تونس الخضراء
22-03-2009, 15:41
أطرح عليكم هذا الموضوع (وشكرا للطب التونسي)
الطفلة التي كسرت القاعدة الطبية كما قال طبيبها ( و الحالة ميئوس منها)
[align=justify]
هي طفلة تبلغ اليوم ثلاث سنوات من العمر.
ولدت هته الطفلة تحمل ثقب في القلب، ولديها إتساع في الصمامات، و الجهة اليمنة للقلب لا تعمل. لم يتم إكتشاف هته الحالة لديها إلا بعد أربعة أشهر من ولادتها، كان النمو لديها متوقف، كانت عاجزة عن الحركة و كانت لديها صعوبة كبيرة في التنفس و البكاء.
إحتارت أمها لحالتها التي أصبحت تزداد صعوبة من حين لأخر.
أخذتها في يوم ما إلى الطبيب لفحصها و كانت الصدمة عليها شديدة لما أعلمها أن إبنتها تعاني من مشكلة في القلب.
تما توجيهها مباشرة إلى طبيب إختصاص في أمراض القلب في إحدى المدن التونسية، و هنالك بدأت الفوحصات و التحليل اللازمة .
و بعد أيام قرر الطبيب أن يجري لها عملية على القلب، و للأسف الشديد نتائج التحليل تظهر أن نسبة النجاح هي 1 %. كان الخبر مؤلم بالنسبة لأمها.
كما قال الطبيب إناها سوف تموت في حالة إجراء العملية أو بدون إجراءها فإن الحالة واحدة.
تحملت أمها مرار الصدمة و دعت أمرها على الله عزّ وجلّ.
حدد موعد العملية الجراحية، و تمت في حدود العشر ساعات...قام جميع الأطباء بمجهود خاص و عظيم.
تمت العملية و لم تحدد نسبة نجاحها بعد، و يبقى الأمر متعلق بيدّ الله سبحانه و تعالى هذا ما قاله الطبيب تم نقلت المريضة إلى العناية المركزة تحت المراقبة من طرف الأطباء و الممرضين و بقي القلب مفتوح لمدة أسبوع يشتغل بالآلات و الأكسيجين إلى أن يأتي ما يخالف ذلك... و سبحان الله بدأت حالتها تتحسن من يوم لآخر و رجع القلب ينبض بحالة طبيعية جدا، مما إستغرب جميع الأطباء و الممرضين لأن هته الحالة كانت صعبة لدرجة ميئوس منها
(قال الطبيب لم يعد لدينا قاعدة نطبقها) .مرت الأيام و الأسبع وعادت المريضة إلى حالتها الصحية على أحسن ما يرام. و من يوم لأخر بدأ النمو لديها في نشاط و أصبحت قادرة على الحركة النشيطة و اللعب و الجلوس مثل جميع الأطفال. ( اللهم لك الحمد و الشكر ) إنما الأعمار بيد الله سبحانه و تعالى و بقيت حالة الإستغراب كبيرة لدى الأطباء لأنها الحالة الوحيدة التي كللت بالنجاح بعد إعطائها في الأول 1 %. وشكرا لتطور الطب التونسي و الفضل إلى لله عزّ وجل . ودمتي في حفظ الله يا فطومة و أطال الله عمرك وشكرا للأم العظيمة التي جاهدت و تحملت شديد المتاعب. :181[1]:
الطفلة التي كسرت القاعدة الطبية كما قال طبيبها ( و الحالة ميئوس منها)
[align=justify]
هي طفلة تبلغ اليوم ثلاث سنوات من العمر.
ولدت هته الطفلة تحمل ثقب في القلب، ولديها إتساع في الصمامات، و الجهة اليمنة للقلب لا تعمل. لم يتم إكتشاف هته الحالة لديها إلا بعد أربعة أشهر من ولادتها، كان النمو لديها متوقف، كانت عاجزة عن الحركة و كانت لديها صعوبة كبيرة في التنفس و البكاء.
إحتارت أمها لحالتها التي أصبحت تزداد صعوبة من حين لأخر.
أخذتها في يوم ما إلى الطبيب لفحصها و كانت الصدمة عليها شديدة لما أعلمها أن إبنتها تعاني من مشكلة في القلب.
تما توجيهها مباشرة إلى طبيب إختصاص في أمراض القلب في إحدى المدن التونسية، و هنالك بدأت الفوحصات و التحليل اللازمة .
و بعد أيام قرر الطبيب أن يجري لها عملية على القلب، و للأسف الشديد نتائج التحليل تظهر أن نسبة النجاح هي 1 %. كان الخبر مؤلم بالنسبة لأمها.
كما قال الطبيب إناها سوف تموت في حالة إجراء العملية أو بدون إجراءها فإن الحالة واحدة.
تحملت أمها مرار الصدمة و دعت أمرها على الله عزّ وجلّ.
حدد موعد العملية الجراحية، و تمت في حدود العشر ساعات...قام جميع الأطباء بمجهود خاص و عظيم.
تمت العملية و لم تحدد نسبة نجاحها بعد، و يبقى الأمر متعلق بيدّ الله سبحانه و تعالى هذا ما قاله الطبيب تم نقلت المريضة إلى العناية المركزة تحت المراقبة من طرف الأطباء و الممرضين و بقي القلب مفتوح لمدة أسبوع يشتغل بالآلات و الأكسيجين إلى أن يأتي ما يخالف ذلك... و سبحان الله بدأت حالتها تتحسن من يوم لآخر و رجع القلب ينبض بحالة طبيعية جدا، مما إستغرب جميع الأطباء و الممرضين لأن هته الحالة كانت صعبة لدرجة ميئوس منها
(قال الطبيب لم يعد لدينا قاعدة نطبقها) .مرت الأيام و الأسبع وعادت المريضة إلى حالتها الصحية على أحسن ما يرام. و من يوم لأخر بدأ النمو لديها في نشاط و أصبحت قادرة على الحركة النشيطة و اللعب و الجلوس مثل جميع الأطفال. ( اللهم لك الحمد و الشكر ) إنما الأعمار بيد الله سبحانه و تعالى و بقيت حالة الإستغراب كبيرة لدى الأطباء لأنها الحالة الوحيدة التي كللت بالنجاح بعد إعطائها في الأول 1 %. وشكرا لتطور الطب التونسي و الفضل إلى لله عزّ وجل . ودمتي في حفظ الله يا فطومة و أطال الله عمرك وشكرا للأم العظيمة التي جاهدت و تحملت شديد المتاعب. :181[1]: