اسرار
28-01-2009, 14:12
كل إنسان منا يطمح في أن يكون الأفضل، الأجمل، الأحسن، على المستوى الشخصي والعملي والمادي والجمالي أيضًا!
وهناك –أيضًا- الترقي في المشاعر والسلوكيات، بمعنى: تذوق الجمال، الح
س العالي في الالتزام والانضباط، السمو والبُعد عن كل ما يخدش الذات، والترفع عن صغائر الأمور.
من أي نوع أنتِ؟ تتمتعين بحسٍ راقٍ شامل؟ أم أنك إنسانة عادية، مازلت تسعين للأفضل وتحلمين بالترقي؟
الاستطلاع التالي يضع لكِ مجموعةً من القواعد، إن التزمتِ بأكثرها، فهذا دليل على أنك على الطريق، والعكس صحيح. .
الاستطلاع أَشْرَف عليه الدكتور «إسماعيل يوسف»، أستاذ الطب النفسي بجامعة «قناة السويس».
1- إذا انقطع أحد معارفك عن الاتصال بك، فهل تقومين أنتِ بالاتصال به والسؤال عنه؟
نعم – لا.
2- إذا طلب منك أحدٌ المساعدةَ، فهل تساعدينه بدون تردد وبصدر رحب؟
نعم – لا.
3- هل تحترمين الأنظمة والقوانين، سواء في الطريق أو في العمل أو....؟
نعم – لا.
4- هل تبتعدين عن التلفظ بكلمات السبِّ والشتم أثناء المزاح، وتعتبرين ذلك عدم ضبط للسان؟
نعم – لا.
5- هل تتجنبين إلقاء المخلفات في الطريق؟
نعم – لا.
6- هل تشكرين من قدَّم لك معروفا بحرارة؟
نعم – لا.
7- هل لمُعلِّم فاضل أو معلِّمةً مكانة لديك؟
نعم – لا.
8- إذا جاءتك هدية من صديقة، فهل تشكرينها وتُشعرينها بسعادتك، حتى إن كانت الهدية رمزية؟
نعم – لا.
9- إذا أخبرك أحد الأشخاص بسرِ ما، فهل تكتمينه ولا تُبدينه لأحد؟
نعم – لا.
10- هل تبادرين بالاعتذار إذا أخطأتِ في حق شخص ما؟
نعم – لا.
11- هل تتذكرين الشخصيات التي شاركتك المناسبات الحميمة، طفولة، جيرة، دراسة، عملاً؟
نعم – لا.
12- هل تتجنبين التدخل فيما لا يعنيك، بحيث لا تسألين شخصًا ما، عن موضوعات خاصة به؟
نعم – لا.
13- هل تقومين بالتفتيش في الممتلكات الشخصية لغيرك، بحجة أنك مقرَّبة؟
نعم – لا.
14- إذا كنت تتحدثين مع زميلة -في موضوع عام- وجاءت أخرى، فهل تخبرينها بما تتحدثان عنه، لتشارككما الحديث؟
نعم – لا.
15- هل تهتمين بمظهرك، وترتدين الزي المناسب للمكان المناسب؟
نعم – لا.
16- هل تحترمين كبار السن وتُكنين لهم تقديرًا خاصًا في كل مكان؟
نعم – لا.
17- حدثتك صديقة عن كتاب قرأته وأعجبها، فهل تسعين لاستعارته منها، أو لشرائه؟
نعم – لا.
18- القوانين والإشارات، منتشرة في كل مكان بالطريق، مكان العمل، المدرسة أو الجامعة، بلا رقيب مباشر، فهل تلتزمين بها؟
نعم – لا.
19- لك زميلة تشعر نحوك بالغيرة والحقد، لاختلاف المستوى المادي والاجتماعي بينكما، فهل تراعين مشاعرها، وتسعين لخدمتها؟
نعم – لا.
20- حدث وخالفتِ قانون المرور، بسرعتك الزائدة، أو الرَكن في الممنوع أو.. أو.. فهل تقبلين الجزاء بصدر رحب؟
نعم – لا.
النتائـــــــج
إحساس جميل
> إذا كانت أغلب إجاباتك أكثر من 13 “نعم”:
هذا يترجم شخصيتك الراقية، الساعية نحو الرقي والالتزام ومراعاة شعور الآخرين من حولك، فأنتِ تسألين عن الغائب، وتشاركين القريب والغريب محنته، تترفعين عن التلفظ بما لا يليق أمام نفسك والآخرين، تشكرين من يقدم لك خدمة -صغيرة كانت أو كبيرة- وتفرحين بمن يتذكرك بكلمة تهنئة أو هدية رمزية، لأن معناها في قلبك كبير.
والأجمل، هو التزامك بالرقي مع نفسك، حتى لو لم يكن الآخرون يشاهدونك، فأنت تتكتمين الأسرار، وتحافظين عليها، لا تتدخلين فيما لا يعنيكِ ولا تسألين أسئلة فضولية، أو استفسارات متطفلة، لا تسعين لمعرفة ممتلكات الغير، وتراعين مشاعر كل لمعرفة ممتلكات الغير، وتراعين مشاعر كل الصديقات، تتعاملين مع الناس بخيرهم وشرهم، بنقاط قوتهم ونقاط ضعفهم، وتتحملين بشجاعة نتائج تصرفاتك.
نصيحتنا: احذري التمسك بالمثالية -المبال
غ فيها- في القول والفعل، فهي مقدرةٌ صعبة، ونحن بشر، نخطئ ونصيب، ويكفيك شرف المحاولة.
البداية خطوة
> إذا كانت اعتراضاتك على نقاط الاستطلاع أكثر من -15 نقطة:
أنت بحاجة إلى إعادة لترتيب أوراقك من جديد، الدنيا مفتوحة أمامك، يصعد ويترقى فيها مَنْ يسعى للخير والأفضل ويلتزم بالقوانين، لتنقية شخصيته من الشوائب، ومَنْ يعرف ما عليه، قبل أن يسأل عما له، والإنسان السوي يعرف أن حياته مرتبطة بالآخرين، لهذا فإن عليه مراعاة مشاعرهم، وتحسين علاقته بهم، حتى ينعم بجوٍ اجتماعي جميل، يعود عليه بالسعادة والبِشْر.
الرقي في المشاعر لا يعني حسن المعاملة فقط، ولا يُقصد به الالتزام بالقوانين ومعرفة الحقوق والواجبات، قدر ما يُقصد به، الترقي بالذات، الصدق النابع من داخلك، الإيمان بالقيم والعادات والتقاليد، التلقائية والفطرية في المعاملة، بأن تستفتي قلبك قبل تحديد ما يجب وما ينبغي!
نصيحتنا: البداية خطوة، كلمة صدق وإحساس راقٍ، تنطقين بها، وبعدها ستجدين الطريق ممهدة، والحياة أجمل.
وهناك –أيضًا- الترقي في المشاعر والسلوكيات، بمعنى: تذوق الجمال، الح
س العالي في الالتزام والانضباط، السمو والبُعد عن كل ما يخدش الذات، والترفع عن صغائر الأمور.
من أي نوع أنتِ؟ تتمتعين بحسٍ راقٍ شامل؟ أم أنك إنسانة عادية، مازلت تسعين للأفضل وتحلمين بالترقي؟
الاستطلاع التالي يضع لكِ مجموعةً من القواعد، إن التزمتِ بأكثرها، فهذا دليل على أنك على الطريق، والعكس صحيح. .
الاستطلاع أَشْرَف عليه الدكتور «إسماعيل يوسف»، أستاذ الطب النفسي بجامعة «قناة السويس».
1- إذا انقطع أحد معارفك عن الاتصال بك، فهل تقومين أنتِ بالاتصال به والسؤال عنه؟
نعم – لا.
2- إذا طلب منك أحدٌ المساعدةَ، فهل تساعدينه بدون تردد وبصدر رحب؟
نعم – لا.
3- هل تحترمين الأنظمة والقوانين، سواء في الطريق أو في العمل أو....؟
نعم – لا.
4- هل تبتعدين عن التلفظ بكلمات السبِّ والشتم أثناء المزاح، وتعتبرين ذلك عدم ضبط للسان؟
نعم – لا.
5- هل تتجنبين إلقاء المخلفات في الطريق؟
نعم – لا.
6- هل تشكرين من قدَّم لك معروفا بحرارة؟
نعم – لا.
7- هل لمُعلِّم فاضل أو معلِّمةً مكانة لديك؟
نعم – لا.
8- إذا جاءتك هدية من صديقة، فهل تشكرينها وتُشعرينها بسعادتك، حتى إن كانت الهدية رمزية؟
نعم – لا.
9- إذا أخبرك أحد الأشخاص بسرِ ما، فهل تكتمينه ولا تُبدينه لأحد؟
نعم – لا.
10- هل تبادرين بالاعتذار إذا أخطأتِ في حق شخص ما؟
نعم – لا.
11- هل تتذكرين الشخصيات التي شاركتك المناسبات الحميمة، طفولة، جيرة، دراسة، عملاً؟
نعم – لا.
12- هل تتجنبين التدخل فيما لا يعنيك، بحيث لا تسألين شخصًا ما، عن موضوعات خاصة به؟
نعم – لا.
13- هل تقومين بالتفتيش في الممتلكات الشخصية لغيرك، بحجة أنك مقرَّبة؟
نعم – لا.
14- إذا كنت تتحدثين مع زميلة -في موضوع عام- وجاءت أخرى، فهل تخبرينها بما تتحدثان عنه، لتشارككما الحديث؟
نعم – لا.
15- هل تهتمين بمظهرك، وترتدين الزي المناسب للمكان المناسب؟
نعم – لا.
16- هل تحترمين كبار السن وتُكنين لهم تقديرًا خاصًا في كل مكان؟
نعم – لا.
17- حدثتك صديقة عن كتاب قرأته وأعجبها، فهل تسعين لاستعارته منها، أو لشرائه؟
نعم – لا.
18- القوانين والإشارات، منتشرة في كل مكان بالطريق، مكان العمل، المدرسة أو الجامعة، بلا رقيب مباشر، فهل تلتزمين بها؟
نعم – لا.
19- لك زميلة تشعر نحوك بالغيرة والحقد، لاختلاف المستوى المادي والاجتماعي بينكما، فهل تراعين مشاعرها، وتسعين لخدمتها؟
نعم – لا.
20- حدث وخالفتِ قانون المرور، بسرعتك الزائدة، أو الرَكن في الممنوع أو.. أو.. فهل تقبلين الجزاء بصدر رحب؟
نعم – لا.
النتائـــــــج
إحساس جميل
> إذا كانت أغلب إجاباتك أكثر من 13 “نعم”:
هذا يترجم شخصيتك الراقية، الساعية نحو الرقي والالتزام ومراعاة شعور الآخرين من حولك، فأنتِ تسألين عن الغائب، وتشاركين القريب والغريب محنته، تترفعين عن التلفظ بما لا يليق أمام نفسك والآخرين، تشكرين من يقدم لك خدمة -صغيرة كانت أو كبيرة- وتفرحين بمن يتذكرك بكلمة تهنئة أو هدية رمزية، لأن معناها في قلبك كبير.
والأجمل، هو التزامك بالرقي مع نفسك، حتى لو لم يكن الآخرون يشاهدونك، فأنت تتكتمين الأسرار، وتحافظين عليها، لا تتدخلين فيما لا يعنيكِ ولا تسألين أسئلة فضولية، أو استفسارات متطفلة، لا تسعين لمعرفة ممتلكات الغير، وتراعين مشاعر كل لمعرفة ممتلكات الغير، وتراعين مشاعر كل الصديقات، تتعاملين مع الناس بخيرهم وشرهم، بنقاط قوتهم ونقاط ضعفهم، وتتحملين بشجاعة نتائج تصرفاتك.
نصيحتنا: احذري التمسك بالمثالية -المبال
غ فيها- في القول والفعل، فهي مقدرةٌ صعبة، ونحن بشر، نخطئ ونصيب، ويكفيك شرف المحاولة.
البداية خطوة
> إذا كانت اعتراضاتك على نقاط الاستطلاع أكثر من -15 نقطة:
أنت بحاجة إلى إعادة لترتيب أوراقك من جديد، الدنيا مفتوحة أمامك، يصعد ويترقى فيها مَنْ يسعى للخير والأفضل ويلتزم بالقوانين، لتنقية شخصيته من الشوائب، ومَنْ يعرف ما عليه، قبل أن يسأل عما له، والإنسان السوي يعرف أن حياته مرتبطة بالآخرين، لهذا فإن عليه مراعاة مشاعرهم، وتحسين علاقته بهم، حتى ينعم بجوٍ اجتماعي جميل، يعود عليه بالسعادة والبِشْر.
الرقي في المشاعر لا يعني حسن المعاملة فقط، ولا يُقصد به الالتزام بالقوانين ومعرفة الحقوق والواجبات، قدر ما يُقصد به، الترقي بالذات، الصدق النابع من داخلك، الإيمان بالقيم والعادات والتقاليد، التلقائية والفطرية في المعاملة، بأن تستفتي قلبك قبل تحديد ما يجب وما ينبغي!
نصيحتنا: البداية خطوة، كلمة صدق وإحساس راقٍ، تنطقين بها، وبعدها ستجدين الطريق ممهدة، والحياة أجمل.