ابو قنوة
15-12-2008, 13:37
المشهد الاول ::
نزل الزيدي قبل العيد بأيام الى احدى حواري بغداد يلملم حاجات العيد بدراهم الفقراء فابتاع ما ابتاع لاطفالة المقهورين بحديد الاحتلال وحقد اذنابهم ...
تفقد الزيدي نفسة بشىء ما كان بامس الحاجة اليه .. عليه ان يستبدل حذائة البالي بحذاء اكثر لا مبالاة ....
حذاءا يشبه البسطار الغليظ بسطارا مستعملا حالة كحال كل الشعوب العربية ففي كل عاصمة هنالك شارع الليطاني وهنالك باعة البالات حيث يبول علينا الغرب بمخلفاته .... ويسكر ...
كان الحذاء او ان شئت البسطار المعدل نمرة 44 حتما ... 44 ملم ومن العيار الثقيل ... عيارا نووي ... بل قل كيماوي بعيد المدى ... يصل مداه الى تل ابيب ....
لا زيادة ولا نقصان ...
دس الزيدي بسطارة كما يدك الصاروخ المنطقة الخضراء ليريحها دس البسطار ليقوم بتليين مفاصلة وليكون اكثر راحة خلال الاشتباك ...
المشهد الثاني :
كعادته وغيرة من تجار السحت .....ينسلون الى بغداد سرا.... وفي جنح الليل كما لصوص الدجاج ... كذلك فعل المدعو جورج دبليو بوش ...ليعقد اخر مؤامراته مع علوج العراق الجدد . وليودع زبانية العهر الفاضح علنا بدون حياء وليؤكد ان المؤامرة مستمرة .. وليوقع على بقايا العراق بنخلة ونفطه وناسة وفراته .... في واحدة من اقذر قذارات التأمر في التاريخ .....
المشهد الثالث ::
صوت ما يخرج من اذاعة ما :
نسيتم ام تناسيتم حين دلفتم الى المنطقة الخضراء خلف اسواركم وخلف رعبكم ان العراق عراقنا وان النخل هو لنا وان الفراتين ابدا يسيران الى شاطئنا العربي ... العربي حتى العظم ... لا فارسي .. ولا تلمودي ولا صليبي .. عربي ليس الا ........
نسيتم ام فقدتم بوصلة الحقيقة ان شامخات النخل العراقي قد رويت بدماء القادسية ونهاوند وبشلالات شهداء العيون وذات السلاسل ... وان ذي قار ابدا فينا ... والمثنى وخالد وسعد .......
المشهد الاخير :
على الهواء مباشرة ......
دلف الربع الى ماخور العاهرات في المنطقة الخضراء ... يختالون بصحبة زعيمهم المسلوب من مؤخرة عجزة ...
كلهم كانو هناك ...كل عرايا صحارينا انسلو ... كما عاهرات الليل ... وكما كل الخيانات الساقطة في الوحل.
دخل الكلب المورموني البوشي ...تبعة الكلب العراقي الرخيص .. ومن ثم كلب ايران الصفوي بعمامته القذرة واسنانة المصفرة والمولغة بدما اطفال بغداد وما لف لفها .. وتزاحمت الكلاب على قصعة اللحم المحروق بقنابل الامريكي الممهورة بختم بني صهيون واذناب بني يعرب ... وانهال العواء .....
خلف الستار ....
الزيدي يخضع للتفتيش الدقيق من زبانية المالكي وعلوج الحكيم وقبضايات بوش الصغير ...
فتشو كل شيء ..............حتى فتحات الانف حتى ما تحت الاظفار ...
دخل الزيدي مختالا بحذاء العيد ...
بدأ خرط الكلام بدء تمجيد البطولات الحقيرة وكذب التأمر المنحط .... بدءا التبجح .... بداء العواء والعويل .....
كان لابد من وداع الطاغية ...
وكان الوداع عربيا عراقيا بحتا
... خلع الزيدي فردتي جزمته ...
انقض بها على وجه ذاك المتعالي ... واحدة................ تبعتها الاخرى ...
هذه قبلة الوداع يا كلب
انت تقف امام العراق يا كلب ......
هذا هو وداع العراق يا كلب .....
هذه هي هدية العراقين يا كلب ....
الى مزبلة التاريخ يا كلب ... تذهب ونحن باقون ... والعراق ابد............ باق ....
نخل العراق باق .. باق الى ابد الابدين ...
والكلاب لا مكان لها بين دفتي دجلة والفرات ..0..
بهت الكلب وطار صوابه ... اصفر الوجه الاصفر .... عد من حيث اتيت يا سيد الحروب الصليبية ....
