ابو قنوة
20-12-2008, 20:07
في زمان العرب ... و حين كان الناس يركعون للحجر والشجر ... وترفع الرايات الحمر على ابواب النساء ...
كانت العرب تقدس الكعبة لصلتها بالسماء ومنذ ان وضع ابراهيم وابنه اساس البيت .. ليكون مثابا ومئابا للناس ..تهوي اليه الافئدة ...
وترنو له القلوب ..
ومنذ ان كان الحجيج ياتونه رجالا وعلى كل ضامر ياتين من كل فجا عميق ....
منذ تيك الايام وحيث اصبحت مكة وكعبتها مركزا للقوافل والتجار وازدهرت برحلتي الشتاء والصيف ...
من يومها وحين على شأن مكة ذاك العلو ... فكر ودبر حبشي كان له باليمن العربي السعيد رياسة العرش ..
فكر ابرهة الاشرم ان يبني كعبة اكبر واعظم من كعبة مكه وكأن الامر مربوط بفخامة هيكل او ضخامة بناء ...
واشاد ما اشاد ابرهة وترك لعبيدة خزائنة يغبون منها ما اردو ...
ليخرج البناء كعبة عالية ذات فخامة قل ندها .... وتوقع ابرهة ان يكف الناس عن كعبة مكة ...
وان ياتو الى كعبة الجديدة .. افواجا ........... وحاب الظن.... وتهاوت الاماني ...
ويحكى ان اعرابيا ... واي اعرابي ..... كان مارا بتلك الكعبة ... فأحب ان يزورها ويتفقد كعبة الاشرم ...
فدخل وجال وجاب .... فلم يرق له الحال وبقي قلبة معلقا بكعبة ابراهيم .. فماذا فعل الاعرابي قبل 1400سنة واكثر ....
انزوى في زاوية بيت ابرهة العتيق .... وفعلها ... وكانها مرحاض عمومي ... فعلها فعلة الطين ... ويبدو ان الاعرابي كان مسهولا من شرب حليب النوق النجائب العربية في صحارينا الخالدة ... فعلها الاعرابي فعلة مشينة .ولا اروع .. قلبت التاريخ رأسا على عقب ....
طار صواب ابرهة الاشرم صاحب الفيل ..... وجاء بفيلته واحباشة لهدم كعبة العرب بمكة وكان ما كان ...
واليوم في القرن الواحد والعشرين ...
جاء ابرهة الجديد بقضة وقضيضة .. بسفنة وبوارجة ... جاء بكل حمالي الحطب ليسبي العراق ويزرع الفتنة ....
جاء ليهدم كعبة الصمود ... بغداد الرشيد ... وليبنى كعبة الحقد الاسود المجبول بمؤامرات كل نهابين العراق الانذال من الجلبي مرورا بكل عرصات شارع ابي النواس ..... ....
واعاد التاريخ نفسة ...
دخل اعرابيا اخر............ القلعة الخضراء ببغداد ليجول ويصول بها ....
فما ان صادف ابرهة الجديد حتى فعلها من جديد تماما كفعل جدة الاعرابي صاحب الناقة ...انهال على وجهه الاصفر بحذائة البالي .... وطار صواب كل كرزايات الطوائف ...وانفلت عقال المتخبطون باوهام هدم كعيتنا .... وكأن ما كان ...........قد كان من جديد ....
ذاك الشبل من ذاك الاسد ... هنا تكون البطولة .... هنا يحمى الوطيس .... هنا شربت بغداد من دمائكم ....هنا دخلتم ...........ولن تخرجو ابدا .....
المجد للاعرابيان ... اعرابي ابرهة الاشرم .. واعرابي الرافدين ...
يكفيهم انهم دخلو بوابات تاريخنا بابسط ما ما ملكت ايديهم ...
انه زمن الاشرم ...
ولكن لا ننسى ان للفيل عام ... وان هذا العام كان فجرا جديد ...ولا ننسى ان طيور الابابيل ما زالت تحوم في سما كعبنتا وكل صحارينا ... وصحارينا ابتلعت كل غزاة التاريخ .........مهما مرو ومهما ....انحدرو .... فقد ابتعلتهم رمال حضر موت ...داستهم اقدام ابلنا ..... فنسيهم التاريخ ... وبقيت لنا كعبة ... واي كعبة ..
كانت العرب تقدس الكعبة لصلتها بالسماء ومنذ ان وضع ابراهيم وابنه اساس البيت .. ليكون مثابا ومئابا للناس ..تهوي اليه الافئدة ...
وترنو له القلوب ..
ومنذ ان كان الحجيج ياتونه رجالا وعلى كل ضامر ياتين من كل فجا عميق ....
منذ تيك الايام وحيث اصبحت مكة وكعبتها مركزا للقوافل والتجار وازدهرت برحلتي الشتاء والصيف ...
من يومها وحين على شأن مكة ذاك العلو ... فكر ودبر حبشي كان له باليمن العربي السعيد رياسة العرش ..
فكر ابرهة الاشرم ان يبني كعبة اكبر واعظم من كعبة مكه وكأن الامر مربوط بفخامة هيكل او ضخامة بناء ...
واشاد ما اشاد ابرهة وترك لعبيدة خزائنة يغبون منها ما اردو ...
ليخرج البناء كعبة عالية ذات فخامة قل ندها .... وتوقع ابرهة ان يكف الناس عن كعبة مكة ...
وان ياتو الى كعبة الجديدة .. افواجا ........... وحاب الظن.... وتهاوت الاماني ...
ويحكى ان اعرابيا ... واي اعرابي ..... كان مارا بتلك الكعبة ... فأحب ان يزورها ويتفقد كعبة الاشرم ...
فدخل وجال وجاب .... فلم يرق له الحال وبقي قلبة معلقا بكعبة ابراهيم .. فماذا فعل الاعرابي قبل 1400سنة واكثر ....
انزوى في زاوية بيت ابرهة العتيق .... وفعلها ... وكانها مرحاض عمومي ... فعلها فعلة الطين ... ويبدو ان الاعرابي كان مسهولا من شرب حليب النوق النجائب العربية في صحارينا الخالدة ... فعلها الاعرابي فعلة مشينة .ولا اروع .. قلبت التاريخ رأسا على عقب ....
طار صواب ابرهة الاشرم صاحب الفيل ..... وجاء بفيلته واحباشة لهدم كعبة العرب بمكة وكان ما كان ...
واليوم في القرن الواحد والعشرين ...
جاء ابرهة الجديد بقضة وقضيضة .. بسفنة وبوارجة ... جاء بكل حمالي الحطب ليسبي العراق ويزرع الفتنة ....
جاء ليهدم كعبة الصمود ... بغداد الرشيد ... وليبنى كعبة الحقد الاسود المجبول بمؤامرات كل نهابين العراق الانذال من الجلبي مرورا بكل عرصات شارع ابي النواس ..... ....
واعاد التاريخ نفسة ...
دخل اعرابيا اخر............ القلعة الخضراء ببغداد ليجول ويصول بها ....
فما ان صادف ابرهة الجديد حتى فعلها من جديد تماما كفعل جدة الاعرابي صاحب الناقة ...انهال على وجهه الاصفر بحذائة البالي .... وطار صواب كل كرزايات الطوائف ...وانفلت عقال المتخبطون باوهام هدم كعيتنا .... وكأن ما كان ...........قد كان من جديد ....
ذاك الشبل من ذاك الاسد ... هنا تكون البطولة .... هنا يحمى الوطيس .... هنا شربت بغداد من دمائكم ....هنا دخلتم ...........ولن تخرجو ابدا .....
المجد للاعرابيان ... اعرابي ابرهة الاشرم .. واعرابي الرافدين ...
يكفيهم انهم دخلو بوابات تاريخنا بابسط ما ما ملكت ايديهم ...
انه زمن الاشرم ...
ولكن لا ننسى ان للفيل عام ... وان هذا العام كان فجرا جديد ...ولا ننسى ان طيور الابابيل ما زالت تحوم في سما كعبنتا وكل صحارينا ... وصحارينا ابتلعت كل غزاة التاريخ .........مهما مرو ومهما ....انحدرو .... فقد ابتعلتهم رمال حضر موت ...داستهم اقدام ابلنا ..... فنسيهم التاريخ ... وبقيت لنا كعبة ... واي كعبة ..