تونس الخضراء
23-03-2009, 11:20
تحية طيبة
(امي دفنت مرتين) من المسؤول عن هذا؟؟؟؟؟؟؟
إليكم أعزائي هذا الموضوع الخاص و من الواقع.
توفيت أمي إثر و عكة صحية بإحدى المستشفيات بجهتنا، أولا كان الإهمال مقصود من الطبيب، لما إتصلوا به لمعاينة المريضة كان نائم و طلب منهم تأجيل الحالة للصباح....هل الحالات الإستعجالية تتطلب الصبر للصباح؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟و هذا ما وقع واصل في نومه كما أراد و في منتصف الليل تدهورت حالة أمي الصحية أصبحت تنزف من فمها و أذنيها.
إستعصت عليه الحالة في الصباح فتمّ نقلها إلى أحد المستشفيات الكبرى بالولاية المجاورة للإسعاف و لكن شأت المنية أن تعجّل بها.
قمنا بالإجراءات اللازمة لتسليمها لنا للدفن. وضعوها في الصندوق الخاص للأموات و سلموها لنا. إثر وصولنا للمنزل لرؤيتها و إلقاء النظرة الأخيرة عليها قبل القيام بتغسيلها، و لكن للأسف كانت الصاعقة و الصدمة كبيرة. المتوفية ليست أمي إنها إمرأة أخرى....و بدأت الأقويل أحد يقول إنها لا تزال على قيد الحياة و الأخر يريد الإستفسار من إدارة المستشفى....
أين أمي؟ الله أعلم!!!!
تمّ نقل المتوفية التي سلموها لنا إلى المستشفى و لإستبدالها بالمتوفية الحقيقية و لكن للأسف لم نجدها، إزدادت الفوضى داخل المستشفى و الكل يسأل.
كان الجواب الوحيد من إدارة المستشفى أن المتوفية الوحيدة التي كانت عندنا تسلمها أهلها و لكن نحن أهلها لم نتسلمها بل سلمتمونا إمرأة أخرى.
و لهول الصدمة، أمي تسلمها أناس أخرون و دفنت، أصبحت المسألة صعبة. تدخلت السلط الأمنية للتثبت من الجثتين فتبين أن الجثة المدفونة هي أمي و تمّ إخراجها من القبر و تسليمها لنا لدفنها في مقرها مرة أخرة. ( أمي تمّ دفنها مرتين و الصلاة عليها مرتين و تغسيلها بماء زمزم الذي كان سوف يغسل به المرأة الثانية و جميع العطورات التي أحضرتها معها من الحج كانت من حظ أمي)...اللهم إرحمهم الإثنين و أسكنهم فراديس جنانك.
:023:
(امي دفنت مرتين) من المسؤول عن هذا؟؟؟؟؟؟؟
إليكم أعزائي هذا الموضوع الخاص و من الواقع.
توفيت أمي إثر و عكة صحية بإحدى المستشفيات بجهتنا، أولا كان الإهمال مقصود من الطبيب، لما إتصلوا به لمعاينة المريضة كان نائم و طلب منهم تأجيل الحالة للصباح....هل الحالات الإستعجالية تتطلب الصبر للصباح؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟و هذا ما وقع واصل في نومه كما أراد و في منتصف الليل تدهورت حالة أمي الصحية أصبحت تنزف من فمها و أذنيها.
إستعصت عليه الحالة في الصباح فتمّ نقلها إلى أحد المستشفيات الكبرى بالولاية المجاورة للإسعاف و لكن شأت المنية أن تعجّل بها.
قمنا بالإجراءات اللازمة لتسليمها لنا للدفن. وضعوها في الصندوق الخاص للأموات و سلموها لنا. إثر وصولنا للمنزل لرؤيتها و إلقاء النظرة الأخيرة عليها قبل القيام بتغسيلها، و لكن للأسف كانت الصاعقة و الصدمة كبيرة. المتوفية ليست أمي إنها إمرأة أخرى....و بدأت الأقويل أحد يقول إنها لا تزال على قيد الحياة و الأخر يريد الإستفسار من إدارة المستشفى....
أين أمي؟ الله أعلم!!!!
تمّ نقل المتوفية التي سلموها لنا إلى المستشفى و لإستبدالها بالمتوفية الحقيقية و لكن للأسف لم نجدها، إزدادت الفوضى داخل المستشفى و الكل يسأل.
كان الجواب الوحيد من إدارة المستشفى أن المتوفية الوحيدة التي كانت عندنا تسلمها أهلها و لكن نحن أهلها لم نتسلمها بل سلمتمونا إمرأة أخرى.
و لهول الصدمة، أمي تسلمها أناس أخرون و دفنت، أصبحت المسألة صعبة. تدخلت السلط الأمنية للتثبت من الجثتين فتبين أن الجثة المدفونة هي أمي و تمّ إخراجها من القبر و تسليمها لنا لدفنها في مقرها مرة أخرة. ( أمي تمّ دفنها مرتين و الصلاة عليها مرتين و تغسيلها بماء زمزم الذي كان سوف يغسل به المرأة الثانية و جميع العطورات التي أحضرتها معها من الحج كانت من حظ أمي)...اللهم إرحمهم الإثنين و أسكنهم فراديس جنانك.
:023: