المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عذراً .. لست انت انثاي ..


م.محمود الحجاج
04-02-2009, 08:41
دموع الورد ..
سيدة .. الرجل الآخر !
عذراً .. لست انت انثاي
انت صديقتي !!
كنتِ "الأرقى" بالحرف
وكنت حينها أغرق
في "نبض الحرف" .. كنتِ " الأنقى"
وكنت .. المح حباً بخاطره وهمسات ..
تسكنه " دموع الورد"!
وتلاشى .. كل شئ
حينها ... ابتدأت
نهاية ... خلقتها " صراحتك" !

صدقاً ... لست اعيش
في دهاليز .. "حزن"!
ولست أنتظر ..
تفاصيل ... "حدث" !
انما ... يجول في خاطري
مدارات تقرأها ذكرياتي
من لحظات وابتسامات
وضحكات ودمعات ..
و .. لمحات من كل شئ !
حينها ... أتساءل :
هل كلهن سواسيه ؟!
هل خُلقت تلك الأنثى
التي يملؤها "الغرور
اعتقد ... أني وجدتها !
وبالتأكيد ... ليست أنتي !
دموع الورد
لم أشأ أن تكوني
من إحداهن ...
وتطول ... القائمة الناعمة !
ربما ... كنت أراك سيدة أخرى !
قرأتها بقلبي .. وبكل جوارحي !
وخذلتني .. حتى كتبت بنفسها
نهاية ... خلقها "القدر"!
فانت لست انثاي .. التي اعشق !!

هشام القواسمة
04-02-2009, 19:37
عذرا
ابو معمر هي انثاك

تصنعها كيفما شئت
وتصوغ احرفها كما تريد
فلا تثقل عليها

كامل السوالقة
04-02-2009, 20:52
صعب القدر يجمع ويفرق بين الاطياف فى لجج القلوب
هناك المحب والعاشق
وهناك الانين والحنين وهناك من يهيم فى الروح دون البوح
لك منى كل جميل ابو معمر على ما خط قلمك
وجمع فكرك من حروف
:hh13::092::hh13:

ريماس
05-02-2009, 07:45
شو في شكلي بدي اجيب فزيعة معي واجي افزع


http://imgcash6.imageshack.us/img15/5063/66867gs0.gif

م.محمود الحجاج
05-02-2009, 09:18
ما ارتكبت الإثم كي أجاوز أحمرك المنشور للعابرين على متصفحي
ما كان إلا لينزاح عن كاهلي نصب الماضيات من مرارة الذكرى
ما خزنت العمر لداهيات الظنون التي أَشرَعت للقتل نوافذها
ما قتلتك وبي شهية الموتِ ، وأوهام البواسل
وما سهرت .. الا بعد هزيمتي
وما أرقت .. الا بعد موت نبضي
وما ثملت ، لحظة انسكب أحمرك دون شفتين وأقصى
ما كل هذا ، وذاك الموت إلا . . صدك
لتبقى قلاع ذاكرتي مشيدة بالخلود
وحتى العدم !

ريما الحندءة
05-02-2009, 10:34
اسجل هنا كلماتي على صفحاتك ناصعة البياض لاقول لك

كم زهرة لهذا العام اينعت في ربوعك
كم نهر جرى بين سهولك
كم ياسمينة قطفت من حروفك
ساظل انثاك مهما طال الزمن او قصر

مهما بعدت المسافات
ستظل كوخي الجميل
ومهما طار العصفور فله عش قديم

م.محمود الحجاج
08-02-2009, 06:51
كلّما غبتِ ...
أشرقتِ من جديدٍ تحملين لي الكثير من الدهشة
الّتي باتت تفوق كلّ احتمال
... ما زلت ألتهم الوعود ....
فأجترّ السراب تحت حروفك المورقة من بعيد ...

.
.

ميسم الجنوب
08-02-2009, 13:07
:hh13:دموع الورد
لم أشأ أن تكوني
من إحداهن ...
وتطول ... القائمة الناعمة !
ربما ... كنت أراك سيدة أخرى

م.محمود الحجاج
08-02-2009, 16:49
لن أقول لك أحبك
كي لاتمنحيني مجددا خاتم الجنون واللهفة والانشطار بين الواقع والممكن والمحال والحلم والسكينة والقلق ..!
لكنني سأقول أحبك أكثر كلما قلت إنني لاأحبك ..!