عهد
22-01-2009, 14:37
في المرة الأولي عندما خانته وطعنته في كرامته وسلمت جسدها لآخر وجعلت من فراش الزوجية مسرحا كئيبا لخيانتها!.. وفي المرة الثانية عندما قررت وخططت مع عشيقها لقتل الزوج المخدوع.. وماذا يبقي للمرأة بعد أن تسقط عنها ورقة التوت؟!.. قدمت نجاة لضحيتها كوب العصير به مخدر وتركته غائبا عن الوعي حتي حضر عشيقها ونفذ الجزء الثاني من الخطة الدنيئة.. حمل الزوج ووضعه في جوال تم القاه في 'شنطة' السيارة الاجرة ***التي يمتلكها المجني عليه.. وفي منطقة نائية في اطراف القاهرة ظل يطعنه بالسكين حتي فارق الزوج المخدوع الحياة ثم عاد القاتل يمارس الرذيلة مع عشقته!
ما ابشعها جريمة.. وما أسوأها امرأة ماتت مشاعرها كزوجة عندما هان عليها جسدها فدنسته باصابع رجل آخر لعب دور العشيق والقاتل معا!
فماذا حدث في المقطم؟!
هذا ما سوف نتعرف عليه الان!'
منذ ثلاث سنوات تزوج 'سعيد' من جارته 'نجاة' بعد قصة حب عنيفة كانت مثار أحاديث جيرانهما بالمقطم وعاش الزوجان في سعادة وهناء ولم ينغص هذه السعادة سوي عدم انجابهما أطفال. وكان مصدر حزن 'سعيد' انه كان السبب في عدم الانجاب مما جعله يتفاني في تلبية طلبات زوجته والمبالغة في تدليلها لتعويضها عن حرمانها من ان تكون أم. ولم تتوان زوجته نجاة عن منحه الاحساس دائما بأنها قامت بتضحية كبيرة عندما حرمت نفسها من الانجاب ووافقت علي استمرار الحياة الزوجية بينهما. خلال تلك السنوات لم ينطفيء الحب في قلب الزوج الذي كان يفعل كل مايستطيع وكل مالا يستطيع من أجل اسعادها..
لم يكتف بعمله في أحد مصانع الملابس واشتري سيارة تاكسي لتعينه علي متاعب الحياة وأصبح يمضي يومه بالكامل مابين عمله في المصنع والتاكسي وأصبح يحرم علي نفسه الراحة.
وفي المقابل كان رد الفعل مختلفا تماما عند الزوجة فبدلا من أن تشعر بزوجها وبما يكابده بدأت تشعر بالملل لبعده عنها ولغيابه طوال اليوم عن البيت حتي لو كان ذلك من أجلها.
أنطفأت كل المشاعر الحارة لديها تجاهه وأصبحت تعامله بمنتهي اللامبالاة.. وتطورت الأمور بظهور 'صفوت' جارهما الذي كان يعمل في إحدي الدول العربية وعاد بعد انهاء عقده.
كان 'صفوت' يسكن في العمارة المقابلة للعمارة التي تقيم بها 'نجاة' مع زوجها.. بدأ يشاغلها بالنظرات والابتسامات فاستجابت له بدون أي مقاومة وبدأ يتردد عليها في شقتها أثناء غياب زوجها ومرة بعد أخري سقطت 'نجاة' في مصيدة جارها الوسيم وأصبحت لاتطيق الابتعاد عنه وأقترحت عليه اقتراحا شيطانيا وهو أن يصادق زوجها حتي يتمكن من التردد علي منزلها دون أن يشك في أمرهما أحد.. وتماديا في تفكيرهما الشيطاني بدأ 'صفوت' ينفذ حيلة تفتق عنها ذهنه وبدأ يحضر لعشيقته حبوبا مخدرة لدسها لزوجها في الطعام قبل حضوره بوقت مناسب ليأتي ويجد كل شيء متاحا لممارسة حبه المحرم في منزل الزوجية.
شكوك حقيقية
بدأت الشكوك تساور الزوج في تصرفات هذا الجار الذي اقتحم حياتهما بشكل مفاجئ وزادت شكوكه مع الحفاوة البالغة التي تستقبله بها زوجته عند حضوره لزيارتهم في أي وقت.. وتحولت هذا الشكوك إلي واقع ملموس عندما بدأ الجيران يهمسون في أذنه عن وجود علاقة غرامية بين زوجته وجاره.. وعندما صارح زوجته بشكوكه ثارت ثورة عارمة وهددت بترك البيت فقال لها 'لاتتعجلي فأنت ستغادرين البيت ولكن مع ورقة الطلاق وبعد أن افضحك أمام أهلك'.
وهنا شعرت 'نجاة' بالخطر وتحدثت مع جارها 'صفوت' حول نية زوجها في تطليقها وكشف أمرها فأصدر حكمه بضرورة التخلص من زوجها قبل أن يفضح علاقتهما. عكف 'صفوت' علي تخطيط الجريمة باتقان علي أمل أن تكون جريمة كاملة .. وفي الليلة المحددة ذهب إلي المقهي المجاور وتعمد أن يراه رواد المقهي ثم انصرف إلي شقته بعد أن أخبرهم أنه مجهد وسينام حتي الصباح.. وعندما هدأت الحركة في المنطقة ارتدي ملابسه وتوجه إلي شقة عشيقته التي كانت هي الاخري قد قامت بتنفيذ الجزء الخاص بها في الجريمة وهو تخدير الزوج.. وبالفعل حمل 'صفوت' الزوج ووضعه في جوال وألقاه في حقيبة السيارة التاكسي ثم أنطلق به الي منطقة نائية حيث أنزل الجوال وفتحه ثم انهال طعنا علي الزوج حتي لفظ انفاسه الأخيرة وتركه وعاد مسرعا إلي عشيقته ومارسا الحب في نفس المكان الذي كان ينام فيه الزوج المسكين.. وتوجه إلي بيته.
بلاغ كاذب
في الصباح ذهبت الزوجة إلي قسم الشرطة لتبلغ عن غياب زوجها حتي تتنصل من المسئولية وأكدت انه خرج وهو يستقل التاكسي الخاص به عند أذان المغرب ولم يعد وتم تحرير محضر بالواقعة وانصرفت عائدة لمنزلها.
ولأن الجريمة الكاملة لم تقع بعد فإن الخيوط دائما تتشابك لتصل إلي الحقيقة. تحريات المباحث أكدت وجود علاقة آثمة بين الزوجة وجارها صفوت الذي كان يتردد علي منزلها أثناء غياب زوجها وانه انقطع نهائيا عن زيارتها منذ اختفاء زوجها. وفي هذه الاثناء كان رجال الشرطة قد عثروا علي جثة الزوج في حالة تعفن ولكنهم استطاعوا ان يأخذوا بصماتها وقارنوها ببصمات كل الاشخاص الذين تم الإبلاغ عن غيابهم من واقع السجلات فإذا بالبصمات تتطابق مع بصمات الزوج الغائب وعندئد أمر رجال الشرطة باستدعاء الزوجة للتعرف علي جثة زوجها ورغم انها حاولت أن تمثل الحزن والانهيار والبكاء أمام رجال الشرطة إلا انهم أدركوا انها كاذبة خاصة بعد ان أكد تقرير الطبيب الشرعي الذي أثبت بعد تشريح الجثة وجود بقايا مخدر في امعاء الزوج..
