ابو راشد
05-11-2008, 01:33
بالامس بعد ان انهيت اشغالي بمنطقة الشرق الاوسط وما حول الشرق الاوسط ذهبت لمجمع الجنوب لاقضي اخر مشوار لذلك اليوم وكان معي اخي ينوي الذهاب للطفيلة
ثم ذهبت الى موقع السرفيس فلم اجد تحت مظلة سرفيس الوحدات اي شخص واذ بلحظات التفكير التي تخطط باي وسيلة سوف اعاود ادراجي الى منطقة صويلح للمبيت ......
واذ بهذه اللحظات تقطع بسبب شاب ازعر ( هيك باين ع شكلو ) اخذ يصفر لي بطريقة طالما حلمت ان اقلدها الا وهي التصفير دون وضع اي اصبع في الفم .
واخذ ينادي على شخصي بلقب يا معلم رغدان تداركت ان الجملة مختصرة
الا وهي يا معلم طالع على رغدان وليس كما تقبلتها انا في البداية معتقدا انه ينادي على شخص يدعى معلم رغدان ..... ( ليس) ركبت السرفيس ولم يكن موجود بداخله الا شخص واحد ثم اتت صبية ( خزاة العين عليها ) ففرحت انها ستجلس جانبي في المقعد الخلفي الا انها رغم تبرجها طلبت من الشاب ان يرجع ليجلس بالخلف .
وبعد لحظات اكتمل الطاقم بسائق السرفيس وتوجهنا الى مجمع رغدان وما ان حطت قدمي داخل المجمع لم ترى عيني سوى مطعم للسندويشات يدعى (لولي) وما يميز هذا المطعم انك تأكل السندويشات ساخنة شهية .......
فأكلت عنده ثم حزمت امتعتي للذهاب الى موقع خط (باص) رغدان - السلط
فدخلت الباص ووقفت على عتبة الباص واخذت انظر الى الركاب بصورة سريعة فوجدت ان الباص بحاجة الى ركاب لكن ما يميز طبيعة او وضعية الركاب داخل الباص ان كل شخص جلس بجانب شباك ( شباك الباص ) ولك ان تتخيل الصورة جميع الشبابيك محجوزة اي ان الركاب جالسون على شكل خطين متقابلين
ثم خرجت من لحظة التامل ولمحت ان المقعد الخلفي ( اللوج ) فارغ
ثم ذهبت وجلست عند الشباك .
الان يوجد شباك واحد غير محجوز بالمقعد الخلفي اخذت اطرح الاسئلة
لماذا نحب الجلوس بجانب الشباك ؟
هل الموقف صدفة ؟
لماذا انا اتيت الى المقعد الخلفي ؟ وجلست بجانب الشباك ؟؟؟؟؟
اهنالك شيئ يميز الجلوس بجانب الشباك .......
وانتهت عاصفة التساؤلات
ثم عزمت ان اعمل مراهنة بيني وبين نفسي بحيث ان الشخص القادم سيقرر ما اذا كان الجلوس بجانب الشباك له ميزة معينة ام لا وبعد انتظار بسيط دخل شاب واخذ ينظر الى المقاعد ولاحظت انه ابتسم عندما شاهد المقعد الخلفي الذي يجاور الشباك فارغ .
واخذت ابتسم بيني وبين نفسي محاولا فهم العلاقة بين الراكب والشباك ولم اصل الى اجابة قطعية او نهائية ثابتة ...
وقلت تائها ان ما يحث المواطن الى الجلوس بجانب الشباك ربما لانه رومانسيا تأخذه انارة الشوارع والسيارات والجو البارد نسبيا الى اجواء حبيبة القلب ........
او ربما تأخذه الجلسة ( بوجود نفس العوامل ) الى التامل بمعالم البلد الجميل
(بعد يوم من الكد والتعب في العمل) الذي ولد وترعرع فيه فيكون بحاجة الى شحن وطنيته ( خاصة ان الرحلة تمر من جانب اطول سارية علم بالشرق الاوسط ) ؟؟؟؟ .
او ربما يأخذه الشباك الى الاحلام الوردية التي لم تنقطع ابدا من مخيلة المواطن الاردني المسكين ........
سيارة .... بيت جميل .... حياة سعيدة .... الخ
ثم عدت ......
لأنفي انه يجلس بجانب الشباك من اجل
ان يحسب الراتب ...
او يفكر باكل الاولاد ....
او بمصاريف المدارس والجامعات ....
او بالكاز والغاز ...
او اسعار الخضار و الفواكه ...
او المواد التموينية ....
واذا كان شابا لا اعتقد انه يختار هذا المكان من اجل ان يفكر في مستقبله الوظيفي ....
او الاسري ....
او الاجتماعي .....
