سفير الغرام
07-02-2009, 13:48
القتل المجاني على الطرقات
وراء كــــــــل حادث مروري ، هناك آباء وأمهات ، أبناء وبنات ، أخوان وأخوات ، أصدقاء وصديقات ممن لم يعودوا إلى بيوتهم أو تغيرت حياتهم إلى الأبد ...
لازلنا نتذكر قصة الشاب محمد تيسير الزرقان ذو العشرين عاماً الذي فقد حياته نتيجة تهور سائق عديم المسؤولية . حيث ذهبت أماله وأهدافه أدراج الرياح وترك رحيله حزنا وألما شديدا عند أهله وأصحابه .
لقد رسمت مشاعر الحزن على وجه والد محمد صورة لكل أب وعائلة فقدت من كيانها جزءاً لا يتجزأ ، بمعالم يغلبها الحزن مع الاستسلام المصاحب للصمود . فكلماته التي أطلقها بكلمة الحمد لله على كل حال فقد اختلطت عليه أحزان الرثاء مع الآلام ، كما توجه بمناشدة كل سائق ليتوخى الحيطة والحذر عند سيره على الطرقات .. مؤكداً على ضرورة تشديد القوانين .
يعيش الأردن تحدياً كبيراً وخطيرا يتمثل في تفاقم مشكلة حوادث الطرق والسير في مختلف أرجاء الوطن حيث أظهرت حصيلة رسمية أن أكثر من سبعة آلاف شخص قتلوا وأصيب نحو 175 ألفا آخرين بجروح في حوادث السير في الأردن خلال السنوات العشر الماضية .
ان عدم الالتزام باللوائح وأنظمة السير وإهمال جوانب الصيانة الفنية للسيارات والمركبات من قبل بعض السائقين كانت وتكون من الأسباب الرئيسية لوقوع الحوادث المرورية
أن أسباب ازدياد الحوادث في المملكة يعود إلى الازدياد المضطرد في أعداد المركبات التي لم يواكبها توسع بنفس النسبة في شوارع وطرق المملكــة لتستوعب هذه الزيادة . أن السرعة و الحمولة الزائدة وعدم الالتزام باللوائح وأنظمة السير وإهمال جوانب الصيانة الفنية للسيارات والمركبات من قبل بعض السائقين كانت وتكون من الأسباب الرئيسية لوقوع الحوادث
وزارة التربية تعتبر الرديف الثاني للشرطة كونها تشكل الشريحة الأكبر من المجتمع الأردني وأيضاً هي على درجة عالية من الأهلية العلمية ولديها القدرة على التعامل مع مستجدات العصر في مجال السير وبالتالي يترتب عليها دوراً أكبر في التصدي لهذه الظاهرة واحتوائها ووضع الحلول المناسبة ضمن إمكانياتها المتاحة من خلال عقد مجموعة من الدورات على مستوى المدرسة أو على مستوى المدارس المتقاربة مكانياً لأعضاء الهيئة التدريسية وأبناءنا الطلبة. طرحت وزارة التربية والتعليم فصول تثقيفية في بعض مناهجها للتعريف في هذه الظاهرة وكيف
إن دور الإعلام في مجال الحد من حوادث الطرق لا يقتصر على نشر التوعية والتعريف بالأخطاء والسلوكيات السلبية المرتكبة على طرقاتنا بل يتعدى دوره التوعوي إلى التشارك الرسمي والمجتمعي للوقوف على أسباب هذه الحوادث واطلاع مستخدمي الطرق على واجباتهم وحقوقهم المرورية .
و دور وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة في نشر الرسائل المرورية والإرشادات وعرض مخاطر الطرق التي أصبحت تشكل عالقاً أمام التنمية المستدامة .
أن دور الإعلام في الحد من حوادث الطرق يجب تفعيله عبر نشر مآسي الطرق والآلام ممن تعرضوا لهذه الحوادث التي تركت أرامل وأطفال وضحايا .
