هبة الرحمن
06-12-2008, 12:40
* مراحل نمو الكاتب *
مرحلة الميلاد :
عجباللانسان يأتي الى الدنيا باكيا ، بعد خروجه من ظلمة الرحم الى نور الدنيا _ فكأنه يقول :- ظلمة الرحم خير من هذا
النور _ نور الدنيا _ دنياكم مليئة بالشر والحقد بالحروب والهزائم ، بالظلم والطغيان ، واستبعاد الانسان لاخيه
الانسان ... الخ
ولكن رحم أمي أحس فيه بالعطف والحنان ، والعيش والأمان
مرحلة الشباب :-
تمر السنون ، ويكبر الطفل ويرى العالم السرمدي على حقيقته ويعزم العزم على تحويل الدنيا الى ظلمة الحم ، يفكر كيف
ذاك ؟؟ ويهتدي الىأن يكون كاتبا.
يكتب مقاله الأول يدعو فيه الى نبذ التخالف والفضاء الظالم ..الى عالم افضل... الى المحاكمه من يعملون على نشر ألوان
التخلف والشر في عالمنا .. الى تحويل مصانع السلاح الى مصانع تعليب التفاح.. الى تحويل الكراهيه الى محبة ، ويختم
المقال .يقرأ ما كتب فيفرح ،ويظن انه كتب ما يرنو ويسموا اليه الناس ...كتب من اجلهم.. وأنهم سيفرحون ، وأن
المسؤول سيعمل على تنفيذ الأقوال الى افعال
#مرحلة الموت:-
يأتي الصباح وقد طبعت الصحف ، وأخذ المقال مكانا بارزا يقرأه الناس ولكن ...
عندما حل المساء كان هنالك قبر في حديقة الكاتب بعد أن اختفى دون اثر منقوش عليه:-
"" هذه عدالة الارض عاقبة مجرم الرحم بتهمة محاربة (نور الدنيا وظلمها ) ومحاولة تغيير سعادة البسطاء الى الشقاء ، وتهمته: صنع الكلمات المتفجره وحيازة الأقلام والأوراق والرس المفكر""
وعلى قارعة القبر ورقة ممزقة كانت وصية الكاتب يقول فيها: (( كان من الاحرى أن ارجع مذ دخلت الدنيا لكن حاولت ..))
ارجو ان ينال اعجابكم
مرحلة الميلاد :
عجباللانسان يأتي الى الدنيا باكيا ، بعد خروجه من ظلمة الرحم الى نور الدنيا _ فكأنه يقول :- ظلمة الرحم خير من هذا
النور _ نور الدنيا _ دنياكم مليئة بالشر والحقد بالحروب والهزائم ، بالظلم والطغيان ، واستبعاد الانسان لاخيه
الانسان ... الخ
ولكن رحم أمي أحس فيه بالعطف والحنان ، والعيش والأمان
مرحلة الشباب :-
تمر السنون ، ويكبر الطفل ويرى العالم السرمدي على حقيقته ويعزم العزم على تحويل الدنيا الى ظلمة الحم ، يفكر كيف
ذاك ؟؟ ويهتدي الىأن يكون كاتبا.
يكتب مقاله الأول يدعو فيه الى نبذ التخالف والفضاء الظالم ..الى عالم افضل... الى المحاكمه من يعملون على نشر ألوان
التخلف والشر في عالمنا .. الى تحويل مصانع السلاح الى مصانع تعليب التفاح.. الى تحويل الكراهيه الى محبة ، ويختم
المقال .يقرأ ما كتب فيفرح ،ويظن انه كتب ما يرنو ويسموا اليه الناس ...كتب من اجلهم.. وأنهم سيفرحون ، وأن
المسؤول سيعمل على تنفيذ الأقوال الى افعال
#مرحلة الموت:-
يأتي الصباح وقد طبعت الصحف ، وأخذ المقال مكانا بارزا يقرأه الناس ولكن ...
عندما حل المساء كان هنالك قبر في حديقة الكاتب بعد أن اختفى دون اثر منقوش عليه:-
"" هذه عدالة الارض عاقبة مجرم الرحم بتهمة محاربة (نور الدنيا وظلمها ) ومحاولة تغيير سعادة البسطاء الى الشقاء ، وتهمته: صنع الكلمات المتفجره وحيازة الأقلام والأوراق والرس المفكر""
وعلى قارعة القبر ورقة ممزقة كانت وصية الكاتب يقول فيها: (( كان من الاحرى أن ارجع مذ دخلت الدنيا لكن حاولت ..))
ارجو ان ينال اعجابكم