ابو قنوة
28-12-2008, 20:48
حين حاصر عميرام اريحا في سابقات القرون .. طلب من جنودة قتل كل شىء الشجر والحجر والبشر والحمير ....
وعمير او عمري هو الاسم الذي اتخذه شارون لابنة الاكبر ... وشارون هذا هو التلمودي الشديد التمسك بتعاليم تلموده الموبوء بشرب الدما وطحن اللحوم البشرية وهو وبلا شك وان كان ملقى فطيسة بلا حراك اللان فهو مخترع كل سياسات الحصار التى درج صهاينة اسرائيل على تطبيقها على الشعب الفلسطيني اينما كان .... والشعب الفلسطينى هو الشعب الوحيد في العالم الذي جربت عليه كل انواع الحصارات في التاريخ ..
ففي سبعينات القرن العشرين حين فوض العرب بدخول القوات السورية لوقف المذابح في لبنان .... دخلت القوات السورية ليبدأ السلب والنهب والتهريب .. وتجارة الشنطة لمصلحة كل الرتب العليا في الجيش السوري المقنن بدء من العماد مصطفى طلاس مرورا بعلي حيد وكل طبقة الضباط العلويين التي تخنق الجيش السوري وتعد انفاسة ...
دخل الجيش السوري كي يوقف انتصار الطرف القومي الاسلامي او الحركة الوطنية اللبنانية حينها . الذي قارب على سحق قوات الكتائب المارونية ....
الجيش العرمرمي اياه ..بادر الى حصار مخيم صغير هو الوحيد الذي يقع في بيروت الشرقية ذات الاغلبية المسيحية ..هذا المخيم كان يسمى تل الزعتر ...
تل الزعتر هذا صمد امام دبابات العلوين وحقد الموارنة الحاقدين ستة شهور بتمامها بلا ما ولا دواء ولا حتى رجاء .. دمر المخيم عن بكرة ابيه ..ولكنة لم يتخاذل ولم ينكسر ولم يرفع الراية وقال عاليا (( لا للاستسلام ))
وبعدها في حرب المخيمات التي تزعمها نبيه بري رئيس حركة امل والموارنة والسوريون والجبهة الشعبية القيادة العامةبقيادة المناضل الدنيءاحمد جبريل وعناصر المنشقين عن فتح ..... وكل فصائل الرعط الثوري المنطوية تحت راية بعث سوريا ...... تم حصار مخيمات صيدا وصور .. وبدأت المذبحة وكما هو في كل الحصارات تماما لا ماء ولا دواء ولا رجاء..... نبيه بري رفض حتى دخول وحدات الدم الى المخيم .. مع ان هذا البري هو صنيعة ياسر عرفات وعرفات هو من دعمه وسانده اذ كان شيعة لبنان يسمون حينها المساكين في الارض .. تبناهم عرفات وسددو اولى رماحهم الى خاصرته .... لماذا لان حزب الله الشيعي كانقد بدء يلمع نجمة و هو ايضا تحت ظل ورعاية ابو عمار ولان حزب الله لم الشيعة تحت جناحة الديني وتسلح بسلاح فتح والمنظمات .. وصمدت المخيمات ولم تهن ولا تخاذلت ابدا ومن جديد قالت (( لا للاستسلام ))
وفي عام 1982 فرض شارون وبقوة الدعم الامريكي العربي المسند ببوارج البحر وسلاح جوي هو الامضى في العالم وبقوات برية تجاوزت كل ما حشدت له اسرائيل على كافة الجبهات في كل الحروب مع العرب ...
استمر الحصار 82 يوما من القصف العنيف البري والجوي والبحري وبمؤامرات موارنة لبنان وتخاذل قوات الردع السورية عن ايصال حتى نقطة الماء الى المحاصرين في بيروت وقتها ...
ولكن بيروت كما العهد بها عصية على القهر والانحناء .. فهى لم تنكسر ولم تخذل رجالها ولم تنحنى لعاديات الزمن ... خرج الرجال بقامات الرماح الممتدة بشرقنا الابي .. خرجو الى البحر لينتشرو في شتاتا جديد ... صمدت بيروت وخرج الرجال كم النوارس وبقيت تدوي راية النصر (( لا للاستسلام ))
ومن حصار الى حصار .. حينما اشتد ساعد انتفاضة الاقصى قامت قيامة اسرائيل بقيادة شارون مرة اخرى ..على هذا الشعب الذي يعانق الموت صباح مساء وتم حصار مخيم جنين ... مخيم جنين الذي لا تتجاوز مساحتة 1كم مربع صمد في وجه اقوى جيوش العالم وفي وجه الدولة النووية ذات المقدرات التى لا تطال .. صمد المخيم الصغير 22 يوما .. ودمرت دبابات وخسر الصهاية عشرات الجنود من لواء جولاني المجوقل وهو قوات النخبة التي اقتحمت قناة السويس غربا في حرب اكتوبر 1973 ...
