م.محمود الحجاج
16-12-2008, 08:56
أنت أصبحتي للنقاء سماء وللجمال أنثى
كوني ذاتك بجسدك وصفاتك
لنمضي معاً خلف نبضات القلم نجول في حدائق المعاني بين أغصان الشعر
فلتعلمي أنني لم أرحل من قلبك
فلقد أبقيت روحي بداخلك ورحلت بجسدي
فحبك أصبح في ناظري كقوس قزح يرسم لي بألوانه الطيفية طيفك الجميل
كوردة رقيقة سقطت عليها قطرة ندى ففاح شذاها فيا روعة الشفق ونبرة الصدق,
اعزفي لحن الحب والوفاء على أوتاري
أخرجي في ليلة باردة كـالــلـؤلـؤة من روح أشعاري
فأنا لا أملك شيئاً إلا رائحتك وبقايا عطرك ونزيفاً من الجراح
ووجهك الملائكي، فكيف لي الرحيل وأنتي موطني؟؟
فلا ترحلي عني بربك لا ترحلي ، فرحيلك ما زال يحرقني بنار الأحزان
كم أشتاق إليكِ
الآن أصبحت بين جدايل الليل ألقي بصرخاتي المحتضرة آهات الألم وترانيم الحنين بعد أن انتظرتكِ وطال بي الانتظار ،
وها أنا أطيل بالنظر إلى ضياء القمر ،
أرحل بأحلامي وطيفك على ساحاته
تتراقص النجوم حولي ويزداد اشتياقي إليكِ
فأشعر بويلات البعاد كبراكين تقلق سكون الليل الصامت
هكذا أنا المسافر أمضي بخطواتي المتقاربة لمواجهة المستحيل
فيطول سفري وترحالي ويزداد ألمي وهمي وعذابي
فتذبل زهور الاشتياق ويرحل قمر العشاق ويبقى بين خلجات الليل عاشق بدون نبض،
بدون قلب
عاشق كان الحزن بالسفر رفيقه والنزف للجراح يرسم على مسرح العذاب طريقه.
فتعالي اجمعي حطام السنين فدمعي الحارق انتهى ويومي المشرق أنطفى
تعالي اجمعي حرفي وباقي الخوف الحزين
احكي للغيمة آهات قلبي الدفين فلم يبقى في عيوني دمعاً
إلا قطرات استبقيتها
للحظة لقاء
للحظة نقاء
للحظة وفاء
كوني ذاتك بجسدك وصفاتك
لنمضي معاً خلف نبضات القلم نجول في حدائق المعاني بين أغصان الشعر
فلتعلمي أنني لم أرحل من قلبك
فلقد أبقيت روحي بداخلك ورحلت بجسدي
فحبك أصبح في ناظري كقوس قزح يرسم لي بألوانه الطيفية طيفك الجميل
كوردة رقيقة سقطت عليها قطرة ندى ففاح شذاها فيا روعة الشفق ونبرة الصدق,
اعزفي لحن الحب والوفاء على أوتاري
أخرجي في ليلة باردة كـالــلـؤلـؤة من روح أشعاري
فأنا لا أملك شيئاً إلا رائحتك وبقايا عطرك ونزيفاً من الجراح
ووجهك الملائكي، فكيف لي الرحيل وأنتي موطني؟؟
فلا ترحلي عني بربك لا ترحلي ، فرحيلك ما زال يحرقني بنار الأحزان
كم أشتاق إليكِ
الآن أصبحت بين جدايل الليل ألقي بصرخاتي المحتضرة آهات الألم وترانيم الحنين بعد أن انتظرتكِ وطال بي الانتظار ،
وها أنا أطيل بالنظر إلى ضياء القمر ،
أرحل بأحلامي وطيفك على ساحاته
تتراقص النجوم حولي ويزداد اشتياقي إليكِ
فأشعر بويلات البعاد كبراكين تقلق سكون الليل الصامت
هكذا أنا المسافر أمضي بخطواتي المتقاربة لمواجهة المستحيل
فيطول سفري وترحالي ويزداد ألمي وهمي وعذابي
فتذبل زهور الاشتياق ويرحل قمر العشاق ويبقى بين خلجات الليل عاشق بدون نبض،
بدون قلب
عاشق كان الحزن بالسفر رفيقه والنزف للجراح يرسم على مسرح العذاب طريقه.
فتعالي اجمعي حطام السنين فدمعي الحارق انتهى ويومي المشرق أنطفى
تعالي اجمعي حرفي وباقي الخوف الحزين
احكي للغيمة آهات قلبي الدفين فلم يبقى في عيوني دمعاً
إلا قطرات استبقيتها
للحظة لقاء
للحظة نقاء
للحظة وفاء