تتمة المشهد :
حين استقبل حماة الاقصى شارون باحذيتهم البالية ايضا .... عندما قرر ان يدخل الاقصى .. كما بدى له وقتها ... لكنة نسي ان الاقصى ما هان ولا انحنى رغم غزوات الصليبين والمغول والتتار وكل علوج الشر المتطلع دوما صوبا الاقصى القصي عن الخضوع والعار
كانت انتفاضة الاقصى قد قدح شرارها ... قيل وقتئذ ان احدى الاحذية البالية..... قد اصابت انف شارون... فحقد البغل .... حقدا على على حقد وارتكب من المجازر ما ارتكب ... منذ اعوام والبغل ميت ... الا قليل ... لا يفكر الا بذاك الحذاء النووي اللذي اطار صوابه .....
وحين تعانق احمد ماهر وزير خارجية ام الدنيا حينئذ .... شارون........... بعدها بايام ... احب ان ينال اجر صلاة في الاقصى ... حينها .ونسي ان الاقصى عصي على الانحناء .. .. كانت احذية المقدسيين في انتظارة وخرج الرجل بشق الانفس من معمعة الغضب ... والاحذية تطارد ذل الاذلاء الا اخرجو ... ارحلو من فقرنا ومن عالمنا ... العار ولا الشنار . المنية ولا الدنيه ... موتو بقهركم..... وذلكم ........ باقون ........ باقون..... ببيت المقدس واكناف بيت المقدس الى ان يرث الله الارض وما عليها .........
بالاحذية نكسر انوفهم نحطم غرورهم ...
ياهذة الاحذية المنتصرة على خوفنا ...
وياهاولاء الابطال المنتعلين حذاء الشرف ...
ليت لي ان انصب كل احذيتكم في كل متاحف الدنيا ... ليت لنا ان نتسلح باحذية ما هانت ولا استكانت ... ادعو لي .. كل احذية البطولة اضمها حبا ... اعانقها شوقا وودا ...............
يغلق الستار
ينسحب الحضور وكلهم طربا وفخرا : وينساب اللحن شذيا عذبا في جنبات العراق من اقصاه الى اقصاه (( وابوس الارض تحت نعالكم ))
اناديكم
أشد على أياديكم
أبوس الأرض تحت نعالكم
وأقول: أفديكم
وأهديكم ضيا عيني
ودفء القلب أعطيكم فمأساتي التي أحيا
نصيبي من مآسيكم
أناديكم
أشد على أياديكم
أبوس الأرض تحت نعالكم
وأقول: أفديكم
أنا ما هنت في وطني
ولا صغرت أكتافي
وقفت بوجه ظلامي
يتيما، عاريا، حافي
أناديكم
اشد على أياديكم
أبوس الأرض تحت نعالكم
وأقول: أفديكم
حملت دمي على كفي
وما نكست أعلامي
وصنت العشب الأخضر
فوق قبور أسلافي
نزل الزيدي قبل العيد بأيام الى احدى حواري بغداد يلملم حاجات العيد بدراهم الفقراء فابتاع ما ابتاع لاطفالة المقهورين بحديد الاحتلال وحقد اذنابهم ...
تفقد الزيدي نفسة بشىء ما كان بامس الحاجة اليه .. عليه ان يستبدل حذائة البالي بحذاء اكثر لا مبالاة ....
حذاءا يشبه البسطار الغليظ بسطارا مستعملا حالة كحال كل الشعوب العربية ففي كل عاصمة هنالك شارع الليطاني وهنالك باعة البالات حيث يبول علينا الغرب بمخلفاته .... ويسكر ...
كان الحذاء او ان شئت البسطار المعدل نمرة 44 حتما ... 44 ملم ومن العيار الثقيل ... عيارا نووي ... بل قل كيماوي بعيد المدى ... يصل مداه الى تل ابيب ....
لا زيادة ولا نقصان ...
دس الزيدي بسطارة كما يدك الصاروخ المنطقة الخضراء ليريحها دس البسطار ليقوم بتليين مفاصلة وليكون اكثر راحة خلال الاشتباك ...
المشهد الثاني :
كعادته وغيرة من تجار السحت .....ينسلون الى بغداد سرا.... وفي جنح الليل كما لصوص الدجاج ... كذلك فعل المدعو جورج دبليو بوش ...ليعقد اخر مؤامراته مع علوج العراق الجدد . وليودع زبانية العهر الفاضح علنا بدون حياء وليؤكد ان المؤامرة مستمرة .. وليوقع على بقايا العراق بنخلة ونفطه وناسة وفراته .... في واحدة من اقذر قذارات التأمر في التاريخ .....
المشهد الثالث ::
صوت ما يخرج من اذاعة ما :
نسيتم ام تناسيتم حين دلفتم الى المنطقة الخضراء خلف اسواركم وخلف رعبكم ان العراق عراقنا وان النخل هو لنا وان الفراتين ابدا يسيران الى شاطئنا العربي ... العربي حتى العظم ... لا فارسي .. ولا تلمودي ولا صليبي .. عربي ليس الا ........
نسيتم ام فقدتم بوصلة الحقيقة ان شامخات النخل العراقي قد رويت بدماء القادسية ونهاوند وبشلالات شهداء العيون وذات السلاسل ... وان ذي قار ابدا فينا ... والمثنى وخالد وسعد .......
