المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أكبر من كل الكلمات


اسرار
26-01-2009, 11:21
سيّدتي ! عندي في الدفترْ
ترقصُ آلافُ الكلمات
واحدةٌ في ثوبٍ أصفَرْ
واحدةٌ في ثوبٍ أحمَرْ
يحرقُ أطرافَ الصفحاتِ
أنا لستُ وحيداً في الدنيا
عائلتي .. حُزْمةُ أبيات
أنا شاعرُ حُبٍّ جَوَّالٌ
تعرفُهُ كلُّ الشُرُفاتِ
تعرفهُ كلُّ الحُلْوَاتِ
عندي للحبِّ تعابيرٌ
ما مرَّتْ في بال دواة
الشمسُ فتحتُ نوافذَها
و تركتُ هنالكَ مرساتي
و قطعتُ بحاراً .. و بحاراً
أنبشُ أعماقَ الموجاتِ
أبحثُ في جوف الصَدَفاتِ
عن حرفٍ كالقمر الأخضرْ
أهديهِ لعينيْ مولاتي
*
سيِّدتي ! في هذا الدفترْ
تجدينَ ألوفَ الكلمات
الأبيضَ منها و .. و الأحمَرْ
الأزرقَ منها و .. و الأصفَرْ
لكنَّكِ .. يا قمري الأخضَرْ
أحلى من كلِّ الكلماتِ
أكبرُ من كُلِّ الكلماتِ ..


للرائع نزار قباني:170[1]:

ريما الحندءة
26-01-2009, 11:27
راااااااااااااااااااااائعة اسرار

انا بعشق كل حرف لنزار

اسرار
26-01-2009, 11:42
إستعملتُ معكِ..
كلَّ الأسلحةِ التقليديةْ
وكلَّ الأسلحةِ المتطورةْ
من قوس النَشَّابْ...
إلى الخِنْجَر اليَمانيْ..
إلى الرُمْح الإفريقيْ
إلى الصاروخِ العابر للقاراتْ.
إستعملتُ حتى أظافري
لِكَسْرِ جدار كبريائِكْ....
2
وبعدما خسرتُ خيولي..
وجُنودي..
وأوسمتي..
قَعَدْتُ على مدافعي أبكي
لأنني اكتشفتُ
أن جميع خرائطي قد سُرقتْ
وجميع برقياتي السريةِ قد كُشفتْ
وأن أشجعَ رجالي
تركوني
والتجأوا إلى عينيكِ السوْداوينْ...

م.محمود الحجاج
26-01-2009, 12:24
قبل دخولي هنا .. كانت كلماتي باهته
جميع خواطري خلت من بريقها ..
وقمت بحذفها ؟؟
علمت انني سأقف لوهله بصمت
امام كلمات ناسجها ..نزار...
ونقلتها انثى الجنون بلقيس ..
جنون قلب .. اسرار
وهدوء نبض .. قلبها النقي
هكذا فلسفه مختلطه غريبه
تجمع الهذيان بالعقلانيه
لانلوم لانتحدث فهنا قلب عاشقه
يسقي الأطراف دماً دافئ
يروي الجسد اللاهث المنهك
هناك في تلك الزاويه البعيده
توجد هي .. بين نقلك يا اسرار وحرووووفي
تتحدث عنها وانت هنا

اسرار

قطر الندى سال من شفتاكي
من قلب ذاق نار الهوى
صمت مطبق اجتاحني وانا اتأمل رونقك وهدوئك
وروعة نقلك يا انثى المآآآآآآآقي .. ودمع المحابر !!!

اسرار
26-01-2009, 12:55
تمر بها أنت .. دون التفات
تساوي لدي حياتي
جميع حياتي..
حوادث .. قد لا تثير اهتمامك
أعمر منها قصور
وأحيا عليها شهور
وأغزل منها حكايا كثيرة
وألف سماء..
وألف جزيرة..
شؤون ..
شؤونك تلك الصغيرة
فحين تدخن أجثو أمامك
كقطتك الطيبة
وكلي أمان
ألاحق مزهوة معجبة
خيوط الدخان
توزعها في زوايا المكان
دوائر.. دوائر
وترحل في آخر الليل عني
كنجم، كطيب مهاجر
وتتركني يا صديق حياتي
لرائحة التبغ والذكريات
وأبقي أنا ..
في صقيع انفرادي
وزادي أنا .. كل زادي
حطام السجائر
وصحن .. يضم رمادا
يضم رمادي..
***
وحين أكون مريضة
وتحمل أزهارك الغالية
صديقي.. إلي
وتجعل بين يديك يدي
يعود لي اللون والعافية
وتلتصق الشمس في وجنتي
وأبكي .. وأبكي.. بغير إرادة
وأنت ترد غطائي علي
وتجعل رأسي فوق الوسادة..
تمنيت كل التمني
صديقي .. لو أني
أظل .. أظل عليلة
لتسأل عني
لتحمل لي كل يوم
ورودا جميلة..
وإن رن في بيتنا الهاتف
إليه أطير
أنا .. يا صديقي الأثير
بفرحة طفل صغير
بشوق سنونوة شاردة
وأحتضن الآلة الجامدة
وأعصر أسلاكها الباردة
وأنتظر الصوت ..
صوتك يهمي علي
دفيئا .. مليئا .. قوي
كصوت نبي
كصوت وارتطام النجوم
كصوت سقوط الحلي
وأبكي .. وأبكي ..
لأنك فكرت في
لأنك من شرفات الغيوب
هتفت إلي..

م.محمود الحجاج
29-01-2009, 15:45
أدمنتك يا انثى المآآآقي إراده ولم اتحاشاك
بل واجهتك أكثر من ذي قبل
وجعلت من هذا الإحساس واقع اتعايش معه
في ليلي ونهاري
وأشركتك في أحلامي
أحلام النوم وأحلام اليقظه
فبتِ بجواري دوما
تجرين عبر مساماتي كمجرى الدم
اصبحتِ عشقا اتنفسه
ولغة اتغنى فيها
كيانا متكامل يسكنني وأسكنه
وبعد ذلك
يأتيني اللوم بأني قد اصبحت
مجنونا فيك