
تقول لي هيا دعي الكسل أستيقظي
ما أن لمست جسمي حتى فزعت وصدر منها صرخة مكتومة
هزتني بعنف قائلة بنيتي بنيتي ردي علي
هرعت الى غرفتها وأتت بأبي وهي تبكي قائلة لا أدري ماذا حل بها
حاول أبي الآخر بدورة مراراً وتكراراً راجياً لو أن أنطق ببنت كلمة
أو أتحرك لو بأي حركة بسيطة
بنيتي ردي عليّ أنا أبوك
أنا من دللك طوال عمرك
بنيتي بنيتي
قلت لنفسي مابك لا تستجيبين
ألا ترين خوف أبويك عليك
هيا قومي أستجيبي لهم
أنظري الى أخوتك وأخواتك كيف يبكون
قومي لهم كعادتك
أخبريهم انك بخير
ولكن
أنا لا استطع الحراك
أنا لست بخير
فلم يعد جسدي ملك لي
فليست لي أي سيطرة عليه
صرخ صوتاً قائلاً أحضروا الطبيب بسرعة
بعد فترة وجيزة جاء الطبيب أملين أن يعالجيني
فهم لم يدركوا بعد أن الطب لم يعد اليوم ينفعني
فالموت جذب الروح من كل عروقي دون رفق أو هوان
فقد جاء الاجل وأنتهى العمر
لا فائدة
قالها الطبيب كلمات
إنا لله وإنا إليه راجعون
صرخات أمي وآهاتها تخرج مكتومة
تقول وهي مصدومة
معقول أبنتي فلذة كبدي
قطعة من قلبي
قد فارقت الحياة ؟!
أنا لا أصدق هذا
توجهت للطبيب متوسلة أفعل شيء
أفحصها تارة أخرى
علها لا تزال نائمة
أو إنها مريضة
أو لعلها تمازحنا
أرجوك حاول مرة أخرى
هي تعرف قوله تعالى ﴿فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ﴾
ولكن شدة حبها أنستها كل هذا
فهي لا تصدق أن أبنتها الصغيرة ستفارقها الى الابد
وبعد الأياس من حالتي ذهب الطبيب وتبعه أبي واخوتي
ليشتغلوا ويحضروا لتغسيلي وتكفيني ودفني
كنت أتابعهم وكأني لازلت حية أرزق بينهم
تذكرت أمي الكفن فقالت لا داعِ لشرائه فهي كانت قد أشترته ومستلزماته
فهي لم تكن تريد أن يكون كفنها صدقة عليها بعد موتها
فذهب أبي وأخوتي والدمع ينساب على وجوههم دونما توقف
فأحضروا المُغسِلة
ما هذا الشيء الذي يشبه السلم وما هي هذه الطاولة التي لا تشبة أي طاولة
آآآآه أنه المُغتَسَل
وضعوني عليه وبدأوا بتجريدي من الثياب
تلك الثياب التي لم أتواهن يوماً بالاعتناء بها
فقد كنت أخاف عليها من أقل الاوساخ
هاهي تفارقني وتلق على الأرض
وهاهو الماء بدأ ينصب فوق جسدي
وبدأوا بتغسيلي غسلاً ثلاث وأيديهم تقلبني
آآآآآآآآآه آآآآآآآآآآآآه
ذلك الجسد الذي كان يتمتع بالصحة والقوة
وتلك الاقدام التي ما تعبت يوماً من الخطى
وتلك الأيدي التي كانت دائماً تبادر لتسيير شؤوني
هاهي الان ساكنة دون حراك
حتى لو أن ذبابة حطت على جسدي لا أملك حتى دفعها
فأصبح جسدي مستسلماً منقاداً لا يتحرك بل أن هناك من يحركه ويقلبه
ما أصعبها من لحظات وأنا أراهم يقلبوني يغسلوني وأنا ساكنة مستكينة لا أفعل أدنى شيء
جاؤوا بالثوب ولكنه ليس كأي ثوب
فهو خال من أي رسوم أو زركشة
ثوب أبيض دون كمام أو قصات كما اعتدت أن ألبس
وهاهو الحنوط يوضع على جسدى وهاهو القطن قد سد فتحات أنفي وأذناي
أماه ما بك
ألا تزالين تبكين
أختاه ما بك لم أنت حزينة
أعذريني أختاه فلن أستطع اليوم مسح دموعك كعادتي
وأنت يا اماه لن أقدر على إدخال البهجة الي قلبك
بل انني أنا سبب حزنك وبكاءك أنت وأهلي واحبتي
هاهو صوت أبي يطلب الاذن ليدخل ليراني هو وأخوتي
طلب من أمي واخواتي أن ينظروا لي النظرة الاخيرة
نظرة ما بعدها نظرة
فقام بعدها بوضع الكفن على وجهي يغطيني به
سبحان الله
لم أحتمل يوماً أن أغطي وجهي
فما يكاد شيء يلامس وجهي حتى أشعر أني أختنق
ولكني اليوم والقطن في أنفي والغطاء على وجهي لم أشعر بأي شيء
سامحوها وأطلبوا لها المغفرة
كلمات قالها والدي موجهها الى الاهل والاصحاب
فأمر أخوتي بحملي على الاكتاف
وصوت تسبيحهم وأستغفارهم وتهليلهم لم يتوقف
وأنا أردد قولهم وأقول كما يقولون وأدعو بالمغفرة كما يدعون
وضعوا التابوت أمامهم على المحراب وذهبوا خلف الامام وصلوا عليّ
لكن صلاتهم هذه ليست كأي صلاة
فهي دون ركوع أو سجود راجين من الله أن يرحمني
فأهتز نعشي مرة أخرى وأنزلوني منه على مهل
وضعوني في حفرة حفرت بالارض
ووضعوا جسدي فوق التراب
أي الفراش الناعم وقد أُستبدِلَ بالتراب القاسي
ها هو أخي الكبير جاء ليلحدني
وكشّف الغطاء عن وجهي ناظراً إليّ النظرة الاخيرة
والدمع جرى من عينيه حتى بللني
فشد عزمة مرة أخرى وكأنه تذكر شيئاً قد نسيه
فقام أخي الاخر بإعطائه اللبن ليضعه فوقي
فخرج وفارقني فراق مابعده إلتقاء
وبدأ التراب ينهل عليّ وصوت الاستغفار يشتد
ها انا في ظلمة القبر وحدي
دون أب أو أخ أو رفيق
فهل سيكون قبري حفرة من حفر النار
أم أنه سيكون روضة من رياض الجنة
سيأتيني منكر ونكير يسألاني
من خالقك
من نبيك
ما هو دينك
ما أسم كتابك
فيا ترى هل سأثبت وأجيب
ربي الله
ومحمد نبيي
وديني الإسلام
وكتابي القرآن
أم أني سأقول ها ها ها ها
ويا ترى هل سيُقال لمن هذه الروح الطيبة أم لمن هذه الروح الخبيثة
هل سيقال لي أيتها النفس المطمئنة أرجعي راضية مرضية
أم أغربي فالويل لكِ
ها انا فارقت الدنيا والارض والاهل والأحباب
ولم أخرج بها بغير الحنوط والكفن
وعملي الذي أحمله على عاتقي
هل سيكون مُدخِلاً بي الجنة أم النار
يا نفس ها أنت الروح لازالت بك
وها أنت لازلت في دنياك بين الاهل والحباب تعيشين
فأرجعي يا نفس وأعملي خيراً وكفي عن العصيان
فهاهي الفرصة أمامك من جديد
فأرجعي الى ربك واسقطي فرضك عسى تجازين بالاحسان بعد موتك
-----
اللهم أني أسألك العفو والمغفرة في الدنيا والاخرة
اللهم إن لي ذنوباً لا يعلمها إلا أنت
ولا يغفرها الا انت
فأغفر لي ذنبي وأمنن علي بعفوك
فأنت أملي ونصيري ومولاي
فنعم المولى ونعم النصير أنت يا الله
اللهم أسترنا فوق الأرض وتحت الارض ويوم العرض عليك
اللهم لا تقبضني إليك إلا وأنت عني راضٍ
اللهم لا تتوفاني إلا وانا قد أديت واجبي وفرضي نحو دينك
ولا تقبضني قبل أن أكون قد بايعت خليفتك على السمع والطاعة واتباع أوامرك واجتناب نواهيك
اللهم أجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
وأخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
وصلى اللهم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
عندما أستيقظت يوماً من نومي وجدت نفسي ليس كما أعهدها
فهاهو جسدي ثقل وجفني لا أستطع فتحه لأرى النور الذي كنت اراه كل يوم
حاولت دفع غطائي عني لكن دون جدوى
حتى ان ضلوعي التي ما وهنت يوماً عن تنفيذ أوامري تخونني اليوم ولا تستجيب لي
ما بك يا يداي لم لا تتحركين
وانت يا قدماي اين قوتك المعهوده لم لا تقفين
ماذا دهاكم اليوم
حتى ان نفسي لا يخرج ونبض قلبي قد توقف
هل انا مريضة لا لا فليس هكذا يفعل المرض
ماذا حلّ بي إذاً
صوت وقع اقدام يأتي من بعيد من هو يا ترى
فتح باب غرفتي هاهو صوت امي يناديني هيا يا بنيتي استيقظي فقد حان وقت العمل
لكن دون جدوى فلساني الذي ما كسل يوماً عن الاستجابة لطلب أمي لا يستطع النطق
أماه أنقذيني لا أدري ماذا حلّ بي
أماه هل تسمعيني ؟؟
أماه ...أماه ....
هي بدورها تناديني
تقول لي هيا دعي الكسل أستيقظي
ما أن لمست جسمي حتى فزعت وصدر منها صرخة مكتومة
هزتني بعنف قائلة بنيتي بنيتي ردي علي
هرعت الى غرفتها وأتت بأبي وهي تبكي قائلة لا أدري ماذا حل بها
حاول أبي الآخر بدورة مراراً وتكراراً راجياً لو أن أنطق ببنت كلمة
أو أتحرك لو بأي حركة بسيطة
بنيتي ردي عليّ أنا أبوك
أنا من دللك طوال عمرك
بنيتي بنيتي
قلت لنفسي مابك لا تستجيبين
ألا ترين خوف أبويك عليك
هيا قومي أستجيبي لهم
أنظري الى أخوتك وأخواتك كيف يبكون
قومي لهم كعادتك
أخبريهم انك بخير
ولكن
أنا لا استطع الحراك
أنا لست بخير
فلم يعد جسدي ملك لي
فليست لي أي سيطرة عليه
صرخ صوتاً قائلاً أحضروا الطبيب بسرعة
بعد فترة وجيزة جاء الطبيب أملين أن يعالجيني
فهم لم يدركوا بعد أن الطب لم يعد اليوم ينفعني
فالموت جذب الروح من كل عروقي دون رفق أو هوان
فقد جاء الاجل وأنتهى العمر
لا فائدة
قالها الطبيب كلمات
إنا لله وإنا إليه راجعون
صرخات أمي وآهاتها تخرج مكتومة
تقول وهي مصدومة
معقول أبنتي فلذة كبدي
قطعة من قلبي
قد فارقت الحياة ؟!
أنا لا أصدق هذا
توجهت للطبيب متوسلة أفعل شيء
أفحصها تارة أخرى
علها لا تزال نائمة
أو إنها مريضة
أو لعلها تمازحنا
أرجوك حاول مرة أخرى
هي تعرف قوله تعالى ﴿فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ﴾
ولكن شدة حبها أنستها كل هذا
فهي لا تصدق أن أبنتها الصغيرة ستفارقها الى الابد
وبعد الأياس من حالتي ذهب الطبيب وتبعه أبي واخوتي
ليشتغلوا ويحضروا لتغسيلي وتكفيني ودفني
كنت أتابعهم وكأني لازلت حية أرزق بينهم
تذكرت أمي الكفن فقالت لا داعِ لشرائه فهي كانت قد أشترته ومستلزماته
فهي لم تكن تريد أن يكون كفنها صدقة عليها بعد موتها
فذهب أبي وأخوتي والدمع ينساب على وجوههم دونما توقف
فأحضروا المُغسِلة
ما هذا الشيء الذي يشبه السلم وما هي هذه الطاولة التي لا تشبة أي طاولة
آآآآه أنه المُغتَسَل
وضعوني عليه وبدأوا بتجريدي من الثياب
تلك الثياب التي لم أتواهن يوماً بالاعتناء بها
فقد كنت أخاف عليها من أقل الاوساخ
هاهي تفارقني وتلق على الأرض
وهاهو الماء بدأ ينصب فوق جسدي
وبدأوا بتغسيلي غسلاً ثلاث وأيديهم تقلبني
آآآآآآآآآه آآآآآآآآآآآآه
ذلك الجسد الذي كان يتمتع بالصحة والقوة
وتلك الاقدام التي ما تعبت يوماً من الخطى
وتلك الأيدي التي كانت دائماً تبادر لتسيير شؤوني
هاهي الان ساكنة دون حراك
حتى لو أن ذبابة حطت على جسدي لا أملك حتى دفعها
فأصبح جسدي مستسلماً منقاداً لا يتحرك بل أن هناك من يحركه ويقلبه
ما أصعبها من لحظات وأنا أراهم يقلبوني يغسلوني وأنا ساكنة مستكينة لا أفعل أدنى شيء
جاؤوا بالثوب ولكنه ليس كأي ثوب
فهو خال من أي رسوم أو زركشة
ثوب أبيض دون كمام أو قصات كما اعتدت أن ألبس
وهاهو الحنوط يوضع على جسدى وهاهو القطن قد سد فتحات أنفي وأذناي
أماه ما بك
ألا تزالين تبكين
أختاه ما بك لم أنت حزينة
أعذريني أختاه فلن أستطع اليوم مسح دموعك كعادتي
