م.محمود الحجاج
08-03-2009, 07:11
في يوم المرأة العالمي
بداية لا بد لنا في شبكة ومنتديات صدى الحجاج في يوم المرأة العالمي، أن أبعث ببطاقة تقدير وإكبار للمرأة العربية بعامة في كل الجغرافيا العربية احتراما لدورها المقدس، باعتبارها قلب المجتمع العربي النابض في كل الإتجاهات وهنا فإنني أخص المرأة العراقيه والفلسطينية بتحية إكبار وإجلال لكفاحها وصمودها وتضحياتها المستدامة، وهي تتصدى لأعتى التحديات الإحتلالية وأشرسها أحييها أما، زوجة، أختا، بنتا، ربة بيت، عاملة، طالبة علم، أسيرة في معتقلات الإحتلال وأدعو الله أن يتغمدها برحمته الواسعة شهيدة مأواها جنة الرضوان.
الثامن من اّذار / مارس من كل عام إنه يوم المرأة العالمي وهو يوم في حقيقته مكرس لإبراز منظومة التحديات التي كانت ولا تزال شرائح عريضة من نساء العالم يشعرن أنهن يواجهنها على كافة الصعد الحياتية، وفي المقابل استعراض إنجازات ومكاسب حققتها المرأة على مدى عام منصرم، أو أهداف ما زالت تسعى لترجمتها على أرض الواقع، وقد وضعتها نصب أعينها بغية تحقيقها.
وكلمة أخيرة في يوم المرأة العالمي نتمنى أن يكون للمرأة العربية يوم عربي على الأجندة العربية، تكرس فيه فعاليات مساندة لكفاح المرأة الذي يجب أن يشارك الرجل فيه، بغية رفع مستواها في كافة النواحي، ولجعل احترام حقوقها ومكانتها ثقافة تسود المجتمعات العربية.
وهذه الثقافة لا يتسنى لها التكريس، ما لم يبدأ بها من المرأة ذاتها فهي الأقدر على نشرها، كونها هي العنصر الرئيس في تربية النشء وتشريبه القيم والإتجاهات الصحيحة ونحن هنا لا ننكر دور المدرسة والمناهج التعليمية، ولا دور كل شرائح المجتمع المثقفة.
إن المرأة هي روح المجتمع، وبدونها يصبح المجتمع أحادي القطب وبمعنى آخر فإن تطور المرأة هو الذي يقضي على آفات التخلف، ذلك أن المرأة شئنا أم أبينا هي المقياس والمعيار الأساسيان لتقدم المجتمعات البشرية والمرأة قبل هذا وذاك هي الأم والأخت والإبنة والزوجة والحبيبة وهي الجمال والرقة بكل معانيهما وأشكالهما وكل عام والمرأة الاردنيه والعربية بخير وتقدم وازدهار والمرأة والعراقيه والفلسطينية قد تحرر اوطانهن من الإحتلال البغيض.
http://www.flowersdubai.com/images/products/ForeverFriendship-big.jpg
بداية لا بد لنا في شبكة ومنتديات صدى الحجاج في يوم المرأة العالمي، أن أبعث ببطاقة تقدير وإكبار للمرأة العربية بعامة في كل الجغرافيا العربية احتراما لدورها المقدس، باعتبارها قلب المجتمع العربي النابض في كل الإتجاهات وهنا فإنني أخص المرأة العراقيه والفلسطينية بتحية إكبار وإجلال لكفاحها وصمودها وتضحياتها المستدامة، وهي تتصدى لأعتى التحديات الإحتلالية وأشرسها أحييها أما، زوجة، أختا، بنتا، ربة بيت، عاملة، طالبة علم، أسيرة في معتقلات الإحتلال وأدعو الله أن يتغمدها برحمته الواسعة شهيدة مأواها جنة الرضوان.
الثامن من اّذار / مارس من كل عام إنه يوم المرأة العالمي وهو يوم في حقيقته مكرس لإبراز منظومة التحديات التي كانت ولا تزال شرائح عريضة من نساء العالم يشعرن أنهن يواجهنها على كافة الصعد الحياتية، وفي المقابل استعراض إنجازات ومكاسب حققتها المرأة على مدى عام منصرم، أو أهداف ما زالت تسعى لترجمتها على أرض الواقع، وقد وضعتها نصب أعينها بغية تحقيقها.
وكلمة أخيرة في يوم المرأة العالمي نتمنى أن يكون للمرأة العربية يوم عربي على الأجندة العربية، تكرس فيه فعاليات مساندة لكفاح المرأة الذي يجب أن يشارك الرجل فيه، بغية رفع مستواها في كافة النواحي، ولجعل احترام حقوقها ومكانتها ثقافة تسود المجتمعات العربية.
وهذه الثقافة لا يتسنى لها التكريس، ما لم يبدأ بها من المرأة ذاتها فهي الأقدر على نشرها، كونها هي العنصر الرئيس في تربية النشء وتشريبه القيم والإتجاهات الصحيحة ونحن هنا لا ننكر دور المدرسة والمناهج التعليمية، ولا دور كل شرائح المجتمع المثقفة.
إن المرأة هي روح المجتمع، وبدونها يصبح المجتمع أحادي القطب وبمعنى آخر فإن تطور المرأة هو الذي يقضي على آفات التخلف، ذلك أن المرأة شئنا أم أبينا هي المقياس والمعيار الأساسيان لتقدم المجتمعات البشرية والمرأة قبل هذا وذاك هي الأم والأخت والإبنة والزوجة والحبيبة وهي الجمال والرقة بكل معانيهما وأشكالهما وكل عام والمرأة الاردنيه والعربية بخير وتقدم وازدهار والمرأة والعراقيه والفلسطينية قد تحرر اوطانهن من الإحتلال البغيض.
http://www.flowersdubai.com/images/products/ForeverFriendship-big.jpg