ابو قنوة
18-02-2009, 13:25
أبو غيــــدا..
عندما كتبنا في زاوية,, يسألونك عن العقبة،، في هذى المنتدى.. عن ما يحدث في هذا الثغر .. لم يكن لنا غاية إلا وضع الأصبع على الجراح ... و بتر الورم , وايصال الصوت .
وحين كتبنا عن تفاصيل الحياة هنا ... وطرحنا هموم نعانيها , من هدر المال العام و عطاءات تباع وتشترى .. ومقاولات من تحت الطاولة .. وتلزيمات لا لزوم لها .. و ما انزل الله بها من سلطان ...
مرورا , بأوجاع اخرى , حطت بثقلها على الرمال الساخنة ..
لم تكن غايتنا ذالك حلب ثور ,آو مناطحة بقرون من طين .
وعندما دافعنا عن الرئيس حسني أبو غيدا, أمام عصبة آلافك الأسود, فلم يكن دفاعنا لغاية , ولا جاء من عدم .
فلا رابط يربطنا بالرجل , إلا مخافة الله , أنما لان الامربمجمله كان جعجعة مريضة , و طحن كاذبا من أساسه, و زرع شيطان , وحصاد لصوص , و تلفيقا اسود دبر في لليل ..
,,كاد المجرم أن يقول خذوني ,, والمدبر هنا محدد الملامح , كعين الشمس في رابعة النهار ..
الرئيس حسني أبو غيدا , وبكل تاريخه.. رجل دولة من طراز جديد , و أبواب مفتوحة ,, وقلبا بلا الأبواب .. وخلق جميل .. وقبل هذا وذاك , مهندس محترف , ونقابي عتيد ..
وعندما ,,, جزمت ببراءة أبو غيدا , قبل أن يبدأ التحقيق , استندت على تاريخه الطويل , أولا , والى انه في نعمة من الله , قبل أن يكون رئيسا هنا , آو وزير , ونقيبا , هناك ...
قضي الأمر الذي فيه تستفتيان .....
الرئيس العنيد ,و القوي بثقة جلالة الملك ,, و بسيف العدالة ,, خرج بوسام شرف جديدة ... لم يكن بحاجة له أصلا ,,,, فما من متسعا على صدره لأوسمة أخرى .
الرئيس ,, ترصد له في ذمة من لهم بقايا ذمة , اعتذار كبير .. اعتذارا بحجم العقبة كلها ..
الرئيس البريء , برىء قبل صك البراءة . الراسخ العزم أيمانا بدولة القانون .. لم يقل كلمة واحدة, ولم يتقول, ولم يطعن بأحد , أو يمتطي منابر المهاترات ,,,,, أودع الآمر كله سلة العدالة , تأخذ مجراها , واثقا أنها لن تحيد عن الحق ,, والحق , كل الحق .. كان في ركاب الرئيس.
والزبالون الكناسون , المختبئون خلف النوافذ , المقتاتون على الرمائم العفنة ... والأكاذيب الموتورة , بدأت أسوارهم الوهمية تتداعى , يتحسسون البطحة التي على رؤوسهم صباح مساء , وأذنابهم تنحني بين إقدامهم .
لا بفعل انتقام أبو غيدا , ولا بحقه الأكيد في رد الصاع بصاعين , آو أن العين بالعين والسن بالسن ....
بل لأن لا يصح هنا إلا الصحيح .. وان الزبد يذهب جفاء وما ينفع الناس يمكث في الأرض .
الذين حاولوا سلب العقبة من براءتها , وزرعوا المحسوبية , واسسو للزيف والكذب .. انكشفت أوراقهم , وأصبحت ملفاتهم مفتوحة على مصارعها .. المفسدون والفاسدون اليوم يغلقون على أهدافهم, فقد بدأ محراث الحق يجرف نبتهم الفاسد ..
اليوم حين يبدأ في العقبة الخاصة جرد الحساب ,,, وفتح الملفات ,, فأن رؤوس كانت حتى الأمس كبيرة,,, ستتدحرج .. ومعتزون بالإثم ينوحون في عزاءهم تلعنهم شياطينهم .
وكما واني استبقت فعل البراءة , جازما بأنها تحصيل حاصل ,, كذلك اجزم أن السحر سينقلب على الساحر , وان سين جيم المفوضية , و (سين جيم) مكافحة الفساد بدأت عملها . وان لم تكن غافلة عما يحدث وتعمل في جمع التفاصيل وربط الإحداث إلى أن يحين الموعد .. وموعدنا الصبح ..
أليس الصبح بقريب ...
انتظروا ... صباح أخر.... صباح جديد.
جفت الأقلام وطويت الصحف .