وبعد مواجهة الزوجة بنتيجة التحريات التي أكدت وجود علاقة آثمة بينها وبين جارها انهارت واعترفت بالاشتراك معه في قتل زوجها.. تم استدعاء الجار الذي حاول الانكار والتماسك ولكن عند مواجهته بالزوجة فقد أعصابه وظل بصرخ 'غبية.. غبية' مفيش دليل علينا وأضطر للاعتراف بجريمته البشعة وأدلي باعترافات تفصيلية أمام اللواء عبدالجواد احمد مدير الادارة العامة لمباحث القاهرة الذي أمر بتحويله إلي النيابة التي امرت بحبسه هو وعشيقته علي ذمة التحقيق ووجهت لهما تهمة القتل العمد وتم اقتيادهما إلي محبسهما في قسم الخليفة.
ما ابشعها جريمة.. وما أسوأها امرأة ماتت مشاعرها كزوجة عندما هان عليها جسدها فدنسته باصابع رجل آخر لعب دور العشيق والقاتل معا!
فماذا حدث في المقطم؟!
هذا ما سوف نتعرف عليه الان!'
منذ ثلاث سنوات تزوج 'سعيد' من جارته 'نجاة' بعد قصة حب عنيفة كانت مثار أحاديث جيرانهما بالمقطم وعاش الزوجان في سعادة وهناء ولم ينغص هذه السعادة سوي عدم انجابهما أطفال. وكان مصدر حزن 'سعيد' انه كان السبب في عدم الانجاب مما جعله يتفاني في تلبية طلبات زوجته والمبالغة في تدليلها لتعويضها عن حرمانها من ان تكون أم. ولم تتوان زوجته نجاة عن منحه الاحساس دائما بأنها قامت بتضحية كبيرة عندما حرمت نفسها من الانجاب ووافقت علي استمرار الحياة الزوجية بينهما. خلال تلك السنوات لم ينطفيء الحب في قلب الزوج الذي كان يفعل كل مايستطيع وكل مالا يستطيع من أجل اسعادها..
لم يكتف بعمله في أحد مصانع الملابس واشتري سيارة تاكسي لتعينه علي متاعب الحياة وأصبح يمضي يومه بالكامل مابين عمله في المصنع والتاكسي وأصبح يحرم علي نفسه الراحة.
وفي المقابل كان رد الفعل مختلفا تماما عند الزوجة فبدلا من أن تشعر بزوجها وبما يكابده بدأت تشعر بالملل لبعده عنها ولغيابه طوال اليوم عن البيت حتي لو كان ذلك من أجلها.
أنطفأت كل المشاعر الحارة لديها تجاهه وأصبحت تعامله بمنتهي اللامبالاة.. وتطورت الأمور بظهور 'صفوت' جارهما الذي كان يعمل في إحدي الدول العربية وعاد بعد انهاء عقده.
كان 'صفوت' يسكن في العمارة المقابلة للعمارة التي تقيم بها 'نجاة' مع زوجها.. بدأ يشاغلها بالنظرات والابتسامات فاستجابت له بدون أي مقاومة وبدأ يتردد عليها في شقتها أثناء غياب زوجها ومرة بعد أخري سقطت 'نجاة' في مصيدة جارها الوسيم وأصبحت لاتطيق الابتعاد عنه وأقترحت عليه اقتراحا شيطانيا وهو أن يصادق زوجها حتي يتمكن من التردد علي منزلها دون أن يشك في أمرهما أحد.. وتماديا في تفكيرهما الشيطاني بدأ 'صفوت' ينفذ حيلة تفتق عنها ذهنه وبدأ يحضر لعشيقته حبوبا مخدرة لدسها لزوجها في الطعام قبل حضوره بوقت مناسب ليأتي ويجد كل شيء متاحا لممارسة حبه المحرم في منزل الزوجية.
شكوك حقيقية
بدأت الشكوك تساور الزوج في تصرفات هذا الجار الذي اقتحم حياتهما بشكل مفاجئ وزادت شكوكه مع الحفاوة البالغة التي تستقبله بها زوجته عند حضوره لزيارتهم في أي وقت.. وتحولت هذا الشكوك إلي واقع ملموس عندما بدأ الجيران يهمسون في أذنه عن وجود علاقة غرامية بين زوجته وجاره.. وعندما صارح زوجته بشكوكه ثارت ثورة عارمة وهددت بترك البيت فقال لها 'لاتتعجلي فأنت ستغادرين البيت ولكن مع ورقة الطلاق وبعد أن افضحك أمام أهلك'.
وهنا شعرت 'نجاة' بالخطر وتحدثت مع جارها 'صفوت' حول نية زوجها في تطليقها وكشف أمرها فأصدر حكمه بضرورة التخلص من زوجها قبل أن يفضح علاقتهما. عكف 'صفوت' علي تخطيط الجريمة باتقان علي أمل أن تكون جريمة كاملة .. وفي الليلة المحددة ذهب إلي المقهي المجاور وتعمد أن يراه رواد المقهي ثم انصرف إلي شقته بعد أن أخبرهم أنه مجهد وسينام حتي الصباح.. وعندما هدأت الحركة في المنطقة ارتدي ملابسه وتوجه إلي شقة عشيقته التي كانت هي الاخري قد قامت بتنفيذ الجزء الخاص بها في الجريمة وهو تخدير الزوج.. وبالفعل حمل 'صفوت' الزوج ووضعه في جوال وألقاه في حقيبة السيارة التاكسي ثم أنطلق به الي منطقة نائية حيث أنزل الجوال وفتحه ثم انهال طعنا علي الزوج حتي لفظ انفاسه الأخيرة وتركه وعاد مسرعا إلي عشيقته ومارسا الحب في نفس المكان الذي كان ينام فيه الزوج المسكين.. وتوجه إلي بيته.
بلاغ كاذب
في الصباح ذهبت الزوجة إلي قسم الشرطة لتبلغ عن غياب زوجها حتي تتنصل من المسئولية وأكدت انه خرج وهو يستقل التاكسي الخاص به عند أذان المغرب ولم يعد وتم تحرير محضر بالواقعة وانصرفت عائدة لمنزلها.
ولأن الجريمة الكاملة لم تقع بعد فإن الخيوط دائما تتشابك لتصل إلي الحقيقة. تحريات المباحث أكدت وجود علاقة آثمة بين الزوجة وجارها صفوت الذي كان يتردد علي منزلها أثناء غياب زوجها وانه انقطع نهائيا عن زيارتها منذ اختفاء زوجها. وفي هذه الاثناء كان رجال الشرطة قد عثروا علي جثة الزوج في حالة تعفن ولكنهم استطاعوا ان يأخذوا بصماتها وقارنوها ببصمات كل الاشخاص الذين تم الإبلاغ عن غيابهم من واقع السجلات فإذا بالبصمات تتطابق مع بصمات الزوج الغائب وعندئد أمر رجال الشرطة باستدعاء الزوجة للتعرف علي جثة زوجها ورغم انها حاولت أن تمثل الحزن والانهيار والبكاء أمام رجال الشرطة إلا انهم أدركوا انها كاذبة خاصة بعد ان أكد تقرير الطبيب الشرعي الذي أثبت بعد تشريح الجثة وجود بقايا مخدر في امعاء الزوج..
وبعد مواجهة الزوجة بنتيجة التحريات التي أكدت وجود علاقة آثمة بينها وبين جارها انهارت واعترفت بالاشتراك معه في قتل زوجها.. تم استدعاء الجار الذي حاول الانكار والتماسك ولكن عند مواجهته بالزوجة فقد أعصابه وظل بصرخ 'غبية.. غبية' مفيش دليل علينا وأضطر للاعتراف بجريمته البشعة وأدلي باعترافات تفصيلية أمام اللواء عبدالجواد احمد مدير الادارة العامة لمباحث القاهرة الذي أمر بتحويله إلي النيابة التي امرت بحبسه هو وعشيقته علي ذمة التحقيق ووجهت لهما تهمة القتل العمد وتم اقتيادهما إلي محبسهما في قسم الخليفة.