ميس
12-02-2009, 19:03
مفهوم التحرش كماجاء في الملف الذي أعدته "إسلام أون لاين.نت"قالت سمر عبده ان التحرش يعني تعرض الطفل عن عمد إلى مشاهد فاضحة أو صور عارية أو تعمد إثارته بأي شكل من الأشكال، كتعمد ملامسة جسده، بالإضافة إلى الاعتداء الجنسي المباشر عليه في صوره المعروفة الطبيعي منها والشاذ".
في شرحها للآثار النفسية والاجتماعية الخطيرة التي ينتجها التحرش الجنسي بالطفل، كأحد المحاور الرئيسية بالملف، أوضحت سمر عبده، أن الطفل يمكن أن يتعرض للتحرش من قبل الأشخاص القريبين منه كالمعلم في المدرسة أو الآباء في المنزل على سبيل المثال لا الحصر، وأيضا قد يتعرض الطفل للتحرش من قبل غرباء لا يعرفهم.
وفي كل الأحوال يؤدي ذلك إلى حدوث إفاقة جنسية للطفل أي يصبح لديه نشاط جنسي زائد، مؤكدة أن الطفل لا يعرف الميول الجنسية بالمعنى المعروف لدى الكبار ولكنه يقوم بتصرفات تحت ما يسمى بالسلوك السيئ الذي يفعله الطفل مقلدا أو مجبرا دون غريزة حقيقة لديه، وهنا تكمن الخطورة في أنه إذا لم يتم علاج الطفل من تلك العواقب والآثار فقد يمارس هو نفسه التحرش الجنسي عندما يكبر.
وتناول الملف الذي أعدته "إسلام أون لاين.نت" كذلك محورا آخر لا يقل أهمية عن المحاور السابقة، وهو ما يتعلق بكيفية وقاية الطفل من التعرض للتحرش الجنسي، بحيث يعتبر التثقيف المنضبط والمعلومة الصحيحة من أهم عناصرها.
كما يجب منح الطفل قدرًا كبيرًا من الثقة في نفسه، وتنشئة الطفل على سرد أية مواقف أو انتهاكات قد يتعرض لها من المحيطين به دون خوف من عقاب أو زجر.
وهناك أيضًا رقابة الطفل وتوجيهه من بعيد، لضمان عدم تعرضه لأي مثير سواء في الوسائل الإعلامية أو من خلال الوسط المحيط أو في غيرها، مع ضرورة عدم شعور الطفل بأنه مراقب.
الطفل.. الضحية الأولى
يعتبر الأطفال أغلب ضحايا ظاهرة التحرش الجنسي بشكل عام، وهذا ما أكدته نتائج استبيان أجرته "إسلام أون لاين.نت" خلال الفترة من 5 إلى 17 نوفمبر 2006، حول الفئة العمرية لضحايا التحرش.
وأوضح الاستبيان أن ما نسبته 75.6% من المشاركين فيه من الأطفال، تعرض 27% منهم للتحرش قبل أن يتموا عامهم العاشر، بينما تعرضت النسبة الباقية له قبل بلوغهم الثامنة عشرة من العمر.
وكان التعامل النفسي والاجتماعي مع هؤلاء الأطفال الضحايا أحد المحاور الذي تناولته سمر عبده خلال عرضها للملف، مؤكدة أهمية الملاحظة الدقيقة لتصرفات الطفل اللاحقة لحادثة التحرش دون أن يشعر، وعرضه على طبيب نفسي لمساعدته على تجاوز هذه الأزمة، بالإضافة إلى أهمية العمل على ملاحقة الجاني حتى ينال عقابه والتأكيد على ذلك للطفل، حيث إن ذلك يعتبر جزءا أساسيا في علاج الطفل، وفي نفس الوقت يكون رادعا للآخرين الذين تسول لهم أنفسهم التحرش بالأطفال وانتهاك براءتهم.
وفي نهاية حديثها تناولت مسئولة الاستشارات الاجتماعية والنفسية في "إسلام أون لاين.نت" ملفا آخر أعدته الشبكة عن التحرش الجنسي بشكل عام تحت عنوان "عين ترصد ويد تساعد" الذي نشر على صفحة مشاكل وحلول والشباب في ديسمبر 2006.