المشهد الاخير :
على الهواء مباشرة ......
دلف الربع الى ماخور العاهرات في المنطقة الخضراء ... يختالون بصحبة زعيمهم المسلوب من مؤخرة عجزة ...
كلهم كانو هناك ...كل عرايا صحارينا انسلو ... كما عاهرات الليل ... وكما كل الخيانات الساقطة في الوحل.
دخل الكلب المورموني البوشي ...تبعة الكلب العراقي الرخيص .. ومن ثم كلب ايران الصفوي بعمامته القذرة واسنانة المصفرة والمولغة بدما اطفال بغداد وما لف لفها .. وتزاحمت الكلاب على قصعة اللحم المحروق بقنابل الامريكي الممهورة بختم بني صهيون واذناب بني يعرب ... وانهال العواء .....
خلف الستار ....
الزيدي يخضع للتفتيش الدقيق من زبانية المالكي وعلوج الحكيم وقبضايات بوش الصغير ...
فتشو كل شيء ..............حتى فتحات الانف حتى ما تحت الاظفار ...
دخل الزيدي مختالا بحذاء العيد ...
بدأ خرط الكلام بدء تمجيد البطولات الحقيرة وكذب التأمر المنحط .... بدءا التبجح .... بداء العواء والعويل .....
كان لابد من وداع الطاغية ...
وكان الوداع عربيا عراقيا بحتا
... خلع الزيدي فردتي جزمته ...
انقض بها على وجه ذاك المتعالي ... واحدة................ تبعتها الاخرى ...
هذه قبلة الوداع يا كلب
انت تقف امام العراق يا كلب ......
هذا هو وداع العراق يا كلب .....
هذه هي هدية العراقين يا كلب ....
الى مزبلة التاريخ يا كلب ... تذهب ونحن باقون ... والعراق ابد............ باق ....
نخل العراق باق .. باق الى ابد الابدين ...
والكلاب لا مكان لها بين دفتي دجلة والفرات ..0..
بهت الكلب وطار صوابه ... اصفر الوجه الاصفر .... عد من حيث اتيت يا سيد الحروب الصليبية ....
تتمة المشهد :
حين استقبل حماة الاقصى شارون باحذيتهم البالية ايضا .... عندما قرر ان يدخل الاقصى .. كما بدى له وقتها ... لكنة نسي ان الاقصى ما هان ولا انحنى رغم غزوات الصليبين والمغول والتتار وكل علوج الشر المتطلع دوما صوبا الاقصى القصي عن الخضوع والعار
كانت انتفاضة الاقصى قد قدح شرارها ... قيل وقتئذ ان احدى الاحذية البالية..... قد اصابت انف شارون... فحقد البغل .... حقدا على على حقد وارتكب من المجازر ما ارتكب ... منذ اعوام والبغل ميت ... الا قليل ... لا يفكر الا بذاك الحذاء النووي اللذي اطار صوابه .....
وحين تعانق احمد ماهر وزير خارجية ام الدنيا حينئذ .... شارون........... بعدها بايام ... احب ان ينال اجر صلاة في الاقصى ... حينها .ونسي ان الاقصى عصي على الانحناء .. .. كانت احذية المقدسيين في انتظارة وخرج الرجل بشق الانفس من معمعة الغضب ... والاحذية تطارد ذل الاذلاء الا اخرجو ... ارحلو من فقرنا ومن عالمنا ... العار ولا الشنار . المنية ولا الدنيه ... موتو بقهركم..... وذلكم ........ باقون ........ باقون..... ببيت المقدس واكناف بيت المقدس الى ان يرث الله الارض وما عليها .........
بالاحذية نكسر انوفهم نحطم غرورهم ...
ياهذة الاحذية المنتصرة على خوفنا ...
وياهاولاء الابطال المنتعلين حذاء الشرف ...
ليت لي ان انصب كل احذيتكم في كل متاحف الدنيا ... ليت لنا ان نتسلح باحذية ما هانت ولا استكانت ... ادعو لي .. كل احذية البطولة اضمها حبا ... اعانقها شوقا وودا ...............
يغلق الستار
ينسحب الحضور وكلهم طربا وفخرا : وينساب اللحن شذيا عذبا في جنبات العراق من اقصاه الى اقصاه (( وابوس الارض تحت نعالكم ))
اناديكم
أشد على أياديكم
أبوس الأرض تحت نعالكم
وأقول: أفديكم
وأهديكم ضيا عيني
ودفء القلب أعطيكم فمأساتي التي أحيا
نصيبي من مآسيكم
أناديكم
أشد على أياديكم
أبوس الأرض تحت نعالكم
وأقول: أفديكم
أنا ما هنت في وطني
ولا صغرت أكتافي
وقفت بوجه ظلامي
يتيما، عاريا، حافي
أناديكم
اشد على أياديكم
أبوس الأرض تحت نعالكم
وأقول: أفديكم
حملت دمي على كفي
وما نكست أعلامي
وصنت العشب الأخضر
فوق قبور أسلافي