تم ابادة المخيم عن وجه الارض .. ولم يشاهد احد اي راية بيضاء ترفع ابدا ومن جديد علت راية (( لا للاستسلام ))
شارون احاط كل مدن وقرى الضفة المحتلة بجدار لا مثيل له في التاريخ ابدا ... تطبيقا لارادة الله (( لا يحاربونكم الا من خلف اسوار .... )) غزة نفسها يلفها الجدار .. حتى طيور السماء تعجز عن اجتيازة ...
في حصار غزة الناعم .. قطعو الماء والدواء والغذاء والبترول .. والخبز وتوقف كل شىء توقف حتى صياح الديكة خجلا من دموع الاطفال ... في حصار غزة الناعم ... وقفت مصر موقف الذل الذي لا يمكن ان تتجاوزة .. ماذا فعلت مصر ... التزمت بمعاهدة السلام ... نحن الامة الوحيدة التي نطبق ونحترم المعاهدات التى تذلنا ... ...
امس بدءا حصار غزة الخشن او الناري ... بدءا القصف واشتعلت النار سقط من سقط ... وتهافتنا على الشاشات تهافت دود الارض على بقايا الحصاد .....
المعركة طويلة وطويلة جدا .. قاسية ومرعبة الى اقصى حد... بلا سبيل ....
ولكنى متأكدا مليون بالمليون ان غزة هاشم لن تعرف اللون الابيض ولا الرايات البيضاء ابدا ولن نسمع منها ابدا الا صرخة النصر تتعالى (( لا للاستسلام )) ....
دقو الرماح فهذا اوانها .................... واشحذو السيوف ..
فغزة هاشم لن ترفع الراية ..وهاشم كان البداية واليه المؤاب ...
غزة تلك زادتني يقينا على يقين بأن اليوم الذي ينادي به الحجر والشجر ( ان يا مسلم هذا يهودي خلفي تعال واقتلة )) اصبح على الابواب .لان جيش محمد عائدا عائد .. ولان سيوف محمد لا تنام في غمدها ..تطاردكم فلا مناص لكم اليوم منها .. وبشراكم .. فان غزة قطعت كل اشجار الغرقد ... ...
وعمير او عمري هو الاسم الذي اتخذه شارون لابنة الاكبر ... وشارون هذا هو التلمودي الشديد التمسك بتعاليم تلموده الموبوء بشرب الدما وطحن اللحوم البشرية وهو وبلا شك وان كان ملقى فطيسة بلا حراك اللان فهو مخترع كل سياسات الحصار التى درج صهاينة اسرائيل على تطبيقها على الشعب الفلسطيني اينما كان .... والشعب الفلسطينى هو الشعب الوحيد في العالم الذي جربت عليه كل انواع الحصارات في التاريخ ..
ففي سبعينات القرن العشرين حين فوض العرب بدخول القوات السورية لوقف المذابح في لبنان .... دخلت القوات السورية ليبدأ السلب والنهب والتهريب .. وتجارة الشنطة لمصلحة كل الرتب العليا في الجيش السوري المقنن بدء من العماد مصطفى طلاس مرورا بعلي حيد وكل طبقة الضباط العلويين التي تخنق الجيش السوري وتعد انفاسة ...
دخل الجيش السوري كي يوقف انتصار الطرف القومي الاسلامي او الحركة الوطنية اللبنانية حينها . الذي قارب على سحق قوات الكتائب المارونية ....
الجيش العرمرمي اياه ..بادر الى حصار مخيم صغير هو الوحيد الذي يقع في بيروت الشرقية ذات الاغلبية المسيحية ..هذا المخيم كان يسمى تل الزعتر ...