ويجب التصدي لها ومخاطرها الاجتماعية والاقتصادية .
وراء كــــــــل حادث مروري ، هناك آباء وأمهات ، أبناء وبنات ، أخوان وأخوات ، أصدقاء وصديقات ممن لم يعودوا إلى بيوتهم أو تغيرت حياتهم إلى الأبد ...
لازلنا نتذكر قصة الشاب محمد تيسير الزرقان ذو العشرين عاماً الذي فقد حياته نتيجة تهور سائق عديم المسؤولية . حيث ذهبت أماله وأهدافه أدراج الرياح وترك رحيله حزنا وألما شديدا عند أهله وأصحابه .
لقد رسمت مشاعر الحزن على وجه والد محمد صورة لكل أب وعائلة فقدت من كيانها جزءاً لا يتجزأ ، بمعالم يغلبها الحزن مع الاستسلام المصاحب للصمود . فكلماته التي أطلقها بكلمة الحمد لله على كل حال فقد اختلطت عليه أحزان الرثاء مع الآلام ، كما توجه بمناشدة كل سائق ليتوخى الحيطة والحذر عند سيره على الطرقات .. مؤكداً على ضرورة تشديد القوانين .
يعيش الأردن تحدياً كبيراً وخطيرا يتمثل في تفاقم مشكلة حوادث الطرق والسير في مختلف أرجاء الوطن حيث أظهرت حصيلة رسمية أن أكثر من سبعة آلاف شخص قتلوا وأصيب نحو 175 ألفا آخرين بجروح في حوادث السير في الأردن خلال السنوات العشر الماضية .
ان عدم الالتزام باللوائح وأنظمة السير وإهمال جوانب الصيانة الفنية للسيارات والمركبات من قبل بعض السائقين كانت وتكون من الأسباب الرئيسية لوقوع الحوادث المرورية
أن أسباب ازدياد الحوادث في المملكة يعود إلى الازدياد المضطرد في أعداد المركبات التي لم يواكبها توسع بنفس النسبة في شوارع وطرق المملكــة لتستوعب هذه الزيادة . أن السرعة و الحمولة الزائدة وعدم الالتزام باللوائح وأنظمة السير وإهمال جوانب الصيانة الفنية للسيارات والمركبات من قبل بعض السائقين كانت وتكون من الأسباب الرئيسية لوقوع الحوادث
وزارة التربية تعتبر الرديف الثاني للشرطة كونها تشكل الشريحة الأكبر من المجتمع الأردني وأيضاً هي على درجة عالية من الأهلية العلمية ولديها القدرة على التعامل مع مستجدات العصر في مجال السير وبالتالي يترتب عليها دوراً أكبر في التصدي لهذه الظاهرة واحتوائها ووضع الحلول المناسبة ضمن إمكانياتها المتاحة من خلال عقد مجموعة من الدورات على مستوى المدرسة أو على مستوى المدارس المتقاربة مكانياً لأعضاء الهيئة التدريسية وأبناءنا الطلبة. طرحت وزارة التربية والتعليم فصول تثقيفية في بعض مناهجها للتعريف في هذه الظاهرة وكيف
إن دور الإعلام في مجال الحد من حوادث الطرق لا يقتصر على نشر التوعية والتعريف بالأخطاء والسلوكيات السلبية المرتكبة على طرقاتنا بل يتعدى دوره التوعوي إلى التشارك الرسمي والمجتمعي للوقوف على أسباب هذه الحوادث واطلاع مستخدمي الطرق على واجباتهم وحقوقهم المرورية .
و دور وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة في نشر الرسائل المرورية والإرشادات وعرض مخاطر الطرق التي أصبحت تشكل عالقاً أمام التنمية المستدامة .
أن دور الإعلام في الحد من حوادث الطرق يجب تفعيله عبر نشر مآسي الطرق والآلام ممن تعرضوا لهذه الحوادث التي تركت أرامل وأطفال وضحايا .
ويجب التصدي لها ومخاطرها الاجتماعية والاقتصادية .