ميسم الجنوب
09-02-2009, 14:21
تربية الآباء للأبناء ليست عذراً يمنع من ممارسة الرومانسية مع الازواج بل الاستمتاع بها في العلاقة الزوجية .. فتربية الأهل قوّمت الشخصية في مرحلة معينة من العمر.. لكنها لم تلغ الجانب الفطري الذي جعله الله في بني البشر .. وبخاصة (( النســـــــــــاء )) .. بل حفظته ليخرج ويعبر بالحلال مع شريك الحياة .. فالعفاف العاطفي والجسدي مطلب حواء وآدم على حد سواء , فكلاهما يحتاج للآخر مهما اختلفت صور هذا الاحتياج .. لذا يجب على النساء ترك شماعة تربية الاهل وان يظهرن المواهب الحميمية والعاطفية مع الازواج .
بعض الزوجات يضعن في تفكيرهن ما يقدمنه للأزواج فقط..
وهذا تفكير خاطئ بل يجب عليهن ان يفكرن في انفسهن أيضاً لتنسجم العلاقة بشكل صحيح عاطفياً ونفسياً مع الأزواج وليجنين شهد الحب معهم, ولذلك يجب على المرأة أن تثقف نفسها بكل مايثري علاقتها مع زوجها .. والانترنت مليء بالأفكار والتوجيهات في هذا المجال .. ولكن بشرط !!!! انتقاء ما يتناسب مع شخصية الزوج وحالها معه .
وعلى النساء جميعاً أن يدعن لحياء جانباً في حياتهن الزوجية .. وهذا أسهل ما يكون مع الأزواج الرومانسيين .. إنما تكمن الصعوبة مع الأزواج صعبي المزاج الذين يعانون من شح العاطفة ..
تذكري عزيزتي حواء دااااائمـــا بأنك الأنثى .. الكائن الجميل الرقيق العذب الحساس الذكي الذي منحه الله لزوجك .. لذا تواصلي مع الأنثى التي بداخلك .. وثقي بنفسك ودعيها تعاود الظهور بكل مقوماتها .. وعندها ستجدين عبيرك يجذب زوجك للعلاقة.
{ الزوج الرومانســـــــي } :
تشكو بعض الزوجات من رومانسية أزواجهن وأنهن لا يتقبن هذا الأمر بل وقد تشعر إحداهن بالحرج والضيق من هذا الأمر.. ويبدو على من تشكو انها شخصية عملية ولكن يجب عليها ألاّ ترفض هذه الرومانسية بل وعليها ان تنسجم معها قدر المستطاع وإلّا فهناك عشرات النساء الاتي يتمنين هذه الرومانسية , وإن وجد الزوج التي تتوافق معه فسوف يذهب إليها .. لذا فالزوجة أياً كانت تحتاج لمعرفة نمط شخصيتها اولاً ثم شخصية زوجها ثانياً فالحميمية الزوجية ألطف بكثير من هذا الجفاف والجدية العاطفية وعلى من تشكو من هذا الأمر التمعن في الأسباب التي تشعرها بالضيق كي لا تحرم نفسها من هذه المتعة , والأمر يعود أخيراً لتفاهمها مع الزوج ولكن على جميع الأحوال يجب عليها ألّا ترفض مالديه.{ الرغبــــة .. والهــــروب } :
في بعض الأحيان قد لا تشعر الزوجة بالرغبة الجنسية تجاه زوجها بل وقد تتأفف من ذلك ايضاً ويجب عليها في هذه الحالة ان تبحث عن السبب الفعلي لذلك , فقد تكون هذه الحالة مرتبطة بالوضع النفسي للزوجة ؛ فإن كانت حزينة او متضايقة فقد لا يروق لها هذا الأمر وهذا شئ طبيعي.. وقد يكون السبب من الزوج .. وهنا ينبغي عليها مصارحته للوصول معه إلى حل لهذه المشكلة بشئ من التفاهم والتعاون لتغيير بعض السلوكيات أثناء اللقاء الزوجي .
وإن ظل هذا الأمر قائماً فيجب عليها مراجعة الأخضائية النفسية لمتابعة هذا الأمر قبل ان يستفحل ويؤثر بالسلب على حياتهما الزوجية.