تل الزعتر هذا صمد امام دبابات العلوين وحقد الموارنة الحاقدين ستة شهور بتمامها بلا ما ولا دواء ولا حتى رجاء .. دمر المخيم عن بكرة ابيه ..ولكنة لم يتخاذل ولم ينكسر ولم يرفع الراية وقال عاليا (( لا للاستسلام ))
وبعدها في حرب المخيمات التي تزعمها نبيه بري رئيس حركة امل والموارنة والسوريون والجبهة الشعبية القيادة العامةبقيادة المناضل الدنيءاحمد جبريل وعناصر المنشقين عن فتح ..... وكل فصائل الرعط الثوري المنطوية تحت راية بعث سوريا ...... تم حصار مخيمات صيدا وصور .. وبدأت المذبحة وكما هو في كل الحصارات تماما لا ماء ولا دواء ولا رجاء..... نبيه بري رفض حتى دخول وحدات الدم الى المخيم .. مع ان هذا البري هو صنيعة ياسر عرفات وعرفات هو من دعمه وسانده اذ كان شيعة لبنان يسمون حينها المساكين في الارض .. تبناهم عرفات وسددو اولى رماحهم الى خاصرته .... لماذا لان حزب الله الشيعي كانقد بدء يلمع نجمة و هو ايضا تحت ظل ورعاية ابو عمار ولان حزب الله لم الشيعة تحت جناحة الديني وتسلح بسلاح فتح والمنظمات .. وصمدت المخيمات ولم تهن ولا تخاذلت ابدا ومن جديد قالت (( لا للاستسلام ))
وفي عام 1982 فرض شارون وبقوة الدعم الامريكي العربي المسند ببوارج البحر وسلاح جوي هو الامضى في العالم وبقوات برية تجاوزت كل ما حشدت له اسرائيل على كافة الجبهات في كل الحروب مع العرب ...
استمر الحصار 82 يوما من القصف العنيف البري والجوي والبحري وبمؤامرات موارنة لبنان وتخاذل قوات الردع السورية عن ايصال حتى نقطة الماء الى المحاصرين في بيروت وقتها ...
ولكن بيروت كما العهد بها عصية على القهر والانحناء .. فهى لم تنكسر ولم تخذل رجالها ولم تنحنى لعاديات الزمن ... خرج الرجال بقامات الرماح الممتدة بشرقنا الابي .. خرجو الى البحر لينتشرو في شتاتا جديد ... صمدت بيروت وخرج الرجال كم النوارس وبقيت تدوي راية النصر (( لا للاستسلام ))
ومن حصار الى حصار .. حينما اشتد ساعد انتفاضة الاقصى قامت قيامة اسرائيل بقيادة شارون مرة اخرى ..على هذا الشعب الذي يعانق الموت صباح مساء وتم حصار مخيم جنين ... مخيم جنين الذي لا تتجاوز مساحتة 1كم مربع صمد في وجه اقوى جيوش العالم وفي وجه الدولة النووية ذات المقدرات التى لا تطال .. صمد المخيم الصغير 22 يوما .. ودمرت دبابات وخسر الصهاية عشرات الجنود من لواء جولاني المجوقل وهو قوات النخبة التي اقتحمت قناة السويس غربا في حرب اكتوبر 1973 ...
تم ابادة المخيم عن وجه الارض .. ولم يشاهد احد اي راية بيضاء ترفع ابدا ومن جديد علت راية (( لا للاستسلام ))
شارون احاط كل مدن وقرى الضفة المحتلة بجدار لا مثيل له في التاريخ ابدا ... تطبيقا لارادة الله (( لا يحاربونكم الا من خلف اسوار .... )) غزة نفسها يلفها الجدار .. حتى طيور السماء تعجز عن اجتيازة ...
في حصار غزة الناعم .. قطعو الماء والدواء والغذاء والبترول .. والخبز وتوقف كل شىء توقف حتى صياح الديكة خجلا من دموع الاطفال ... في حصار غزة الناعم ... وقفت مصر موقف الذل الذي لا يمكن ان تتجاوزة .. ماذا فعلت مصر ... التزمت بمعاهدة السلام ... نحن الامة الوحيدة التي نطبق ونحترم المعاهدات التى تذلنا ... ...
امس بدءا حصار غزة الخشن او الناري ... بدءا القصف واشتعلت النار سقط من سقط ... وتهافتنا على الشاشات تهافت دود الارض على بقايا الحصاد .....
المعركة طويلة وطويلة جدا .. قاسية ومرعبة الى اقصى حد... بلا سبيل ....
ولكنى متأكدا مليون بالمليون ان غزة هاشم لن تعرف اللون الابيض ولا الرايات البيضاء ابدا ولن نسمع منها ابدا الا صرخة النصر تتعالى (( لا للاستسلام )) ....
دقو الرماح فهذا اوانها .................... واشحذو السيوف ..
فغزة هاشم لن ترفع الراية ..وهاشم كان البداية واليه المؤاب ...
غزة تلك زادتني يقينا على يقين بأن اليوم الذي ينادي به الحجر والشجر ( ان يا مسلم هذا يهودي خلفي تعال واقتلة )) اصبح على الابواب .لان جيش محمد عائدا عائد .. ولان سيوف محمد لا تنام في غمدها ..تطاردكم فلا مناص لكم اليوم منها .. وبشراكم .. فان غزة قطعت كل اشجار الغرقد ... ...