هبة الرحمن
11-03-2009, 07:54
إلى الباحث عن الأحزان ... لتحذر الغرق في الأسطر... وأحذر السقوط في الثقوب...
سنجعل الحبر يسيل... وسنزرع الجفاف بالأقلام...سنخطف الألوان من قوس قزح...ونجعل السواد رمز الفرح...
إلى قارئ هذه الكلمات ...
لتعيد ترتيب النقاط... وأحتفظ بالحروف...فالأمر سيان ...والسر يعشق الكتمان...والبوح يسقيه الحرمان...
إلى قارئ هذه الكلمات...
سأنصبك على الرماد السلطان...اجلس وخذ التاج والصولجان...وأحكم بالعدل فهذا الشؤم... لايعرف الأمان ...
وإياك أن تقول الحقيقه... وإلا ستشعل في الرداء حريقه...في الهزيمه اخطب خطبة النصر...وفي النصر أصمت وأصنع تمثال...واعلم بان النصر صنع الابطال...والهزيمه تأتي بفعل الاقدار...
ولاتقل أين العدل...
أحمق...
أخطات ولم تعي الدرس...العدل أن تزرع فوق قبورهم أجمل ورد...وتقبل في صورهم الخد...وأحقن مقلتك بعض الدمع...فلقد جعلتهم شهداء بالخطأ... ولكن أياك أن تعتذر...فأنت تملك الصولجان...وانت من يزرع الأحزان...لكنك جعلت قبورهم بستان... وحففتها بالنخل والرمان...ولاجدال أنك صنعت إحسان...
أيها الشعب العظيم بعد الله لتعلموا
أيها الشعب الكبير بعد الله لتعرفوا
أنا جعلت هذه القبور بساتيين... وأنا اجعل حصادها للمحتاجين... لتهزموا الجوع بالخوخ ...بالعنب...بالتوت...
لتسمح لي ياصاحب الكلمات بالحديث...
أيها الساده...أيها القاده...ياأصحاب السعاده...
أيها الشعب التعيس... يامن تنحر بعد كل صلاة بالسكين...
أشتم قبل الطعم... رائحة الدم...
فهذا الحصاد لعين...تفوح منه رائحة المساكين...
ويحكم أن الحصاد ...بنكهة المظلومين...وبلون المقتولين...إني أسمع من هذا التين أنين...
إني أسمع صوت كل قتلاكم..إنكم تشتهوا رائحة أكبادكم...
والويل قادم من هذا الإتجاه... من هذا المدعوا حضرة الحاكم...
هلموا الى التمثال...فتحطيمه ليس فيه نزال...وهي حرب اللاقتال...
إستيقظ أيها القارئ... ولتعيد لي التاج والصولجان...وعد في الحال ... من عالم الخيال
فالأمر أشبه بالواقع.. ولكنك لاتملك للوعي دافع
سنجعل الحبر يسيل... وسنزرع الجفاف بالأقلام...سنخطف الألوان من قوس قزح...ونجعل السواد رمز الفرح...
إلى قارئ هذه الكلمات ...
لتعيد ترتيب النقاط... وأحتفظ بالحروف...فالأمر سيان ...والسر يعشق الكتمان...والبوح يسقيه الحرمان...
إلى قارئ هذه الكلمات...
سأنصبك على الرماد السلطان...اجلس وخذ التاج والصولجان...وأحكم بالعدل فهذا الشؤم... لايعرف الأمان ...
وإياك أن تقول الحقيقه... وإلا ستشعل في الرداء حريقه...في الهزيمه اخطب خطبة النصر...وفي النصر أصمت وأصنع تمثال...واعلم بان النصر صنع الابطال...والهزيمه تأتي بفعل الاقدار...
ولاتقل أين العدل...
أحمق...
أخطات ولم تعي الدرس...العدل أن تزرع فوق قبورهم أجمل ورد...وتقبل في صورهم الخد...وأحقن مقلتك بعض الدمع...فلقد جعلتهم شهداء بالخطأ... ولكن أياك أن تعتذر...فأنت تملك الصولجان...وانت من يزرع الأحزان...لكنك جعلت قبورهم بستان... وحففتها بالنخل والرمان...ولاجدال أنك صنعت إحسان...
أيها الشعب العظيم بعد الله لتعلموا
أيها الشعب الكبير بعد الله لتعرفوا
أنا جعلت هذه القبور بساتيين... وأنا اجعل حصادها للمحتاجين... لتهزموا الجوع بالخوخ ...بالعنب...بالتوت...
لتسمح لي ياصاحب الكلمات بالحديث...
أيها الساده...أيها القاده...ياأصحاب السعاده...
أيها الشعب التعيس... يامن تنحر بعد كل صلاة بالسكين...
أشتم قبل الطعم... رائحة الدم...
فهذا الحصاد لعين...تفوح منه رائحة المساكين...
ويحكم أن الحصاد ...بنكهة المظلومين...وبلون المقتولين...إني أسمع من هذا التين أنين...
إني أسمع صوت كل قتلاكم..إنكم تشتهوا رائحة أكبادكم...
والويل قادم من هذا الإتجاه... من هذا المدعوا حضرة الحاكم...
هلموا الى التمثال...فتحطيمه ليس فيه نزال...وهي حرب اللاقتال...
إستيقظ أيها القارئ... ولتعيد لي التاج والصولجان...وعد في الحال ... من عالم الخيال
فالأمر أشبه بالواقع.. ولكنك لاتملك للوعي دافع