ريما الحندءة
05-01-2009, 14:25
أبعثُ أليكَ بكلماتٍ قد صغتُها بأنفاسٍ
عطّرتها بدمي ولهيبِ العشقِ في داخلي
ونقاطِ الضّعفِ في قوةِ ذاكرتي
كلمات بلغةٍ لاأجيدُ التّحّدثَ بها ولا الكتابة بغيرها
سطّرتها ببعضِ جنونِ الحرّيّةِ
وعبث القول بزور التسخّطِ على القدر
أبعث أليك سيدي:
بقليلٍ من نقشِ الدّهرِ على واجهةِ عمري
وسراب الايثار ِالميّتِ منذُ زمنٍ كانَ يُحسبُ بساعةٍ رمليّة
عندما تسيرُ القافلةُ الى جهاتِ الدّنيا الأربع
أرسلُ اليكَ يا معذّبي ببعضِ ذنوبي ومكامنَ العصيانِ في داخلي
وجنون التحدّي في مملكتي عندما تتساقط الثلوج
ويلجَ الصقيعُ الى باحتي بغدرهِ ومكره
ليستبيحَ العشقَ الثائرَ على طقوسِ الحرفِ والكلمة
ويقتل الحبّ المولود في أناملي
أجل أيها الباكي على بقايا أنسانيتي
كنتَ ملكة تعيشُ في رأسِ الهرمِ المقام على كبريائي وعزّتي
وكائن حيّ ترى بعينِ قوميّتي وبصيرة كينونتي
قصائدَ المدح والهجاء تتغذّى بعرائسِ البحرِ وأكاليل الجبل
فصيرتني مستنقعاً من الوحلِ
وعنقوداً من الغضب
فأصبحتُ أتشبّثُ بعناصر ِالبقاءِ والوجود
وأرقصُ على بريقِ الأملِ المسكوبِ تحت أرجلِ الأغبياء
قلبي العزيز
أنت قاضٍ قد حكمَ على جودتي بعدمِ الصلاحيّةِ
وعلى طفولتي بشقاءِ الفطام
وعلى قوامي بخمولٍ غَرَسَ في ساحتي رمزَ بقائه
فغدوتُ قلماً ينزفُ بكلماتِ الأشمئزازِ وجُمَلِ التشكّي والسّخط
فأليكَ حرائق الغيرة من مقلتي
ودواخينَ الغبنِ من أعوادِ تسلّطي
وسرابِ الكذبِ في صدى صوتي
ودموع العداء في رحلة الضّياع
أجل أيها القلب المدفون حيّاً في ذاكرتي
..دعني أريكَ بعضاً من تمردي وعصياني
فأنا مجرمٌ أتلذّذ بتعذيب روحي
عندما لا أجدُ بوصلةَ البقاءِ تشيرُ الى وِثاقِ حرّيّتي
عطّرتها بدمي ولهيبِ العشقِ في داخلي
ونقاطِ الضّعفِ في قوةِ ذاكرتي
كلمات بلغةٍ لاأجيدُ التّحّدثَ بها ولا الكتابة بغيرها
سطّرتها ببعضِ جنونِ الحرّيّةِ
وعبث القول بزور التسخّطِ على القدر
أبعث أليك سيدي:
بقليلٍ من نقشِ الدّهرِ على واجهةِ عمري
وسراب الايثار ِالميّتِ منذُ زمنٍ كانَ يُحسبُ بساعةٍ رمليّة
عندما تسيرُ القافلةُ الى جهاتِ الدّنيا الأربع
أرسلُ اليكَ يا معذّبي ببعضِ ذنوبي ومكامنَ العصيانِ في داخلي
وجنون التحدّي في مملكتي عندما تتساقط الثلوج
ويلجَ الصقيعُ الى باحتي بغدرهِ ومكره
ليستبيحَ العشقَ الثائرَ على طقوسِ الحرفِ والكلمة
ويقتل الحبّ المولود في أناملي
أجل أيها الباكي على بقايا أنسانيتي
كنتَ ملكة تعيشُ في رأسِ الهرمِ المقام على كبريائي وعزّتي
وكائن حيّ ترى بعينِ قوميّتي وبصيرة كينونتي
قصائدَ المدح والهجاء تتغذّى بعرائسِ البحرِ وأكاليل الجبل
فصيرتني مستنقعاً من الوحلِ
وعنقوداً من الغضب
فأصبحتُ أتشبّثُ بعناصر ِالبقاءِ والوجود
وأرقصُ على بريقِ الأملِ المسكوبِ تحت أرجلِ الأغبياء
قلبي العزيز
أنت قاضٍ قد حكمَ على جودتي بعدمِ الصلاحيّةِ
وعلى طفولتي بشقاءِ الفطام
وعلى قوامي بخمولٍ غَرَسَ في ساحتي رمزَ بقائه
فغدوتُ قلماً ينزفُ بكلماتِ الأشمئزازِ وجُمَلِ التشكّي والسّخط
فأليكَ حرائق الغيرة من مقلتي
ودواخينَ الغبنِ من أعوادِ تسلّطي
وسرابِ الكذبِ في صدى صوتي
ودموع العداء في رحلة الضّياع
أجل أيها القلب المدفون حيّاً في ذاكرتي
..دعني أريكَ بعضاً من تمردي وعصياني
فأنا مجرمٌ أتلذّذ بتعذيب روحي
عندما لا أجدُ بوصلةَ البقاءِ تشيرُ الى وِثاقِ حرّيّتي