لا لا لا لا ........ ما بظن
اعتقد ان المواطن الاردني ليس بالمغفل ؟ المسكين ؟ الفقير ؟ الذي يخسر هذه الجلسة وهذا المكان المميز ( بجانب الشباك ) وهذا الوقت الرائع
من اجل ان يفكر بهموم الحياة ومشاكلها ........ ؟
واللبيب يفهم ؟
واخيرا اسالك لماذا تفضل الجلوس بجانب الشباك دون سواه ؟
:hh2:
ثم ذهبت الى موقع السرفيس فلم اجد تحت مظلة سرفيس الوحدات اي شخص واذ بلحظات التفكير التي تخطط باي وسيلة سوف اعاود ادراجي الى منطقة صويلح للمبيت ......
واذ بهذه اللحظات تقطع بسبب شاب ازعر ( هيك باين ع شكلو ) اخذ يصفر لي بطريقة طالما حلمت ان اقلدها الا وهي التصفير دون وضع اي اصبع في الفم .
واخذ ينادي على شخصي بلقب يا معلم رغدان تداركت ان الجملة مختصرة
الا وهي يا معلم طالع على رغدان وليس كما تقبلتها انا في البداية معتقدا انه ينادي على شخص يدعى معلم رغدان ..... ( ليس) ركبت السرفيس ولم يكن موجود بداخله الا شخص واحد ثم اتت صبية ( خزاة العين عليها ) ففرحت انها ستجلس جانبي في المقعد الخلفي الا انها رغم تبرجها طلبت من الشاب ان يرجع ليجلس بالخلف .
وبعد لحظات اكتمل الطاقم بسائق السرفيس وتوجهنا الى مجمع رغدان وما ان حطت قدمي داخل المجمع لم ترى عيني سوى مطعم للسندويشات يدعى (لولي) وما يميز هذا المطعم انك تأكل السندويشات ساخنة شهية .......
فأكلت عنده ثم حزمت امتعتي للذهاب الى موقع خط (باص) رغدان - السلط
فدخلت الباص ووقفت على عتبة الباص واخذت انظر الى الركاب بصورة سريعة فوجدت ان الباص بحاجة الى ركاب لكن ما يميز طبيعة او وضعية الركاب داخل الباص ان كل شخص جلس بجانب شباك ( شباك الباص ) ولك ان تتخيل الصورة جميع الشبابيك محجوزة اي ان الركاب جالسون على شكل خطين متقابلين
ثم خرجت من لحظة التامل ولمحت ان المقعد الخلفي ( اللوج ) فارغ
ثم ذهبت وجلست عند الشباك .
الان يوجد شباك واحد غير محجوز بالمقعد الخلفي اخذت اطرح الاسئلة
لماذا نحب الجلوس بجانب الشباك ؟
هل الموقف صدفة ؟
لماذا انا اتيت الى المقعد الخلفي ؟ وجلست بجانب الشباك ؟؟؟؟؟
اهنالك شيئ يميز الجلوس بجانب الشباك .......
وانتهت عاصفة التساؤلات
ثم عزمت ان اعمل مراهنة بيني وبين نفسي بحيث ان الشخص القادم سيقرر ما اذا كان الجلوس بجانب الشباك له ميزة معينة ام لا وبعد انتظار بسيط دخل شاب واخذ ينظر الى المقاعد ولاحظت انه ابتسم عندما شاهد المقعد الخلفي الذي يجاور الشباك فارغ .
واخذت ابتسم بيني وبين نفسي محاولا فهم العلاقة بين الراكب والشباك ولم اصل الى اجابة قطعية او نهائية ثابتة ...
وقلت تائها ان ما يحث المواطن الى الجلوس بجانب الشباك ربما لانه رومانسيا تأخذه انارة الشوارع والسيارات والجو البارد نسبيا الى اجواء حبيبة القلب ........
او ربما تأخذه الجلسة ( بوجود نفس العوامل ) الى التامل بمعالم البلد الجميل
(بعد يوم من الكد والتعب في العمل) الذي ولد وترعرع فيه فيكون بحاجة الى شحن وطنيته ( خاصة ان الرحلة تمر من جانب اطول سارية علم بالشرق الاوسط ) ؟؟؟؟ .
او ربما يأخذه الشباك الى الاحلام الوردية التي لم تنقطع ابدا من مخيلة المواطن الاردني المسكين ........
سيارة .... بيت جميل .... حياة سعيدة .... الخ
ثم عدت ......
لأنفي انه يجلس بجانب الشباك من اجل
ان يحسب الراتب ...
او يفكر باكل الاولاد ....
او بمصاريف المدارس والجامعات ....
او بالكاز والغاز ...
او اسعار الخضار و الفواكه ...
او المواد التموينية ....
واذا كان شابا لا اعتقد انه يختار هذا المكان من اجل ان يفكر في مستقبله الوظيفي ....
او الاسري ....
او الاجتماعي .....
لا لا لا لا ........ ما بظن
اعتقد ان المواطن الاردني ليس بالمغفل ؟ المسكين ؟ الفقير ؟ الذي يخسر هذه الجلسة وهذا المكان المميز ( بجانب الشباك ) وهذا الوقت الرائع
من اجل ان يفكر بهموم الحياة ومشاكلها ........ ؟
واللبيب يفهم ؟
واخيرا اسالك لماذا تفضل الجلوس بجانب الشباك دون سواه ؟
:hh2: