هبة الرحمن
21-12-2008, 15:20
مازال النزال يأخذ حيزاَ في دهاليز الذاكره
ورد ويكفي لوصفه أن نقول " ورد"
لا يهم أين سنلتقي .. المهم هو أن يكون الغموض هو سيد اللقاء
ما أباح الورد سراً للفراشات كي تُقبله صباحاَ ومساء
انما في الورد شيء يجذب الأشياء عمدا ً دون جهدٍ أو عناء
أيها الورد الأنيق لك أحلى صباح
هكذا اعتادت
حيث تكون الصدفة والغموض سيد اللقاء .. حيث لا مواعيد
ولا حجوزات مسبقه
شمعه ... وطاولة مستديره
ومقعدان فاخران
يطرب الأذهان نسمات هواءٍ ليلهب القلوب
هكذا اعتادت الفراشات والورود
حيث تجد في ألوان الورود من الجاذبيه
مايجبرها على أن ترحل بحثاً دون عناء
وبلا تردد تحضنها الورود تلبي تلك الطبيعة الكونيه
هي عجلة الزمان تمضي .. كلاً في فلكه
حتى شعرت ورده ... برغبة ٍ بالخروج عن المألوف
هكذا
او من يدري
عل هناك أمراً ما
قررت أن تقيم مهرجاناً وتدعوا الفراشات
قبلت الفرآشات على مضض
وفي الموعد
اختفت الوردة
تاركةً خلفها مسرح .. وزينه
ومدعويين
وشموع .. وطاولة مستديره .. ومقاعد فاخره
وفاراساً اختار برجاَ لتكون ثكنةَ للمراقبه
مضت الفراشة في طريقها
وحيرة حملتها
وكلما استثارها الموعد ... رددت من " من يدري "
تعايشت مع المستحدثات
حيث لا مواعيد ولا شموع ولا طاوله ومقاعد فاخره
وما أجمل الأقدار حين تحمل لنا المفاجئآآت
على أطباق مذهبه
ولقاء من غير ميعاد
ويكون الغموض سيد اللقاء
عزيزي القاريء
تلك أسطر تحمل الكثير
لك أن ترافقها .. أينما ذهبت بك
ولك أن تدعها ترقد بسلام .. في مقابرها آمنه
ولي أن أهدي لك قبَس ٌ من نور
تذكر دوماً .. أن تكون على استعداد لتنفيد الخطة (b)
فحياتنا لا تمض وفق رغباتنا
ولا تمض على الوتيرة ذاتها
تلم بنا الملمات أحياناً
فنعلن حالة طواريء
ومن المهم أن نعلم أنها ستمضي
تذكر انها ليست نهاية المطاف .. فحتماً هناك متسع من الوقت
ومجال لتغير مساراتنا وفق الخطه (ب)
فحين تتنتهي من وضع الخطه (أ) لاتنسى أن تنتهي كذلك من (ب) وهي الأهم
وحاول النظر من جميع الزوايا في كل خطوة ..
وكن بمرونة كافيه .. مع أصعب المواقف
فلا ندري ماذا تخبئ لنا الأقدار
فكل حدث في حياتنا .. هو درس
" لاتُــقدر لنا الأمور عبثاً "
ومن يدري ... !؟
بعض أحرف ٍ تهامست بخاطري
سمها إن شئت صحيفة
من الصحف البيضاء
ورد ويكفي لوصفه أن نقول " ورد"
لا يهم أين سنلتقي .. المهم هو أن يكون الغموض هو سيد اللقاء
ما أباح الورد سراً للفراشات كي تُقبله صباحاَ ومساء
انما في الورد شيء يجذب الأشياء عمدا ً دون جهدٍ أو عناء
أيها الورد الأنيق لك أحلى صباح
هكذا اعتادت
حيث تكون الصدفة والغموض سيد اللقاء .. حيث لا مواعيد
ولا حجوزات مسبقه
شمعه ... وطاولة مستديره
ومقعدان فاخران
يطرب الأذهان نسمات هواءٍ ليلهب القلوب
هكذا اعتادت الفراشات والورود
حيث تجد في ألوان الورود من الجاذبيه
مايجبرها على أن ترحل بحثاً دون عناء
وبلا تردد تحضنها الورود تلبي تلك الطبيعة الكونيه
هي عجلة الزمان تمضي .. كلاً في فلكه
حتى شعرت ورده ... برغبة ٍ بالخروج عن المألوف
هكذا
او من يدري
عل هناك أمراً ما
قررت أن تقيم مهرجاناً وتدعوا الفراشات
قبلت الفرآشات على مضض
وفي الموعد
اختفت الوردة
تاركةً خلفها مسرح .. وزينه
ومدعويين
وشموع .. وطاولة مستديره .. ومقاعد فاخره
وفاراساً اختار برجاَ لتكون ثكنةَ للمراقبه
مضت الفراشة في طريقها
وحيرة حملتها
وكلما استثارها الموعد ... رددت من " من يدري "
تعايشت مع المستحدثات
حيث لا مواعيد ولا شموع ولا طاوله ومقاعد فاخره
وما أجمل الأقدار حين تحمل لنا المفاجئآآت
على أطباق مذهبه
ولقاء من غير ميعاد
ويكون الغموض سيد اللقاء
عزيزي القاريء
تلك أسطر تحمل الكثير
لك أن ترافقها .. أينما ذهبت بك
ولك أن تدعها ترقد بسلام .. في مقابرها آمنه
ولي أن أهدي لك قبَس ٌ من نور
تذكر دوماً .. أن تكون على استعداد لتنفيد الخطة (b)
فحياتنا لا تمض وفق رغباتنا
ولا تمض على الوتيرة ذاتها
تلم بنا الملمات أحياناً
فنعلن حالة طواريء
ومن المهم أن نعلم أنها ستمضي
تذكر انها ليست نهاية المطاف .. فحتماً هناك متسع من الوقت
ومجال لتغير مساراتنا وفق الخطه (ب)
فحين تتنتهي من وضع الخطه (أ) لاتنسى أن تنتهي كذلك من (ب) وهي الأهم
وحاول النظر من جميع الزوايا في كل خطوة ..
وكن بمرونة كافيه .. مع أصعب المواقف
فلا ندري ماذا تخبئ لنا الأقدار
فكل حدث في حياتنا .. هو درس
" لاتُــقدر لنا الأمور عبثاً "
ومن يدري ... !؟
بعض أحرف ٍ تهامست بخاطري
سمها إن شئت صحيفة
من الصحف البيضاء