كما أعلنت عن عزم الشبكة تنظيم دورة تدريبية بعنوان "كيف تقي نفسك من التحرش" خلال بدايات العام 2007، التي دعت الحاجة إليها بعد حادثة وسط البلد الشهيرة التي شهدتها القاهرة في عيد الفطر الماضي.
حماية غائبة
بدأ الاهتمام بحقوق الطفل بعد إعلان جنيف 1923، ورغم تعدد المواثيق التي تتحدث عن حقوق الطفل بعد ذلك التاريخ فإنه لم يرد في جميعها موضوع الاستغلال الجنسي للطفل، حتى جاءت وثيقة أستكهولم التي أعلنت في العام 1996 والتي تحدثت عن ذلك وجدير بالذكر ان التحرش بألاطفال ارتفع بنسبة واحد لكل اربعة اطفال حسب احصائية قامت بها الدكتورة وفاء محمود الإستاذ المساعد بجامعة الملك سعود وهذه الممارسات اللأخلاقية بشعة وتزيد بشاعة إذا كانت بحق طفل اوطفلة ..
لمواجهة تلك الوحوش ببث الوعي لدى الأطفال
لأن تأثير التحرش للطفل مدمر من الناحيتين النفسية
والإجتماعية سواء كان صغيرا أو كبيرا لأنه سوف يتجه نحو ذلك السلوك انتقاما لشخصه باستثناء الأطفال الذين تلقوا العلاج النفسي ...
لذلك ايتها الأم اياك موافقة أطفالك بالنوم خارج المنزل بلإضافة لعدم تركهم مع السواق الأجنبي
وكذلك حرمان أطفالك من المال والبحث عنه
بطرق ترغيبية ..
همسة لكل ام
ازرعي في ابنائك الثقة و المكاشفة ليكون ذلك دافعا
لهم للتعبير بما يحدث لهم بعيدا عن الخوف والعواقب
التي تسيطر عليهم ...
اجيبي اطفالك عن اسئلتهم المحرجة بالقليل مما يناسب اعمارهم وهيئ من فوق تسع سنوات
للتغيرات الجسمية والنفسية وليكن فخورا بانضمامه
لعالم الكبار
في شرحها للآثار النفسية والاجتماعية الخطيرة التي ينتجها التحرش الجنسي بالطفل، كأحد المحاور الرئيسية بالملف، أوضحت سمر عبده، أن الطفل يمكن أن يتعرض للتحرش من قبل الأشخاص القريبين منه كالمعلم في المدرسة أو الآباء في المنزل على سبيل المثال لا الحصر، وأيضا قد يتعرض الطفل للتحرش من قبل غرباء لا يعرفهم.
وفي كل الأحوال يؤدي ذلك إلى حدوث إفاقة جنسية للطفل أي يصبح لديه نشاط جنسي زائد، مؤكدة أن الطفل لا يعرف الميول الجنسية بالمعنى المعروف لدى الكبار ولكنه يقوم بتصرفات تحت ما يسمى بالسلوك السيئ الذي يفعله الطفل مقلدا أو مجبرا دون غريزة حقيقة لديه، وهنا تكمن الخطورة في أنه إذا لم يتم علاج الطفل من تلك العواقب والآثار فقد يمارس هو نفسه التحرش الجنسي عندما يكبر.
وتناول الملف الذي أعدته "إسلام أون لاين.نت" كذلك محورا آخر لا يقل أهمية عن المحاور السابقة، وهو ما يتعلق بكيفية وقاية الطفل من التعرض للتحرش الجنسي، بحيث يعتبر التثقيف المنضبط والمعلومة الصحيحة من أهم عناصرها.
كما يجب منح الطفل قدرًا كبيرًا من الثقة في نفسه، وتنشئة الطفل على سرد أية مواقف أو انتهاكات قد يتعرض لها من المحيطين به دون خوف من عقاب أو زجر.
