هشام القواسمة
08-01-2009, 14:54
فتوى الشيخ ابن جبرين في المظاهرات
-رقم الفتوى (6483)
-موضوع الفتوى: قضية فلسطين وحكم الإسلام في المسيرات والمظاهرات
-السؤال: لقد كثر الكلام في الأيام الماضية عن الطريق الصحيح لنصرة إخواننا في فلسطين في قتالهم ضد اليهود وخصوصًا أن القنوات الفضائية نقلت وما زالت تنقل ما يحدث من مسيرات تأييد في جميع دول العالم الإسلامي، مما حدى بالبعض من الشباب [متعلمين وعوام] أن يقولوا: إن هذه المسيرات [المظاهرات] لا غبار عليها، وهي وسيلة مشروعة للتعبير عن الرأي، وخصوصًا أن بعض المختصين في العلوم الشرعية من المدرسين يقولون ذلك. فما توجيه سماحتكم حفظكم الله؟
الاجابـــة: صحيح أن دول العالم الكفرية تتساعد مع اليهود ضد المسلمين لقول الله تعالى: وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ولذلك تتوالى الإعانات والمساعدات لليهود من الدول الكافرة رغم ما بينها من الخلافات العقدية، ولكنهم جميعًا يُحاربون الإسلام، ويحاولون محو آثار الإسلام من كثير من البلاد الإسلامية، فعلى هذا نقول إذا كان هناك من المسلمين في فلسطين وفي غيرها من البلاد التي استعمرها الكفار يهودًا أو نصارى، وفرضوا عليهم السلطة والتصرف فإن على المسلمين السعي في التخلص من تلك التصرفات، ومن سيطرة أعداء الله على بلاد الإسلام، فإن كان في تلك المظاهرات تأثير على إضعاف الكفار وإخضاعهم للحق أو تقليلهم من الأضرار جازت هذه المظاهرات. أما إذا كان فيها ضرر على المسلمين بحيث يتسلط الأعداء عليهم بتلك الحجة ويقتلون من قدروا عليه، فنرى أنها تضر ولا تنفع.) أهـ الفتيا.
مصدر الفتوى: الموقع الر سمي للشيخ ابن جبرين:
http://ibn-jebreen.com/ftawa.php?view=vmasal&subid=6483&parent=4163
=================
إضافة:
وللشيخ ابن عثيمين –رحمه الله- فتيا شهيرة لم يستحسن فيها المظاهرات لما كان يتخوف من آثارها الداخلية في حقبة معينة معروفة، لكن له مواقف أخرى استحسن فيها آثار بعض المظاهرات، قال الشيخ ابن عثيمين في شرح السفارينية:
(سمعت اليوم في أخبار لندن، اليوم السبت الموافق 21/11/1409هـ، سمعت أنه حصلت مظاهرات عظيمة في بنغلادش على نعال مكتوب عليها اسم الجلالة، لفظ الجلالة صريحاً، فحصلت مظاهرات عظيمة حتى أدى إلى أن تعتذر الشركة الموردة لهذا إلى الحكومة والشعب، وتلتزم بإحراقها وإبدالها، أقول: انظروا إلى أعداء الله كيف يريدون أن يهينوا رب العزة والجلال)
منفـــــــــــــــــــــــــــــــــــول
-رقم الفتوى (6483)
-موضوع الفتوى: قضية فلسطين وحكم الإسلام في المسيرات والمظاهرات
-السؤال: لقد كثر الكلام في الأيام الماضية عن الطريق الصحيح لنصرة إخواننا في فلسطين في قتالهم ضد اليهود وخصوصًا أن القنوات الفضائية نقلت وما زالت تنقل ما يحدث من مسيرات تأييد في جميع دول العالم الإسلامي، مما حدى بالبعض من الشباب [متعلمين وعوام] أن يقولوا: إن هذه المسيرات [المظاهرات] لا غبار عليها، وهي وسيلة مشروعة للتعبير عن الرأي، وخصوصًا أن بعض المختصين في العلوم الشرعية من المدرسين يقولون ذلك. فما توجيه سماحتكم حفظكم الله؟
الاجابـــة: صحيح أن دول العالم الكفرية تتساعد مع اليهود ضد المسلمين لقول الله تعالى: وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ولذلك تتوالى الإعانات والمساعدات لليهود من الدول الكافرة رغم ما بينها من الخلافات العقدية، ولكنهم جميعًا يُحاربون الإسلام، ويحاولون محو آثار الإسلام من كثير من البلاد الإسلامية، فعلى هذا نقول إذا كان هناك من المسلمين في فلسطين وفي غيرها من البلاد التي استعمرها الكفار يهودًا أو نصارى، وفرضوا عليهم السلطة والتصرف فإن على المسلمين السعي في التخلص من تلك التصرفات، ومن سيطرة أعداء الله على بلاد الإسلام، فإن كان في تلك المظاهرات تأثير على إضعاف الكفار وإخضاعهم للحق أو تقليلهم من الأضرار جازت هذه المظاهرات. أما إذا كان فيها ضرر على المسلمين بحيث يتسلط الأعداء عليهم بتلك الحجة ويقتلون من قدروا عليه، فنرى أنها تضر ولا تنفع.) أهـ الفتيا.
مصدر الفتوى: الموقع الر سمي للشيخ ابن جبرين:
http://ibn-jebreen.com/ftawa.php?view=vmasal&subid=6483&parent=4163
=================
إضافة:
وللشيخ ابن عثيمين –رحمه الله- فتيا شهيرة لم يستحسن فيها المظاهرات لما كان يتخوف من آثارها الداخلية في حقبة معينة معروفة، لكن له مواقف أخرى استحسن فيها آثار بعض المظاهرات، قال الشيخ ابن عثيمين في شرح السفارينية:
(سمعت اليوم في أخبار لندن، اليوم السبت الموافق 21/11/1409هـ، سمعت أنه حصلت مظاهرات عظيمة في بنغلادش على نعال مكتوب عليها اسم الجلالة، لفظ الجلالة صريحاً، فحصلت مظاهرات عظيمة حتى أدى إلى أن تعتذر الشركة الموردة لهذا إلى الحكومة والشعب، وتلتزم بإحراقها وإبدالها، أقول: انظروا إلى أعداء الله كيف يريدون أن يهينوا رب العزة والجلال)
منفـــــــــــــــــــــــــــــــــــول