المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أربع كلمات في الفجر تساوي عباده


عهد
21-01-2009, 13:47
اربع كلمات في الفجر قبل الشروق تساوي عبادة

أكثر من ثلاث ساعات...!!

كيــــــــف...؟!

عن جويرية أم المؤمنين ( رضي الله عنها ) : أن النبي صلى الله عليه وسلم..

خرج من عندها بكرة حين صلى الصبح .. وهي في مسـجدها...

ثم رجع بعد أن أضحى وهي جالسة...

فقال : مازلتِ على الحال التي فارقتك عليها...؟!قالت : نعم...

قال النبي صلى الله عليه وسلم :

لقد قلت بعدك أربع كلمات ( ثلاث مرات ) لو وُزنت بما قلتِ منذ اليوم لوزنتهنّ...!!

سبحان الله وبحمده ، عدد خلقه ، ورضى نفسه ، وزنة عرشه ، ومداد كلماته

والان بعد قرائتك لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم...

دعني أهمس لك وأقول...

كن مثالياً في إستغلال وقتك...

بضع كلمات .. لا تأخذ منك ثواني تساوي أضعاف مضاعفه من أجور التسبيح...

فهل ستجعل يوماً يمر عليك دون ذكرها...!!

وغيرك قد تسابق لذكرها...!!

إنها فرصه لاتعوض...!!

سبحان الله وبحمده ، عدد خلقه ، ورضى نفسه ، وزنة عرشه ، ومداد كلماته..

لا تنسونا من صالح دعائكم

فله
22-01-2009, 11:50
فليس في قول المرء: سبحان الله وبحمده عدد ما كان وعدد ما يكون، وسبحان الله عدد الحركات والسكون. من حرج، ولا شك أن المسبح بهذا اللفظ قد بالغ في تكثير التسبيح، لكن الأصل في العبادة أن أمرها توقيفي، والأفضل للمسلم أن يقتصر في الذكر على ما صح من السنة، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في تكثير التسبيح ما فيه الكفاية.
روى الإمام مسلم وغيره من حديث جويرية رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من عندها بكرة حين صلى الصبح وهي في مسجدها، ثم رجع بعد أن أضحى وهي جالسة، فقال: ما زلت على الحال التي فارقتك عليها، قالت: نعم، قال النبي صلى الله عليه وسلم: لقد قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن، سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته.
قال الإمام النووي: والمراد المبالغة به في الكثرة، لأنه ذكر أولاً ما يحصره العد الكثير من عدد الخلق، ثم زنة العرش، ثم ارتقى إلى ما هو أعظم من ذلك، وعبر عنه بهذا، أي ما لا يحصيه عد، كما لا تحصى كلمات الله تعالى.
والله أعلم.