المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الطفيله ..انين جراحات!!!


م.محمود الحجاج
01-03-2009, 08:56
انتم من اخترتم أن تحملَوا اسما ً لايعرف إلا (الغياب)
انتم من اخترتم أن تنهو ذاكرة الأشياء وبكاء عناوين رسائلٍ لم تُقرأ بعد ..
انتم من اخترتم أن تجعلوا منا ملامح الضباب
واطفالاً يلتحفُون عذاب يتمهم
انتم من اخترتم أن تنتهي (الطفيله) في دقيقة
بل وأفرغتم أسمهُا من ذاكرةِ الناس
وحاولتم إفراغ الناس من ذاكرتها .. وفشلتم ..
انتم من اخترتم أن في المساء الأخير لحملاتكم الانتخابيه :
في كل خيام الذل المنتشره في الحارات العشائريه ..
يا ويلي منكم ..
ستموت هُنا احلامكم وأشارت إلى قلبِها
ماذا ستفعلُ فيما تبقى من الوقت ؟ فيطيلُ التأمل في ساعات ابنائها !!
هي التي اختارت أن يكونَ ذا حُزن ٍ غير إعتيادي
أكثرُ لمعاناً من ملعقةٍ في بيتٍ برجوازي وزير او نائب !!
تنكر لك يا طفليتي ... تنكرحتى لثدي امه
وهي التي اختارت أن نكونَ كالليل ترى
سواد فراشنا ودموع عيوننا بألفِ نجمة !
وهو الذي لم يختار أن يعود إلى بيته ..
يرنو إلى مرآته
فيرى غريباً .. لا يعرف الا النكران
مثله يرنو إليه !
هو الذي اختار أن يكونَ كعرَّافٍ حزين يسخرُ من نبوءته
وهو الذي اختار أن يجد راحةَ قلبه على حدِ خنجر ٍ
عار ٍ عندما يجتمعُ بها على الأوراق!
وهو الذي أختار أن يمشي وحيداً غير مبالٍ بظله , يساعدهُ البكاء في حملِ الطريق والسير !
وهو الذي أختار أن يسألَ نفسهُ عندما يعودُ إلى البيت
من أنا ؟ لشدةِ إختلافهِ في الصور !
وهو الذي أختار أن يرفعَ سماعةِ هاتفهِ يخاطبُ نفسه مخترعاً صوت أنثاه
يُعد النبيذ يضعُ كأسين ِ على الطاولة يشربُ وحيداً في الليل يغني على ليلاه !
وهو الذي أختار أن يصمتَ الآن يستمعُ للموسيقى حتى لا يسمع اصواتكم
يشعلُ الأسئلة على حافةِ الموت!
لانهم موتى موتى موتى ... تبا لجيفهم النتنه !!!
وتبا لمن اختارهم !!!

صوت الكرك
01-03-2009, 10:35
نحو الجنوب

هي ذي الطفيلة
جدول الارض الغليلة
عند النجوم مكانها
وعلى الفؤاد لها ندى
ومن السماء لها جديلة
هي مركز اللغة الجميلة
كلما جئنا اليها خاف الشيطان الطريق
وانما ترمي العدو بألف حيلة

***

هي ذي الطفيلة
يا زهرة القلب الجميلة
يا دفقة الشوق الاصيلة
نامي على حضن الجنوب
ردي له الروح التي شهقت
وردي بهجة النفس العليلة

***

هو ذا الجنوب
هي ذي معان
هي ذي الكرك
يا شعرها المنساب في صحن الفلك
من رتبك
من قاوم الولد الذي فيك ارتبك

***
من قصيدة نحو الجنوب للشاعرموسى الحوامدة

amreen
01-03-2009, 11:55
تكبر بكم الطفيلة وبابناءها الشرفاء لا بمن باعوها بابخس الاثمان
كبير يا ابو معمر
لك تحياتي
:hh13:

دانا
01-03-2009, 12:13
اجل مع amreen انها تكبر بكم وباصواتكم انتم ايها الشرفاء

هشام القواسمة
01-03-2009, 13:41
سيدى الصدى
سيرحلون وستبقى الطفيلة أبية رغما عن أنوفهم
لكنهم سيكبوا على وجوههم
هؤلاء الذين استغلوا حاجة الناس وشروا ما تبقى من ذممهم
أتمنى أن تكون التجربة مفيدة

لكن سيدي أقسم أن الطفيلة لم تخرج بعضهم
وأنت تعلم الحكاية


سلمت كل يد تبني
وقطعت كل يد تحمل معول الهدمت

وسلمت انت وكل الشرفاء
دمت بعافية
وكما أحب لك

م.محمود الحجاج
03-03-2009, 07:14
ما عاد شجر الزيتون يلبي رغبات الجسم المتوشح برداء الحزن الأسود ..
فمن يتلو عليك يا طفيلتي آخر تراتيل الوجع ؟؟
من يصلي عليك ويمضي .. فقط .. دون أن يسلبك تعاويذ الأمان ؟؟
فسلام عليكِ يا طفيلتي .. وعلينا ..
سنقرؤكِ سيدتي .. في فناجين العرافات .. حظا ثائرا ..
يا أنتِ .. تغني قبل أن يوشك الفجر على السقوط ..
فنحن نستحق
وهذا الليل يستحق
أن يكتمل الحلم .. وأن يستظل بأفياء دفاتركِ
ونصرخ ..
يااااااا نصفها المسني .. يا كلها .. أوقد الليل .. تراتيلا لعينيها ..
من انين الجراحات !!!!!