وأنت يا اماه لن أقدر على إدخال البهجة الي قلبك
بل انني أنا سبب حزنك وبكاءك أنت وأهلي واحبتي
هاهو صوت أبي يطلب الاذن ليدخل ليراني هو وأخوتي
طلب من أمي واخواتي أن ينظروا لي النظرة الاخيرة
نظرة ما بعدها نظرة
فقام بعدها بوضع الكفن على وجهي يغطيني به
سبحان الله
لم أحتمل يوماً أن أغطي وجهي
فما يكاد شيء يلامس وجهي حتى أشعر أني أختنق
ولكني اليوم والقطن في أنفي والغطاء على وجهي لم أشعر بأي شيء
سامحوها وأطلبوا لها المغفرة
كلمات قالها والدي موجهها الى الاهل والاصحاب
فأمر أخوتي بحملي على الاكتاف
وصوت تسبيحهم وأستغفارهم وتهليلهم لم يتوقف
وأنا أردد قولهم وأقول كما يقولون وأدعو بالمغفرة كما يدعون
وضعوا التابوت أمامهم على المحراب وذهبوا خلف الامام وصلوا عليّ
لكن صلاتهم هذه ليست كأي صلاة
فهي دون ركوع أو سجود راجين من الله أن يرحمني
فأهتز نعشي مرة أخرى وأنزلوني منه على مهل
وضعوني في حفرة حفرت بالارض
ووضعوا جسدي فوق التراب
أي الفراش الناعم وقد أُستبدِلَ بالتراب القاسي
ها هو أخي الكبير جاء ليلحدني
وكشّف الغطاء عن وجهي ناظراً إليّ النظرة الاخيرة
والدمع جرى من عينيه حتى بللني
فشد عزمة مرة أخرى وكأنه تذكر شيئاً قد نسيه
فقام أخي الاخر بإعطائه اللبن ليضعه فوقي
فخرج وفارقني فراق مابعده إلتقاء
وبدأ التراب ينهل عليّ وصوت الاستغفار يشتد
ها انا في ظلمة القبر وحدي
دون أب أو أخ أو رفيق
فهل سيكون قبري حفرة من حفر النار
أم أنه سيكون روضة من رياض الجنة
سيأتيني منكر ونكير يسألاني
من خالقك
من نبيك
ما هو دينك
ما أسم كتابك
فيا ترى هل سأثبت وأجيب
ربي الله
ومحمد نبيي
وديني الإسلام
وكتابي القرآن
أم أني سأقول ها ها ها ها
ويا ترى هل سيُقال لمن هذه الروح الطيبة أم لمن هذه الروح الخبيثة
هل سيقال لي أيتها النفس المطمئنة أرجعي راضية مرضية
أم أغربي فالويل لكِ
ها انا فارقت الدنيا والارض والاهل والأحباب
ولم أخرج بها بغير الحنوط والكفن
وعملي الذي أحمله على عاتقي
هل سيكون مُدخِلاً بي الجنة أم النار
يا نفس ها أنت الروح لازالت بك
وها أنت لازلت في دنياك بين الاهل والحباب تعيشين
فأرجعي يا نفس وأعملي خيراً وكفي عن العصيان
فهاهي الفرصة أمامك من جديد
فأرجعي الى ربك واسقطي فرضك عسى تجازين بالاحسان بعد موتك
-----
اللهم أني أسألك العفو والمغفرة في الدنيا والاخرة
اللهم إن لي ذنوباً لا يعلمها إلا أنت
ولا يغفرها الا انت
فأغفر لي ذنبي وأمنن علي بعفوك
فأنت أملي ونصيري ومولاي
فنعم المولى ونعم النصير أنت يا الله
اللهم أسترنا فوق الأرض وتحت الارض ويوم العرض عليك
اللهم لا تقبضني إليك إلا وأنت عني راضٍ
اللهم لا تتوفاني إلا وانا قد أديت واجبي وفرضي نحو دينك
ولا تقبضني قبل أن أكون قد بايعت خليفتك على السمع والطاعة واتباع أوامرك واجتناب نواهيك
اللهم أجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
وأخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
وصلى اللهم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين