ابو قنوة
22-11-2008, 13:04
ابواب جهنم مشرعة ...........
لهيب خطاياكم يتبعكم ...الاثم المتعفن من دنياكم يجر اذياله خلف اذيالكم ...
ما بعث الله نبي بمعجزة الا كانت هذة المعجزة منتشرة في قومة ... وما بعث الله عذابا لقوم الا بحسب كفرهم وعصيانهم ....
أيَّد الله سبحانه أنبياءه بمعجزات، وهي أمور خارقة، وغالبًا ما تكون من جنس ما برع فيه قوم النبي؛ فقوم موسى برعوا في السحر فجعل الله موسى يلقي عصاه فتتحول إلى ثعبان مبين، وقوم عيسى برعوا في الطب فداوى عيسى
-عليه السلام- الأبرص والأعمى وأحيا الموتى بإذن الله، وبرع العرب في البلاغة والشعر فأنزل الله إليهم القرآن، فكان معجزة لهم عجزوا أن يأتوا بسورة من مثله. ومن معجزات الأنبياء:
معجزة صالح -عليه السلام-:
أرسل الله -عز وجل- صالحًا إلى قومه يدعوهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له، فطلبوا منه دليلا على صدق ما جاء به، فأيده الله بمعجزة الناقة؛ حيث أخرج لهم من بين الصخور ناقة ضخمة، فآمن البعض، وظل الأكثرون على كفرهم وعنادهم، وعزموا على قتل الناقة، فحذرهم نبي الله صالح من أن يمسوها بسوء فيحل عليهم عذاب الله، قال تعالى: {وإلى ثمود أخاهم صالحًا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره قد جاءتكم بينة من ربكم هذه ناقة الله لكم آية فذروها تأكل في أرض الله ولا تمسوها بسوء فيأخذكم عذاب أليم} [الأعراف: 73].
معجزة إبراهيم - عليه السلام-:
كان إبراهيم لا يرضى عما يفعله قومه، فقد كانوا يعبدون الأصنام التي لا تضر ولا تنفع، أوقدوا له نارًا وألقوه فيها، : . قلنا يا نار كوني بردًا وسلامًا على إبراهيم. وأرادوا به كيدًا فجعلناهم الأخسرين} [الأنبياء: 68-70].
معجزة موسى- عليه السلام-:
قال تعالى: {وما تلك بيمينك يا موسى. قال هي عصاي أتوكأ عليها وأهش بها على غنمي ولي فيها مآرب أخرى. قال ألقها يا موسى فألقاها فإذا هي حية تسعى} [طه: 17-20]. لقد كانت العصا إحدى المعجزات التي أيَّد الله بها موسى، فهزم بها سحرة فرعون بإذن الله، وبها خرج الماء من الحجر بإذن الله، وبها تحول البحر إلى أرض يابسة ليكتب الله تعالى النجاة للمؤمنين ويجعل العذاب على الكافرين.
معجزة عيسى - عليه السلام-:
كانت معجزة الله -تعالى- لعيسى -عليه السلام- أنه كان يداوي الأبرص والأعمى ويحيي الموتى بإذن الله، وكان يعمل تماثيل من الطين مثل الطيور، ثم ينفخ فيها فتكون طيرًا بإذن الله. قال تعالى: {ورسولاً إلى بني إسرائيل أني قد جئتكم بآية من ربكم أني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيرًا بإذن الله وأبرئ الأكمه والأبرص وأحيي الموتى بإذن الله وأنبئكم بما تأكلون وما تدخرون في بيوتكم إن في ذلك لآية لكم إن كنتم مؤمنين} [آل عمران: 49].
كل معجزات الانبياء انتهت بانتهاء صاحبها وقومة ... الا معجزة خاتم النبيين
ولكل قوما عذاب من من معجزات انبيائهم ... الا قوم للوط ...
لما كان بهم من عظيم الاثم
ولم يرسل الله نبي الا من رأس قومة الا لوط فانه كان في قوما غير قومة وكان ضعيفا بينهم لانه جاء مع عمه ابراهيم الى سدوم وعمورة في الاغوار ...
وتأمل كيف كان العذاب ...
ارسل الله لهم ملكين تمثلا بصورة فتيين جميلين .. كما يحب قوم لوط ... اندس زوجة لوط الى قومها لتعلمهم بما حدث ...
فهاجم القوم بيت لوط ... يريدون ما يريدون ولوط عليه السلام يدافع ويطلب منهم ان لا يخزوه في ضيفيه ... ويعرض عليهم بناته ... وبناته هنا ليس بالمعنى الحرفي اي انه طلب منهم الزواج من بنات القوم لانهن بحالا كبناته هو ... الا ان القوم قالو ان لاحاجة لهم بهن .. وان لوط يعرف لماذا حضرو اليه ... ومن القهر اوى لوط الى ركن شديد مقهورا مظلوما لا حول له ولا قوة .....
هنا فقط يتدخل الملائكة بعد ان امرو من الله ان يشهدو على فساد قوم لوط ثلاث مرات فشهد لوط على فسادهم وشهدت زوجة بعملها على فسادهم وشهدو هم انفسهم على ذلك ....
هنا تدخل الملائكة وطلبو من لوط ان يذهب واهلة ليلا ولا ينظرو .... الى الخلف واكدو ان زوجه ستنظر لان القول جاء انها من الغابرين ....
وجاء الصبح ..حيث الموعد شق جبريل الارض بجناحة وحمل المؤتفكة اي قرى قوم لوط الى عنان السماء ... وجعل عاليها سافلها تماما كما هو الوعد المقدر ....
اليوم ... اذكرو لي انواع الفساد والرذيلة والربا والفجور وكل المحرمات التي نزل من اجلها الانبياء وكم هي منشرة ومتفشية بيننا ....
اليس هذا هو الكفر والجحود ... اليس العذاب قادم ....
ولكن كم نوعا من العذاب نستحق .............
ابواب جهنم تتهيأ لاستقبال اهليها ...............
لهيب خطاياكم يتبعكم ...الاثم المتعفن من دنياكم يجر اذياله خلف اذيالكم ...
ما بعث الله نبي بمعجزة الا كانت هذة المعجزة منتشرة في قومة ... وما بعث الله عذابا لقوم الا بحسب كفرهم وعصيانهم ....
أيَّد الله سبحانه أنبياءه بمعجزات، وهي أمور خارقة، وغالبًا ما تكون من جنس ما برع فيه قوم النبي؛ فقوم موسى برعوا في السحر فجعل الله موسى يلقي عصاه فتتحول إلى ثعبان مبين، وقوم عيسى برعوا في الطب فداوى عيسى
-عليه السلام- الأبرص والأعمى وأحيا الموتى بإذن الله، وبرع العرب في البلاغة والشعر فأنزل الله إليهم القرآن، فكان معجزة لهم عجزوا أن يأتوا بسورة من مثله. ومن معجزات الأنبياء:
معجزة صالح -عليه السلام-:
أرسل الله -عز وجل- صالحًا إلى قومه يدعوهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له، فطلبوا منه دليلا على صدق ما جاء به، فأيده الله بمعجزة الناقة؛ حيث أخرج لهم من بين الصخور ناقة ضخمة، فآمن البعض، وظل الأكثرون على كفرهم وعنادهم، وعزموا على قتل الناقة، فحذرهم نبي الله صالح من أن يمسوها بسوء فيحل عليهم عذاب الله، قال تعالى: {وإلى ثمود أخاهم صالحًا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره قد جاءتكم بينة من ربكم هذه ناقة الله لكم آية فذروها تأكل في أرض الله ولا تمسوها بسوء فيأخذكم عذاب أليم} [الأعراف: 73].
معجزة إبراهيم - عليه السلام-:
كان إبراهيم لا يرضى عما يفعله قومه، فقد كانوا يعبدون الأصنام التي لا تضر ولا تنفع، أوقدوا له نارًا وألقوه فيها، : . قلنا يا نار كوني بردًا وسلامًا على إبراهيم. وأرادوا به كيدًا فجعلناهم الأخسرين} [الأنبياء: 68-70].
معجزة موسى- عليه السلام-:
قال تعالى: {وما تلك بيمينك يا موسى. قال هي عصاي أتوكأ عليها وأهش بها على غنمي ولي فيها مآرب أخرى. قال ألقها يا موسى فألقاها فإذا هي حية تسعى} [طه: 17-20]. لقد كانت العصا إحدى المعجزات التي أيَّد الله بها موسى، فهزم بها سحرة فرعون بإذن الله، وبها خرج الماء من الحجر بإذن الله، وبها تحول البحر إلى أرض يابسة ليكتب الله تعالى النجاة للمؤمنين ويجعل العذاب على الكافرين.
معجزة عيسى - عليه السلام-:
كانت معجزة الله -تعالى- لعيسى -عليه السلام- أنه كان يداوي الأبرص والأعمى ويحيي الموتى بإذن الله، وكان يعمل تماثيل من الطين مثل الطيور، ثم ينفخ فيها فتكون طيرًا بإذن الله. قال تعالى: {ورسولاً إلى بني إسرائيل أني قد جئتكم بآية من ربكم أني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيرًا بإذن الله وأبرئ الأكمه والأبرص وأحيي الموتى بإذن الله وأنبئكم بما تأكلون وما تدخرون في بيوتكم إن في ذلك لآية لكم إن كنتم مؤمنين} [آل عمران: 49].
كل معجزات الانبياء انتهت بانتهاء صاحبها وقومة ... الا معجزة خاتم النبيين
ولكل قوما عذاب من من معجزات انبيائهم ... الا قوم للوط ...
لما كان بهم من عظيم الاثم
ولم يرسل الله نبي الا من رأس قومة الا لوط فانه كان في قوما غير قومة وكان ضعيفا بينهم لانه جاء مع عمه ابراهيم الى سدوم وعمورة في الاغوار ...
وتأمل كيف كان العذاب ...
ارسل الله لهم ملكين تمثلا بصورة فتيين جميلين .. كما يحب قوم لوط ... اندس زوجة لوط الى قومها لتعلمهم بما حدث ...
فهاجم القوم بيت لوط ... يريدون ما يريدون ولوط عليه السلام يدافع ويطلب منهم ان لا يخزوه في ضيفيه ... ويعرض عليهم بناته ... وبناته هنا ليس بالمعنى الحرفي اي انه طلب منهم الزواج من بنات القوم لانهن بحالا كبناته هو ... الا ان القوم قالو ان لاحاجة لهم بهن .. وان لوط يعرف لماذا حضرو اليه ... ومن القهر اوى لوط الى ركن شديد مقهورا مظلوما لا حول له ولا قوة .....
هنا فقط يتدخل الملائكة بعد ان امرو من الله ان يشهدو على فساد قوم لوط ثلاث مرات فشهد لوط على فسادهم وشهدت زوجة بعملها على فسادهم وشهدو هم انفسهم على ذلك ....
هنا تدخل الملائكة وطلبو من لوط ان يذهب واهلة ليلا ولا ينظرو .... الى الخلف واكدو ان زوجه ستنظر لان القول جاء انها من الغابرين ....
وجاء الصبح ..حيث الموعد شق جبريل الارض بجناحة وحمل المؤتفكة اي قرى قوم لوط الى عنان السماء ... وجعل عاليها سافلها تماما كما هو الوعد المقدر ....
اليوم ... اذكرو لي انواع الفساد والرذيلة والربا والفجور وكل المحرمات التي نزل من اجلها الانبياء وكم هي منشرة ومتفشية بيننا ....
اليس هذا هو الكفر والجحود ... اليس العذاب قادم ....
ولكن كم نوعا من العذاب نستحق .............
ابواب جهنم تتهيأ لاستقبال اهليها ...............