ميس
12-11-2008, 05:02
يحتار كثير من الآباء أمام مشاجرات الأبناء في أسلوب الحد منها، ويتضايقون ويقفون حائرين..متسائلين:
هل من الأفضل أن يتدخلوا بينهم ليحلوا مشاكلهم أم يدعوهم وشأنهم ليحلوها بأنفسهم ..؟
ومتى يكون التدخل ضرورياً؟
خبراء التربية ينصحون الآباء بعدم التدخل في المشاجرات البسيطة التي ليس لها آثار خطيرة بل لها جوانب إيجابية.. فهي تعلّمهم كيف يدافعون عن أنفسهم وعن حقوقهم، وكيف يعبرون عن مشاعرهم، ويحلّون صراعاتهم، وكيف يحترمون حقوق الآخرين.. وأهمية الأخذ والعطاء بأسلوب يحقق لهم المحافظة على حقوقهم وحقوق الآخرين.. ويكون التدخل ضرورياً عندما يكون التشاجر متسماً بالعنف الجسدي والنفسي، فينبغي على الآباء عدم السماح بممارسته سواء بالسخرية من قدرات أو صفات الطرف الآخر.. أو تمزيق تقديره لذاته أو بالإيذاء الجسدي..
ومن المهم جداً..
معرفة الدوافع والأسباب الحقيقية التي تكمن وراء تكرار المشاجرات لمعالجتها جذرياً حتى تقل أو تنعدم.. فقد يكون الشعور بالنقص الشديد أو الغيرة أو الرغبة في لفت الانتباه أو حب الانتقام..أو حب الاستحواذ..أو ميول عدوانية نحو الوالدين..أو سوء تعامل الوالدين والمقارنة بين الأبناء وعدم العدل في المعاملة.. وربما تعبيراً عن قلق داخلي لدى الطفل تجاه شيء معين..
وإليك أساليب مفيدة تساعد طفلك في تقليل المشاجرات وتحويلها إلى مواقف إيجابية:
1. تجاهل المنازعات البسيطة، وإذا استدعى الأمر التدخل لا تتحيز ولا تصدر الأحكام..
2. كنْ حازماً في حل المشاجرة إذا كان هناك خطورة في الموقف نفسياً أو جسدياً..
3. كافئْ الأطفال كلما استمروا في اللعب والتعامل دون شجار(تعزيز السلوك)..
4. ابحثْ عن الدوافع الحقيقية وراء الإغاظة الهدّامة، واعملْ على إنهائها وعلاجها..
5. ضعْ حدوداً وعبارات محددة ومؤكدة بعدم السماح للكلمات الساخرة أو عدم الاحترام..
6. اغرسْ السلوك الديني وآداب السنة النبوية مع إشباع حاجاتهم والعدل بينهم..
7. تجنّب مقارنة الطفل بأقرانه أو إخوانه في الشكل والقدرات والأخلاق.. وضعْ أفضلية الخلق والتدين وحب العمل واحترام الطرف الآخر واستخدام المقارنة الإيجابية في مقارنة الطفل بنفسه..
8. المساواة بين الأبناء من الذكور والإناث والعدل بينهم في العطاء والحب، وإعطاء كل ذي حق حقه، مع بيان الأسباب، والحوار الهادئ البناء..
9. إبعاد كل ما من شأنه إثارة النزاعات بلا فائدة..
10. التلميح للأبناء بأن هناك طرقاً أخرى للمطالبة بحقوقهم غير الصراخ والمشاجرات
هل من الأفضل أن يتدخلوا بينهم ليحلوا مشاكلهم أم يدعوهم وشأنهم ليحلوها بأنفسهم ..؟
ومتى يكون التدخل ضرورياً؟
خبراء التربية ينصحون الآباء بعدم التدخل في المشاجرات البسيطة التي ليس لها آثار خطيرة بل لها جوانب إيجابية.. فهي تعلّمهم كيف يدافعون عن أنفسهم وعن حقوقهم، وكيف يعبرون عن مشاعرهم، ويحلّون صراعاتهم، وكيف يحترمون حقوق الآخرين.. وأهمية الأخذ والعطاء بأسلوب يحقق لهم المحافظة على حقوقهم وحقوق الآخرين.. ويكون التدخل ضرورياً عندما يكون التشاجر متسماً بالعنف الجسدي والنفسي، فينبغي على الآباء عدم السماح بممارسته سواء بالسخرية من قدرات أو صفات الطرف الآخر.. أو تمزيق تقديره لذاته أو بالإيذاء الجسدي..
ومن المهم جداً..
معرفة الدوافع والأسباب الحقيقية التي تكمن وراء تكرار المشاجرات لمعالجتها جذرياً حتى تقل أو تنعدم.. فقد يكون الشعور بالنقص الشديد أو الغيرة أو الرغبة في لفت الانتباه أو حب الانتقام..أو حب الاستحواذ..أو ميول عدوانية نحو الوالدين..أو سوء تعامل الوالدين والمقارنة بين الأبناء وعدم العدل في المعاملة.. وربما تعبيراً عن قلق داخلي لدى الطفل تجاه شيء معين..
وإليك أساليب مفيدة تساعد طفلك في تقليل المشاجرات وتحويلها إلى مواقف إيجابية:
1. تجاهل المنازعات البسيطة، وإذا استدعى الأمر التدخل لا تتحيز ولا تصدر الأحكام..
2. كنْ حازماً في حل المشاجرة إذا كان هناك خطورة في الموقف نفسياً أو جسدياً..
3. كافئْ الأطفال كلما استمروا في اللعب والتعامل دون شجار(تعزيز السلوك)..
4. ابحثْ عن الدوافع الحقيقية وراء الإغاظة الهدّامة، واعملْ على إنهائها وعلاجها..
5. ضعْ حدوداً وعبارات محددة ومؤكدة بعدم السماح للكلمات الساخرة أو عدم الاحترام..
6. اغرسْ السلوك الديني وآداب السنة النبوية مع إشباع حاجاتهم والعدل بينهم..
7. تجنّب مقارنة الطفل بأقرانه أو إخوانه في الشكل والقدرات والأخلاق.. وضعْ أفضلية الخلق والتدين وحب العمل واحترام الطرف الآخر واستخدام المقارنة الإيجابية في مقارنة الطفل بنفسه..
8. المساواة بين الأبناء من الذكور والإناث والعدل بينهم في العطاء والحب، وإعطاء كل ذي حق حقه، مع بيان الأسباب، والحوار الهادئ البناء..
9. إبعاد كل ما من شأنه إثارة النزاعات بلا فائدة..
10. التلميح للأبناء بأن هناك طرقاً أخرى للمطالبة بحقوقهم غير الصراخ والمشاجرات