المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : روعة الحياة في العيون الحزينة


وفاء الاردنيه
21-01-2009, 16:00
روعة الحياة في العيون الحزينة جوهر برّاق ...
لا طعم للحياة بدون مشاكل , ولا قيمة لها بدون متاعب , ولا أثر لها بدون صعوبات ,
تماما كما أن النهار لا طعم له بدون
ليل , والفرح بدون ألم , والنجاح بدون التضحية , والعلا بدون السهر ..
ان الحياة أكثر جمالاً وروعة في عيون المتعبين..

تجده يسعى ويحفى وقد أضناه التعب ....
ولكن لايلبث أن يرى طفلاً يبتهج لإحسان قد قدمه له ...
إلا وقد انفرجت كل أساريره وراح كل تعبه .....
والحقيقة ليست هنا ...
الحقيقة ..!!
شيء ندركه ... وننساه
نسعى وراءه .... ونبتعد عنه
ولكن ...
ما معنى أن تكون مهموماً أو حزيناً .....؟
ما معنى أن تتألم لكلام يقوله صديق عن صديقه ؟؟
أو تحزن من أجل جار فقد عزيزاً عليه ؟
ما معنى أن تبكي لحادث وقع لإنسان لا تعرفه ؟؟
ما معنى أن يتحرك قلبك لمأساة يعيشها اخوك ؟؟
ما معنى كل هذه الأشياء وغيرها؟؟
معناه أن تتعب ...
معناه أن تشقى ...
معناه .. أن تضيف لرصيدك الخاص من المشاكل والمتاعب رصيداً جديداً ...
معناه أنك إنسان ... تعيش الحياة طولاً وعرضاً ...
وبكل معاني الإنسانية التي أودعها الله فيك ...

هذا هو الألم الذي يأتي على أحد من البشر ... يداهمه ... يكاد يحيله جثة خامدة ....
جثة تتنفس ... تتحرك ...
لكنها لا تشعر سوى الكآبة والانقباض ...
ويبقى هناك تساؤل ....
عن ماهية تصرفنا مع هذا الألم الذي يفترسنا ....أقابعون مطأطئوا الرأس ...
مستسلمون وهالكون ؟؟ أم صامدون في وجه الريح فناجون من خضمة إعصاره ؟؟

وهنا تكمن الروعة ....

هكذا تكون نعمة القدرة على (التألم) ...

فالألم .. هو النار التي تصقلنا ....
النار التي تجعلنا أكثر صفاءًا...النار التي تحول العظم داخلنا إلى ماس لامع براق...
هو الأداة الغامضة التي تنبهنا إلى حقيقة أنفسنا ...
الأداة التي تفتح عيوننا على مواضع خللنا .. وعيوبنا .. فنسعى جاهدين على التخلص منها ...

الألم.. هو تلك القوة المبهمة المحركة التي تجعل عقولنا تسيطر على أنفسنا فتجعلنا
نتراجع ...نفكر .. نتصرف بطريقة
أخرى نقية صافية ...
من هنا .. تنبع السعادة ...

فنحن عندما نعاني ... نتعذب.. نتألم ...نصبح أكثر نضجاً.. وأكثر قدرة على التحمل , وأكثر
عطفا على الآخرين ....
وأكثر تسامحا معهم ... أكثر إحساساً بوطأة آلمهم..

وبالتالي ...أكثر إنسانية

دانا
21-01-2009, 16:51
هكذا تكون نعمة القدرة على (التألم) ...

فالألم .. هو النار التي تصقلنا ....
النار التي تجعلنا أكثر صفاءًا...النار التي تحول العظم داخلنا إلى ماس لامع براق...
هو الأداة الغامضة التي تنبهنا إلى حقيقة أنفسنا ...
الأداة التي تفتح عيوننا على مواضع خللنا .. وعيوبنا .. فنسعى جاهدين على التخلص منها ...


روووووووووووعه يا وفاء بجد كلام ولا احلى المشكلة انه كل واحد بكون جواته افكار بس الشاطر اللي يعرف يعبر عنها ماشاء الله عليكي شاطرة

هبة الرحمن
22-01-2009, 08:06
وفعلا لا طعم للحياة بدون مشاكل , ولا قيمة لها بدون متاعب , ولا أثر لها بدون صعوبات , تماما كما أن النهار لا طعم له بدون ليل , والفرح بدون ألم , والنجاح بدون التضحية , والعلا بدون السهر .. ان الحياة أكثر جمالاً وروعة في عيون المتعبين..

تسلمي حبيبتي وفاء على موضوعك الرائع
ربي يحرسك ويحميكي وينجحك ويخليلك اهلك ويخليكي الهم
تمنياتي لكِ بالتوفيق

وفاء الاردنيه
24-01-2009, 11:07
اشكرك دانه على مرورك
والانسان اذا حاول بيقدر يطلع يلي جواتوو

اختك وفاء

وفاء الاردنيه
24-01-2009, 11:08
اشكرك حبيبتي هبه على مرورك
واتمنى لك الحياه السعيده

اختك وفاء

نشمي
26-01-2009, 22:44
يا ام العيون حزينة
يا ام العيون حزينة
تشبه زمن الخريف
سكن الطير فى المدينة
ونسي طريق الريف
وهم الدنيا تجري
واحنا وراها نجري
لما ضيعتي قلبك
وانا ضيعت عمري
كل الخطوة ما توسع
بيضيق بينا المكان
ويوم الايام اقصر
من ايام زمان
وهم الدنيا تجري
واحنا وراها نجري
لما ضيعتي قلبك
وانا ضيعت عمري
بتضحك المدينة
والضحكة ما تستخبى
على دموع فى عنينا
وجرح مالوش اطبه
وآه منها المدينة
مخبيه الليالي
تحت اليفط والزينة
وهم الدنيا تجري
واحنا وراها نجري
لما ضيعتي قلبك
وانا ضيعت عمري
بقيت ادور حواليا
تنده عليكي عينيا
واتاريكي بين ايديا
بتضيعي حبة حبة
وآه منها المدينة
شغلت نور عنيا
وزينتلي الغربة
واديني نسيت مكاني
وزماني مش زماني
وهم الدنيا تجري
واحنا وراها نجري
لما ضيعتي قلبك
وانا ضيعت عمري