كامل السوالقة
28-10-2008, 11:56
تلبسني أيها الحزن ..
فقد أحترت بحضورك أأبكي أم أضحك ..!!
اعتدتك ..
ادمنتك ..
عشقتك ..
افتقدتك ..
حين أنظر مرآتي ..
ارى محيا الحزن .. يتوشحني
كي اعرف إبتسامتي ..
اتجرع الغصة .. دون أن أتُبعها بمـــاء
فقدت أجدبت مـُقلي .. وصار الدمع سراباً
يحسبه الضمـــأن ماء َ..
حين أضحك .. اعلم أن ذاك أمراً مقضيا
أمـــا الحزن فذاك أمراً سرمديــا..
أعتنقت ألوان الحزن ..
نسيت ألوان البهـــجة ..
يكذبون .. هـــم ..
حين يعـــــدون ..
هــــم مغامرين أن كانوا .. لـ كذِبهم مـُصدقين ..
حـــاولت البكـــاء ..
وتذكرت أن الرجـــل في مجتمعاتنا الشرقية يـُعيبه البكـــاء..
أقبلت على حرفي لأرثيه ويرثيني ..
كـــل يوم يمضي يتجدد القلق مما سيأتي ..
حقيقة ً .. حتى هاتفي حين تأتيني نغمة الرسالة لاتفرحني ..
فقد اعتدت رسائل الأخبار العاجله ..
والتي لاتأتي إلا بالقتل والإنفجار ..
نسينا البسمة وتجرعنا الألـــم ..
لأننا في عـــالم بـــلا إنسانية ..
مكونات الجسد الذي يحملنا هـــو مايجري حولنا ..
حين نمارس إثـــم الكتابة ..
إننا نـُعبر من خلال الكلمة .. لرثــاء أنفسنا ومواساتها ..
فالكتابة رد فعل لمايحدث ..
ألـــماً .. نزفـــاً .. عشقـاً .. وداً .. شعراً ..
غــّــزلاً ..
الكتابة حالة تنفس .. وإجتراع لشهقات
نشعر بها تخنقنا ..
لم نكن يوماً خارج إيطار مايجري حولنا ..
أردنا ام لم نـــرد سنكتوي بناره ..
هـــكذا نعيش .. ومن جراء هـــذا ننزف ..
القلـــم تخضبت محبرته بالنزف ..
أتت الكتابة بلون الروح ..
غموض ٌ.. قـــلق ٌ.. خوف ْ..
هي وشائج أنفسنا ..
لم نعد نتطهر بالأمـــان ..
بل بمايحملة القدر..
منقول
فقد أحترت بحضورك أأبكي أم أضحك ..!!
اعتدتك ..
ادمنتك ..
عشقتك ..
افتقدتك ..
حين أنظر مرآتي ..
ارى محيا الحزن .. يتوشحني
كي اعرف إبتسامتي ..
اتجرع الغصة .. دون أن أتُبعها بمـــاء
فقدت أجدبت مـُقلي .. وصار الدمع سراباً
يحسبه الضمـــأن ماء َ..
حين أضحك .. اعلم أن ذاك أمراً مقضيا
أمـــا الحزن فذاك أمراً سرمديــا..
أعتنقت ألوان الحزن ..
نسيت ألوان البهـــجة ..
يكذبون .. هـــم ..
حين يعـــــدون ..
هــــم مغامرين أن كانوا .. لـ كذِبهم مـُصدقين ..
حـــاولت البكـــاء ..
وتذكرت أن الرجـــل في مجتمعاتنا الشرقية يـُعيبه البكـــاء..
أقبلت على حرفي لأرثيه ويرثيني ..
كـــل يوم يمضي يتجدد القلق مما سيأتي ..
حقيقة ً .. حتى هاتفي حين تأتيني نغمة الرسالة لاتفرحني ..
فقد اعتدت رسائل الأخبار العاجله ..
والتي لاتأتي إلا بالقتل والإنفجار ..
نسينا البسمة وتجرعنا الألـــم ..
لأننا في عـــالم بـــلا إنسانية ..
مكونات الجسد الذي يحملنا هـــو مايجري حولنا ..
حين نمارس إثـــم الكتابة ..
إننا نـُعبر من خلال الكلمة .. لرثــاء أنفسنا ومواساتها ..
فالكتابة رد فعل لمايحدث ..
ألـــماً .. نزفـــاً .. عشقـاً .. وداً .. شعراً ..
غــّــزلاً ..
الكتابة حالة تنفس .. وإجتراع لشهقات
نشعر بها تخنقنا ..
لم نكن يوماً خارج إيطار مايجري حولنا ..
أردنا ام لم نـــرد سنكتوي بناره ..
هـــكذا نعيش .. ومن جراء هـــذا ننزف ..
القلـــم تخضبت محبرته بالنزف ..
أتت الكتابة بلون الروح ..
غموض ٌ.. قـــلق ٌ.. خوف ْ..
هي وشائج أنفسنا ..
لم نعد نتطهر بالأمـــان ..
بل بمايحملة القدر..
منقول