{ بــــــرود الزوجـــة } :
من الأزواج من يشكو من برود زوجته أثناء العلاقة الزوجية , وعلى الزوجة حينئذٍ ان تفهم الأسباب التي تدفع الزوج لهذه الشكوى فلعله يريد المبادرة منها , وهذا يفسر استجابتها له ون مبادرة منها بروداً لذا فحاولي أن تبادري قبل أن يبادر غيري من طريقتك المعتادة معه .... مثلاً: فاجئيه ببعض التصرفات التي تنم عن تفاعلك معه.
كما ان للزوج دورا كبيراً في هذا الجانب .. فمن الرجال من يذم زوجته أثناء معاشرتها أو يحلو له اللوم والعتاب عند اللقاء بها , فكيف يطلب منها التفاعل والاستجابة وهو بهذا كأنما يصفعها ثم يعاشرها .. إن هذا الجانب يحتااااج إلى كثييييير من التطوير والسمو من آدم وحواء. الخمــــول العــــاطفي } :
في أحيان كثيرة يكون السبب وراء الخمول العاطفي كثرة إنشغال الزوج أو الزوجة معاً فتسير الأمور بشكل روتيني , أو قد يكون السبب الأنشغال بالأولاد ومشاكلهم النفسية والدراسية والتي تأخذ حيزاً كبيراً من التفكير فيهم وحمل همومهم , أو قد يكون السبب كثرة المشاكل واختلاف وجهات النظر فيما بينهما مما يؤدي الى جفاء القلب الذي ينعكس بالتالي على الناحية العاطفية لدى الأزواج.أما العوامل الممكنة لحمل هذه العاطفة متأججة على الدوام فتكون في محاولة إعـــــــــاد الحياة الزوجية لطورها الأول وذلك بالتالي :
* التجديد الدائم في الشكل الخارجي لكل من الزوجين وذلك لإعطاء الحياة الزوجية رونقاً خاصاً .
* جعل وقت خاص للحديث وإن كان نصف ساعة فقط في اليوم , وعدم التحدث بأي من الأمور المنزلية بل يتناولان مواضيع منوعة مضحكة مسلية.
* فـــــــــي حال كانت هناك اختلاف في وجهات النظر , اجعل التفاهم هو اساس النقاش , فالمركب لا يسير إلا بمجدافين.
* تـــــذكر الأيام الأولى من الزواج وذلك يزيد من الحنين والشوق بين الأزواج.
بعض الزوجات يضعن في تفكيرهن ما يقدمنه للأزواج فقط..
وهذا تفكير خاطئ بل يجب عليهن ان يفكرن في انفسهن أيضاً لتنسجم العلاقة بشكل صحيح عاطفياً ونفسياً مع الأزواج وليجنين شهد الحب معهم, ولذلك يجب على المرأة أن تثقف نفسها بكل مايثري علاقتها مع زوجها .. والانترنت مليء بالأفكار والتوجيهات في هذا المجال .. ولكن بشرط !!!! انتقاء ما يتناسب مع شخصية الزوج وحالها معه .
وعلى النساء جميعاً أن يدعن لحياء جانباً في حياتهن الزوجية .. وهذا أسهل ما يكون مع الأزواج الرومانسيين .. إنما تكمن الصعوبة مع الأزواج صعبي المزاج الذين يعانون من شح العاطفة ..
تذكري عزيزتي حواء دااااائمـــا بأنك الأنثى .. الكائن الجميل الرقيق العذب الحساس الذكي الذي منحه الله لزوجك .. لذا تواصلي مع الأنثى التي بداخلك .. وثقي بنفسك ودعيها تعاود الظهور بكل مقوماتها .. وعندها ستجدين عبيرك يجذب زوجك للعلاقة.
{ الزوج الرومانســـــــي } :
تشكو بعض الزوجات من رومانسية أزواجهن وأنهن لا يتقبن هذا الأمر بل وقد تشعر إحداهن بالحرج والضيق من هذا الأمر.. ويبدو على من تشكو انها شخصية عملية ولكن يجب عليها ألاّ ترفض هذه الرومانسية بل وعليها ان تنسجم معها قدر المستطاع وإلّا فهناك عشرات النساء الاتي يتمنين هذه الرومانسية , وإن وجد الزوج التي تتوافق معه فسوف يذهب إليها .. لذا فالزوجة أياً كانت تحتاج لمعرفة نمط شخصيتها اولاً ثم شخصية زوجها ثانياً فالحميمية الزوجية ألطف بكثير من هذا الجفاف والجدية العاطفية وعلى من تشكو من هذا الأمر التمعن في الأسباب التي تشعرها بالضيق كي لا تحرم نفسها من هذه المتعة , والأمر يعود أخيراً لتفاهمها مع الزوج ولكن على جميع الأحوال يجب عليها ألّا ترفض مالديه.{ الرغبــــة .. والهــــروب } :
في بعض الأحيان قد لا تشعر الزوجة بالرغبة الجنسية تجاه زوجها بل وقد تتأفف من ذلك ايضاً ويجب عليها في هذه الحالة ان تبحث عن السبب الفعلي لذلك , فقد تكون هذه الحالة مرتبطة بالوضع النفسي للزوجة ؛ فإن كانت حزينة او متضايقة فقد لا يروق لها هذا الأمر وهذا شئ طبيعي.. وقد يكون السبب من الزوج .. وهنا ينبغي عليها مصارحته للوصول معه إلى حل لهذه المشكلة بشئ من التفاهم والتعاون لتغيير بعض السلوكيات أثناء اللقاء الزوجي .
وإن ظل هذا الأمر قائماً فيجب عليها مراجعة الأخضائية النفسية لمتابعة هذا الأمر قبل ان يستفحل ويؤثر بالسلب على حياتهما الزوجية.
{ بــــــرود الزوجـــة } :
من الأزواج من يشكو من برود زوجته أثناء العلاقة الزوجية , وعلى الزوجة حينئذٍ ان تفهم الأسباب التي تدفع الزوج لهذه الشكوى فلعله يريد المبادرة منها , وهذا يفسر استجابتها له ون مبادرة منها بروداً لذا فحاولي أن تبادري قبل أن يبادر غيري من طريقتك المعتادة معه .... مثلاً: فاجئيه ببعض التصرفات التي تنم عن تفاعلك معه.
كما ان للزوج دورا كبيراً في هذا الجانب .. فمن الرجال من يذم زوجته أثناء معاشرتها أو يحلو له اللوم والعتاب عند اللقاء بها , فكيف يطلب منها التفاعل والاستجابة وهو بهذا كأنما يصفعها ثم يعاشرها .. إن هذا الجانب يحتااااج إلى كثييييير من التطوير والسمو من آدم وحواء. الخمــــول العــــاطفي } :
في أحيان كثيرة يكون السبب وراء الخمول العاطفي كثرة إنشغال الزوج أو الزوجة معاً فتسير الأمور بشكل روتيني , أو قد يكون السبب الأنشغال بالأولاد ومشاكلهم النفسية والدراسية والتي تأخذ حيزاً كبيراً من التفكير فيهم وحمل همومهم , أو قد يكون السبب كثرة المشاكل واختلاف وجهات النظر فيما بينهما مما يؤدي الى جفاء القلب الذي ينعكس بالتالي على الناحية العاطفية لدى الأزواج.أما العوامل الممكنة لحمل هذه العاطفة متأججة على الدوام فتكون في محاولة إعـــــــــاد الحياة الزوجية لطورها الأول وذلك بالتالي :
* التجديد الدائم في الشكل الخارجي لكل من الزوجين وذلك لإعطاء الحياة الزوجية رونقاً خاصاً .
* جعل وقت خاص للحديث وإن كان نصف ساعة فقط في اليوم , وعدم التحدث بأي من الأمور المنزلية بل يتناولان مواضيع منوعة مضحكة مسلية.
* فـــــــــي حال كانت هناك اختلاف في وجهات النظر , اجعل التفاهم هو اساس النقاش , فالمركب لا يسير إلا بمجدافين.
* تـــــذكر الأيام الأولى من الزواج وذلك يزيد من الحنين والشوق بين الأزواج.