السلام عليكم ............
عندما كتبنا في زاوية,, يسألونك عن العقبة،، في هذى المنتدى.. عن ما يحدث في هذا الثغر .. لم يكن لنا غاية إلا وضع الأصبع على الجراح ... و بتر الورم , وايصال الصوت .
وحين كتبنا عن تفاصيل الحياة هنا ... وطرحنا هموم نعانيها , من هدر المال العام و عطاءات تباع وتشترى .. ومقاولات من تحت الطاولة .. وتلزيمات لا لزوم لها .. و ما انزل الله بها من سلطان ...
مرورا , بأوجاع اخرى , حطت بثقلها على الرمال الساخنة ..
لم تكن غايتنا ذالك حلب ثور ,آو مناطحة بقرون من طين .
وعندما دافعنا عن الرئيس حسني أبو غيدا, أمام عصبة آلافك الأسود, فلم يكن دفاعنا لغاية , ولا جاء من عدم .
فلا رابط يربطنا بالرجل , إلا مخافة الله , أنما لان الامربمجمله كان جعجعة مريضة , و طحن كاذبا من أساسه, و زرع شيطان , وحصاد لصوص , و تلفيقا اسود دبر في لليل ..
,,كاد المجرم أن يقول خذوني ,, والمدبر هنا محدد الملامح , كعين الشمس في رابعة النهار ..
الرئيس حسني أبو غيدا , وبكل تاريخه.. رجل دولة من طراز جديد , و أبواب مفتوحة ,, وقلبا بلا الأبواب .. وخلق جميل .. وقبل هذا وذاك , مهندس محترف , ونقابي عتيد ..
وعندما ,,, جزمت ببراءة أبو غيدا , قبل أن يبدأ التحقيق , استندت على تاريخه الطويل , أولا , والى انه في نعمة من الله , قبل أن يكون رئيسا هنا , آو وزير , ونقيبا , هناك ...
قضي الأمر الذي فيه تستفتيان .....
الرئيس العنيد ,و القوي بثقة جلالة الملك ,, و بسيف العدالة ,, خرج بوسام شرف جديدة ... لم يكن بحاجة له أصلا ,,,, فما من متسعا على صدره لأوسمة أخرى .
الرئيس ,, ترصد له في ذمة من لهم بقايا ذمة , اعتذار كبير .. اعتذارا بحجم العقبة كلها ..
الرئيس البريء , برىء قبل صك البراءة . الراسخ العزم أيمانا بدولة القانون .. لم يقل كلمة واحدة, ولم يتقول, ولم يطعن بأحد , أو يمتطي منابر المهاترات ,,,,, أودع الآمر كله سلة العدالة , تأخذ مجراها , واثقا أنها لن تحيد عن الحق ,, والحق , كل الحق .. كان في ركاب الرئيس.
والزبالون الكناسون , المختبئون خلف النوافذ , المقتاتون على الرمائم العفنة ... والأكاذيب الموتورة , بدأت أسوارهم الوهمية تتداعى , يتحسسون البطحة التي على رؤوسهم صباح مساء , وأذنابهم تنحني بين إقدامهم .
لا بفعل انتقام أبو غيدا , ولا بحقه الأكيد في رد الصاع بصاعين , آو أن العين بالعين والسن بالسن ....
بل لأن لا يصح هنا إلا الصحيح .. وان الزبد يذهب جفاء وما ينفع الناس يمكث في الأرض .
الذين حاولوا سلب العقبة من براءتها , وزرعوا المحسوبية , واسسو للزيف والكذب .. انكشفت أوراقهم , وأصبحت ملفاتهم مفتوحة على مصارعها .. المفسدون والفاسدون اليوم يغلقون على أهدافهم, فقد بدأ محراث الحق يجرف نبتهم الفاسد ..
اليوم حين يبدأ في العقبة الخاصة جرد الحساب ,,, وفتح الملفات ,, فأن رؤوس كانت حتى الأمس كبيرة,,, ستتدحرج .. ومعتزون بالإثم ينوحون في عزاءهم تلعنهم شياطينهم .
وكما واني استبقت فعل البراءة , جازما بأنها تحصيل حاصل ,, كذلك اجزم أن السحر سينقلب على الساحر , وان سين جيم المفوضية , و (سين جيم) مكافحة الفساد بدأت عملها . وان لم تكن غافلة عما يحدث وتعمل في جمع التفاصيل وربط الإحداث إلى أن يحين الموعد .. وموعدنا الصبح ..
أليس الصبح بقريب ...
انتظروا ... صباح أخر.... صباح جديد.
جفت الأقلام وطويت الصحف .
السلام عليكم ............