ريما الحندءة
03-03-2009, 09:43
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا طفيلتي

ميسم الجنوب
03-03-2009, 09:55
:hh13:هي ذي الطفيلة
يا زهرة القلب الجميلة
يا دفقة الشوق الاصيلة
نامي على حضن الجنوب
ردي له الروح التي شهقت
وردي بهجة النفس العليلة

ابو المعتز
03-03-2009, 12:28
ابو معمر لاتحزن تبقى الطفيله اصيله ومنبع الاحرار الاوفياء


أيُّ حَسْناْ فريدةٍ وأصيلهْ ... في جنوبِ الأردنِّ ثَمَّ نَزيلهْ
أيُّ حَسْناْ فريدةٍ وأصيلهْ ... في جنوبِ الحِمى هناك نَزيلهْ
أيُّ آيٍ من الرُّواءِ وسِحْرٍ ... وبهاءٍ تضمُّ تلك الخميلهْ
مَنْ تُرَى هذه البديعةُ حقّاً ... والتي للذُّرى العواليْ سليلهْ
هلْ عَرفْتُمْ مَنْ قد عَنَيْتُ بِسُؤْلي؟ ... إنها بهجةُ القلوبِ الطّفيلهْ
باركَ الله ساحَها وحِماها ... وحَباها تاجُ النّدى إكْليلهْ
أبَدَ الدّهْرِ في اخضرارٍ مُثيرٍ ... رائعٍ والسّنا يجرُّ ذيولهْ
فكأنَّ الربيعَ فيها مقيمٌ ... وخُطاهُ في حَوْضِها مَوْصولهْ
والعصافيرُ بالهوى تتغنّى ... والسّواقي تُصْغي إليها خَجولهْ
وحُداءُ الرّعاةِ فوقَ الرّوابي ... والشلايا تسيرُ غيرَ عَجولهْ
هزّها النايُ والغناءُ فسارتْ ... للمروجِ الفِساحِ جَذْلى كَسولهْ
كلُّ ما فيها شيِّق وبهيٌّ ... بورِكَتْ بيئةً وأرضاً ظليلهْ
هيَ والبدرُ في لقاءٍ حميمٍ ... والروابي تشاهدُ التّعْليلهْ
فيها يحلو الحديثُ فوق سطوحٍ ... والسّكونُ الشّجيُّ يُرْخي سُدولهْ
ليلةٌ بِتُّ فيها كأنّيْ ... كنتُ أحْيا في جنّةٍ مجهولهْ
فَكُرومُ الزّيتونِ مَلأى دوالي ... والعناقيدُ كاللآلي الجميلهْ
"عِنْبُها" رائعٌ كَشَهْدٍ مُصَفَّى ... لستَ تلْقى أنّى مَضَيْتَ مثيلهْ
زيتُها طابَ لَوْناً وَطَعْماً ... خيْرُ شافٍ إلى الجُسوم العليلهْ
ذاتُ ماضٍ مُخَلَّدٍ ومَجيدٍ ... حافلٍ بالفِدى وأسْمى بُطولهْ
مُنْتَهى الكِبْرياء لمْ تُحْنِ رأساً ... مُنْذُ كانتْ عَصِيَّةٌ مُسْتحيلهْ
لِعُلاها كَمْ قدَّمَتْ مِنْ شهيدٍ ... بذلوا الرّوحَ كي تظلَّ جليلهْ
صَفحاتٌ من الكفاحِ وِضاءٌ ... ونفوسٌ في البذْلِ ليستْ بخيلهْ
فَثَراها مُخَضَّبٌ بِنَجيعٍ ... من أسودٍ هُمْ في الفدى أُمْثولهْ
وكُماةٍ .. حتّى تظلَّ بعزٍّ ... وعلاءٍ سيوفُهمْ مسلولهْ
لفلسطينَ قدَّمَتْ خيْرَ صيْدٍ ... عطّرَتْها دِماهُمُ المطْلولهْ
بورِكَتْ للعُلى تسيرُ بِعزْمٍ ... بشباب رمْزِ الوفا والرّجولهْ
فَلْتَعِشْ قِبْلَةَ العيونِ وتبقى ... دارةَ العزِّ والشّموخِ .. الطّفيلهْ
:hh18::hh18::hh18::hh18::hh18::hh18::hh18::hh18::h h18: