م.محمود الحجاج
09-02-2009, 10:06
اهداء ..
لأجمل وارق النساء ..
دمعة ٍ أتت في أكثر الأوقات إحتياجا ً
لم تكن حكايتي معك مجرد خاطره على ورقة ٍ تطوى في كــتاب النسيان
ولم تكن مجرد مغامره خلفت ذكريات فاقده للملامح بعد مرور الزمن الرتيب
بل كانت كدمعة ٍ أتت في أكثر الأوقات إحتياجا ً
بل كانت كصوت السماء وغناء البحار وحلم الأيام حين يوضع في الأيادي
بل كانت نعش مستقبلي الموعود بجنة الأخيار وفردوس ٍ من القبل التي لا تزول
بل كانت أكبر من كل أبجديات اللغات وحديث القصائد المخلدة في مختلف الأوطان
بل كانت صادقة ككذبه وباردة كإشتعال !!!
بل كانت بوابة ً أعبر بها لأبعثر أجزائي في دوامة توحدك
بل كانت ككلمة ٍ تمردت على أوزان الخليل وطقوس سيبويه العتيقه
بل كانت كصرخات التائهين وإنتظار العابرين على رصيف الأمنيات المتأخره
بل كانت إحتضار الأنوار في صحن ٍ من دموع ٍ وشموع ونحيب
بل كانت كهواء الصباح حين يمر حاملا ً روائح الاجساد المحترقة شوقا ً للقاء والبكاء
بل كانت حزن الرحيل وقنوط الرجاء وهدير المياه و بقاء الحياة
بل كانت أوراق رواية ٍ أنتظرت طويلا ً كي تكتب على يد مبدع ٍ مغترب
بل كانت كأغنيات الأعياد ودهشة الأطفال ورجفة الآمال
بل كانت
بل كانت
بل كانت
بل كانت
لست النساء ماذا نقول ومات الكلام الجميل
احبك جدا .. ماتت .. ماتت
وأعرف أن الطريق إلى المستحيل طويل ... وانت المستحيل
وأعرف أنك ست النساء وليس لدي بديل
وأعرف أن زمان الحبيب أنتهى
أحبك جدا ً وأعرف أني أعيش بمنفى
وأنت ِ بمنفى
وبيني وبينك ِ ريح ُ ُ وبرق ُ ُ وثلج ُ ُ ونار
وأعرف أن الوصول إليكِ .. إليكِ إنـتحار
ويسعدني أن أمزق نفسي لأجلك أيتها الغالية
ولو خيروني لكررت حبك ِ للمرة الثانية
لا تتركيني
يا وجعي
و خذيني إليك ِ
بأحلامي قصيدة
مشنوقة في رفوف المنفى
طوف ِ بــي خلف حدود الوصف
يارآئحة اليقين ونبوءة الشك
خذيني إليك ياِ صباحاً لم يأت ِ بعد
يا وجعي لا تتركيني في عري الصمت كالموت
لا تتركيني يا كل المشاوير التي لم تكتمل بعد
نداااات ليس لها صدى !!!
لأجمل وارق النساء ..
دمعة ٍ أتت في أكثر الأوقات إحتياجا ً
لم تكن حكايتي معك مجرد خاطره على ورقة ٍ تطوى في كــتاب النسيان
ولم تكن مجرد مغامره خلفت ذكريات فاقده للملامح بعد مرور الزمن الرتيب
بل كانت كدمعة ٍ أتت في أكثر الأوقات إحتياجا ً
بل كانت كصوت السماء وغناء البحار وحلم الأيام حين يوضع في الأيادي
بل كانت نعش مستقبلي الموعود بجنة الأخيار وفردوس ٍ من القبل التي لا تزول
بل كانت أكبر من كل أبجديات اللغات وحديث القصائد المخلدة في مختلف الأوطان
بل كانت صادقة ككذبه وباردة كإشتعال !!!
بل كانت بوابة ً أعبر بها لأبعثر أجزائي في دوامة توحدك
بل كانت ككلمة ٍ تمردت على أوزان الخليل وطقوس سيبويه العتيقه
بل كانت كصرخات التائهين وإنتظار العابرين على رصيف الأمنيات المتأخره
بل كانت إحتضار الأنوار في صحن ٍ من دموع ٍ وشموع ونحيب
بل كانت كهواء الصباح حين يمر حاملا ً روائح الاجساد المحترقة شوقا ً للقاء والبكاء
بل كانت حزن الرحيل وقنوط الرجاء وهدير المياه و بقاء الحياة
بل كانت أوراق رواية ٍ أنتظرت طويلا ً كي تكتب على يد مبدع ٍ مغترب
بل كانت كأغنيات الأعياد ودهشة الأطفال ورجفة الآمال
بل كانت
بل كانت
بل كانت
بل كانت
لست النساء ماذا نقول ومات الكلام الجميل
احبك جدا .. ماتت .. ماتت
وأعرف أن الطريق إلى المستحيل طويل ... وانت المستحيل
وأعرف أنك ست النساء وليس لدي بديل
وأعرف أن زمان الحبيب أنتهى
أحبك جدا ً وأعرف أني أعيش بمنفى
وأنت ِ بمنفى
وبيني وبينك ِ ريح ُ ُ وبرق ُ ُ وثلج ُ ُ ونار
وأعرف أن الوصول إليكِ .. إليكِ إنـتحار
ويسعدني أن أمزق نفسي لأجلك أيتها الغالية
ولو خيروني لكررت حبك ِ للمرة الثانية
لا تتركيني
يا وجعي
و خذيني إليك ِ
بأحلامي قصيدة
مشنوقة في رفوف المنفى
طوف ِ بــي خلف حدود الوصف
يارآئحة اليقين ونبوءة الشك
خذيني إليك ياِ صباحاً لم يأت ِ بعد
يا وجعي لا تتركيني في عري الصمت كالموت
لا تتركيني يا كل المشاوير التي لم تكتمل بعد
نداااات ليس لها صدى !!!