ربيع جرادات
25-02-2009, 11:09
الأحوال الخماسينية
ك
تتأثر منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط بالأحوال الجوية الخماسينية والتي ترتفع خلالها درجات الحرارة وتكون مصحوبة بالغبار والأتربة وتؤدي أحيانا إلى سقوط زخات من المطر.
والأحوال الخماسينية هي جزء من المناخ السائد في منطقة جنوب و شرق البحر الأبيض المتوسط وهي منخفضات جوية تتكون في الصحراء الكبرى في شمال إفريقيا وتتحرك باتجاه الشرق أو الشمال الشرقي خلال فترة الخمسين يوما تقريبا الواقعة بين الاعتدال الربيعي (23/3- 12/5 من كل عام). وتتكون هذه المنخفضات نتيجة تكون فرقا في درجات الحرارة بين مياه البحر الأبيض المتوسط في الشمال ورمال الصحراء الساخنة في الجنوب خلال هذه الفترة.
والمنخفضات الخماسينية (أو الأحوال الخماسينية) تسبب طقسا دافئا ومغبرا وماطرا أحيانا. وخلال عبورها للمناطق الصحراوية الدافئة تحمل هذه المنخفضات معها الهواء الساخن والأتربة والغبار. ومصدر هذا الغبار هو شمال إفريقيا والصحراء الغربية وتحمله الرياح مسافة آلاف الكيلومترات. وكلما كان حجم ذرات الغبار صغيرة كلما حملها الهواء مسافات أبعد ووصل بها إلى ارتفاعات أعلى. ويبلغ نصف قطر هذه الذرات عدة مايكرونات (والمايكرون هو جزء بالمليون من المتر). وإضافة إلى الآثار السلبية على الصحة والتلوث الجوي يسبب الغبار خلال هذه الأحوال إضعافا لمدى الروية الأفقية الأمر الذي يؤدي إلى تعطيل لحركة المركبات على الطرق وإغلاق المطارات والموانئ والمرافق العامة في العديد من دول المنطقة.
وتؤدي المنخفضات الخماسينية أحيانا إلى سقوط الأمطار. وتتميز أمطار هذه المنخفضات بأنها أمطار محملة بالطين لأن قطرات المطر الساقطة تقوم بالتقاط الغبار المعلق في الهواء أثناء نزولها للأسفل وتلقي به على سطح الأرض على شكل خليط طيني من الماء والأتربة. ومن السهل ملاحظة كيف (تغسل) هذه الأمطار الجو إذ يصبح نظيفا بعد هطول المطر. ويعود السبب في ذلك إلى أن هذه المنخفضات، مثل غيرها من المنخفضات الجوية، توفر آلية طبيعية للتكاثف. ويتميز المنخفض الجوي دائما بوجود حركة راسية للهواء إلى الأعلى مما يؤدي إلى رفع الهواء وتبريده وتكاثف البخار الموجود فيه وتكون الغيوم وسقوط الأمطار.
:hh13:
ك
تتأثر منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط بالأحوال الجوية الخماسينية والتي ترتفع خلالها درجات الحرارة وتكون مصحوبة بالغبار والأتربة وتؤدي أحيانا إلى سقوط زخات من المطر.
والأحوال الخماسينية هي جزء من المناخ السائد في منطقة جنوب و شرق البحر الأبيض المتوسط وهي منخفضات جوية تتكون في الصحراء الكبرى في شمال إفريقيا وتتحرك باتجاه الشرق أو الشمال الشرقي خلال فترة الخمسين يوما تقريبا الواقعة بين الاعتدال الربيعي (23/3- 12/5 من كل عام). وتتكون هذه المنخفضات نتيجة تكون فرقا في درجات الحرارة بين مياه البحر الأبيض المتوسط في الشمال ورمال الصحراء الساخنة في الجنوب خلال هذه الفترة.
والمنخفضات الخماسينية (أو الأحوال الخماسينية) تسبب طقسا دافئا ومغبرا وماطرا أحيانا. وخلال عبورها للمناطق الصحراوية الدافئة تحمل هذه المنخفضات معها الهواء الساخن والأتربة والغبار. ومصدر هذا الغبار هو شمال إفريقيا والصحراء الغربية وتحمله الرياح مسافة آلاف الكيلومترات. وكلما كان حجم ذرات الغبار صغيرة كلما حملها الهواء مسافات أبعد ووصل بها إلى ارتفاعات أعلى. ويبلغ نصف قطر هذه الذرات عدة مايكرونات (والمايكرون هو جزء بالمليون من المتر). وإضافة إلى الآثار السلبية على الصحة والتلوث الجوي يسبب الغبار خلال هذه الأحوال إضعافا لمدى الروية الأفقية الأمر الذي يؤدي إلى تعطيل لحركة المركبات على الطرق وإغلاق المطارات والموانئ والمرافق العامة في العديد من دول المنطقة.
وتؤدي المنخفضات الخماسينية أحيانا إلى سقوط الأمطار. وتتميز أمطار هذه المنخفضات بأنها أمطار محملة بالطين لأن قطرات المطر الساقطة تقوم بالتقاط الغبار المعلق في الهواء أثناء نزولها للأسفل وتلقي به على سطح الأرض على شكل خليط طيني من الماء والأتربة. ومن السهل ملاحظة كيف (تغسل) هذه الأمطار الجو إذ يصبح نظيفا بعد هطول المطر. ويعود السبب في ذلك إلى أن هذه المنخفضات، مثل غيرها من المنخفضات الجوية، توفر آلية طبيعية للتكاثف. ويتميز المنخفض الجوي دائما بوجود حركة راسية للهواء إلى الأعلى مما يؤدي إلى رفع الهواء وتبريده وتكاثف البخار الموجود فيه وتكون الغيوم وسقوط الأمطار.
:hh13: