م.محمود الحجاج
07-02-2009, 13:57
صباح الخير حسب مواقيت قلبي
أكاد أختنق
لاتغلقي الكلام في وجهي .. فإني مسحور بالأقفال فيدي شهابي وقلبي شيطان يسترق النبض وأسناني تعض الهواء ...
وتاريخي كجبل مسحوق .. قولي لي حين تكونين أول من آمن من النساء بشريعة الشعر وعقاب الشعراء ..
كيف ألمُّ ماتساقط من وجعي ؟! وكيف أندِّد بالموت وأستنكر موت حبيبتي وأشجب الرحيل نيابة عن البشر ..
حين يكون البقاء من جنس الأجل .. بل قولي لي كيف تبدُّل الأنثى ملابسها الداخلية دون أن تتعرى لضوء الغرفة ؟
متعبٌ فوق ماتحملين من قدرات على مواساتي ، وفوق مايحتمله التعب من مشاق السفر مني إلي فدعيني أخترق جموع الأحزان ..
فارسا بلا جواد ، ومهزومًا بلا حرب .. ومقتولا بلا قاتل .. في هذا الليلِ المبحوح ..
لا أعرف إلا قلبا ككرة بالونية خفيفة فقدها الأطفال ذات رياح شرقية فعلقت بشجرة شائكة ..
لا أعرف إلا قطة تئنُّ بين ظرفتين ... ورجلاً لايستطيع التبوُّل ..
لا أعرف إلا قسيسا يزني .. وسيدة تضاجع ابن زوجها ..
إنه ليلٌ لايعرفه غيري .. حين ينخلع عن قطيع الأيام فيأكله الذنب ..
المتعبونَ يدركونَ أن غايتهم النوم .. لكن النائمون حين يتعبون ..تتعبهم غاياتهم ..
أقسم لايتعب إلا أنا ... ولا يستشهدُ بالغيب سواي .. ولا تظلمني إلا امرأة لاتعرفيني ولا ترغب بالتعرف عليً ..
لا تمسكي العصا من المنتصف ..فستضربينني بطرفيها ، حين تتأرجع المواقف .. وتتقارن الطقوس ويندلع الحب بين زمنين ..
آآآآآآآآآآه ياخاتمة الماء .. ويا محكمة النبْل ويا جريدة البياض ..
كيف أشكو منك حين لايؤمن بوجعي غيرك ، ولا يستمع إليَّ إلا من لا آمن سرَّكِ عليه ..
كيفَ تتضاءل الذنوب ؟ ويتضاعف العقاب ؟ كيف يتساقط الثلج والصحراء ترتوي بالسراب ؟
أفتح نافذته تجاه البوح ، واتسلّق صمتي .. لا أدري مابي هذا الصباح ..
القطار الذي سافرت به خواطري توقف في محطة التعب الأولى ..
ليس بين الماء والماء ملح البحر أو استغاثة مخلوقاته فالرمل الذي أرثته حبا فيك لن يكفيه غير راسي قربانًا
ووقفت في محراب أنوثتك طفلا انفخ الروح في دمى انفعالات وشجن ..
آه أيتها الغائبة إلا عني ، والمفقودة إلا مني .. كم أنا مشتاق إليك ..
هل ستسامحينني إن خفق قلبي لاخرى حين تحملني على موجة عقباويه صباح الغد .. وكل صباح
لن تعودي مهما مزَّقتُ أجساد النساء ، وكفرتُ بكل أنظمة الحب بعدك ..
لن تعودي مهما أشرعت النوافذ ثم منعت الريح الدخول ...
آآآآآآآه .. كيف يلتهمني اليأس الآن فقط ؟!
ألأنني مقدم على خيانة قلبية لن يصدقها النخل والليمون والياسمين ؟!
أما كان أولى أن تعيشي حتى لايكفر العشاق بسيرة إبراهيم ؟!
قولي لي أيتها المتكئة على أريكة الرمل الحارقكيف نشتاق إلى اللحظة التي نشتهيها ،
ونوغل في حزن استحالة استرجاعها أو تخلقها ؟!
هل ستسامحينني إن قلتُ لــك .. غدا إن عينيك جميلتان لكنهما لاتشبهان عينيها ..
( ليس للقميص الذي قُدَّ من دبرٍ علاَّقة في خزانة القصائد الأخيرة )
ليتكِ علمتيني كيف أعزف عشق النساء بعدك حين كنتِ أنت كل النساء
مثلما علمتيني العزوف عن ( طقطقة الأصابع ) حين أفرغ من السجود .!
أبدو أكثر جرأة حين اقراء كلماتك التي لاتمت لي بصله.. حتى نبض حرفك لا يعرفني ابدا ..
الرمل الذي يفصل بيننا ليس هناك عصا ( شعرية ) ستشقه نصفين .. لتهاجر الدماء من جسدي .. في الرمال
كنا كهاتينِ ياحبيبتي حين قاسمني الموت سيجارة الوقت الشهية ..
قلت لك مطر العقبه نبوءة الطفيله التي كرهت المطر ... ، فغرست وقتي على شرفة الانتظار ثم جلست على كرسي اللحظة
حاملا قنديلاً أسودا وشبقا من كفن .. أبدو أكثر جرأة حين اخلع جلدي من جسدك ..
تَعَبُ الشاعرِ أيتها المفقودة انقلاب علىنظام الصمت الغاشم وعلى كروية الاستقامة ..
أيتها المرأة النابتة في حدائق الشعر قصيدة فروعها التفاصيل وأوراقها الأيام وثمارها الوجع ... والحزن ..
لا اتأسف على عشقك فلم يعد هناك من يغرف من بحر .. ولا من ينحت من صخر حين يجيء من يعشق قصيدة فيعرف الشعر ...
هل تفاجئك هذه القوالب اللغوية المجفَّفة بعد أن سالت على جبينك الحروف عذوبة ...؟!
والله أعلم اني لست حبيبيك .. ولا حتى شاعرك .. وانك تتسلين بي كداعبة من سخافاتي .. وطيبة قلبي ..
حين أعجز عن استبدالها ... فأنا شاعر جاف قبل أن يسيل قلمي كوثرا على متصفحي كاتبا خواطري لانثى عذاباتي كنت مقتديا بدمعي ...،
وقبل أن تتضخَّم عواطفي بك ويقوى سلطانها وتتسع مملكتها وتستولي على خزائن العقل وتستبدلها بما يتواءم مع أناقتك وزرقة البحر في مفرداتك .. كنت شاعر احاسيس لكنني لم اعرف الخيانه والخديعه .. ولم اكتب الا لحب واحد ..؟؟؟
باختصار انا الذي كفل الشوق لك انت وحدك حين لم تكفليه واحتملني حين لم تحتمليه وبنى لهذه الكلمات سقفا
قبل أن يخدعها الغيم بمراوغاته ... باختصار انت انثى لك من يشغل قلبك واحلامك وعواطفك ...
لان كلامك كان واضحا لا لبس فيه .. لا مكان لك في قلبي .. ولا تحب الجرأه .. كان كلامك الصاعقه الذي زلزل كياناتي ..
ولأن خواطري لاتجيد لعبة الاختباء والخوف .. وتعشق الجرأة ، والأنثى التي لاتكون أنتِ لاتستطيع تحقيق قانون الاستحالة ...
حين تقرأ لي ما يجعلك انثى مستحيلة ، وما يجعلني أول الشعراء الذين يكتبون حين يذنبون ويُبعدون حين يجهدون ، ويقترفون حين يعترفون ويعتذرون حين لايُعْذرون.. ويموتون حتى لايولدوا .. فان هذا الصباح هو مولدي .. واول كلاماتي ايتها الرائعه روعة قلبك النقي
وحتى لا اعتقد ويقودني تفكيري وهلوساتي باني الرجل الثاني .. او العشيق .. او الحبيب .. لامرأه مثلك
اعاهدك بان تكوني صديقتي الغاليه لا حبيبتي ... لا بل اختي التي اعتز بها وافتخر ..
صباح الورد وعطر الرياحين يا قاتلتي !!!
أكاد أختنق
لاتغلقي الكلام في وجهي .. فإني مسحور بالأقفال فيدي شهابي وقلبي شيطان يسترق النبض وأسناني تعض الهواء ...
وتاريخي كجبل مسحوق .. قولي لي حين تكونين أول من آمن من النساء بشريعة الشعر وعقاب الشعراء ..
كيف ألمُّ ماتساقط من وجعي ؟! وكيف أندِّد بالموت وأستنكر موت حبيبتي وأشجب الرحيل نيابة عن البشر ..
حين يكون البقاء من جنس الأجل .. بل قولي لي كيف تبدُّل الأنثى ملابسها الداخلية دون أن تتعرى لضوء الغرفة ؟
متعبٌ فوق ماتحملين من قدرات على مواساتي ، وفوق مايحتمله التعب من مشاق السفر مني إلي فدعيني أخترق جموع الأحزان ..
فارسا بلا جواد ، ومهزومًا بلا حرب .. ومقتولا بلا قاتل .. في هذا الليلِ المبحوح ..
لا أعرف إلا قلبا ككرة بالونية خفيفة فقدها الأطفال ذات رياح شرقية فعلقت بشجرة شائكة ..
لا أعرف إلا قطة تئنُّ بين ظرفتين ... ورجلاً لايستطيع التبوُّل ..
لا أعرف إلا قسيسا يزني .. وسيدة تضاجع ابن زوجها ..
إنه ليلٌ لايعرفه غيري .. حين ينخلع عن قطيع الأيام فيأكله الذنب ..
المتعبونَ يدركونَ أن غايتهم النوم .. لكن النائمون حين يتعبون ..تتعبهم غاياتهم ..
أقسم لايتعب إلا أنا ... ولا يستشهدُ بالغيب سواي .. ولا تظلمني إلا امرأة لاتعرفيني ولا ترغب بالتعرف عليً ..
لا تمسكي العصا من المنتصف ..فستضربينني بطرفيها ، حين تتأرجع المواقف .. وتتقارن الطقوس ويندلع الحب بين زمنين ..
آآآآآآآآآآه ياخاتمة الماء .. ويا محكمة النبْل ويا جريدة البياض ..
كيف أشكو منك حين لايؤمن بوجعي غيرك ، ولا يستمع إليَّ إلا من لا آمن سرَّكِ عليه ..
كيفَ تتضاءل الذنوب ؟ ويتضاعف العقاب ؟ كيف يتساقط الثلج والصحراء ترتوي بالسراب ؟
أفتح نافذته تجاه البوح ، واتسلّق صمتي .. لا أدري مابي هذا الصباح ..
القطار الذي سافرت به خواطري توقف في محطة التعب الأولى ..
ليس بين الماء والماء ملح البحر أو استغاثة مخلوقاته فالرمل الذي أرثته حبا فيك لن يكفيه غير راسي قربانًا
ووقفت في محراب أنوثتك طفلا انفخ الروح في دمى انفعالات وشجن ..
آه أيتها الغائبة إلا عني ، والمفقودة إلا مني .. كم أنا مشتاق إليك ..
هل ستسامحينني إن خفق قلبي لاخرى حين تحملني على موجة عقباويه صباح الغد .. وكل صباح
لن تعودي مهما مزَّقتُ أجساد النساء ، وكفرتُ بكل أنظمة الحب بعدك ..
لن تعودي مهما أشرعت النوافذ ثم منعت الريح الدخول ...
آآآآآآآه .. كيف يلتهمني اليأس الآن فقط ؟!
ألأنني مقدم على خيانة قلبية لن يصدقها النخل والليمون والياسمين ؟!
أما كان أولى أن تعيشي حتى لايكفر العشاق بسيرة إبراهيم ؟!
قولي لي أيتها المتكئة على أريكة الرمل الحارقكيف نشتاق إلى اللحظة التي نشتهيها ،
ونوغل في حزن استحالة استرجاعها أو تخلقها ؟!
هل ستسامحينني إن قلتُ لــك .. غدا إن عينيك جميلتان لكنهما لاتشبهان عينيها ..
( ليس للقميص الذي قُدَّ من دبرٍ علاَّقة في خزانة القصائد الأخيرة )
ليتكِ علمتيني كيف أعزف عشق النساء بعدك حين كنتِ أنت كل النساء
مثلما علمتيني العزوف عن ( طقطقة الأصابع ) حين أفرغ من السجود .!
أبدو أكثر جرأة حين اقراء كلماتك التي لاتمت لي بصله.. حتى نبض حرفك لا يعرفني ابدا ..
الرمل الذي يفصل بيننا ليس هناك عصا ( شعرية ) ستشقه نصفين .. لتهاجر الدماء من جسدي .. في الرمال
كنا كهاتينِ ياحبيبتي حين قاسمني الموت سيجارة الوقت الشهية ..
قلت لك مطر العقبه نبوءة الطفيله التي كرهت المطر ... ، فغرست وقتي على شرفة الانتظار ثم جلست على كرسي اللحظة
حاملا قنديلاً أسودا وشبقا من كفن .. أبدو أكثر جرأة حين اخلع جلدي من جسدك ..
تَعَبُ الشاعرِ أيتها المفقودة انقلاب علىنظام الصمت الغاشم وعلى كروية الاستقامة ..
أيتها المرأة النابتة في حدائق الشعر قصيدة فروعها التفاصيل وأوراقها الأيام وثمارها الوجع ... والحزن ..
لا اتأسف على عشقك فلم يعد هناك من يغرف من بحر .. ولا من ينحت من صخر حين يجيء من يعشق قصيدة فيعرف الشعر ...
هل تفاجئك هذه القوالب اللغوية المجفَّفة بعد أن سالت على جبينك الحروف عذوبة ...؟!
والله أعلم اني لست حبيبيك .. ولا حتى شاعرك .. وانك تتسلين بي كداعبة من سخافاتي .. وطيبة قلبي ..
حين أعجز عن استبدالها ... فأنا شاعر جاف قبل أن يسيل قلمي كوثرا على متصفحي كاتبا خواطري لانثى عذاباتي كنت مقتديا بدمعي ...،
وقبل أن تتضخَّم عواطفي بك ويقوى سلطانها وتتسع مملكتها وتستولي على خزائن العقل وتستبدلها بما يتواءم مع أناقتك وزرقة البحر في مفرداتك .. كنت شاعر احاسيس لكنني لم اعرف الخيانه والخديعه .. ولم اكتب الا لحب واحد ..؟؟؟
باختصار انا الذي كفل الشوق لك انت وحدك حين لم تكفليه واحتملني حين لم تحتمليه وبنى لهذه الكلمات سقفا
قبل أن يخدعها الغيم بمراوغاته ... باختصار انت انثى لك من يشغل قلبك واحلامك وعواطفك ...
لان كلامك كان واضحا لا لبس فيه .. لا مكان لك في قلبي .. ولا تحب الجرأه .. كان كلامك الصاعقه الذي زلزل كياناتي ..
ولأن خواطري لاتجيد لعبة الاختباء والخوف .. وتعشق الجرأة ، والأنثى التي لاتكون أنتِ لاتستطيع تحقيق قانون الاستحالة ...
حين تقرأ لي ما يجعلك انثى مستحيلة ، وما يجعلني أول الشعراء الذين يكتبون حين يذنبون ويُبعدون حين يجهدون ، ويقترفون حين يعترفون ويعتذرون حين لايُعْذرون.. ويموتون حتى لايولدوا .. فان هذا الصباح هو مولدي .. واول كلاماتي ايتها الرائعه روعة قلبك النقي
وحتى لا اعتقد ويقودني تفكيري وهلوساتي باني الرجل الثاني .. او العشيق .. او الحبيب .. لامرأه مثلك
اعاهدك بان تكوني صديقتي الغاليه لا حبيبتي ... لا بل اختي التي اعتز بها وافتخر ..
صباح الورد وعطر الرياحين يا قاتلتي !!!