وهناك أيضًا رقابة الطفل وتوجيهه من بعيد، لضمان عدم تعرضه لأي مثير سواء في الوسائل الإعلامية أو من خلال الوسط المحيط أو في غيرها، مع ضرورة عدم شعور الطفل بأنه مراقب.
الطفل.. الضحية الأولى
يعتبر الأطفال أغلب ضحايا ظاهرة التحرش الجنسي بشكل عام، وهذا ما أكدته نتائج استبيان أجرته "إسلام أون لاين.نت" خلال الفترة من 5 إلى 17 نوفمبر 2006، حول الفئة العمرية لضحايا التحرش.
وأوضح الاستبيان أن ما نسبته 75.6% من المشاركين فيه من الأطفال، تعرض 27% منهم للتحرش قبل أن يتموا عامهم العاشر، بينما تعرضت النسبة الباقية له قبل بلوغهم الثامنة عشرة من العمر.
وكان التعامل النفسي والاجتماعي مع هؤلاء الأطفال الضحايا أحد المحاور الذي تناولته سمر عبده خلال عرضها للملف، مؤكدة أهمية الملاحظة الدقيقة لتصرفات الطفل اللاحقة لحادثة التحرش دون أن يشعر، وعرضه على طبيب نفسي لمساعدته على تجاوز هذه الأزمة، بالإضافة إلى أهمية العمل على ملاحقة الجاني حتى ينال عقابه والتأكيد على ذلك للطفل، حيث إن ذلك يعتبر جزءا أساسيا في علاج الطفل، وفي نفس الوقت يكون رادعا للآخرين الذين تسول لهم أنفسهم التحرش بالأطفال وانتهاك براءتهم.
وفي نهاية حديثها تناولت مسئولة الاستشارات الاجتماعية والنفسية في "إسلام أون لاين.نت" ملفا آخر أعدته الشبكة عن التحرش الجنسي بشكل عام تحت عنوان "عين ترصد ويد تساعد" الذي نشر على صفحة مشاكل وحلول والشباب في ديسمبر 2006.
كما أعلنت عن عزم الشبكة تنظيم دورة تدريبية بعنوان "كيف تقي نفسك من التحرش" خلال بدايات العام 2007، التي دعت الحاجة إليها بعد حادثة وسط البلد الشهيرة التي شهدتها القاهرة في عيد الفطر الماضي.
حماية غائبة
بدأ الاهتمام بحقوق الطفل بعد إعلان جنيف 1923، ورغم تعدد المواثيق التي تتحدث عن حقوق الطفل بعد ذلك التاريخ فإنه لم يرد في جميعها موضوع الاستغلال الجنسي للطفل، حتى جاءت وثيقة أستكهولم التي أعلنت في العام 1996 والتي تحدثت عن ذلك وجدير بالذكر ان التحرش بألاطفال ارتفع بنسبة واحد لكل اربعة اطفال حسب احصائية قامت بها الدكتورة وفاء محمود الإستاذ المساعد بجامعة الملك سعود وهذه الممارسات اللأخلاقية بشعة وتزيد بشاعة إذا كانت بحق طفل اوطفلة ..
لمواجهة تلك الوحوش ببث الوعي لدى الأطفال
لأن تأثير التحرش للطفل مدمر من الناحيتين النفسية
والإجتماعية سواء كان صغيرا أو كبيرا لأنه سوف يتجه نحو ذلك السلوك انتقاما لشخصه باستثناء الأطفال الذين تلقوا العلاج النفسي ...
لذلك ايتها الأم اياك موافقة أطفالك بالنوم خارج المنزل بلإضافة لعدم تركهم مع السواق الأجنبي
وكذلك حرمان أطفالك من المال والبحث عنه
بطرق ترغيبية ..
همسة لكل ام
ازرعي في ابنائك الثقة و المكاشفة ليكون ذلك دافعا
لهم للتعبير بما يحدث لهم بعيدا عن الخوف والعواقب
التي تسيطر عليهم ...
اجيبي اطفالك عن اسئلتهم المحرجة بالقليل مما يناسب اعمارهم وهيئ من فوق تسع سنوات
للتغيرات الجسمية والنفسية وليكن فخورا بانضمامه
لعالم الكبار